رد: يا شيعة الحسين احذروا !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

خاص بكل مايتعلق بصاحب العصر والزمان عجل الله تعالى فرجه
أضف رد جديد
صورة العضو الرمزية
مراقب
مشاركات: 4771
اشترك في: الخميس سبتمبر 28, 2006 5:57 am

رد: يا شيعة الحسين احذروا !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

مشاركة بواسطة مراقب »

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم

رغم تشعثات وتفرعات الموضوع إلا انني سأرد عليك على قدر عقلك


انت تقول لم تجد دليل واحد تستد عليه لولاية امير المؤمنين عليه السلام


قال تعالى (إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ * وَمَن يَتَوَلَّ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اللّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ)المائدة 55


وقبل الحديث عن الآية وبيان ما تحتويه من كنز عظيم، يقول الله تبارك وتعالى

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً)النساء 59


فالمرجع والحكم هو كلام الله سبحانه وتعالى وكلام رسوله المصطفى صلّى الله عليه وآله وسلّم، ولابد من جعل هذه الآية الشريفة في أذهاننا في أي أمرٍ مهما يكن، إن حصل فيه اختلاف فالحكم الأول والأخير لله ولرسوله صلّى الله عليه وآله وسلّم، ولنحذر أنفسنا من الوقوع في المهالك لقوله تعالى

(وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا)الاحزاب 36

ولمعرفة مكنونات الآية الأولى نطرح هذه التساؤلات:

ما معنى الولاية في الآية، ما دلالتها على إمامة أمير المؤمنين عليه السلام، ما هي قصة التصدق بالخاتم في الركوع، من رواها من علماء الحديث ؟

وفي مقام الإجابة: نقسم الموضوع إلى أربعة مباحث:

أولاً: معنى الولاية لغةً والدليل عليها...

لو رجعنا إلى كلمات أهل اللغة في هذا الموضوع لرأينا أنهم يقولون أن معنى الولي هو القائم بالشيء أو من له حق الطاعة، فحينما نقول السلطان ولي أي القائم بشؤون الرعية والمسئول عنهم، وكذلك لو قلنا زيد ولي عمرو، وعلي ولي محمّد، أي القائم بأمره والمسئول عنه، ونجد هذا المعنى واضح وجلي في الآيات الشريفة التي تذكر الولاية كالآيتين السابقتين،

و قوله تعالى (اللّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُواْ يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّوُرِ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ أَوْلِيَآؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُم مِّنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ)البقرة 257

وقوله سبحانه (إِنَّهُمْ لَن يُغْنُوا عَنكَ مِنَ اللَّهِ شَيئًا وإِنَّ الظَّالِمِينَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُتَّقِينَ)الجاثية 19

وغيرها من الآيات الدالة على هذا المعنى.

وأنت حينما تُسأل من هو وليك ؟ فإن المتبادر إلى ذهنك هو من هو القائم بأمرك والمسئول عنك، وهذا أمر فطري بديهي لا يحتاج إلى تأويل أو تعليل.

ثانياً: دلالتها على ولاية أمير المؤمنين عليه السلام...

إن دلالة الآية الكريمة (إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ)، على ولاية علي بن أبي طالب عليه السلام واضحة بعد أن قرنها الله تعالى بولايته وولاية الرسول الأكرم صلّى الله عليه وآله وسلّم، ومعلوم أن ولايتهما عامة فالرسول أولى بالمؤمنين من أنفسهم قال تعالى (النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ) وهذا يقتضي أنّ الرسول هو (الأولى بالتصرف من أنفسهم) بمعنى السيد المطاع، فكذلك ولاية علي عليه السلام بحكم المقارنة، وقليل من التأمل والتدبر البصيري وليس البصري في الآية كريمة يكشف عن ذلك.



ثالثا: قصة التصدق بالخاتم في الركوع..
.
روى الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل: بسند صحيح عن ابن عباس: في قوله تعالى (إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ) يعني ناصركم الله، (وَرَسُولُهُ) يعني محمّداً صلّى الله عليه وآله وسلّم، ثمَّ قال: (وَالَّذِينَ آمَنُواْ) فخصّ من بين المؤمنين علي بن أبي طالب، فقال: (الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ) يعني يتمّون وضوءها وقراءتها وركوعها وسجودها وخشوعها في مواقيتها، (وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ)، وذلك أنّ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم صلى يوماً بأصحابه صلاة الظهر وانصرف هو وأصحابه فلم يبق في المسجد غير علي قائماً يصلي بين الظهر والعصر إذ دخل المسجد فقير من فقراء المسلمين فلم ير في المسجد أحداً خلا علياً فأقبل نحوه فقال: يا ولي الله بالذي تصلي له أن تتصدق عليّ بما أمكنك وله خاتم عقيق يماني أحمر كان يلبسه في الصلاة في يمينه فمد يده فوضعها على ظهره وأشار إلى السائل بنزعه فنزعه ودعا له ومضى وهبط جبرائيل فقال النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم لعلي: فقد باهى الله بك ملائكته اليوم، اقرأ (إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ...)

رابعاً: رواة أسباب النزول في شأن زوج البتول عليهما السلام من علماء الحديث...

تواتر خبر تصدق أمير المؤمنين عليه السلام بالخاتم لذاك الفقير، بين علماء الفريقين - سنة وشيعة - ممّا لا يدع مجالاً للشك والريب في ثبوت الواقعة، ومن المستقبح عقلاً أن يناقش البعض أسانيد الخبر بعد كونه متواترا، وهذه جملة من علماء أهل الحديث، وللعلم فقد رُويَّ هذا الحديث عن جملة من صحابة رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم، والرواة هم:

أنس بن مالك، جابر بن عبد الله الأنصاري، الإمام الحسن بن علي بن أبي طالب عليهما السلام، أبو ذر الغفاري، سلمة بن كهيل، السديّ، عبد الله بن عباس، عبد الله ابن محمّد بن الحنفية، عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج، عتبة بن أبي حكيم، عطاء بن السائب، الإمام علي بن الحسين عليهما السلام، أمير المؤمنين علي عليه السلام، عمار بن ياسر، عمرو بن العاص، غالب بن عبد الله، مجاهد، محمّد بن الحنفية، محمّد بن السائب الكلبي، الإمام محمّد بن علي الباقر عليهما السلام، المقداد بن الأسود... وغيرهم.



وأخرج هذا الحديث أكثر من (خمسين)عالما من علماء الحديث في مصنفاتهم، واكتفي بنقل ما بينه العلامة الأميني في كتاب القيم (الغدير في الكتاب والسنة والأدب:3/199)، اذكر جملة منهم ومن أراد الإطلاع أكثر فليراجع الكتاب المذكور:

1 ـ القاضي ابو عبد الله محمَّد بن عمر المدني الواقدي المتوفّى 207، كما في ذخائر العقبى: 102.

2 ـ الحافظ ابو بكر عبد الرَّزاق الصنعاني المتوفّى 211، كما في تفسير ابن كثير 2 / 71 وغيره عن عبد الوهاب بن مجاهد، عن مجاهد، عن ابن عبّاس.

3 ـ الحافظ ابو الحسن عثمان بن ابي شيبة الكوفي المتوفى 239، في تفسيره.

4 ـ ابو جعفر الاسكافي المعتزلي المتوفّى 240، في رسالته التي ردَّ بها على الجاحظ.

5 ـ الحافظ عبد بن حميد الكشي ابو محمّد المتوفي 249، في تفسيره كما في الدرِّ المنثور.

6 ـ ابو سعيد الاشجّ الكوفي المتوفى 257، في تفسيره، عن ابي نعيم فضل بن دكين، عن موسى بن قيس الحضرمي، عن سلمة بن كهيل، والطريق صحيحٌ رجاله كلّهم ثقات.

7 ـ الحافظ ابو عبد الرحمان النسائي صاحب السنن المتوفى 303، في صحيحه.

8 ـ ابن جرير الطبري المتوفى 310، في تفسيره 6 / 186 بعدّة طرق.

9 ـ ابن ابي حاتم الرازي المتوفى 327، كما في تفسير ابن كثير، والدرّ المنثور، وأسباب النزول للسيوطي، أخرجه بغير طريق ومن طرقه ابو سعيد الاشجّ بإسناده الصحيح الذي أسلفناه.

10 ـ الحافظ ابو القاسم الطبراني المتوفى 360، في معجمه الاوسط.

11 ـ الحافظ ابو الشيخ ابو محمّد عبد الله بن محمّد الانصاري المتوفى 369، في تفسيره.

12 ـ الحافظ ابو بكر الجصّاص الرازي المتوفى 370، في أحكام القرآن 2/542، رواه من عدَّة طرق.

13 ـ ابو الحسن علي بن عيسي الرماني المتوفّى 384 في تفسيره.

14 ـ الحاكم ابن البيع النيسابوري المتوفى 405 في معرفة اُصول الحديث: 102.

15 ـ الحافظ ابو بكر الشيرازي المتوفّى 407 / 11 [4] في كتابه فيما نزل من القرآن في أمير المؤمنين.

16 ـ الحافظ ابو بكر ابن مردويه الاصبهاني المتوفى 416، من طريق سفيان الثوري، عن ابي سنان سعيد بن سنان البرجمي، عن الضحّاك، عن ابن عبّاس، إسنادٌ صحيحٌ رجاله كلّهم ثقاتٌ. ورواه بطريق آخر قال: إسنادٌ لا يُقدح به، واخرجه بطرق اُخرى عن أمير المؤمنين، وعمّار، وابي رافع.

