إباء السيد حسن المدرس وورعه

كل مايخص القصص والعبر
أضف رد جديد
بربغي
مشاركات: 4173
اشترك في: الخميس سبتمبر 28, 2006 3:20 am

إباء السيد حسن المدرس وورعه

مشاركة بواسطة بربغي »

جاء احد ملاكي الاراضي في مدينة قمشة الايرانية، الى العالم المجاهد آية الله الشهيد السيد حسن المدرس، ليهب له قطعة أرض.
بالرغم من ان السيد كان فقيراً وفي غاية ‌الحاجة الى الارض بادره بالسؤال: هل في عائلتك واقاربك فقراء ومحتاجون؟
اجابه الرجل: نعم ولكني اود ان اهب هذه الارض لك.
فقال السيد: الافضل ان تهبها لأولئك الفقراء من اقاربك لقد انطلق السيد في موقفه هذا من كلمة جده الامام علي (عليه السلام) «عز من قنع وذل من طمع».
وكان آية الله السيد حسن المدرس: «ان بشرة اليد والرجل وبقية ‌الجسم ليست ألطف من بشرة الوجه. فالجسم يتعود على ما عودته عليه انت، ان جورب وثوب الصوف والسروال وجبةً فاستونيةً وعباءة نائينية وغيرها من ألبسة الوجهاء والاغنياء لا البسها ابداً».
لأن هذه الالبسة الفاخرة تحتاج الى مال، وطلب المال يجر الى العبودية، والمدرس يرفض العبودية.
ولما كان آية الله السيد حسن المدرس رئيساً للمجلس الوطني الايراني كان يأتيه احد الاشخاص مراراً وتكراراً، ويصر عليه ان يتوسط بينه وبين وزير الداخليه ليمنحه منصب رئاسة بلدية احدى المدن. وقد ألحف الرجل في اصراره، حتى اخذ السيد المدرس ورقة كتب عليها مايلي: «الى حضرة وزير الداخلية ان حامل الرسالة من المزاحمين لي، وهو من زملائك - يعني ممن يبحث عن منصب- فأسند اليه مسؤولية احدى قمم الجبال ومنعطفاتها».
حيدر
مشاركات: 1099
اشترك في: الثلاثاء يناير 16, 2007 2:34 pm

مشاركة بواسطة حيدر »

صورة
صورة العضو الرمزية
أبوعلي
مشاركات: 3698
اشترك في: الاثنين ديسمبر 18, 2006 7:36 pm

مشاركة بواسطة أبوعلي »

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم

بارك الله بك شكراً أخي الكريم بربغي
صورة
أضف رد جديد

العودة إلى ”القصص والحكايات“

الموجودون الآن

المتصفحون للمنتدى الآن: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين فقط