في الآيات التي ظهرت يوم قتل الحسين(عليه السلام)

أضف رد جديد
صورة العضو الرمزية
مراقب
مشاركات: 4771
اشترك في: الخميس سبتمبر 28, 2006 5:57 am

في الآيات التي ظهرت يوم قتل الحسين(عليه السلام)

مشاركة بواسطة مراقب »


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهُمَ صَلْ عَلىَ مُحَمَدٍ وََ آَلِ مُحَمَدٍ الطَيِبِين الطَاهِرَينْ المُنْتَجَبِين وَعَجِلْ فَرَجَهُمْ وَ سَهِلْ مَخْرَجَهُمّ الشَرَيفْ وَإجْعَلْنا مِن شِيعَتَهُم وَ أنصَارِهِم ياكريم



في الآيات التي ظهرت يوم قتل الحسين(عليه السلام) وبعده


[سنن البيهقي ج3 ص327] في باب ما يستدلّ به على جواز اجتماع الخسوف مع العيد، روى بسنده عن أبي قبيل قال: لمّا قتل الحسين بن عليّ(عليهما السلام)كسفت الشمس كسفة بدت الكواكب نصف النهار حتّى ظننا أنّها هي.
(أقول) وذكره الهيثمي أيضاً في مجمعه (ج9 ص197) وقال: رواه الطبراني وإسناده حسن.
[تهذيب التهذيب ج2 ص354] قال: وقال خلف بن خليفة عن أبيه: لمّا قتل الحسين(عليه السلام) اسودّت السماء وظهرت الكواكب نهاراً.
[الصواعق المحرقة لابن حجر ص116] قال: وانكسفت الشمس حتّى بدت الكواكب نصف النهار وظنّ الناس أنّ القيامة قامت.
[الصواعق المحرقة لابن حجر ص116] قال: وذكر أبو نعيم الحافظ في كتاب دلائل النبوّة عن نضرة الأزدية أنّها قالت: لمّا قتل الحسين بن عليّ(عليهما السلام)أمطرت السماء دماً فأصبحنا وجبابنا(6) وجرارنا مملوءة قال: وكذا روى في أحاديث غير هذه.
(أقول) وذكر بعد أسطر أنّ الثعلبي أيضاً أخرج ذلك (إلى أن قال) وفي رواية: أنّه مطر كالدم على البيوت والجدر بخراسان والشام والكوفة، وأنّه لمّا جيء برأس الحسين (عليه السلام) إلى دار عبيدالله بن زياد سالت حيطانها دماً.
(أقول) وذكره المحبّ الطبري أيضاً في ذخائره (ص145) وقال: عن نضرة الأزدية.
[ذخائر العقبى ص145] قال: وعن جعفر بن سليمان قال: حدّثتني خالتي أُمّ سالم قالت: لمّا قتل الحسين(عليه السلام) مطرنا مطراً كالدم على البيوت والجدر قالت: وبلغني أنّه كان بخراسان والشام والكوفة، قال: خرجه ابن بنت منيع، ثمّ قال: وعن أمّ سلمة قالت: لمّا قتل الحسين مطرنا دماً، قال: خرجه ابن السري.
[تفسير ابن جرير ج25 ص74] روى بسنده عن السدي قال: لمّا قتل الحسين بن عليّ(عليهما السلام) بكت السماء عليه وبكاؤها حمرتها.
[السيوطي في الدرّ المنثور] في ذيل تفسير قوله تعالى: (وَحَنَاناً مِنْ لَدُنَّا وَزَكَاةً وَكَانَ تَقِيّاً) في سورة مريم، قال: وأخرج ابن عساكر عن قرة قال: ما بكت السماء على أحد إلاّ على يحيى بن زكريا والحسين بن عليّ(عليهما السلام)، وحمرتها بكاؤها.
[السيوطي في الدرّ المنثور أيضاً] في ذيل تفسير قوله تعالى: (فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمْ السَّمَاءُ وَالاَْرْضُ) في سورة الدخان قال: وأخرج ابن أبي حاتم عن عبيد المكتب عن إبراهيم قال: ما بكت السماء منذ كانت الدُّنيا إلاّ على اثنين (إلى أن قال) وتدري ما بكاء السماء؟ قال: لا، قال: تحمرّ وتصير وردة كالدهان، إنّ يحيى بن زكريا لمّا قتل احمرّت السماء وقطرت دماً وأنّ حسين بن عليّ(عليهما السلام)يوم قتل احمرّت السماء، قال: وأخرج ابن أبي حاتم عن زيد بن زياد قال: لمّا قتل الحسين احمرّت آفاق السماء أربعة أشهر.
[حلية الأولياء لأبي نعيم ج2 ص276] روى بسنده عن هشام عن محمّد قال: لم ترَ هذه الحمرة التي في آفاق السماء حتّى قتل الحسين بن عليّ(عليهما السلام)، الحديث.
(أقول) وذكره المتّقي أيضاً في كنز العمّال (ج7 ص111) وقال: عن محمّد بن سيرين وقال: أخرجه ابن عساكر (انتهى).
وذكره الهيتمي أيضاً في مجمعه (ج9 ص197) وقال: رواه الطبراني.