17 ـ ابو اسحاق الثعلبي النيسابوري المتوفّى 427 / 37 [4] في تفسيره عن ابي ذرّ كما مرَّ بلفظه ج 2 ص 52.

18 ـ الحافظ ابو نعيم الاصبهاني المتوفى 430 فيما نزل من القرآن في عليّ عن عمّار، وابي رافع، وابن عبّاس، وجابر، وسلمة بن كهيل.

19 ـ ابو الحسن الماوردي الفقيه الشافعي المتوفى 450، في تفسيره.

20 ـ الحافظ ابو بكر البيهقي المتوفى 458، في كتابه «المصنَّف».

21 ـ الحافظ ابو بكر الخطيب البغدادي الشافعي المتوفى 463، في «المتّفق».

22 ـ ابو القاسم زين الاسلام عبد الكريم بن هوازن النيسابوري المتوفّى 465 في تفسسيره.

23 ـ الحافظ ابو الحسن الواحدي النيسابوري المتوفى 468، في أسباب النزول: 148.

24 ـ الفقيه ابن المغازلي الشافعي المتوفى 483 في المناقب من خمسة طرق.

25 ـ شيخ المعتزلة ابو يوسف عبد السّلام بن محمد القزويني المتوفى 488، في تفسيره الكبير. قال الذهبي: إنّه يقع في ثلاث مائة جزء.

26 ـ الحافظ ابو القاسم الحاكم الحسكاني المتوفى 490، عن ابن عبّاس، وابي ذرّ، وعبد الله بن سلام.

27 ـ الفقيه ابو الحسن علي بن محمّد الكيا الطبري الشافعي المتوفى 507، في تفسيره.

واستدلَّ به على عدم بطلان الصّلاة بالفعل القليل، وتسمية الصدقة التطوّع بالزكاة كما في تفسير القرطبي.

28 ـ الحافظ أبو محمّد الفراء البغوي الشافعي [المتوفى] 516 في تفسيره معالم التنزيل هامش الخازن 2 / 55.

29 ـ ابو الحسن رزين العبدري الاندلسي المتوفى 535، في الجمع بين الصحاح الست نقلاً عن صحيح النسائي.

30 ـ ابو القاسم جار الله الزمخشري الحنفي المتوفى 538 في الكشّاف 1/422. وقال: فإن قلت: كيف صحَّ أن يكون لعليٍّ(رضي الله عنه) واللفظ لفظ جماعة؟ قلت: جيء به على لفظ الجمع وإن كان السبب فيه رجلاً واحداً ليرغب الناس في مثل فعله فينالوا مثل ثوابه... وغيرهم.

وهناك عشرات الادلة على ولاية وامامة الامام علي ع الا انها تحتاج الى بحوث ومجلدات ولكن اجمالا الوضوح ناصع في هذا الدليل القرآني ولا يحتاج الى اسهاب او فلسفة لانها من المحكمات والمتواترات والقطعيات انها نزلت في علي (ع)

اللهم صل وسلم على محمد وال محمد



تفسير الطبري :::
حَدَّثَنَا هَنَّاد بْن السَّرِيّ قَالَ : ثنا عَبْدَة عَنْ عَبْد الْمَلِك عَنْ أَبِي جَعْفَر قَالَ : سَأَلْته عَنْ هَذِهِ الْآيَة : { إِنَّمَا وَلِيّكُمْ اللَّه وَرَسُولًا وَاَلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاة وَيُؤْتُونَ الزَّكَاة وَهُمْ رَاكِعُونَ } قُلْنَا : مَنْ الَّذِينَ آمَنُوا ؟ قَالَ : الَّذِينَ آمَنُوا ! قُلْنَا : بَلَغَنَا أَنَّهَا نَزَلَتْ فِي عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب قَالَ : عَلِيّ مِنْ الَّذِينَ آمَنُوا . *

http://quran.al-islam.com/Tafseer/Di...ARY&tashkeel=0

تفسير ابن كثير

وَقَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم حَدَّثَنَا الرَّبِيع بْن سُلَيْمَان الْمُرَادِيّ حَدَّثَنَا أَيُّوب بْن سُوَيْد عَنْ عُتْبَة بْن أَبِي حَكِيم فِي قَوْله " إِنَّمَا وَلِيّكُمْ اللَّه وَرَسُوله وَاَلَّذِينَ آمَنُوا " قَالَ هُمْ الْمُؤْمِنُونَ وَعَلِيّ بْن أَبِي طَالِب .

وَحَدَّثَنَا أَبُو سَعِيد الْأَشَجّ حَدَّثَنَا الْفَضْل بْن دُكَيْن أَبُو نُعَيْم الْأَحْوَل حَدَّثَنَا مُوسَى بْن قَيْس الْحَضْرَمِيّ عَنْ سَلَمَة بْن كُهَيْل قَالَ تَصَدَّقَ عَلِيّ بِخَاتَمِهِ وَهُوَ رَاكِع فَنَزَلَتْ " إِنَّمَا وَلِيّكُمْ اللَّه وَرَسُوله وَاَلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاة وَيُؤْتُونَ الزَّكَاة وَهُمْ رَاكِعُونَ "

وَقَالَ اِبْن جَرِير حَدَّثَنِي الْحَارِث حَدَّثَنَا عَبْد الْعَزِيز حَدَّثَنَا غَالِب بْن عَبْد اللَّه سَمِعْت مُجَاهِدًا يَقُول فِي قَوْله " إِنَّمَا وَلِيّكُمْ اللَّه وَرَسُوله" الْآيَة نَزَلَتْ فِي عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب تَصَدَّقَ وَهُوَ رَاكِع. وَقَالَ عَبْد الرَّزَّاق حَدَّثَنَا عَبْد الْوَهَّاب بْن مُجَاهِد عَنْ أَبِيهِ عَنْ اِبْن عَبَّاس فِي قَوْله " إِنَّمَا وَلِيّكُمْ اللَّه وَرَسُوله " الْآيَة نَزَلَتْ فِي عَلِيّ بْن أَبِي طَالِبٍ .


في صحيح البخاري : حدّثنا محمّد بن بشّار ، حدّثنا غندر، حدّثنا شعبة، عن سعد قال : سمعت إبراهيم بن سعد عن أبيه [ أي سعد بن أبي وقّاص ] قال النبي (صلى الله عليه وسلم) لعلي : « أما ترضى أنْ تكون منّي بمنزلة هارون من موسى »(1) .
قال : وحدّثنا مسدّد، حدّثنا يحيى، عن شعبة، عن الحكم، عن مصعب ـ مصعب بن سعد بن أبي وقّاص ـ عن أبيه : إنّ رسول الله (صلى الله عليه وسلم)خرج إلى تبوك فاستخلف عليّاً فقال : أتكلّفني بالصبيان والنساء ؟ قال : « ألا ترضى أنْ تكون منّي بمنزلة هارون من موسى إلاّ أنّه ليس بعدي نبي »(2)

المصدر

(1) صحيح البخاري 5/24 ـ دار إحياء التراث العربي ـ بيروت .
(2) صحيح البخاري 6/3 .

وبسند آخر في صحيح مسلم : عن بكير بن مسمار، عن عامر بن سعد بن أبي وقّاص، عن أبيه قال : أمر معاوية بن أبي سفيان سعداً فقال : ما منعك أنْ تسبّ أبا التراب ؟ فقال : أمّا ما ذكرت ثلاثاً قالهنّ له رسول الله فلن أسبّه .... فذكر الخصال الثلاث ومنها حديث المنزلة

(2) صحيح مسلم 4/1871 رقم

فهذا حديث المنزلة في الصحيحين، وأنتم تعلمون بأنّ المشهور بينكم قطعيّة أحاديث الصحيحين، فجمهوركم على أنّ جميع أحاديث الصحيحين مقطوعة الصدور، ولا مجال للبحث عن أسانيد شيء من تلك الأحاديث..

اذا قلت ياخت انا صدقت الحديث لكن لا يعني انه هو الخليفة الحقيقي

اقل لكي ناتي الى القران اذاً

اول منزلة هي الوزارة

قال تعالى عن لسان موسى : ( وَاجْعَلْ لِي وَزِيراً مِنْ أَهْلِي هَارُونَ أَخِي )سورة طه : 29


( وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَجَعَلْنَا مَعَهُ أَخَاهُ هَارُونَ وَزِيراً )سورة الفرقان : 35


المنزلة الثانية : الخلافة


قال تعالى : ( وَقَالَ مُوسَى لاَِخِيه هَارُونَ اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي وَأَصْلِحْ وَلاَ تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ )سورة الأعراف : 142


قال تعالى عن لسان موسى : ( وَاجْعَلْ لِي وَزِيراً مِنْ أَهْلِي هَارُونَ أَخِي اشْدُد بِهِ أَزْرِي وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي )سورة طه : 31
__________

قال تعالى : (( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ )) المائدة : 55 .
حيث ذهب المفسرون والعلماء من الفريقين إلى أنها نزلت في حق علي ( عليه السلام ) حينما تصدق بخاتمه في أثناء الصلاة .
وإليك بعض مصادرها عند الفريقين :
عند الشيعة:
1. بحار الأنوار 35 / باب 4 .
2. إثبات الهداة 3 / باب 10 .
وعند أهل السنة والجماعة :
1. شواهد التنزيل للحسكاني الحنفي 1/161 ح 216 .
2. تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي، ترجمة الإمام علي بن أبي طالب2/409 ح 908
3. تفسير الطبري: 6 .
4. أنساب الأشراف للبلاذري 2/150 ح 151 ، ط بيروت .
5. الصواعق المحرقة لابن حجر .
ودلالة الآية الكريمة على ولاية علي بن أبي طالب عليه السلام واضحة بعد أن قرنها الله تعالى بولايته وولاية الرسول، ومعلوم أن ولايتهما عامة فالرسول أولى بالمؤمنين من أنفسهم فكذلك ولاية علي (ع) بحكم المقارنة .



