هلال شهر رمضان:
الحسابات الفلكية قاطعة والرؤية البصرية ظنية
شدد الدكتور محمد سليمان، رئيس قسم الفلك والشمس الأسبق بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية على أن "الحسابات الفلكية لم يعد فيها أي شك، فهي قاطعة، أما الرؤية البصرية فظنية تعتريها أشياء كثيرة، كالضباب أو الدخان أو أماكن تحجب الشمس؛ وبالتالي تكون أماكن الرؤية غير سليمة ولا تعطي انطباعا بصحة الحسابات الفلكية".
وقال سليمان : "الرؤية الحقيقية الصحيحة لبداية شهر رمضان لن تختلف فلكيا لو أن كل دولة استخدمت المعايير العلمية الصحيحة".
وأضاف : "نسبة الاختلاف في رؤية هلال رمضان فلكيا هذا العام بين الدول العربية لن تتعدى 2%، وأن هذا الاختلاف قد يحدث بسبب اختلاف المطالع، أما في معظم الحالات فلن يوجد خلاف إلا في الطريقة التي يتبعها الناس والمبادئ التي يطبقونها، حيث إن الخلاف ينشأ دائما من عدم إتباع الأساليب العلمية، سواء في الرؤية البصرية أو الحسابية".
وكان كل من المعهد القومي للبحوث الفلكية بمصر، والجمعية الإسلامية لأمريكا الشمالية "إسنا" قد أعلنا أن غرة رمضان المقبل ستوافق الأول من أيلول/ سبتمبر القادم وفقا للحسابات الفلكية.
وقال د. صلاح محمد محمود، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية في مصر: إن "أول يوم في الشهر المقبل سيكون غرة رمضان"، مشيرا إلى أن "القمر سيشهد خسوفا كليا يوم 16 الشهر الجاري".
وأوضح أننا "لن نستطيع رؤية هلال رمضان هذا العام نظرا لأن الهلال سيغرب قبل غروب شمس يوم 29 شعبان في معظم الدول العربية والإسلامية، وبالتالي من المستحيل رؤيته".
وأكد محمود «إن الكسوف الكلي للشمس الذي شهدته الصين وسيبيريا و تزامن مع بداية شهر شعبان، يؤكد صحة الحسابات الفلكية التي أجراها المعهد، حيث يأتي كسوف الشمس دائما مع ميلاد القمر الجديد".
من جانبها أكدت دار الإفتاء المصرية أنها ستسير على نفس النهج العلمي والشرعي المتبع سنويا في رؤية هلال رمضان.
وأوضحت: "سنتبين الهلال من خلال الرؤية الفلكية والشرعية معا، وذلك عبر اللجان السبع الموزعة على أنحاء مصر".
----------المصدر:منقول-جريدة بينات
الحسابات الفلكية قاطعة والرؤية البصرية ظنية
شدد الدكتور محمد سليمان، رئيس قسم الفلك والشمس الأسبق بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية على أن "الحسابات الفلكية لم يعد فيها أي شك، فهي قاطعة، أما الرؤية البصرية فظنية تعتريها أشياء كثيرة، كالضباب أو الدخان أو أماكن تحجب الشمس؛ وبالتالي تكون أماكن الرؤية غير سليمة ولا تعطي انطباعا بصحة الحسابات الفلكية".
وقال سليمان : "الرؤية الحقيقية الصحيحة لبداية شهر رمضان لن تختلف فلكيا لو أن كل دولة استخدمت المعايير العلمية الصحيحة".
وأضاف : "نسبة الاختلاف في رؤية هلال رمضان فلكيا هذا العام بين الدول العربية لن تتعدى 2%، وأن هذا الاختلاف قد يحدث بسبب اختلاف المطالع، أما في معظم الحالات فلن يوجد خلاف إلا في الطريقة التي يتبعها الناس والمبادئ التي يطبقونها، حيث إن الخلاف ينشأ دائما من عدم إتباع الأساليب العلمية، سواء في الرؤية البصرية أو الحسابية".
وكان كل من المعهد القومي للبحوث الفلكية بمصر، والجمعية الإسلامية لأمريكا الشمالية "إسنا" قد أعلنا أن غرة رمضان المقبل ستوافق الأول من أيلول/ سبتمبر القادم وفقا للحسابات الفلكية.
وقال د. صلاح محمد محمود، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية في مصر: إن "أول يوم في الشهر المقبل سيكون غرة رمضان"، مشيرا إلى أن "القمر سيشهد خسوفا كليا يوم 16 الشهر الجاري".
وأوضح أننا "لن نستطيع رؤية هلال رمضان هذا العام نظرا لأن الهلال سيغرب قبل غروب شمس يوم 29 شعبان في معظم الدول العربية والإسلامية، وبالتالي من المستحيل رؤيته".
وأكد محمود «إن الكسوف الكلي للشمس الذي شهدته الصين وسيبيريا و تزامن مع بداية شهر شعبان، يؤكد صحة الحسابات الفلكية التي أجراها المعهد، حيث يأتي كسوف الشمس دائما مع ميلاد القمر الجديد".
من جانبها أكدت دار الإفتاء المصرية أنها ستسير على نفس النهج العلمي والشرعي المتبع سنويا في رؤية هلال رمضان.
وأوضحت: "سنتبين الهلال من خلال الرؤية الفلكية والشرعية معا، وذلك عبر اللجان السبع الموزعة على أنحاء مصر".
----------المصدر:منقول-جريدة بينات