[الهيثمي في مجمعه ج1 ص196] قال: وعن أُمّ حكيم قالت: قُتل الحسين(عليه السلام) وأنا يومئذ جويرية فمكثت السماء أيّاماً مثل العلقة، قال: رواه الطبراني ورجاله إلى اُمّ حكيم رجال الصحيح.
[الهيثمي في مجمعه أيضاً ج9 ص197] قال: وعن جميل بن زيد قال: لمّا قتل الحسين(عليه السلام) احمرّت السماء قلت: أيّ شيء تقول؟ قال: إنّ الكذّاب منافق، إنّ السماء احمرّت حين قُتل، قال: رواه الطبراني.
[الصواعق المحرقة لابن حجر ص116] قال: وأخرج عثمان ابن أبي شيبة أنّ السماء مكثت بعد قتله سبعة أيّام ـ يعني بعد قتل الحسين(عليه السلام)ـ ترى على الحيطان كأنّها ملاحف معصفرة من شدّة حمرتها وضربت الكواكب بعضها بعضاً.
(أقول) وذكره الهيثمي أيضاً في مجمعه (ج9 ص197) عن عيسى بن الحارث الكندي، وقال: رواه الطبراني.
[الصواعق المحرقة أيضاً ص116] قال: ونقل ابن الجوزي عن ابن سيرين أنّ الدُّنيا اظلمت ثلاثة أيّام ثمّ ظهرت الحمرة في السماء (إلى أن قال) وأخرج الثعلبي أنّ السماء بكت وبكاؤها حمرتها، قال: وقال غيره: احمرّت آفاق السماء ستّة أشهر بعد قتله ثمّ لا زالت الحمرة ترى بعد ذلك، قال: وأنّ ابن سيرين قال: أخبرنا أنّ الحمرة التي مع الشفق لم تكن قبل قتل الحسين(عليه السلام) قال: وذكر ابن سعد أنّ هذه الحمرة لم ترَ في السماء قبل قتله، قال: قال ابن الجوزي وحكمته أن غضبنا يؤثر حمرة الوجه والحقّ منزّه عن الجسمية فأظهر تأثير غضبه على مَن قتل الحسين(عليه السلام) بحمرة الاُفق إظهاراً لعظم الجناية.
[تهذيب التهذيب لابن حجر ج2 ص354] قال: وقال ابن معين: حدّثنا جرير، حدّثنا يزيد بن أبي زياد، قال: قتل الحسين (عليه السلام) ولي أربع عشرة سنة وصار الورس(7) الذي في عسكرهم رماداً، واحمرّت آفاق السماء، ونحروا ناقة في عسكرهم فكانوا يرون في لحمها الثيران.
(ثمّ قال) وقال الحميدي: عن ابن عيينة عن جدّته اُمّ أبيه قالت: لقد رأيت الورس عادت رماداً، ولقد رأيت اللحم كأنّ فيه النار حين قُتل الحسين(عليه السلام).
[تهذيب التهذيب أيضاً ج2 ص354] قال: وقال يعقوب بن سفيان: حدّثنا سيلمان بن حرب، حدّثنا حمّاد بن زيد عن معمّر، قال: أوّل ما عرف الزهري تكلّم في مجلس الوليد بن عبد الملك فقال الوليد: أيّكم يعلم ما فعلت أحجار بيت المقدس يوم قُتل الحسين(عليه السلام)؟ فقال الزهري: بلغني أنّه لم يقلب حجر إلاّ وُجد تحته دم عبيط.
[الهيثمي في مجمعه ج9 ص196] قال: وعن الزهري قال: قال لي عبد الملك: أيّ واحد أنت إن أعلمتني أيّ علامة كانت يوم قُتل الحسين(عليه السلام) فقال: قلت: لم ترفع حصاة ببيت المقدس إلاّ وجد تحتها دم عبيط، فقال لي عبد الملك: إنّي وإيّاك في هذا الحديث لقرينان، قال: رواه الطبراني ورجاله ثقات (ثمّ قال) وعن الزهري قال: ما رفع بالشام حجر يوم قتل الحسين بن عليّ(عليهما السلام)إلاّ عن دم، قال: رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح.
[ذخائر العقبى ص145] قال: وعن ابن شهاب قال: لمّا قتل الحسين(عليه السلام)لم يرفع أو لم يقلع حجر بالشام إلاّ عن دم، قال: خرجه ابن السري.
[ذخائر العقبى أيضاً ص145] قال: وعن مروان مولى هند بنت المهلّب قال: حدّثني بوّاب عبيدالله بن زياد إنّه لمّا جيء برأس الحسين(عليه السلام) بين يديه رأيت حيطان دار الإمارة تسايل دماً، قال: خرجه ابن بنت منيع.
[الهيثمي في مجمعه ج9 ص196] قال: وعن حاجب عبيدالله بن زياد قال: دخلت القصر خلف عبيدالله بن زياد حين قُتل الحسين(عليه السلام) فاضطرم في وجهه ناراً فقال: هكذا بكمّه على وجهه فقال: هل رأيت؟ قلت: نعم، وأمرني أن أكتم ذلك، قال: رواه الطبراني.
[ذخائر العقبى ص145] قال: وعن ابن لهيعة عن أبي قبيل قال: لمّا قتل الحسين بن عليّ(عليهما السلام) بعث برأسه إلى يزيد فنزلوا أوّل مرحلة فجعلوا يشربون ويتحيّون بالرأس فبينما هم كذلك إذ خرجت عليهم من الحائط يد معها قلم حديد فكتبت سطراً بدم:

