في عصبية الاوضاع السائده في ذلك الوقت وفي ظلال الشريعه السمحاء التي هي الدستور الجديد للحياة وبين الشك واليقين عند بعض المسلمين انتقل الرسول (صلى الله عليه واله وسلم)الى الرفيق الاعلى ولفظ انفاسه الاخيره في الحجر المبارك لعلي ابن ابي طالب(عليه السلام)لكنه لم يترك الامر والامه سدى بل اكمل جميع الامور التي يستوجب كمالها والنصوص الوارده تشهد بذلك، وثم عاش علي (عليه السلام)خمسة وعشرين عامآ مع الذين ابعدوه عن الخلافه لكنه كان يعطيهم النصح والمشوره وكان يتعهد الواقع الاسلامي بكل جهده وطاقته حتى قال فيه عمر (لولا علي لهلك عمر)وقال(لاكنت لمعضلة ليس لها ابو الحسن)لذلك كان علي (عليه السلام)وحده عاش الوحده الاسلاميه ،ولكن الوحده التي عاشها الامام علي(عليه السلام)لم تكن تنازلآ عن حق بل انفتاح نحو ان يعيش مع المسلمين كل الاخطار المحدقه بالاسلام لأجل الحفاظ على بيضة الاسلام.ففي كل موضوعيه وعقلائيه نعيش يوم الغدير ونلتزم ولاية امير المؤمنين(عليه السلام)ونقول للمسلمين جميعآ (تعالوا الى كلمة سواء)وهي القرأن وسنة رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم)تعالوا لنرد الامر الى الله ورسوله اذا حصل تنازع بيننا.علينا ان لا نتحاقد ولا نتقاتل ولا نتباغض لأن الاسلام يحتاج الى جهدنا وحركتنا وثقافتنا ولكن كيف وطابع السقيفه لم تخلص مؤثراته في المجتمع ولحد الان.
ونريد ان نصبح صادقين في الله كيف والسقيفه قد مزقت الوحده ولم الشمل نريد ان نصبح مصداقآ للحديث ان حقآ على المسلم نصيحة اخيه المسلم نريد صوت العداله يرتفع في اجواء الانسانيه بعيدآ عن المؤثرات وارادات المؤسسات والواجهات .
نريد ان نعيش عليآ (عليه السلام)في الامه فهو الذي كان يتحسس المسؤوليه خارج الخلافه وداخلها لذلك قال ((حتى اذا رأيت راجعت الناس رجعت عن الاسلام يريدون محق دين محمد(صلى الله عليه واله وسلم)فخشيت ان انا لم انصر الاسلام واهله ان ارى فيه ثلمآ او هدمآتكون المصيبه به علي اعظم من فوت ولا يتكلم......الخ))عندما واجه التحديات في زمن خلافته كان يحدث الناس المختلفه نفوسهم المشتته مواقعهم لا يستطيع ان يقوم بهم اعوجاج الدين اذن اجتماع السقيفه من خلاله انفتحت ثغره كبيره قد يصعب سدها على المسلمين لو لا رعاية هذا الرجل العظيم الذي لولاه لم يكن لشريعة محمد(صلى الله عليه واله وسلم)وجود في الارض قال النبي محمد(صلى الله عليه واله وسلم)((لولاك ياعلي لم يعرف المؤمنون من بعدي)).
ان الذي كان يريده اجتماع السقيفه ليس هو الذي يريده علي (عليه السلام)
ونريد ان نصبح صادقين في الله كيف والسقيفه قد مزقت الوحده ولم الشمل نريد ان نصبح مصداقآ للحديث ان حقآ على المسلم نصيحة اخيه المسلم نريد صوت العداله يرتفع في اجواء الانسانيه بعيدآ عن المؤثرات وارادات المؤسسات والواجهات .
نريد ان نعيش عليآ (عليه السلام)في الامه فهو الذي كان يتحسس المسؤوليه خارج الخلافه وداخلها لذلك قال ((حتى اذا رأيت راجعت الناس رجعت عن الاسلام يريدون محق دين محمد(صلى الله عليه واله وسلم)فخشيت ان انا لم انصر الاسلام واهله ان ارى فيه ثلمآ او هدمآتكون المصيبه به علي اعظم من فوت ولا يتكلم......الخ))عندما واجه التحديات في زمن خلافته كان يحدث الناس المختلفه نفوسهم المشتته مواقعهم لا يستطيع ان يقوم بهم اعوجاج الدين اذن اجتماع السقيفه من خلاله انفتحت ثغره كبيره قد يصعب سدها على المسلمين لو لا رعاية هذا الرجل العظيم الذي لولاه لم يكن لشريعة محمد(صلى الله عليه واله وسلم)وجود في الارض قال النبي محمد(صلى الله عليه واله وسلم)((لولاك ياعلي لم يعرف المؤمنون من بعدي)).
ان الذي كان يريده اجتماع السقيفه ليس هو الذي يريده علي (عليه السلام)