تعليق: ولكن هناك من يقول : إن قوله تعالى : (( وهم راكعون )) إنما هي صفة أي : أنهم يصلون وأيضا هم يركعون أي : انها تكرار للجملة فحين ذكر انهم يصلون ذكر انهم يصلون مرة أخرى بقوله : (( وهم راكعون )) لأنه يعبر عن الصلاة تارة بالركوع وهذا يدعو للاستغراب

الجواب:

ان آية الولاية من الآيات الصريحة والواضحة الدلالة على إمامة من آتى الزكاة في حال الركوع وقد ذكرت روايات كثيرة من الفريقين أن سبب نزول الآية هو تصدق الامام أمير المؤمنين (ع) بخاتمه على الفقير في حال الركوع أثناء صلاته . إذن فهي دالة على إمامة أمير المؤمنين (ع) ولكن هذا ما يغيظ نفوس ضعيفة الايمان تحمل في طياتها حالة البغض والحقد لعليّ وآله عليه وعليهم السلام فأخذوا يبثون الشبهة تلو الشبهة حول هذه الآية وامثالها ومن تلك الشبه هي هذه الشبهة التي ذكرتموها من فصل ايتاء الزكاة من حال الركوع


ولعلّ أول من قال بها أو ممن قالها من القدماء هو ابو علي الجبائي كما ذكرها عنه تلميذه في كتاب المغني 20/ق1/137 .
وقد أجاب علماؤنا عن هذه الشبهة ومنهم الشريف المرتضى ( قدس سره ) في كتابه الشافي في الامامة 2/236 بقوله : ( ليس يجوز حمل الآية على ما تأولها شيخك ابو علي من جعله ايتاء الزكاة منفصلاً من حال الركوع ولابد على مقتضى اللسان واللغة من أن يكون الركوع حالاً لايتاء الزكاة والذي يدل على ذلك أن المفهوم من قول أحدنا الكريم المستحق للمدح الذي يجود بماله وهو ضاحك وفلان يغشى إخوانه وهو راكب معنى الحال دون غيرها حتى أن قوله هذا يجري مجرى قوله : أنه يجود بماله في حال ضحكه ويغشى اخوانه في حال ركوبه ويدل أيضا عليه أنّا متى حملنا قوله تعالى : (( يؤتون الزكاة وهم راكعون )) على خلاف الحال وجعلنا المراد بها أنهم يؤتون الزكاة ومن وصفهم أنهم راكعون من غير تعلق لأحد الأمرين بالآخر كنا حاملين الكلام على معنى التكرار لأنه قد أفاد تعالى بوصفه لهم بأنهم يقيمون الصلاة وصفهم بأنهم راكعون لأن الصلاة مشتملة على الركوع وغيره واذا تأولناها على الوجه الذي اخترناه استفدنا بها معنى زائداً وزيادة الفائدة بكلام الحكيم أولى ) .





واترك البقية لعقلك اكتفي بهذا القدر لدلائل ولاية اميرمؤمنين عليه السلام
صورةصورةصورة
صورة
صورة العضو الرمزية
مراقب
مشاركات: 4771
اشترك في: الخميس سبتمبر 28, 2006 5:57 am

رد: يا شيعة الحسين احذروا !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

مشاركة بواسطة مراقب »

