بسم الله الرحمن الرحيم
نور عيني ياحسين
بين آهات وأحزان بين عشق ورغبة في الإنتقام
أقف في هذه الأيام المريره لأنظر بعيني الدامعه إلى هذا المصاب
أقف هنا ليدق قلبي عشقاً ويثور عقلي برغبة بالإنتقام
أقف مكسورة حائره انظر إلى خروجك يا أبا عبد الله من مكة والناس يدخلون إليها
أقف وانا انظر إلى الكبرى وهي تودعك راجية عودتك سالماً لها
أقف لأنظر إلى ذاك الظغن الهاشمي العظيم الذي تحفه ابطال كالأقمار
ولكن ماحال ذاك الظغن عند رجوعه..؟!
أرحل بفكري الحزين إليكم وتعرج روحي معكم في تلك المسيرة الخالده التي خطها
التاريخ وتبقى الروح معكم تتخيل ماحصل لحظةً بلحظه حتى وصلتم أرض الطفوف وتبقى
روحي بينكم..
بين زينب وام كلثوم وليلى ورمله والرباب وبقية الأطفال والنساء
تبقى الروح معكم لتنظر إلى المصائب وأي مصائب سيدي؟!
ولكن روحي الحزينه لاتعلم تبدأ من أين...
اتبدأ من زينب وام كلثوم وحميده لتعزيهم بفقد مسلم
ام تذهب لك لتعزيك بفقد الأنصار ام تذهب للسبايا تصبرهم وتصبرك على فقد قمر بني هاشم
وساقي عطاشا كربلاء
ام تذهب لرمله الأم الثكلى لتهدأ من روعها على فقد إبنها عريس الطفوف
ام تذهب لليلى لتعزيها على قتل أشبه الناس بمحمد المصطفى
ام تذهب لك وللرباب لتهون عليكم قتل الرضيع ام.... ام ترحل للزهراء روحي فداها لتنصب
المأتم معها على قتلك وأعزي المصطفى ووصيه..
آه..آه.. وألف آه على مصابكم
عندما أعرج بروحي لأتصور الحال هنااك وانظر إلى حسرتي لزيارة ضريحك يتغلغل الحقد
وتثور رغبة بإنتقام شديد لااستطيع أن اصفه ولكن في اللحظة ذاتها انادي... (( اين الطالب
بدم المقتول بكربلاء )) ليظهر بصرخته يـــــالـــثـــارات الحـــســـيـــن..
مولاي الظلم الذي تعرضتم له مازال موجوداً ويتجدد في كل لحظه فالشياطين الذين ظلموكم
عليهم لعنة الله اورثوا الظلم لأحفادهم.. احفاد الشـــيطان..
ولكنك سيدي إنتصرت نعم فقد تم إنتصار الدم على السيف فهاهي السنوات تمضي وتأتي
ولازال حبك باقي في القلوب فمهما حاول اعداء الله ان يمحوا نور أهل البيت فنوركم باقٍ
إلى قيام الساعه ومهما حاولوا إخفاء واقعة الطف فلقد سجلها التاريخ بدموعه
فكل يوم عاشوراء وكل أرضٍ كربلاء
فالسلام على الحسين وعلى علي بن الحسين
وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين
نور عيني ياحسين
بين آهات وأحزان بين عشق ورغبة في الإنتقام
أقف في هذه الأيام المريره لأنظر بعيني الدامعه إلى هذا المصاب
أقف هنا ليدق قلبي عشقاً ويثور عقلي برغبة بالإنتقام
أقف مكسورة حائره انظر إلى خروجك يا أبا عبد الله من مكة والناس يدخلون إليها
أقف وانا انظر إلى الكبرى وهي تودعك راجية عودتك سالماً لها
أقف لأنظر إلى ذاك الظغن الهاشمي العظيم الذي تحفه ابطال كالأقمار
ولكن ماحال ذاك الظغن عند رجوعه..؟!
أرحل بفكري الحزين إليكم وتعرج روحي معكم في تلك المسيرة الخالده التي خطها
التاريخ وتبقى الروح معكم تتخيل ماحصل لحظةً بلحظه حتى وصلتم أرض الطفوف وتبقى
روحي بينكم..
بين زينب وام كلثوم وليلى ورمله والرباب وبقية الأطفال والنساء
تبقى الروح معكم لتنظر إلى المصائب وأي مصائب سيدي؟!
ولكن روحي الحزينه لاتعلم تبدأ من أين...
اتبدأ من زينب وام كلثوم وحميده لتعزيهم بفقد مسلم
ام تذهب لك لتعزيك بفقد الأنصار ام تذهب للسبايا تصبرهم وتصبرك على فقد قمر بني هاشم
وساقي عطاشا كربلاء
ام تذهب لرمله الأم الثكلى لتهدأ من روعها على فقد إبنها عريس الطفوف
ام تذهب لليلى لتعزيها على قتل أشبه الناس بمحمد المصطفى
ام تذهب لك وللرباب لتهون عليكم قتل الرضيع ام.... ام ترحل للزهراء روحي فداها لتنصب
المأتم معها على قتلك وأعزي المصطفى ووصيه..
آه..آه.. وألف آه على مصابكم
عندما أعرج بروحي لأتصور الحال هنااك وانظر إلى حسرتي لزيارة ضريحك يتغلغل الحقد
وتثور رغبة بإنتقام شديد لااستطيع أن اصفه ولكن في اللحظة ذاتها انادي... (( اين الطالب
بدم المقتول بكربلاء )) ليظهر بصرخته يـــــالـــثـــارات الحـــســـيـــن..
مولاي الظلم الذي تعرضتم له مازال موجوداً ويتجدد في كل لحظه فالشياطين الذين ظلموكم
عليهم لعنة الله اورثوا الظلم لأحفادهم.. احفاد الشـــيطان..
ولكنك سيدي إنتصرت نعم فقد تم إنتصار الدم على السيف فهاهي السنوات تمضي وتأتي
ولازال حبك باقي في القلوب فمهما حاول اعداء الله ان يمحوا نور أهل البيت فنوركم باقٍ
إلى قيام الساعه ومهما حاولوا إخفاء واقعة الطف فلقد سجلها التاريخ بدموعه
فكل يوم عاشوراء وكل أرضٍ كربلاء
فالسلام على الحسين وعلى علي بن الحسين
وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين