((العمل والأنقاذ ضرورة مُلحة ))
رُب سائل يسأل لماذا ولادة كيان سياسي بعنوان ائتلاف العمل والأنقاذ الوطني في هذه المرحلة وفي هذا الوقت بالذات من الواقع السياسي الذي يمر به وطن العراق الجريح وهل سيكون طريق هذا الكيان معبدا ً و سهلا ً ليصل من خلاله الى بر الأمان الذي ينشده للوطن الحر العراق ولشعبه المظلوم وهذا واضح كوضوح الشمس من خلال خطابه وفحوى استراتيجية ومبدئه الثابت في التصدي لكل قوى الشر المحدقة بمستقبل العراق وهذا ما دفع بالكيانات المتآلفة فيما بينها لتعمل على ولادة هذا المولود الصالح لتكون ولادة طبيعية لا تحتمل القسر ولتحضى بمباركة رضا الله تعالى ورضا الناس البسطاء الطامحين الى الهناء بعد الشدة
ولكي نكون واقعيين في توفير الأجابة الصحيحة يجب ان نكون مخلصين لوطن فاضت علينا خيراته وله منا كل الوفاء ويستحق كل التضحية سواء كانت بالنفس او المال لأن الدفاع عن الوطن ضرورة شرعية نستحق عليها لقب الشهادة فيما لو كنا اموات في سبيله .
فمن خلال الخطاب السياسي والرؤى الأستتراجية والأهداف المعلنة التي تحضى بها الكيانات المتآلفة فيما بينها في كيان ائتلاف العمل والأنقاذ الوطني نجد مالم يجده المتتبع العراقي في الكثير من الكيانات السياسية المتنفذة في صنع القرار السياسي الحاكم .... فحزب الولاء الاسلامي مثلا ً حزب اسلامي له ماض و حاضر مُشرفين من خلال رفضه للكثير من مشاريع الخراب الذي جاء بها المحتل البغيض ومنها الطائفية المقيتة ومشروع فديرالية الجنوب الذي تصدى له بحزم وعمل على دحض هذا المشروع وبجهد مشهود اصبح واضح للعيان من خلال المسيرات والبيانات والهتافات التي حطت من شأن وبرنامج هذا المشروع التقسيمي الغادر بأمن وأمان العراقيين الاصلاء حتى اشير للولاء الاسلامي ولأبنائه انهم هم اصحاب الفضل في افشال مشروع فيدرالية البصرة تحديدا ً بعد ان سال لعاب البعض من الكيانات السياسية والشخصيات المتنفذة في البرلمان العراقي من اجل نجاح هذا المشروع ليكون لهم الحصص وبالتساوي والولاء الاسلامي هو من الكيانات السياسية التي دخلت الى المعترك السياسي بعد سقوط النظام الشمولي المقبوروعانى ماعانى من تهميش سياسي آبان النظام السابق وبعده من قبل المحتل ومن لف لفه التي وصلت الى سدة الحكم السياسي بقدرة جهات دولية معروفة للجميع منها عربية واخرى غربية وبقيادة الولايات المتحدة الأمريكية لكونها هادنت و شرطت جلوسها على كرسي المنصب ذو طابع المحاصصة السياسية كما كان الولاء الاسلامي في فترة ما قبل السقوط رافضا للمواقف السياسية للنظام الدكتاتوري الدموي الظالم المقبور فنرى حزب الولاء الاسلامي كان ولا يزال ومن لحظة انهيار النظام وسقوطه ومن ثم دخول المحتل البغيض الى العراق غازيا ً و محتلا .. رافضا ً لكل انواع المساومة التي فرضت نفسها على واقع العراق السياسي وبمساعدة غربية وبين مصلحة وامن وامان العراق وشعبه الجريح اضافة الى بياض صفحته وعدم تلوث يد ابنائه بدماء العراقيين مابعد السقوط من خلال مااحدثته الصراعات الفئوية بين الكتل السياسية حتى صار واضحا ً لكل المراقيبن وبالخصوص بالنسبة للعراقيين ان حزب الولاء الاسلامي لم ولن يكون سببا في اشعال فتيل هذه الفتنة المقيتة حتى شهد له الجميع بأن الولاء الاسلامي كان هو من يضع الضماد على هذه الجروح العميقة من خلال البيانات التي من شأنها تنبيه العراقيين من خطورة الانجرار وراء هذه المشاريع الهدامة علاوة على تقديمه لمشاريع ذات طابع خير اساسها ان الطائفية مشروع صهيوني يجب الوقوف بوجه بحزم لخلاص ابناء الوطن الواحد منه
كما ان حزب الولاء الاسلامي وابنائه لم يلوثوا ايديهم بسرقة المال العام العراقي ولم يكونوا من زمرة من كان يفتح خزائن العراق ويبعثر محتوياتها هباءاً منثورا ً بل على العكس كان يحث الجميع على ان سرقة المال العام جريمة يحاسب الله تعالى عليها والتأريخ والضمير
فمن هنا نرى ان ضرورة تأسيس هذا الأئتلاف ائتلاف العمل والأنقاذ الوطني اصبحت مُلحة من كيانات تنتهج نفس النهج الصادق والديدن الشريف و التي دخلت بهذا الأئتلاف والتي تسعى الى العمل الجاد والصحيح في سبيل انقاذ الوطن العراقي وشعبه من كل المخططات التي تحيق به وتريد له الدمار بعد الدمار بعد ان كان التدمير صفة لا تفارق وطن العراق الحر من سنين طوال آخرها سنين الأحتلال الأمريكي البغيض
بقلم / نجاة القرناوي
رُب سائل يسأل لماذا ولادة كيان سياسي بعنوان ائتلاف العمل والأنقاذ الوطني في هذه المرحلة وفي هذا الوقت بالذات من الواقع السياسي الذي يمر به وطن العراق الجريح وهل سيكون طريق هذا الكيان معبدا ً و سهلا ً ليصل من خلاله الى بر الأمان الذي ينشده للوطن الحر العراق ولشعبه المظلوم وهذا واضح كوضوح الشمس من خلال خطابه وفحوى استراتيجية ومبدئه الثابت في التصدي لكل قوى الشر المحدقة بمستقبل العراق وهذا ما دفع بالكيانات المتآلفة فيما بينها لتعمل على ولادة هذا المولود الصالح لتكون ولادة طبيعية لا تحتمل القسر ولتحضى بمباركة رضا الله تعالى ورضا الناس البسطاء الطامحين الى الهناء بعد الشدة
ولكي نكون واقعيين في توفير الأجابة الصحيحة يجب ان نكون مخلصين لوطن فاضت علينا خيراته وله منا كل الوفاء ويستحق كل التضحية سواء كانت بالنفس او المال لأن الدفاع عن الوطن ضرورة شرعية نستحق عليها لقب الشهادة فيما لو كنا اموات في سبيله .