ناتي الى البيعه المزعــــــــــ ومه


الثابت عندنا في جميع مصادرنا التي تعرضت للموضوع أن بيعة علي عليه السلام وشيعته لأبي بكر كانت بالإجبار والإكراه ! ومع ذلك يحاول المخالفون أن يتمسكوا بها !
مع أنك لو سألتهم عن الحكم الشرعي لمن باع بيته بالإجبار تحت تهديد السلاح ؟ لقالوا إن البيع باطل !
فكيف يبطل البيع بالإجبار ، وتصح البيعة على حكم المسلمين وهي أعظم وأهم من بيع بيت ، وألف بيت ؟!
روى الصدوق رحمه الله في الخصال ص461 بسنده عن عثمان بن المغيرة ، عن زيد بن وهب قال: كان الذين أنكروا على أبي بكر جلوسه في الخلافة ، وتقدُّمَه على علي بن أبي طالب اثنا عشر رجلاً من المهاجرين والأنصار ، وكان من المهاجرين خالد بن سعيد بن العاص ، والمقداد بن الأسود ، وأبي بن كعب ، وعمار بن ياسر ، وأبو ذر الغفاري ، وسلمان الفارسي ، وعبد الله بن مسعود ، وبريدة الأسلمي .
وكان من الأنصار خزيمة بن ثابت ذو الشهادتين ، وسهل بن حنيف ، وأبو أيوب الأنصاري ، وأبو الهيثم بن التيهان ، وغيرهم ، فلما صعد المنبر تشاوروا بينهم في أمره ، فقال بعضهم: هلا نأتيه فننزله عن منبر رسول الله صلى الله عليه وآله . وقال آخرون: إن فعلتم ذلك أعنتم على أنفسكم وقال الله عز وجل: (وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ ) ولكن امضوا بنا إلى علي بن أبي طالب نستشيره ونستطلع أمره .
فأتوا علياًعليه السلام فقالوا: ياأمير المؤمنين ضيعت نفسك وتركت حقاً أنت أولى به ، وقد أردنا أن نأتي الرجل فننزله عن منبر رسول الله صلى الله عليه وآله فإن الحق حقك ، وأنت أولى بالأمر منه ، فكرهنا أن ننزله من دون مشاورتك ، فقال لهم علي عليه السلام : لو فعلتم ذلك ما كنتم إلا حرباً لهم ولا كنتم إلا كالكحل في العين أو كالملح في الزاد ، وقد اتفقت عليه الأمة التاركة لقول نبيها ، والكاذبة على ربها ، ولقد شاورت في ذلك أهل بيتي فأبوا إلا السكوت لما تعلمون من وَغَر صدور القوم وبغضهم لله عز وجل ولأهل بيت نبيه صلى الله عليه وآله وإنهم يطالبون بثارات الجاهلية .
والله لو فعلتم ذلك لشهروا سيوفهم مستعدين للحرب والقتال، كما فعلوا ذلك حتى قهروني وغلبوني على نفسي ولببوني، وقالوا لي: بايع وإلا قتلناك ، فلم أجد حيلة إلا أن أدفع القوم عن نفسي ، وذاك أني ذكرت قول رسول الله صلى الله عليه وآله : يا علي إن القوم نقضوا أمرك واستبدوا بها دونك وعصوني فيك ، فعليك بالصبر حتى ينزل الأمر ، ألا وإنهم سيغدرون بك لامحالة ، فلا تجعل لهم سبيلاً إلى إذلالك وسفك دمك ، فإن الأمة ستغدر بك بعدي ! كذلك أخبرني جبرئيل عليه السلام عن ربى تبارك وتعالى.
ولكن ائتوا الرجل فأخبروه بما سمعتم من نبيكم ولاتجعلوه في الشبهة من أمره ليكون ذلك أعظم للحجة عليه ، وأبلغ في عقوبته إذا أتى ربه وقد عصى نبيه وخالف أمره !
قال: فانطلقوا حتى حفوا بمنبر رسول الله صلى الله عليه وآله يوم جمعة فقالوا للمهاجرين: إن الله عزوجل بدا بكم في القرآن فقال: ( لَقَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ) فبكم بدأ .
وكان أول من بدأ وقام خالد بن سعيد بن العاص بإدلاله ببني أمية ، فقال: يا أبا بكر إتق الله فقد علمت ما تقدم لعلي من رسول الله ، ألا تعلم أن رسول الله قال لنا ونحن محتوشوه في يوم بني قريظة ، وقد أقبل على رجال منا ذوي قدر فقال: يامعشر المهاجرين والأنصار أوصيكم بوصية فاحفظوها ، وإني مؤد إليكم أمراً فاقبلوه ، ألا إن علياً أميركم من بعدي وخليفتي فيكم أوصاني بذلك ربي ، وإنكم إن لم تحفظوا وصيتي فيه وتأووه وتنصروه ، اختلفتم في أحكامكم ، واضطرب عليكم أمر دينكم وولي عليكم الأمر شراركم! ألا وإن أهل بيتي هم الوارثون أمري القائلون بأمر أمتي ، اللهم فمن حفظ فيهم وصيتي فاحشره في زمرتي ، واجعل له من مرافقتي نصيباً ... الى آخر احتجاجهم جميعاً رضوان الله عليهم.. !
أما كتاب الإحتجاج الذي نقل عنه الكاتب الفقرة ، فقد ارتكب في نقله التدليس وبتر النص ، وهذه فقرة منه ، وهي في الإحتجاج :1/109، طبع دار النعمان في النجف الأشرف ، تحقيق السيد الخرسان ، قال:
(ثم انطلقوا بعلي عليه السلام ملبباً بحبل حتى انتهوا به إلى أبي بكر ، وعمر قائم بالسيف على رأسه ، وخالد بن الوليد وأبو عبيدة بن الجراح وسالم والمغيرة بن شعبة وأسيد بن حضير وبشير بن سعد، وسائر الناس قعود حول أبي بكر عليهم السلاح ، وهوعليه السلام يقول: أما والله لو وقع سيفي بيدي لعلمتم أنكم لن تصلوا اليَّ ! هذا جزاء مني، وبالله لا ألوم نفسي في جهد ، ولو كنت في أربعين رجلاً لفرقت جماعتكم ، فلعن الله قوماً بايعوني ثم خذلوني!
فانتهره عمر فقال: بايع !
فقال: وإن لم أفعل؟!
قال: إذا نقتلك ذلاً وضعاراً !
قال: إذن تقتلون عبداً لله وأخا رسول الله صلى الله عليه وآله .
فقال أبو بكر: أما عبد الله فنعم وأما أخو رسوله فلا نقر لك به.
قال عليه السلام : أتجحدون أن رسول الله صلى الله عليه وآله آخى بين نفسه وبيني؟! فأعادوا عليه ذلك ثلاث مرات ، ثم أقبل علي عليه السلام فقال:
يا معاشر المهاجرين والأنصار : أنشدكم بالله أسمعتم رسول الله صلى الله عليه وآله يقول يوم غدير خم كذا وكذا ، وفي غزاة تبوك كذا وكذا ، فلم يدع شيئاً قاله فيه علانية للعامة إلا ذكره......
قال علي: يازبير وياسلمان وأنت يا مقداد: أذكركم بالله وبالاسلام أسمعتم رسول الله صلى الله عليه وآله يقول ذلك لي إن فلاناً وفلاناً حتى عد هؤلاء الخمسة قد كتبوا بينهم كتاباً وتعاهدوا وتعاقدوا على ما صنعوا؟
قالوا: اللهم نعم قد سمعناه يقول ذلك لك ، فقلت له بأبي أنت وأمي يا نبي الله فما تأمرني أن أفعل إذا كان ذلك؟
فقال لك: إن وجدت عليهم أعواناً فجاهدهم ونابذهم ، وإن لم تجد أعوانا فبايعهم واحقن دمك .
فقال علي عليه السلام : أما والله لو أن أولئك الأربعين رجلاً الذين بايعوني وفوا لجاهدتكم في الله ولله ، أما والله لاينالها أحد من عقبكم إلى يوم القيامة .
ثم نادى قبل أن يبايع: ( ابْنَ أُمَّ إِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونِي وَكَادُوا يَقْتُلُونَنِي) ثم تناول يد أبي بكر فبايعه ، فقيل للزبير بايع الآن ، فأبى فوثب عليه عمر وخالد بن الوليد والمغيرة بن شعبة في أناس فانتزعوا سيفه من يده فضربوا به الأرض حتى كسر ، فقال الزبير وعمر على صدره: يا ابن صهاك أما والله لو أن سيفي في يدي لَحِدْت عني ، ثم بايع ! قال سلمان: ثم أخذوني فوجؤوا عنقي حتى تركوها مثل السلعة ثم فتلوا يدي ، فبايعت مكرهاً ، ثم بايع أبو ذر والمقداد مكرهين ) ! انتهى .
ثم روى نحو ما تقدم عن الخصال للصدوق رحمه الله ، بسند آخر عن الإمام الصادق عليه السلام .
فانظر الى تدليس هذا الكاتب كيف جعل بيعة علي عليه السلام بيعة اختيار ، فبتر عبارةً من نصٍّ صريح في أنها بيعة إجبار !!
ويؤيد ذلك من مصادرهم مارواه ابن عبد ربه في العقد الفريد:3/64 ، تحت عنوان: (الذين تخلفوا عن بيعة أبي بكر):
فأما علي والعباس والزبير ، فقعدوا في بيت فاطمة حتى بعث إليهم أبو بكر عمر بن الخطاب ليخرجهم من بيت فاطمة ، فقال له إن أبوا فقاتلهم ! فأقبل بقبس من نار على أن يضرم عليهم الدار ، فلقيته فاطمة فقالت: يا ابن الخطاب أجئت لتحرق دارنا؟! قال: نعم أو تدخلوا فيما دخلت فيه الأمة ، فخرج علي حتى دخل علي أبي بكر فبايعه ) . إنتهى .
وقد روى البلاذري في أنساب الأشراف:1/586-587 ، عدة روايات في إجبارهم علياً على البيعة ، منها:
عن ابن عباس قال: بعث أبو بكر عمر بن الخطاب إلى علي حين قعد عن بيعته وقال: ائتني به بأعنف العنف ، فلما أتاه جرى بينهما كلام فقال له علي: إحلب حلباً لك شطره ، والله ما حرصك على إمارته اليوم إلا ليؤمرك غداً... ثم أتى فبايعه....
وعن عدي بن حاتم قال: ما رحمت أحداً رحمتي علياً حين أتى به مُلَبَّبا فقيل له: بايع ، قال: فإن لم أفعل؟ قالوا: إذاً نقتلك ، قال: إذاً تقتلون عبدالله وأخا رسوله ، ثم بايع كذا، وضم يده اليمنى!
وعن أبي عون أن أبا بكر أرسل إلى علي يريده على البيعة فلم يبايع ، فجاء عمر ومعه قبس فلقيته فاطمة على الباب فقالت: يا ابن الخطاب أتراك محرقاً عليَّ بابي قال: نعم وذلك أقوى فيما جاء به أبوك ! وجاء علي فبايع .
وعن حمران بن أعين عن أبي عبد الله جعفر بن محمد عليه السلام قال: والله مابايع علي عليه السلام حتى رأى الدخان قد دخل بيته) .انتهى.
أقول:
إن المخالفين يعرفون جيداً أن البيعة بالإكراه والإجبار باطلة شرعاً ، وأن كل تصرف أجبر عليه الإنسان كالعدم ، فلايصير المبايع جبراً خليفةً شرعياً !
وأن بيعة أبي بكر قد تمت بالخلسة في أولها ، ثم بالتهديد بقوة السيف ، ولذا وصفها عمر بأنها فلتة !
وبسببها صار التهديد بالسيف سنَّةً للبيعة ، والغلبة بالسيف قانوناً للخلافة!! وقد مشى على هذه البدعة جميع الخلفاء فأجبروا الناس على بيعتهم ، لانتستثني منهم أحداً إلا أمير المؤمنين والإمام الحسن صلى الله عليه وآله فهما الوحيدان اللذان لم يجبرا الناس على بيعتهما ، وأعطيا الحرية لمن لم يبايعهما !
الشيخ الكوراني ــــ



نأتي الى بحث اخر

هل صالح الإمام علي أبا بكر مرتين ؟


الشيخ عبد الرحمن الدمشقية :
يرد على الشيعة فقولهم بعدم بيعة الإمام علي عليه السلام بهذه الرواية
أحاديث يحتج بها الشيعة المؤلف : عبد الرحمن محمد سعيد دمشقية- (ج 1 / ص 109)ح4457 حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا جعفر بن محمد بن شاكر ثنا عفان بن مسلم ثنا وهيب ثنا داود بن أبي هند ثنا أبو نضرة عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال ثم
لما توفي رسول الله ? قام خطباء الأنصار فجعل الرجل منهم يقول يا معشر المهاجرين إن رسول الله ? كان إذا استعمل رجلا منكم قرن معه رجلا منا فنرى أن يلي هذا الأمر رجلان أحدهما منكم والآخر منا قال فتتابعت خطباء الأنصار على ذلك فقام زيد بن ثابت فقال إن رسول الله ? كان من المهاجرين وإن الإمام يكون من المهاجرين ونحن أنصاره كما كنا أنصار رسول الله ? فقام أبو بكر رضي الله عنه فقال جزاكم الله خيرا يا معشر الأنصار وثبت قائلكم ثم قال أما لو ذلك لما صالحناكم ثم أخذ زيد بن ثابت بيد أبي بكر فقال هذا صاحبكم فبايعوه ثم انطلقوا فلما قعد أبو بكر على المنبر نظر في وجوه القوم فلم ير عليا فسأل عنه فقال ناس من الأنصار فأتوا به فقال أبو بكر بن عم رسول الله ? وختنه أردت أن تشق عصا المسلمين فقال لا تثريب يا خليفة رسول الله ? فبايعه ثم لم ير الزبير بن العوام فسأل عنه حتى جاؤوا به فقال بن عمة رسول الله ? وحواريه أردت أن تشق عصا المسلمين فقال مثل قوله لا تثريب يا خليفة رسول الله ? فبايعاه. قال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه».الحديث صحيح الإسناد كما قال الحاكم في (المستدرك3/77). وهو كما قال فإن رواته ثقات ).


