مراحب بالجميع..
لو يعلم الناس ما في زيارة الحسين من الفضل لماتوا شوقاً..<<-------اللهم اكتُبنا من زواره في القريب العاجل..
قال الباقر (ع) : لو يعلم الناس ما في زيارة الحسين (ع) من الفضل لماتوا شوقاً ، وتقطّعت أنفسهم عليه حسرات ، قلت : وما فيه ؟.. قال : من أتاه تشوُّقاً كتب الله له ألف حجة متقبلة ، وألف عمرة مبرورة ، وأجر ألف شهيد من شهداء بدر ، وأجر ألف صائم ، وثواب ألف صدقة مقبولة ، وثواب ألف نسمة أُريد بها وجه الله ، ولم يزل محفوظاً سنته من كل آفة أهونها الشيطان ، ووكّل به ملك كريم يحفظه من بين يديه ومن خلفه وعن يمينه وعن شماله ومن فوق رأسه ومن تحت قدمه. فإن مات سنته ، حضرته ملائكة الرحمة ، يحضرون غسله وأكفانه والاستغفار له ، ويشيّعونه إلى قبره بالاستغفار له ، ويُفسح له في قبره مدّ بصره ، ويؤمنه الله من ضغطة القبر ومن منكر ونكير أن يروّعانه ، ويُفتح له باب إلى الجنة ، ويُعطى كتابه بيمينه ، ويُعطى يوم القيامة نوراً يضيء لنوره ما بين المشرق والمغرب ، وينادي مناد : هذا من زوار قبر الحسين بن علي شوقاً إليه ، فلا يبقى أحد في القيامة إلا تمنى يومئذ أنه كان من زوار الحسين بن علي عليه السلام..
قلت للصادق (ع) : ما لمن أتى الحسين بن علي زائراً عارفاً بحقه غير مستنكف ولا مستكبر ؟.. قال : يكتب له ألف حجة مقبولة وألف عمرة مبرورة .. وإن كان شقياً كتب سعيداً ولم يزل يخوض في رحمة الله
قال الصادق (ع) : من زار قبر الحسين لله وفي الله ، أعتقه الله من النار ، وآمنه يوم الفزع الأكبر ، ولم يسأل الله تعالى حاجة من حوائج الدُّنيا والآخرة إلا أعطاه
قال : زرت قبر الحسين فلما قدمت ، جاءني الباقر وعمر بن علي بن عبدالله بن علي ، فقال الباقر (ع) : ابشر يا حمران!.. فمن زار قبور شهداء آل محمّد يريد الله بذلك ، وصِلَة نبيّه ، خرج من ذنوبه كيوم ولدته اُمه..
قال الصادق (ع) : إذا كان يوم القيامة نادى مناد : أين زوار الحسين بن علي عليه السلام ؟.. فيقوم عنق من الناس لا يحصيهم إلا الله عزّ وجلّ ، فيقول لهم : ماذا أردتم بزيارة قبر الحسين ؟.. فيقول : يا رب !.. حباً لرسول الله وحبا لعلي وفاطمة ورحمة له مما ارتكب منه. فيقال لهم : هذا محمّد وعلي وفاطمة والحسن والحسين فالحقوا بهم ، فأنتم معهم في درجتهم ، الحقوا بلواء رسول الله !.. فيكونون في ظله وهو في يد علي حتى يدخلون الجنة جميعاً ، فيكونون أمام اللواء وعن يمينه وعن يساره ومن خلفه
المصدر/ بحار الأنوار
نسالكم الدعاء..
لو يعلم الناس ما في زيارة الحسين من الفضل لماتوا شوقاً..<<-------اللهم اكتُبنا من زواره في القريب العاجل..
قال الباقر (ع) : لو يعلم الناس ما في زيارة الحسين (ع) من الفضل لماتوا شوقاً ، وتقطّعت أنفسهم عليه حسرات ، قلت : وما فيه ؟.. قال : من أتاه تشوُّقاً كتب الله له ألف حجة متقبلة ، وألف عمرة مبرورة ، وأجر ألف شهيد من شهداء بدر ، وأجر ألف صائم ، وثواب ألف صدقة مقبولة ، وثواب ألف نسمة أُريد بها وجه الله ، ولم يزل محفوظاً سنته من كل آفة أهونها الشيطان ، ووكّل به ملك كريم يحفظه من بين يديه ومن خلفه وعن يمينه وعن شماله ومن فوق رأسه ومن تحت قدمه. فإن مات سنته ، حضرته ملائكة الرحمة ، يحضرون غسله وأكفانه والاستغفار له ، ويشيّعونه إلى قبره بالاستغفار له ، ويُفسح له في قبره مدّ بصره ، ويؤمنه الله من ضغطة القبر ومن منكر ونكير أن يروّعانه ، ويُفتح له باب إلى الجنة ، ويُعطى كتابه بيمينه ، ويُعطى يوم القيامة نوراً يضيء لنوره ما بين المشرق والمغرب ، وينادي مناد : هذا من زوار قبر الحسين بن علي شوقاً إليه ، فلا يبقى أحد في القيامة إلا تمنى يومئذ أنه كان من زوار الحسين بن علي عليه السلام..
قلت للصادق (ع) : ما لمن أتى الحسين بن علي زائراً عارفاً بحقه غير مستنكف ولا مستكبر ؟.. قال : يكتب له ألف حجة مقبولة وألف عمرة مبرورة .. وإن كان شقياً كتب سعيداً ولم يزل يخوض في رحمة الله
قال الصادق (ع) : من زار قبر الحسين لله وفي الله ، أعتقه الله من النار ، وآمنه يوم الفزع الأكبر ، ولم يسأل الله تعالى حاجة من حوائج الدُّنيا والآخرة إلا أعطاه
قال : زرت قبر الحسين فلما قدمت ، جاءني الباقر وعمر بن علي بن عبدالله بن علي ، فقال الباقر (ع) : ابشر يا حمران!.. فمن زار قبور شهداء آل محمّد يريد الله بذلك ، وصِلَة نبيّه ، خرج من ذنوبه كيوم ولدته اُمه..
قال الصادق (ع) : إذا كان يوم القيامة نادى مناد : أين زوار الحسين بن علي عليه السلام ؟.. فيقوم عنق من الناس لا يحصيهم إلا الله عزّ وجلّ ، فيقول لهم : ماذا أردتم بزيارة قبر الحسين ؟.. فيقول : يا رب !.. حباً لرسول الله وحبا لعلي وفاطمة ورحمة له مما ارتكب منه. فيقال لهم : هذا محمّد وعلي وفاطمة والحسن والحسين فالحقوا بهم ، فأنتم معهم في درجتهم ، الحقوا بلواء رسول الله !.. فيكونون في ظله وهو في يد علي حتى يدخلون الجنة جميعاً ، فيكونون أمام اللواء وعن يمينه وعن يساره ومن خلفه
المصدر/ بحار الأنوار
نسالكم الدعاء..