أترجو اُمّةً قتلت حسيناً شفاعة جدّه يوم الحساب


فهربوا وتركوا الرأس قال: خرجه ابن منصور بن عمّار.
(أقول) وذكره الهيثمي أيضاً في مجمعه (ج9 ص199) وقال: رواه الطبراني.
[الهيثمي في مجمعه ج9 ص199] قال: وعن إمام لبني سليمان عن أشياخ له قال: غزونا الروم فنزلوا في كنيسة من كنائسهم فقرؤوا في حجر مكتوب:

أترجو أُمّة قتلت حسيناً شفاعة جدّه يوم الحساب

فسألناهم: منذ كم بُنيت هذه الكنيسة؟ قالوا: قبل أن يُبعث نبيّكم بثلاثمائة سنة، قال: رواه الطبراني.
[تهذيب التهذيب لابن حجر ج2 ص356] قال: وقال أبو الوليد بشر بن محمّد التميمي: حدّثني أحمد بن محمّد المصقلي، حدّثني أبي قال: لمّا قتل الحسين بن عليّ(عليهما السلام) سمع منادياً ينادي ليلاً يسمع صوته ولم ير شخصه:

عقرت ثمود ناقة فاستؤصلوا وجرت سوانحهم بغير الأسعد
فبنو رسول الله أعظم حرمةً وأجلّ من أُمّ الفصيل المقعد
عجباً لهم لما أتوا لم يمسخوا والله يملي للطغاة الجحّد