أقول ـ أسد الله الغالب ـ :
1ـ يهم :
عفان بن مسلم بن عبد الله الباهلى ، أبو عثمان الصفار البصرى ، مولى عزرة بن ثابت الأنصارى ( سكن بغداد )الطبقة : 10 : كبار الآخذين عن تبع الأتباع الوفاة : بعد 219 هـ بـ بغداد روى له : خ م د ت س ق ( البخاري - مسلم - أبو داود - الترمذي - النسائي - ابن ماجه )رتبته عند ابن حجر : ثقة ثبت ، و ربما وهم ، قال ابن معين : أنكرناه فى صفر سنة تسع عشرة )

2ـ رمي بالاختلاط !
وهيب بن خالد بن عجلان الباهلى مولاهم ، أبو بكر البصرى ، صاحب الكرابيس الطبقة : 7 : من كبار أتباع التابعين الوفاة : 165 هـ و قيل بعدها روى له : خ م د ت س ق ( البخاري - مسلم - أبو داود - الترمذي - النسائي - ابن ماجه )رتبته عند ابن حجر : ثقة ثبت لكنه تغير قليلا بأخرة ) نهاية الاغتباط بمن رمي من الرواة بالاختلاط وهو دارسة وتحقيق وزيادات في التراجم على كتاب الاغتباط بمن رمي بالاختلاط المؤلف : نهاية الاغتباط: علاء الدين علي رضا.المؤلف : الاغتباط: أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن خليل سبط ابن العجمي الناشر : دار الحديث ـ القاهرةالطبعة : الأولى 1988م عدد الأجزاء : 1مصدر الكتاب : أصله من مركز التراث والزيادات والحواشي والمقابلة من موقع الطيماوي[ 1- موافق للمطبوع (ج 1 / ص 371)باب الواو 115 - [ع] وهيب بن خالد بن عجلان الباهلي مولاهم أبو بكر البصري صاحب الكرابيسي ) ومثله في هامش كتاب الكواكب النيرات في معرفة من الرواة الثقات المؤلف : أبو البركات محمد بن أحمد المعروف بـ " ابن الكيال"المحقق : عبد القيوم عبد رب النبي الناشر : دار المأمون ـ بيروت الطبعة : الأولى ـ 1981م عدد الأجزاء : 2 مصدر الكتاب : مكتبة مشكاة- (ج 1 / ص 497)

3ـ يهم وكثير الاضطراب والخلاف :
داود بن أبى هند : دينار بن عذافر ، و يقال : طهمان القشيرى مولاهم ، أبو بكر ، و يقال أبو محمد ، البصرى ( أصله من خراسان )الطبقة : 5 : من صغار التابعين الوفاة : 140 هـ و قيل قبلها روى له : خت م د ت س ق ( البخاري تعليقا - مسلم - أبو داود - الترمذي - النسائي - ابن ماجه )رتبته عند ابن حجر : ثقة متقن ، كان يهم بأخرة و قال الأثرم ، عن أحمد : كان كثير الاضطراب و الخلاف و قال ابن حبان : روى عن أنس خمسة أحاديث لم يسمعها منه ، و كان من خيار أهل البصرة من المتقنين فى الراويات إلا أنه كان يهم إذا حدث من حفظه)

4ـ يخطئ
المنذر بن مالك بن قطعة العبدى ، العوقى ، البصرى ، أبو نضرة ( مشهور بكنيته ، و العوقة بطن من عبد القيس )الطبقة : 3 : من الوسطى من التابعين الوفاة : 108 أو 109 هـ روى له : خت م د ت س ق ( البخاري تعليقا - مسلم - أبو داود - الترمذي - النسائي - ابن ماجه )رتبته عند ابن حجر : ثقة رتبته عند الذهبي : ثقة يخطىء ) من تكلم فيه وهو موثق - (ج 1 / ص 210)(صدوق وقد أورده ابن عدي في الكامل يقال كان عريفا ففخر بذلك ولم يحتج به البخاري )


هل يصح الحديث بمثل هذه العلل ؟
وهو قال صحيح الإسناد ولم يقل حديث صحيح ونحوه والفرق بينهم واضح كما لا يخفى على من له أدنى إطلاع على علم الرجال السني

5ـ ثم هل يعقل أن تجهل عائشة ذلك فتخبر بخلافه وتؤكد عدم وقوع ذلك ؟ وهي كانت تعيش في كوكب أخر أو في منطقة نائية كالإسكيمو؟ولو كان ذلك فلماذا لم يعترض على كلامها أحد من الصحابة والتابعين ؟

صحيح البخاري ـ الجامع الصحيح المختصر المؤلف : محمد بن إسماعيل أبو عبدالله البخاري الجعفي الناشر : دار ابن كثير ، اليمامة - بيروت الطبعة الثالثة ، 1407 - 1987تحقيق : د. مصطفى ديب البغا أستاذ الحديث وعلومه في كلية الشريعة - جامعة دمشق عدد الأجزاء : 6مع الكتاب : تعليق د. مصطفى ديب البغا - (ج 4 / ص 1549)ح 3998 - حدثنا يحيى بن بكير حدثنا الليث عن عقيل عن ابن شهاب عن عروة عن عائشة : أن فاطمة عليها السلام بنت النبي صلى الله عليه و سلم أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها من رسول الله صلى الله عليه و سلم مما أفاء الله عليه بالمدينة وفدك وما بقي من خمس خبير فقال أبو بكر إن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال ( لا نورث ما تركنا صدقة انما يأكل آل محمد - صلى الله عليه و سلم - في هذا المال ) . وإني والله لا أغير شيئا من صدقة رسول الله صلى الله عليه و سلم عن حالها التي كانت عليها في عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم ولأعملن فيها بما عمل به رسول الله صلى الله عليه و سلم . فأبى أبو بكر أن يدفع إلى فاطمة منها شيئا
فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت وعاشت بعد النبي صلى الله عليه و سلم ستة أشهر فلما توفيت دفنها زوجها علي ليلا ولم يؤذن بها أبا بكر وصلى عليها وكان لعلي من الناس وجه حياة فاطمة فلما توفيت استنكر علي وجوه الناس فالتمس مصالحة أبي بكر ومبايعته ولم يكن يبايع تلك الأشهر فأرسل إلى أبي بكر أن ائتنا ولا يأتنا أحد معك كراهية لمحضر عمر فقال عمر لا والله لا تدخل عليهم وحدك فقال أبو بكر وما عسيتهم أن يفعلوا بي والله لآتيهم فدخل عليهم أبو بكر فتشهد علي فقال إنا قد عرفنا فضلك وما أعطاك الله ولم ننفس عليك خيرا ساقه الله إليك ولكنك استبددت علينا بالأمر وكنا نرى لقرابتنا من رسول الله صلى الله عليه و سلم نصيبا حتى فاضت عينا أبي بكر فلما تكلم أبو بكر قال والذي نفسي بيده لقرابة رسول الله صلى الله عليه أحب إلي أن أصل من قرابتي وأما الذي شجر بيني وبينكم من هذه الأموال فلم آل فيها عن الخير ولم أترك أمرا رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم يصنعه فيها إلا صنعته . فقال علي لأبي بكر موعدك العشية للبيعة . فلما صلى أبو بكر الظهر رقي على المنبر فتشهد وذكر شأن علي وتخلفه عن البيعة وعذره بالذي اعتذر إليه ثم استغفر وتشهد علي فعظم حق أبي بكر وحدث أنه لم يحمله على الذي صنع نفاسة على أبي بكر ولا إنكارا للذي فضله الله به ولكنا نرى لنا في هذا الأمر نصيبا فاستبد علينا فوجدنا في أنفسنا . فسر بذلك المسلمون وقالوا أصبت وكان المسلمون إلى علي قريبا حين راجع الأمر المعروف )واللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان - (ج 1 / ص 553)
ولو كان ثمت بيعة من الإمام علي عليه السلام فعلما يستنكر الناس على الإمام علي عليه السلام ( استنكر علي وجوه الناس ) حتى اضطر إلى (فالتمس مصالحة أبي بكر ومبايعته ولم يكن يبايع تلك الأشهر ) ولو كان بايع لم يكن لذا وجه (ولا يأتنا أحد معك كراهية لمحضر عمر ) وإن كان بايع فلا وجه (وذكر شأن علي وتخلفه عن البيعة وعذره بالذي اعتذر إليه) (فاستبد علينا فوجدنا في أنفسنا ) ولو كان ثمت بيعة (وكان المسلمون إلى علي قريبا حين راجع الأمر المعروف )

وسؤالنا إن كانت البيعة تمت على ما تزعمون فلماذا امتنع لمدة ستة أشهر ولماذا يطلب منه تجديدها إن كان بايع ؟ ثم كيف يرد ما في البخاري بمثل هذا المتهالك فهل يفعل هذا إلا مجازف أحمق أرعن كالدمشقية ؟


في الختام نحن نسلم يقينا بأن الإمام علي عليه السلام ما بايع هؤلاء و والله إن ذلك لم يكن لكن كلامي كان بيان لفساد الاستدلال بما ستدلوا به ولو قلنا تنزلا بوقوعها فهي كصلح النبي الأعظم مع كفار قريش في الحديبية
بحث للأخ أسد الله الغالب









صورةصورةصورة
صورة
صورة العضو الرمزية
مراقب
مشاركات: 4771
اشترك في: الخميس سبتمبر 28, 2006 5:57 am

رد: يا شيعة الحسين احذروا !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

مشاركة بواسطة مراقب »

نأتي الى البيعه الثانيه المزعومه إلا وهي بيعة معاويه


لماذا بايع الإمام الحسن معاوية ؟

لو قلت أن الحسن أولى بها من معاوية لما جاز له التنازل عنها ولما جاز لمعاوية (رضوان الأمرد عليه) أن يأخذها


و إن قلت أن معاوية أحق بها من الحسن فهذا يعني أن الإمام علي وضعها في غير موضعها ولصح عندها أن تقولوا :

لولا معاوية لهلك علي !!!!!!!!

