ظاهرةمقتدة الصدر بين الاسباب والنتائج؟؟؟!
لعله بايجاز بسيط يمكن القول بان ظاهرة مقتدة الصدر كان ورائها أسبابا محلية وإقليمية لعبت الدور الكبير في دعم هذه الظاهرة وإنتشارها بما يخدم مصالح تلك الجهات سواء كانت تلك المصالح طائفية او سياسية او توازنية ولعله من أبرز الاسباب المحلية هو إستغلال مقتدة الصدر لاسم والده وكونه الوريث الشرعي له وبالتالي إستغلال وإمتلاك القاعدة الشعبية التي كان يمتلكها السيد الصدر(قدس) وتاسيسه لما يسمى ب(جيش المهدي) مستغلا الجانب العاطفي ورفعه شعار المقاومة ظاهرا وتسخير الجانب الإعلامي واستخدام المليشيات لضرب كل من يقف في طريقها ويحد من حدودها فضلا عن دعم احزاب وجهات سياسية له ولمليشيته التي أدت دورها على أفضل وجه في الحرب الطائفية فكان من نتائج هذه الظاهرة السيئة ألاف الارامل والايتام والمعتقلين والمشردين ومن ثم العمالة لدول الجوار والادهى من كل ذلك هو عدم الحصول على أية نتائج ايجابية لهذه الظاهرة الطارئة بل الضياع والتشتت والادهى والاغرب والامر من كل ذلك هو إدعاء طائفة من أتباع مقتدة الصدر وهم الذين يسمون أنفسهم ب(أصحاب القضية) بان مقتدة هو الامام المهدي ؟؟!!!!
وعدم وجود الردع من قبل مقتدة لهؤلاء وتفسيقهم مما يمهد لقضية اكثر خطورة من سابقاتها ممن إدعوا المهدوية كذبا وزورا وبسبب العاطفة المجردة من كل عقل ودراية اتبع هؤلاء مقتدة الصدر أعتقادا منهم بانه وفاء للسيد الشهيد الصدر ولم يتبعوا من يمثل السيد الصدر بعلمه بل اتبعوا من يمثل القرابة من السيد الشهيد وكان المسالة وراثية فتاهوا كما تاه بنو إسرائيل في الأرض خاصة بعد تشبثهم بان السيد الصدر قد أعطى علوم أربعين سنة ؟؟!!!
ويمكن القول بان ظاهرة مقتدة الصدر مثلت أسوء مرحلة تاريخية مر بها العراق بعد سقوط النظام السابق ولاتزال هذه الظاهرة تتحين الفرص للعودة عندما تجد المناخ والظروف المناسبة التي تعيدها الى الواجهة من جديد ولربما يوكل اليها مهمة القتال نيابة عن دول الجوار التي وجدت في أحداها( مليشيا مقتدة) ملاذا آمنا والغريب هو عدم وفاء هذه المليشيا (التي ترفع مادية وسياسية وباثمان رديئة لانها تركت العقل والدليل وجرت وراء العاطفة والجهل .
وعدم وجود الردع من قبل مقتدة لهؤلاء وتفسيقهم مما يمهد لقضية اكثر خطورة من سابقاتها ممن إدعوا المهدوية كذبا وزورا وبسبب العاطفة المجردة من كل عقل ودراية اتبع هؤلاء مقتدة الصدر أعتقادا منهم بانه وفاء للسيد الشهيد الصدر ولم يتبعوا من يمثل السيد الصدر بعلمه بل اتبعوا من يمثل القرابة من السيد الشهيد وكان المسالة وراثية فتاهوا كما تاه بنو إسرائيل في الأرض خاصة بعد تشبثهم بان السيد الصدر قد أعطى علوم أربعين سنة ؟؟!!!
ويمكن القول بان ظاهرة مقتدة الصدر مثلت أسوء مرحلة تاريخية مر بها العراق بعد سقوط النظام السابق ولاتزال هذه الظاهرة تتحين الفرص للعودة عندما تجد المناخ والظروف المناسبة التي تعيدها الى الواجهة من جديد ولربما يوكل اليها مهمة القتال نيابة عن دول الجوار التي وجدت في أحداها( مليشيا مقتدة) ملاذا آمنا والغريب هو عدم وفاء هذه المليشيا (التي ترفع مادية وسياسية وباثمان رديئة لانها تركت العقل والدليل وجرت وراء العاطفة والجهل .
[CENTER]
[/CENTER