سفير إيران في سوريا ينفي دور السفارة في حركة تشيع في المجتمع السوري
دمشق -(د ب أ):
نفى السفير الإيراني في سوريا أحمد موسوي أن يكون هناك أي دور لسفارته في حركة «تشيع« بين أبناء المجتمع السوري . وقال موسوي ، في كلمة له سبقت إفطارا رمضانيا دعت إليه السفارة الإيرانية في العاصمة السورية دمشق امس الأربعاء، إن هذه الأنباء مغرضة وتسيء إلى العلاقة السورية الإيرانية وهي محض افتراءات وشائعات. وأكد استراتيجية العلاقة السورية الإيرانية وتميزها.. مشيرا إلى أن تلك العلاقات تسلك تطورا نوعيا منذ قيام الثورة الإيرانية وحتى اليوم. وأضاف «العلاقة السورية الإيرانية أصبحت نموذجا يحتذى في المنطقة حيث شهدنا تغيرا نوعيا في السياسة الخارجية المشتركة بين البلدين بعد قيام الثورة الإيرانية بقيادة الإمام الخميني«.
وقال السفير الإيراني، بحضور عدد واسع من وسائل الإعلام «بعد الثورة الإيرانية خرجت إيران من المنظومة الأوروبية (وانتسبت) إلى مجموعة دول عدم الانحياز وقامت إيران بعد الثورة بحرق العلم الإسرائيلي وتحويل السفارة الإسرائيلية إلى سفارة فلسطين«. وندد السفير الإيراني بدمشق بالمشروع الأمريكي في المنطقة، مؤكدا أن المشروع الأمريكي تراجع وفشل. وانتقد مصداقية أمريكا في موضوع الديمقراطية وحقوق الإنسان قائلا إن «هناك 290 ألفا من الجنود الأمريكيين حول العالم مصابين باليورانيوم المشبع فعن أي حقوق إنسان يتكلمون«. وأكد موسوي، الذي يعتبر من المقربين إلى الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، أن إيران دعمت وما تزال تدعم المقاومة في لبنان وفلسطين وهي دوما تنتصر للمظلوم على الظالم من أجل تحرير أرضه المغتصبة. وأشار إلى أن العالم العربي والإسلامي لا يزال يتذوق في فمه طعم الانتصار الذي صنعه حزب الله اللبناني على إسرائيل عام .2006 وشدد على أهمية التعاون الاقتصادي والصناعي والأمني بين سوريا وإيران الذي وصفه بأنه في ازدياد مستمر. وقال سفير طهران بدمشق إن «سوريا اليوم تحصد ثمرات العلاقة الطيبة مع طهران. إن الثورة الإيرانية استمدت قوتها من الله لذلك نجد أننا لم نعد نرى تأثيرا للسياسة الأمريكية في المنطقة فالأمريكيون أيضا يكيلون بمكيالين ومشروعهم ينحسر«. وأضاف أن «إيران تعتبر قضية فلسطين القضية الأولى في العالم حاليا وأن طهران ترى أن نصرة القدس هو تكليف شرعي لإيران من أجل حمايتها«. وأكد السفير الإيراني في سوريا أن «طاولة الحوار لن تجلب نتيجة للشعب الفلسطيني لأن العزة والكرامة الفلسطينية لن تأتيا إلا بالجهاد والمقاومة.. ليس هناك أي حل للقضية إلا المقاومة والجهاد«. وأضاف في هذا الصدد قائلا «الدين الإسلامي يحث على ذلك ويطالب به«. ووحد السفير الإيراني بين الأمتين العربية والإسلامية قائلا «إنها أمة إسلامية واحدة«. وحذر السفير الإيراني من فتنة سنية شيعية في المنطقة ، مؤكدا أن الآخرين لن يحصلون على ما يتمنونه من هذا الغرض فهناك كثير من القواسم المشتركة بين الشيعة والسنة تتجهان في الصلاة إلى قبلة واحدة.
متهمون بتشييع السنة
رد: متهمون بتشييع السنة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
الموجودون الآن
المتصفحون للمنتدى الآن: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين فقط