فلماذا تنازل الإمام الحسن ؟

قد تدّعون أنكم لم تفهمون السؤال وتقولون أنه تنازل حقنا للدماء فنقول
المقصود من السؤال لماذا لم يتنازل حتى قبل أن يجيّشا الجيوش ويعدّا العدة ؟

سبحان الله لو لم يجهز الحسن روحي فداه الجيوش لكان لكم عذر ولكنه بذل ما بوسعه فلا حجة لكم


اضافه الى الى بنود الصلح فهي أكثر من 3 ومن أهم البنود أن يتوقف سب الإمام علي عليه السلام على المنابر لكن للأسف لم يلتزم معاوية الملعون بالصلح ونقضه وضرب بالبنود بعرض الحائط واستمر السب مايقارب 70 سنة
وهذا الكلام يقُال لمن يطبل لشرعية معاوية الملعون عندما صالحه الإمام الحسن عليه السلام وأن معاوية لم يلتزم بالصلح فتكون خلافته باطلة
صورةصورةصورة
صورة
صورة العضو الرمزية
مراقب
مشاركات: 4771
اشترك في: الخميس سبتمبر 28, 2006 5:57 am

رد: يا شيعة الحسين احذروا !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

مشاركة بواسطة مراقب »

سعيدالسعيد كتب:يا أخي العزيز .... والذي نفسي بيده إن عليا مولانا ومولى كل مؤمن ... فلا يوجد مسلم عاقل لا يوالي عليا عليه السلام .... ولكن المهم في الموضوع .. كيف فهمت من هذه الآية أن معناها أن عليا إمام معصوم بعد الرسول وكذلك أبناؤه...الآية تقول (... الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون) ... الآن أسألك سؤالا محددا وأريد إجابة محددة : هل علي عليه السلام واحد أم عشرة؟ لأن الآية تخاطب بالجمع(يؤتون الزكاة وهم راكعون).. ستقول المخاطب هم أهل البيت كلهم .. والسؤال بعد هذه الإجابة هل جميع أهل البيت دفعوا الزكاة وهم راكعون؟؟ فيجب على كل عاقل عدم الإستدلال بهذه الآية على أن عليا عليه السلام إمام معصوم وخليفة أوصى به الله تعالى.




كثير من الآيات يتحدث بها عز وجل عن نفسه بالجمع فهل كل هذه الآيات لا تعجبك ؟

فَكَذَّبُوهُ فَنَجَّيْنَاهُ وَمَن مَّعَهُ فِي الْفُلْكِ
وَجَعَلْنَاهُمْ
خَلاَئِفَ وَأَغْرَقْنَا الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُنذَرِينَ [يونس : 73]

وَجَعَلْنَاهُمْ
أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَإِقَامَ الصَّلَاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ [الأنبياء : 73]

ثُمَّ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا تَتْرَا كُلَّ مَا جَاء أُمَّةً رَّسُولُهَا كَذَّبُوهُ فَأَتْبَعْنَا بَعْضَهُم بَعْضاً وَ
جَعَلْنَاهُمْ
أَحَادِيثَ فَبُعْداً لِّقَوْمٍ لَّا يُؤْمِنُونَ [المؤمنون : 44]

وَقَوْمَ نُوحٍ لَّمَّا كَذَّبُوا الرُّسُلَ
أَغْرَقْنَاهُمْ وَجَعَلْنَاهُمْ
لِلنَّاسِ آيَةً وَأَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ عَذَاباً أَلِيماً [الفرقان : 37]

وَ
جَعَلْنَاهُمْ
أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ لَا يُنصَرُونَ [القصص : 41]

وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلاً مِّن قَبْلِكَ وَ
جَعَلْنَا
لَهُمْ أَزْوَاجاً وَذُرِّيَّةً وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَن يَأْتِيَ بِآيَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللّهِ لِكُلِّ أَجَلٍ كِتَابٌ [الرعد : 38]

وَلَقَدْ
مَكَّنَّاهُمْ فِيمَا إِن مَّكَّنَّاكُمْ فِيهِ وَجَعَلْنَا
لَهُمْ سَمْعاً وَأَبْصَاراً وَأَفْئِدَةً فَمَا أَغْنَى عَنْهُمْ سَمْعُهُمْ وَلَا أَبْصَارُهُمْ وَلَا أَفْئِدَتُهُم مِّن شَيْءٍ إِذْ كَانُوا يَجْحَدُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُون [الأحقاف : 26]

وَوَهَبْنَا لَهُم مِّن رَّحْمَتِنَا وَجَعَلْنَا
لَهُمْ لِسَانَ صِدْقٍ عَلِيّاً [مريم : 50]

رحمتنا ؟؟؟؟ من هؤلاء هل أيضا تقول الملائكة ؟ أم رحمة الله سبحانه ؟ إن كانت رحمة الله فلماذا يتكلم عن نفسه بالجمع ؟

فيتضح أن الحديث عن شيء واحد بصيغة الجمع لا بأس به بل يعد تعظيم

بل أن أغلب القرآن بهذه الصيغة


هل تجيد اللغه العربيه !! ؟؟ صورة

لماذا تخاطب شخصا واحدا وتقول له السلام عليكم ؟
صورةصورةصورة
صورة
صورة العضو الرمزية
مراقب
مشاركات: 4771
اشترك في: الخميس سبتمبر 28, 2006 5:57 am

رد: يا شيعة الحسين احذروا !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

مشاركة بواسطة مراقب »

سعيدالسعيد كتب:يا عزيزي ... عندما يتحدث الله تعالى عن نفسه فهذا من باب التعظيم.....ولكن أريد منك أن تورد لي لو آية واحدة يخاطب الله تعالى فيها أي عبد من عباده بلفظ الجمع!!!!!!!!!! سوى الآية المزعومة.
سعيدالسعيد كتب:
ثانيا: لماذا لم يقل الله تعالى :إنما وليكم الله ورسوله وعلي أو أهل البيت .... هل يريد الله تعالى تعقيد الدين؟ (حاشاه)... فلو سألني الله تعالى لماذا لم تؤمن بولاية علي(أي أنه خليفة موصى به من الله) ؟(ولن يسألني).. فسأقول : يا رب إنك لم تأمر بذلك ... وكذلك رسولك لم يأمر بذلك!!!!

وإني أقسم بالله العظيم لو اقتنعت بأي دليل من أدلة الشيعة على ذلك لبقيت على هذا المذهب .. فالأمر متعلق بجنة ونار وهذا أكبر من العناد بكثير.





اتمنى اولا ترمق الأيه وتتمعن بها جيدا


قال الله تعالى : ( إنماوليكم الله ورسوله والذين آمنوا * الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ) .




الأمام علي بن أبي طالب هو الذي فعل هذا الفعل فقط ، وبالتالي هو محصور به ، والله سبحانه حصر الولاية هنا به وبالنبي وبالإمام علي ، وذلك عن طريق أداة الحصر ( إنما )


الآية تتحدث عن المؤمنين الذي تصدقوا وهم راكعون وهذا فعل أمير المؤمنين بشهادة تفاسير السنة والشيعة


في تفسير ابن كثير ( 1 ) : قال ابن أبي حاتم بسنده عن عتبة بن أبي حكيم قي قوله تعالى : ( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا ) - الآية ، قال : هم المؤمنون ، وعلي بن أبي طالب


وهناك الكثير الكثير من الأحاديث بهذا الصدد


اما عن الأيات الكريمه اعتقد انك لم تقرئها جيدا او انك لم تقرئها كلها اصلا لكن اشرحها اكثر



نعم جميعها المقصود به الله سبحانه وتعالى وكثير من آيات القرآن كذلك ووضعتها لك ،


وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَإِقَامَ الصَّلَاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ [الأنبياء : 73]


لاحظ بالجمع ؟ من الذي جعل أئمة يهدون (((( بأمرنا )))) و ((( أوحينا )))


من الذي جعل ؟ من الذي أمر ؟ من الذي أوحى ؟ أليس الله ؟ لماذا يتحدث عن نفسه عز وجل بالجمع ؟


ثُمَّ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا تَتْرَا كُلَّ مَا جَاء أُمَّةً رَّسُولُهَا كَذَّبُوهُ فَأَتْبَعْنَا بَعْضَهُم بَعْضاً وَجَعَلْنَاهُمْ أَحَادِيثَ فَبُعْداً لِّقَوْمٍ لَّا يُؤْمِنُونَ [المؤمنون : 44]


من الذي أرسل ؟ وهؤلاء رسل من ؟ الملائكة !!!!!! أم الله سبحانه وتعالى


فلما يتحدث عن نفسه بالجمع ؟


وَقَوْمَ نُوحٍ لَّمَّا كَذَّبُوا الرُّسُلَ أَغْرَقْنَاهُمْ وَجَعَلْنَاهُمْ لِلنَّاسِ آيَةً وَأَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ عَذَاباً أَلِيماً [الفرقان : 37]


من الذي أغرق فرعون ؟ من الذي جعلهم للناس آية ؟


أليس الله ؟ إذن لماذا يتحدث عن نفسه بالجمع ؟


وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ لَا يُنصَرُونَ [القصص : 41]



من الذي جعلهم ؟



وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلاً مِّن قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجاً وَذُرِّيَّةً وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَن يَأْتِيَ بِآيَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللّهِ لِكُلِّ أَجَلٍ كِتَابٌ [الرعد : 38]



