المعجزة الحيدرية في القرآن الكريم
[INDENT]
اللهم صل على محمد وال محمد
نقل ان بعض السلاطين العثمانيين، وهو السلطان سليمان، حينما توجه لزيارة النجف الأشرف،
بدت له القبة الطاهرة لأمير المؤمنين عليه السلام من بعيد، وكان معه أحد الوزراء ممن يخفي
تشيعه، فترجل هذا الوزير ماشيا على قدميه، فسأله السلطان عن ذلك، فقال له
احتراما لصاحب القبر، لأنه أحد الخلفاء الراشدين، فقال السلطان: وانا ايضا امشي على قدمي
احتراما له. وكان معهم أحد النواصب ممن يخدم السلطان فقال: الحي أولى من احترام الميت،
فتردد السلطان عن عزمه وقال: نتفاءل بكتاب الله.
فتفاءلو (استخارو بالقرأن الكريم) فخرجت هذه الاية في أول الصفحة
(فاخلع نعليك إنك بالواد المقدس طوى)
وعندها نزل السلطان عن مركبه فورا، وأمر بضرب عنق ذلك الناصبي، وفي هذا المعنى قيل
تزاحم تيجان الملوك ببابــه ويكثر عند الاستلام ازدحامها
إذا ما رأته من بعيد ترجلت وإن هي لم تفعل ترجل هامهـا
فسلام الله عليك يا أمير المؤمنين
[/INDENT]