بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آل محمد و عجل فرجهم
ترى أين محل ركابك اليوم سيدتي ؟! كيف عبرت طريق الوصول للإمام الحسين عليه الصلاة و السلام؟!
أبالركاب ؟! أم بقلبكِ الحزين؟! أم بخدركِ الذي انتهكت حرمته؟! أم بدموع الأحزان و لوعة الفراق؟!
ليتنا سيدتي كنا معكِ في ذلك اليوم أو بقرب مرقدكِ الطاهر هذا اليوم
لنجدد لكِ العزاء و نشارككِ لوعة الذكرى..
سيدتي .... ما أقسى أن أقول لكِ كيف عدتِ بعد السبي لزيارة حجة الله و وليه .... لزيارة كافل زينب عليها و عليه السلام الذي لم يقصده أحد بنية صادقة و رده الله خائباً....
سيدتي .... ما أشد لوعة فراق الأحبة و الأولاد و الأهل ..
لكنني على يقين بأن لوعة فراق عزيزكِ الإمام الحسين عليه الصلاة و السلام فاقت كل لوعة...
و أن دمعة فراق الإمام الحسين عليه الصلاة و السلام أحرقت دموع فراق باقي الأحبة من الأولاد و الأهل فلم يبقى لها أثر... لم يبقى سوى دموع فراق الإمام الحسين عليه الصلاة و السلام..
فهل هناك حبيب على قلبكِ أحب من الإمام الحسين عليه الصلاة و السلام ؟! لا والله ، لا أظن ذلك..
سيدتي ... كيف حالكِ ؟! و أنت تعاينين قبر أبا الفضل عليه الصلاة و السلام و موقع سقوط الكفين
كفي العطاء و التضحية و الإيثار و الوفاء و المحبة...
سيدتي.... كيف حالكِ ؟! و أنتِ تعاينين تلتكِ الزينبية لتنشر لكِ على علوها حبل ذكريات
يوم العاشر من محرم ....
يوم ليته لم يكن في سجلات التاريخ ... و لكن لا بد من يوم عاشوراء ...
و لا بد من حدوث ملحمة الطف الخالدة ....
لتبقى على مر العصور و إلى قيام الساعة كلمة
لا إله إلا الله ، محمد صلى الله عليه و آله و سلم رسول الله...
اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ سَيِّدِ اْلأَوْصِياءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا بِنْتَ إِمامِ اْلأَتْقِيآءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ رُكْنِ الأَوْلِياءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ عِمادِ اْلأَصْفِيآءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ يَعْسُوبِ الدِّين اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ سَيِّدِ الْوَصِيِّينَ...
نسألكم الدعاء
اللهم صل على محمد و آل محمد و عجل فرجهم
ترى أين محل ركابك اليوم سيدتي ؟! كيف عبرت طريق الوصول للإمام الحسين عليه الصلاة و السلام؟!
أبالركاب ؟! أم بقلبكِ الحزين؟! أم بخدركِ الذي انتهكت حرمته؟! أم بدموع الأحزان و لوعة الفراق؟!
ليتنا سيدتي كنا معكِ في ذلك اليوم أو بقرب مرقدكِ الطاهر هذا اليوم
لنجدد لكِ العزاء و نشارككِ لوعة الذكرى..
سيدتي .... ما أقسى أن أقول لكِ كيف عدتِ بعد السبي لزيارة حجة الله و وليه .... لزيارة كافل زينب عليها و عليه السلام الذي لم يقصده أحد بنية صادقة و رده الله خائباً....
سيدتي .... ما أشد لوعة فراق الأحبة و الأولاد و الأهل ..
لكنني على يقين بأن لوعة فراق عزيزكِ الإمام الحسين عليه الصلاة و السلام فاقت كل لوعة...
و أن دمعة فراق الإمام الحسين عليه الصلاة و السلام أحرقت دموع فراق باقي الأحبة من الأولاد و الأهل فلم يبقى لها أثر... لم يبقى سوى دموع فراق الإمام الحسين عليه الصلاة و السلام..
فهل هناك حبيب على قلبكِ أحب من الإمام الحسين عليه الصلاة و السلام ؟! لا والله ، لا أظن ذلك..
سيدتي ... كيف حالكِ ؟! و أنت تعاينين قبر أبا الفضل عليه الصلاة و السلام و موقع سقوط الكفين
كفي العطاء و التضحية و الإيثار و الوفاء و المحبة...
سيدتي.... كيف حالكِ ؟! و أنتِ تعاينين تلتكِ الزينبية لتنشر لكِ على علوها حبل ذكريات
يوم العاشر من محرم ....
يوم ليته لم يكن في سجلات التاريخ ... و لكن لا بد من يوم عاشوراء ...
و لا بد من حدوث ملحمة الطف الخالدة ....
لتبقى على مر العصور و إلى قيام الساعة كلمة
لا إله إلا الله ، محمد صلى الله عليه و آله و سلم رسول الله...
اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ سَيِّدِ اْلأَوْصِياءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا بِنْتَ إِمامِ اْلأَتْقِيآءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ رُكْنِ الأَوْلِياءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ عِمادِ اْلأَصْفِيآءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ يَعْسُوبِ الدِّين اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ سَيِّدِ الْوَصِيِّينَ...
نسألكم الدعاء