حذاء بوش : بعد ساعات من [حادثة الحذاء].. سيل من النكات عبر الهواتف
لم تمض سوى ساعات قلائل على حادثة إلقاء فردتي حذاء صحافي عراقي على الرئيس الاميركي جورج بوش في مؤتمر صحافي عقده في بغداد اول من أمس، حتى خرج سيل من النكات التي سخرت من الموقف برمته.
وتبادل العراقيون رسائل نصية عبر هواتفهم الجوالة نكاتا تحكي عن منع بيع الاحذية الى الاعلاميين، وأخرى عن ارتفاع اسعار الاحذية بسبب حجبها في الاسواق. وعلى مقهى البورصة في وسط القاهرة حيث يعتبرها الكثير من الصحافيين مقهاهم المفضل كان التعليق أن الأميركيين سيحظرون دخول مؤسساتهم بالأحذية، وأن مؤتمرات بوش سيدخلها الصحافيون بدون أحذية أو حتى جوارب، قبل أن يتحدث أحد الحاضرين عن اختراع زجاج مضاد للأحذية، فيما يضيف آخر أنه سيتم وضع أجهزة للكشف عن الأحذية قبل الدخول للمؤتمرات.
لكن أكثرها إثارة للضحك كانت: عندما سيموت بوش سينشروا له «نص نعل» بدلا من نص نعي، وبعضهم قال إن منتظر أصاب بوش بـ«جزمة قلبية» بدلا من أزمة قلبية.
وفي الاراضي الفلسطينية، تناقل الصحافيون صباح أمس رسائل فكاهية عبر الهواتف الجوالة تتناول الحادث، وجاء في احدى الرسائل «الرئيس بوش يطلب من الرئيس عباس والصحافيين المرافقين له الحضور الى البيت الابيض يوم الجمعة بدون احذية».
ومن بين هذه الرسائل واحدة تقول «مرسوم رئاسي يلزم الصحافيين خلع احذيتهم قبل الدخول لتغطية اللقاءات الرسمية».
وجاء في رسالة اخرى ان «الاجهزة الامنية تداهم مصانع الاحذية بالخليل (في الضفة الغربية) بعد اكتشاف مخزن للاحذية في نقابة الصحافيين، والطوباسي (نقيب الصحافيين) ينفي علاقة النقابة بالمخزن»، بينما اعلنت اخرى «اعتقال صحافي بعد ضبط كمية من الاحذية نمرة 44 كان يحاول تهريبها الى رام الله».
وفي باريس تعرض أحد نجوم التلفزيون الفرنسي، إلى الضرب بالحذاء، على الهواء مباشرة، صباح أمس، بعد بث حادثة تعرض بوش لقذف بالأحذية. وكان وليام ليمرجي، مقدم ساعات البث الصباحي المباشر على القناة الفرنسية الثانية، منهمكاً في تقديم فقرات برنامجه «تيليماتان» الذي يتابعه الملايين يومياً، في فرنسا وخارجها عبر الأقمار الصناعية، عندما تقدم منه أحد العاملين في فريق الإعداد وقذفه بفردة حذائه، على سبيل المزاح، وسط ضحكات باقي أعضاء فريق البرنامج الذي ينتجه ليمرجي بنفسه ويقدمه منذ أكثر من عشر سنوات.
لم تمض سوى ساعات قلائل على حادثة إلقاء فردتي حذاء صحافي عراقي على الرئيس الاميركي جورج بوش في مؤتمر صحافي عقده في بغداد اول من أمس، حتى خرج سيل من النكات التي سخرت من الموقف برمته.
وتبادل العراقيون رسائل نصية عبر هواتفهم الجوالة نكاتا تحكي عن منع بيع الاحذية الى الاعلاميين، وأخرى عن ارتفاع اسعار الاحذية بسبب حجبها في الاسواق. وعلى مقهى البورصة في وسط القاهرة حيث يعتبرها الكثير من الصحافيين مقهاهم المفضل كان التعليق أن الأميركيين سيحظرون دخول مؤسساتهم بالأحذية، وأن مؤتمرات بوش سيدخلها الصحافيون بدون أحذية أو حتى جوارب، قبل أن يتحدث أحد الحاضرين عن اختراع زجاج مضاد للأحذية، فيما يضيف آخر أنه سيتم وضع أجهزة للكشف عن الأحذية قبل الدخول للمؤتمرات.
لكن أكثرها إثارة للضحك كانت: عندما سيموت بوش سينشروا له «نص نعل» بدلا من نص نعي، وبعضهم قال إن منتظر أصاب بوش بـ«جزمة قلبية» بدلا من أزمة قلبية.
وفي الاراضي الفلسطينية، تناقل الصحافيون صباح أمس رسائل فكاهية عبر الهواتف الجوالة تتناول الحادث، وجاء في احدى الرسائل «الرئيس بوش يطلب من الرئيس عباس والصحافيين المرافقين له الحضور الى البيت الابيض يوم الجمعة بدون احذية».
ومن بين هذه الرسائل واحدة تقول «مرسوم رئاسي يلزم الصحافيين خلع احذيتهم قبل الدخول لتغطية اللقاءات الرسمية».
وجاء في رسالة اخرى ان «الاجهزة الامنية تداهم مصانع الاحذية بالخليل (في الضفة الغربية) بعد اكتشاف مخزن للاحذية في نقابة الصحافيين، والطوباسي (نقيب الصحافيين) ينفي علاقة النقابة بالمخزن»، بينما اعلنت اخرى «اعتقال صحافي بعد ضبط كمية من الاحذية نمرة 44 كان يحاول تهريبها الى رام الله».
وفي باريس تعرض أحد نجوم التلفزيون الفرنسي، إلى الضرب بالحذاء، على الهواء مباشرة، صباح أمس، بعد بث حادثة تعرض بوش لقذف بالأحذية. وكان وليام ليمرجي، مقدم ساعات البث الصباحي المباشر على القناة الفرنسية الثانية، منهمكاً في تقديم فقرات برنامجه «تيليماتان» الذي يتابعه الملايين يومياً، في فرنسا وخارجها عبر الأقمار الصناعية، عندما تقدم منه أحد العاملين في فريق الإعداد وقذفه بفردة حذائه، على سبيل المزاح، وسط ضحكات باقي أعضاء فريق البرنامج الذي ينتجه ليمرجي بنفسه ويقدمه منذ أكثر من عشر سنوات.