من الذي يرسل الرسل ؟



وَلَقَدْ مَكَّنَّاهُمْ فِيمَا إِن مَّكَّنَّاكُمْ فِيهِ وَجَعَلْنَا لَهُمْ سَمْعاً وَأَبْصَاراً وَأَفْئِدَةً فَمَا أَغْنَى عَنْهُمْ سَمْعُهُمْ وَلَا أَبْصَارُهُمْ وَلَا أَفْئِدَتُهُم مِّن شَيْءٍ إِذْ كَانُوا يَجْحَدُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُون [الأحقاف : 26]



من الذي مكن ؟ ومن الذي جعل ؟



هل يجوز مخاطبة او الحديث عن المفرد بالجمع ؟ وهل القرآن لم يتحدث عن شخص مفرد بالجمع ؟ أم لا يجوز ذلك ؟

وان كانت مخاطبة الله تعالى جمعا للتعظيم فما الضير ان خاطب الله تعالى الغير بالجمع .. اذا كان الجمع لغير الله هي من المحرمات ... لما تقول السلام عليكم لشخص واحد او تكلم اٌناس بالجمع ؟؟ وهل كان الله يتكلم بالجمع كلها للتعظيم .. ولو كانت كلها للتعظيم اذا لماذا هناك آيات اخرى تكلم الله بها بصفه المفرد ؟؟؟





اما بقولك ان اسم الأمام علي او الولايه غير مذكوره


كذلك قرأت القرآن مرارا وتكرارا لم أجد فيه عدد ركعات الصلوات ؟ فهل أترك الصلاة ؟ أم أبحث في السنة عدد ركعات الصلاة ؟


كذلك الولاية ذكرت بالقرآن ولم تذكر أسماء الأولياء فبحثت في السنة فوجدت أن علي بن أبي طالب ولي الله


والحمد لله


بالمناسبه بقولك ان النبي لم يوصي اين انت عن حديث المنزله الذي يرويه الفريقين ؟؟؟

الحديث في المسند لأحمد بن حنبل وفي آخره : « فأقبل رسول الله على الرابع وقد تغيّر وجهه فقال : دعوا عليّاً، دعوا عليّاً، إنّ عليّاً منّي وأنا منه، وهو وليّ كلّ مؤمن بعدي وفي صحيح الترمذي : فأقبل إليه ـ أي إلى الرابع ـ رسول الله، والغضب يعرف في وجهه فقال : « ما تريدون من علي، ما تريدون من علي، ما تريدون من علي، إنّ عليّاً منّي وأنا منه، وهو وليّ كلّ مؤمن بعدي »(2) .
وكذا تجدون الحديث في صحيح ابن حبّان(3)، وفي صحيح
النسائي(1)، وفي المستدرك وقال الحاكم : هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه(2)، وكذا تجدون الحديث في المصادر الأُخرى


ملاحظه :
الولاية بمعنى السلطنة

هل تريد لرسول الله ان يذهب ويترك قومة بلاسلطان لن ترضاة لراعي غنم فكيف ترضاه لرسول الله صلى الله علية وله
اين انت من الاحاديث النبوية
ومن حديث من كنت اولى به من نفسه فعلي اولى به من نفسه
اليس ان القران يذكر بان الرسول اولى بالمؤمنين من انفسهم
فلماذا يستشهد الني صلوات الله علية وله بهذه الايه ويقول الستم تشهدون اني اولى بالمؤمنين من انفسهم ولماذا يؤكد ويقول من كنت مولاه فهذا علي مولاه ومن كنت وليه فهذا علي ولية ومن كنت اولى به من نفسه فهذا اولى به من نفسه والحديث بالفاظ مختلفة وطرق عديد
ة لايسع المقام لذكرها
اسال الفلاسفة بذلك فماذا يقولون ؟
من كنت اولى به من نفسه اي من منكنت اولى بالتصرف به من نفسه وهذه هي السلطنة المطلقة
صورةصورةصورة
صورة
أبو مهدي
عضو جديد
مشاركات: 1191
اشترك في: الاثنين يوليو 09, 2007 12:20 am

رد: يا شيعة الحسين احذروا !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

مشاركة بواسطة أبو مهدي »

[TABLE1="width:100%;background-image:url(http://www.albarbaghy.com/vb/mwaextraed ... nds/21.gif);background-color:crimson;border:4px inset blue;"][CELL="filter:;"]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .
[/CELL][/TABLE1]
صورة العضو الرمزية
مراقب
مشاركات: 4771
اشترك في: الخميس سبتمبر 28, 2006 5:57 am

رد: يا شيعة الحسين احذروا !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

مشاركة بواسطة مراقب »

انيا: بشكل مبسط لكي نضمن دخول الجنة إن شاء الله فلنعبد الله على طريقة الرسول عليه الصلاو والسلام وطريقة علي عليه السلام .. فالرسول (ص) لم يكن يلطم ولم يزحف إلى قبر حمزة أو قبر خديجة ولم يقم المآتم والأحزان السنوية على أبنائه وبناته وزوجته وعمه .. والرسول(ص) لم يقل في الأذان (أشهد أن عليا ولي الله )...وكذلك فعل علي عليه السلام .. فلكي ننجو يجب أن نتبع هؤلاء الأعلام........ فالموضوع أكبر من موضوع العناد الذي يتبعه بعض الناس .. الموضوع موضوع جنة ونار وهذا أكبر من العناد بكثير... فنحن نعيش خرافة كبيرة وندافع عنها كما كان المشركون يدافعون عن عبادة أصنام صنعوها بأيديهم..... وأقسم بالله العظيم إني لكم ناصح ومشفق.

هل تظن ان ما هو حلال منحصر بما فعله النبي اليس الطلاق الخلعي حلال فهل فعله النبي وهكذا هل ركب النبي السيارة هل جلس على الانترنت وهل حمل التلفون وهل الخ
فاعلم ان الادلة الشرعية لها اقسلم
فعل النبي او تقريره او قوله
وقول النبي اما حكم خاص او حكم عام فلو قال النبي طهر المتنجس بالبول بالقليل ثلاثا
فهو عام فانت بالخيار من حيث الماء من البحر والنهر والبئر والعيون ومن حيث الكيفية بالابريق او الاناء او الطست
ونحن نتلو الا المودة في القربى ونروي راجحية مواساة النبي واهل بيته ام تنكرون هذا
ولما اردنا المواساة وجدنا افرادا كثيرة منها البكاء ومنها اللطم ومنها التطبير (( والتطبير في موضع اختلافي )) ولم ننه عن ايها فهي حلال ... كون اللطم والتطبير ليس تعبيرا عن الحزن فهو من الموضوعات الخارجية اللتي اوكل الشرع امرها للعرف نعم الحزن على امر دنيوي مكروه كيف كان اما الحزن على قتل الاولياء فمن المواساة واذا كان عرف قوم ان يعبروا عن حزنهم باللطم فاي دليل يمنعهم





اشهد ان عليا ولي الله

قول اشهد ان علي ولي الله فهو مستحب ومكمل للشهادتين السابقتين

ولاتقولوا ابدعنا المستحب فإن سلمان الفارسي المحمدي واباذر الغفاري كانوا يقولون في اذانهم اشهد ان عليا ولي الله
فياتي الناس يستنكروا ذلك عند الرسول محمد صلى الله عليه واله فيقول لهم : خير ماسمعتم

ولم ينكر الاتيان بها

ذكر الشيخ عبد الله المراغي و هو من أعلام علماء السنة في القرن السابع الهجري في كتابه " السلافة في أمر الخلافة " روايتين يمكن الوصول من خلالهما إلى تاريخ البدء بذكر الشهادة الثالثة في الأذان .

الرواية الأولى مضمونها أن الصحابي الجليل سلمان المحمدي ( الفارسي ) أذّن بزيادة الشهادة الثالثة ، فأنكر ذلك بعض الصحابة و رفعوا الشكوى إلى النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) ، لكنه ( صلَّى الله عليه و آله ) لم يأبه بهذه الشكوى بل جابههم بالتأنيب و أقرّ لسلمان هذه الزيادة و لم يعترض عليه ذلك .

الرواية الثانية : إن الصحابي الجليل أبا ذر الغفاري أذّن بعد يوم الغدير فزاد الشهادة الثالثة و شهد بالولاية لعلي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) ، فثار جمع ممن سمع الأذان و هرعوا إلى رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) و شكوا إليه ما سمعوه من أبي ذر ، إلا أن الرسول ( صلَّى الله عليه و آله ) لم يأبه بهم بل و بّخهم بقوله : " أما و عيتم خطبتي يوم الغدير لعلي بالولاية ؟! " .