[تهذيب التهذيب لابن حجر ج2 ص354] قال: وقال حمّاد بن زيد عن جميل بن مرّة أصابوا إبلاً في عسكر الحسين(عليه السلام) يوم قُتل فنحروها وطبخوها قال: قال: فصارت مثل العلقم فما استطاعوا أن يسيغوا منها شيئاً.
[الهيثمي في مجمعه ج9 ص196] قال: وعن دويد الجعفي عن أبيه قال: لمّا قتل الحسين(عليه السلام) انتهبت جزور من عسكره فلمّا طبخت إذا هي دم، قال: رواه الطبراني ورجاله ثقات.
[الهيثمي في مجمعه أيضاً ج9 ص196] قال: وعن حميد الطحّان قال: كنت في خزاعة فجاؤوا بشيء من تركة الحسين(عليه السلام) فقيل لهم: ننحر أو نبيع؟ قالوا: انحروا، فجلست على جفنة فلمّا جلست فارت ناراً، قال: رواه الطبراني.
[الصواعق المحرقة لابن حجر ص119] قال: وكان مع أولئك الحرس ـ يعني الحرس على الرأس ـ دنانير أخذوها من عسكر الحسين(عليه السلام) ففتحوا أكياسها ليقتسموها فرأوها خزفاً وعلى أحد جانبيّ كلّ منها (وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللهَ غَافِلا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ) وعلى الآخر: (وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَىَّ مُنقَلَب يَنقَلِبُونَ).
[الصواعق المحرقة أيضاً ص119] قال: ولمّا كانت الحرس على الرأس كلّما نزلوا منزلاً وضعوه على رمح وحرسوه فرآه راهب في دير فسأل عنه فعرّفوه به، فقال: بئس القوم أنتم هل لكم في عشرة آلاف دينار ويبيت الرأس عندي هذه الليلة؟ قالوا: نعم، فأخذه وغسّله وطيّبه ووضعه على فخذه وقعد يبكي إلى الصبح ثمّ أسلم لأنّه رأى نوراً ساطعاً من الرأس إلى عِنان السماء ثمّ خرج عن الدير وما فيه وصار يخدم أهل البيت.
(أقول) وفي المقام كلام لرسول قيصر وكلام ليهودي في مجلس يزيد يناسب ذكرهما في هذا المقام، قال ابن حجر في صواعقه (ص119): ولمّا أنزل ابن زياد رأس الحسين(عليه السلام) وأصحابه جهّزها مع سبايا آل الحسين(عليه السلام) إلى يزيد (إلى أن قال) وقال سبط ابن الجوزي وغيره: المشهور أنّه جمع أهل الشام وجعل ينكت الرأس بالخيزران (إلى أن قال) ولمّا فعل يزيد برأس الحسين(عليه السلام) ما مرّ كان عنده رسول قيصر فقال متعجِّباً: «إنّ عندنا في بعض الجزائر في دير حافر حمار عيسى فنحن نحجّ إليه كلّ عام من الأقطار وننذر النذور ونعظّمه كما تعظِّمون كعبتكم فأشهد أنّكم على باطل، ثمّ قال ابن حجر: وقال ذمّي آخر: بيني وبين داود سبعون أباً وإنّ اليهود تعظّمني وتحترمني وأنتم قتلتم ابن نبيّكم.
[فيض القدير للمناوي ج1 ص240] قال: وأخرج ابن خالويه عن الأعمش عن منهال بن عمرو الأسدي قال: والله أنا رأيت رأس الحسين(عليه السلام)حين حُمل وأنا بدمشق وبين يديه رجل يقرأ سورة الكهف حتّى إذا بلغ قوله سبحانه وتعالى: (أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَباً) فأنطق الله سبحانه وتعالى الرأس بلسان ذرب فقال: أعجب من أصحاب الكهف قتلي وحملي.
منقول
صورةصورةصورة
صورة
شموع التفاؤل
مشاركات: 1435
اشترك في: الأحد يونيو 22, 2008 1:06 am

رد: في الآيات التي ظهرت يوم قتل الحسين(عليه السلام)

مشاركة بواسطة شموع التفاؤل »

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صلي على محمد وآل محمد

عظم الله أجوركم بهذا المصاب الجلل

تبكيك عيني لا لأجل مثوبة .. لكنما عيني لأجلك باكية

يعطيك العافية خيتو عى طرحك

وفقت لكل خير بحق الحسين عليه السلام

تحياتي
أضف رد جديد

العودة إلى ”منتدى ( محرم وصفر 1430 هـ)“

الموجودون الآن

المتصفحون للمنتدى الآن: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين فقط