الرد على شبهات اليهودي أبن كاطع

[حسين الشبلي]

(إلغاء دور العلماء وذلك لأنه يقول إنهم شر الخلق في رواية مفصلة)
الرد : ونرد عليه ببعض الروايات الواردة عن الإمام صاحب العصر(عجل الله فرجه الشريف)والتي تنص على تولي الأمور في الغيبة الكبرى من قبل الفقهاء
فقد ورد عنه (عليه السلام وعجل الله فرجه) (إن العلماء حجتي على الناس وأنا حجة الله)
وقال ايضاً (عليه السلام) (أما الحوادث الواقعة فأرجعوا فيها إلى رواة حديثنا فإنهم حجتي عليكم وأنا حجة الله ) وقال (عليه السلام) (إذا رأيتم ممن روى حديثنا وحكم بحلالنا وحرامنا فإني جعلتهُ حاكماً فالراد عليه رادٌ علينا والراد علينا رادٌ على الله ورسوله) فإلى الله المشتكى من كلامك .
: (الاحتجاج بالوصية احتج مدعي رسول الامام على الناس بانه منصب من قبل الله سبحانه وتعالى وموصى اليه بوصية رسول الله (صلى الله عليه والله وسلم ) ونورد الرواية (كيف يعرف صاحب هذا الامر قال بالسكينة والوقار والعلم والوصية)
هذا الكلام فيه عدت اقوال
القول الاول :ان المدعي لا يفرق بين المفهوم والمصداق لان روايات اهل البيت كالقران تحتمل عدة اوجه
القول الثاني :ان الصفات الموجودة في الرواية (صاحب الامر والقائم ) صفات مختصة بالامام المهدي (عجل الله فوجه الشريف) ولا تختص بغيره
القول الثالث :من يقول بان مصداق هذه الرواية هو المدعي احمد اذ لا يوجد اسم صريح فيها . كما هو الحال في وصية الرسول (صلى الله عليه والله وسلم) عندما اوصى بالائمة حيث قال اولهم علي واخرهم المهدي (عجل الله فوجه الشريف)
القول الرابع: نعرف مما سبق ان المدعي يخلط ولا يميز بين الروايات ويختار الاسماء وينسبها لنفسه
القول الخامس :ان المدعي لا يستحي من الله ولا من رسوله ولا من الإمام صاحب الأمر ( عليهم الصلاة والسلام ) وانا متأكد ان موته قريب
القول السادس :الإمام المهدي (عجل الله فوجه الشريف) مظلوم مهتظم شريد طريد وحيد فريد ) والمدعي زاد في ظلم الإمام وحيرته وغربته