ثم عقّب كلامه ( صلَّى الله عليه و آله ) قائلاً : " أما سمعتم قولي في أبي ذر : ما أظلّت الخضراء و لا أقلّت الغبراء على ذي لهجة أصدق من أبي ذر ؟! "
صورةصورةصورة
صورة
صورة العضو الرمزية
مراقب
مشاركات: 4771
اشترك في: الخميس سبتمبر 28, 2006 5:57 am

رد: يا شيعة الحسين احذروا !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

مشاركة بواسطة مراقب »

ثالثا: لكي تسلم يوم القيامة تجنب اللعن والشنم والسب ... فلن يسألك الله تعالى يوم القيامة : لماذا لم تلعن فرعون أو ابن سلول أو مسيلمة ؟؟ ... فمن باب أولى لن يسألنا لماذا لم تلعن أصحاب الرسول ولا سيما أبا بكر وعمر وعثمان وزوجته عائشة... فالأحوط عقلا ومنطقا أن نتجنب اللعن والسب....... فتخيل يا أخي أن الرسول (ص) بيننا فهل سيرضى أن تسب زوجته أمامه ... وأين تذهب من الله تعالى عندما يسألك يوم القيامة : ألم أذكر في القرآن (وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ).التوبة100

فيا أيها العاقل : لماذا تأخذ في ذمتك شخصا من السابقين الأولين (رضينا أم أبينا) وأنت غني عن ذلك ... وانظر إلى قوله تعالى : رضي الله عنهم ورضوا عنه .... وأنه تعالى قد أعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار وهو تعالى يعلم ما سيحدث منهم... فإنك والله يا أيها المسلم عندما تسبهم وتلعنهم قد عرضت نفسك لسخط الله لأنك تعارضه معارضة صريحة واضحة .... فأنت الآن مخير بين طاعة الله أو طاعة الكتب التي تروج للسب وللفتنة بين المسلمين .

والصلاة على محمد وآله.


اولا هناك فرق بين السب واللعن

ثانيا اللعن له احكامه

نحن لا نعمل شيئا ولا نفعله إلا على طبق ما ورد في القرآن الكريم أو السنّة الشريفة .

فنحن لا نلعن أحداً من الصحابة ألا من لعنه الله تبارك وتعالى في كتابه العزيز أو لعنه الرسول العظيم (ص) وأهل بيته الميامين (ع) في السنّة الشريفة .

فقد لعن الله سبحانه وتعالى المنافقين والمنافقات في كتابه الكريم بقوله :" ويُعذّب المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات الظآنّين بالله ظنّ السوء عليهم دآئرة السوء وغضب الله عليهم ولعنهم وأعدّ لهم جهنّم وسآءت مصيرا" الفتح : 6 .

وعليه حقّ لنا أن نلعن كلّ من ثبت بالأدلّة القطعيّة نفاقه وفسقه . كما لعن سبحانه وتعالى أيضاً الذين في قلوبهم مرض بقوله :" ... رأيت الذين في قلوبهم مرض ... أُولئك الذين لعنهم الله فأصمّهم وأعمى أبصارهم " محمّد : 20 - 23 .

ولعن أيضاً الظالمين بقوله :" ... ألا لعنة الله على الظالمين " هود : 18 .

فنحن أيضاً نلعن كلّ من ظلم رسول الله (ص) وأهل بيته (ع) وبالأخص أبنته المظلومة المغصوب حقّها فاطمة الزهراء (عليها السلام) .

ولعن أيضاً كلّ من آذى رسول الله (ص) بقوله :" إنّ الذين يُؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعدّ لهم عذاباً مهينا " الأحزاب :57 .

ولا شكّ ولا ريب أنّ المتخلّف عن جيش أُسامة متخلّف عن طاعة رسول الله ، والتخلّف عن طاعة رسول الله يوجب أذى رسول الله ، وأذيّة رسول الله توجب اللعنة بصريح الآية .

ومن المجمع والمسلّم عليه بين الكلّ أنّ بعض الصحابة قد تخلّف عن جيش أُسامة فاستحقّ اللعنة .

كما لا شكّ ولا ريب أنّ أذيّة فاطمة الزهراء (عليها السلام) توجب أذيّة رسول الله لقوله (ص) :[ فاطمة بضعة منّي يؤذيني من آذاها ويغضبني من أغضبها ] صحيح مسلم : 2 / 376 .

وقد نقل ابن قُتيبة في الإمامة والسياسة 1 / 14 ، والمنّاوي في الجامع الصغير 2 / 122 ، أنّ فاطمة ماتت وهي غضبى على قوم فنحن غضاب لغضبها . هذا كلّه بالنسبة إلى من لعنهم المولى عزّ وجل في كتابه الكريم ، وهناك أصناف أُخر لعنهم في كتابه فراجعوا .

وأمّا بالنسبة إلى من لعنهم رسول الله (ص) فقد لعن كلّ من تخلّف عن جيش أُسامة ، راجعوا الملل والنحل للشهرستاني 1 / 23 ، وشرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 6 / 52 ، وكتاب السقيفة للجوهري .

ولعن أيضاً معاوية وأباه وأخاه بقوله (ص) :[اللهم العن القائد والسائق والراكب ] فالراكب هو أبو سفيان ومعاوية وأخوه أحدهما قائد والآخر سائق ، راجعوا وقعة صفّين 217 طبع مصر ، والنهاية في غريب الحديث والأثر 4 / 87 . كما لعن أيضاً الحكم بن العاص وابنه مروان ، راجعوا تاريخ ابن الأثير 3 / 199 .

ولعن (ص) عمرو بن العاص بقوله :[ اللهم إنّ عمرو بن العاص هجاني وهو يعلم أنّي لست بشاعر ، فاهجه والعنه عدد ما هجاني ] كنز العمّال 13/ 548 . كما أنّه (ص) لعن آخرين ، ومن هنا جاز لنا أن نلعن من لعنه النبي الكريم (ص) .

ثمّ على فرض عدم جواز لعن بعض الصحابة ، فلماذا بعض الصحابة والتابعين لعنوا بعض أكابر الصحابة ؟ من قبيل معاوية أبن أبي سفيان ، فإنّه لعن أمير المؤمنين (ع) مدّة أربعين سنة من على المنابر، مع أنّ النبي (ص) قال في علي(ع) :[ من سبّ علياً فقد سبّني] أخرجه الحاكم وصححه ، مستدرك الحاكم : 3/130ح 4615 و 4616 .

وقال (ص) أيضاً :[ من سبّ علياً فقد سبّني ، ومن سبّني فقد سبّ الله ، ومن سبّ الله أكبّه الله على منخريه في النار ] فرائد السمطين ، للجويني الشافعي : 1/ 301 .

وقال (ص) أيضاً :[ من أحبّ علياً فقد أحبّني ، ومن أبغض علياً فقد أبغضني ، ومن آذى علياً فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله ] الاستيعاب : 3/37 بهامش الإصابة / دار أحياء التراث .

كما بالغ مروان بن الحكم في سبّ الإمام علي (ع) ولعنه ، وإنتقاصه حتّى إمتنع الإمام الحسن (ع) عن الحضور في الجامع النبوي . ( تطهير الجنان واللسان لأبي حجر الهيثمي : 142 ) .

ويقول ابن حجر الهيثمي في كتابه الصواعق المحرقة ص 85 : " أمّا الرافضة والشيعة ونحوهما إخوان الشياطين وأعداء الدين " الى أن يقول :" فعليهم لعنة الله وملائكته والناس أجمعين " .

ويفسّر الرافضي في ص 9 من الصواعق المحرقة : " إنّ الرافضي من يقدم علياً على أبي بكر وعمر "

فإذاً يكون سلمان الفارسي وأبو ذر والمقداد وبنو هاشم حتّى النبي (ص) كلّهم من الرافضة ، فهؤلاء يسبّونهم ويلعنونهم الى يومنا هذا ، فحينئذ طعنهم على الشيعة بأنّها تسبّ بعض الصحابة ليس إلا تضليلا إعلاميّاً ضدّهم ، وللشيعة على لعن بعض الصحابة برهان قاطع كما ذكرنا .

السب والشتم والكلام البذيء مرفوض في ديننا دون اللعن فانه حقيقة ثابتة في القرآن الكريم والسنة الصحيحة ويكفيك مراجعة المعجم المفهرس لألفاظ القرآن في مادة( لعن) لتقف بنفسك على موارد اللعن في القرآن .

جملة من مراجع الشيعة المعتبرين أكدوا ومراراً- أن السبّ مرفوض مطلقاً لأي مسلم،

ثالثا قناعتنا الراسخة بأن جريرة اي خطيب لعّان فردية لا تمثل منهج الشيعة هات دليل او فتوه لمراجعنا الذين هم حجة على المذهب تبيح اللعن والسب للصحابه !!
صورةصورةصورة
صورة
بربغي
مشاركات: 4173
اشترك في: الخميس سبتمبر 28, 2006 3:20 am

رد: يا شيعة الحسين احذروا !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

مشاركة بواسطة بربغي »

والله موتني ضحك أنت جاي مسوي روحك فاهم وانت ماتفهم ابسط الأشياء في القرءان

روح تعلم لو شوي في القرءان لا تحتج علينا يشئ أنت ما تعرفه

بعدين أنت شكلك مدبدب لا إنت شيعي ولا انت سني وضح لي مذهبك وأظنك وهابي تتصنع علينا

إذا ما وضحت لي مذهبك بالضبط راح اطردك من المنتدى وأحذف موضوعك السخيف

اللي ما نعرف بدياته من نهايته .
صورة العضو الرمزية
مراقب
مشاركات: 4771
اشترك في: الخميس سبتمبر 28, 2006 5:57 am

رد: يا شيعة الحسين احذروا !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

مشاركة بواسطة مراقب »

سعد كان يريد مسوي من نفسه شيعي جهبذ يلعب على المكشوف :sm263:

اظنه خرج ولن يعد
صورةصورةصورة
صورة
أضف رد جديد

العودة إلى ”منتدى الأمام الحجة عج“

الموجودون الآن

المتصفحون للمنتدى الآن: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين فقط