فمن خلال الخطاب السياسي والرؤى الأستتراجية والأهداف المعلنة التي تحضى بها الكيانات المتآلفة فيما بينها في كيان ائتلاف العمل والأنقاذ الوطني نجد مالم يجده المتتبع العراقي في الكثير من الكيانات السياسية المتنفذة في صنع القرار السياسي الحاكم .... فحزب الولاء الاسلامي مثلا ً حزب اسلامي له ماض و حاضر مُشرفين من خلال رفضه للكثير من مشاريع الخراب الذي جاء بها المحتل البغيض ومنها الطائفية المقيتة ومشروع فديرالية الجنوب الذي تصدى له بحزم وعمل على دحض هذا المشروع وبجهد مشهود اصبح واضح للعيان من خلال المسيرات والبيانات والهتافات التي حطت من شأن وبرنامج هذا المشروع التقسيمي الغادر بأمن وأمان العراقيين الاصلاء حتى اشير للولاء الاسلامي ولأبنائه انهم هم اصحاب الفضل في افشال مشروع فيدرالية البصرة تحديدا ً بعد ان سال لعاب البعض من الكيانات السياسية والشخصيات المتنفذة في البرلمان العراقي من اجل نجاح هذا المشروع ليكون لهم الحصص وبالتساوي والولاء الاسلامي هو من الكيانات السياسية التي دخلت الى المعترك السياسي بعد سقوط النظام الشمولي المقبوروعانى ماعانى من تهميش سياسي آبان النظام السابق وبعده من قبل المحتل ومن لف لفه التي وصلت الى سدة الحكم السياسي بقدرة جهات دولية معروفة للجميع منها عربية واخرى غربية وبقيادة الولايات المتحدة الأمريكية لكونها هادنت و شرطت جلوسها على كرسي المنصب ذو طابع المحاصصة السياسية كما كان الولاء الاسلامي في فترة ما قبل السقوط رافضا للمواقف السياسية للنظام الدكتاتوري الدموي الظالم المقبور فنرى حزب الولاء الاسلامي كان ولا يزال ومن لحظة انهيار النظام وسقوطه ومن ثم دخول المحتل البغيض الى العراق غازيا ً و محتلا .. رافضا ً لكل انواع المساومة التي فرضت نفسها على واقع العراق السياسي وبمساعدة غربية وبين مصلحة وامن وامان العراق وشعبه الجريح اضافة الى بياض صفحته وعدم تلوث يد ابنائه بدماء العراقيين مابعد السقوط من خلال مااحدثته الصراعات الفئوية بين الكتل السياسية حتى صار واضحا ً لكل المراقيبن وبالخصوص بالنسبة للعراقيين ان حزب الولاء الاسلامي لم ولن يكون سببا في اشعال فتيل هذه الفتنة المقيتة حتى شهد له الجميع بأن الولاء الاسلامي كان هو من يضع الضماد على هذه الجروح العميقة من خلال البيانات التي من شأنها تنبيه العراقيين من خطورة الانجرار وراء هذه المشاريع الهدامة علاوة على تقديمه لمشاريع ذات طابع خير اساسها ان الطائفية مشروع صهيوني يجب الوقوف بوجه بحزم لخلاص ابناء الوطن الواحد منه
كما ان حزب الولاء الاسلامي وابنائه لم يلوثوا ايديهم بسرقة المال العام العراقي ولم يكونوا من زمرة من كان يفتح خزائن العراق ويبعثر محتوياتها هباءاً منثورا ً بل على العكس كان يحث الجميع على ان سرقة المال العام جريمة يحاسب الله تعالى عليها والتأريخ والضمير
فمن هنا نرى ان ضرورة تأسيس هذا الأئتلاف ائتلاف العمل والأنقاذ الوطني اصبحت مُلحة من كيانات تنتهج نفس النهج الصادق والديدن الشريف و التي دخلت بهذا الأئتلاف والتي تسعى الى العمل الجاد والصحيح في سبيل انقاذ الوطن العراقي وشعبه من كل المخططات التي تحيق به وتريد له الدمار بعد الدمار بعد ان كان التدمير صفة لا تفارق وطن العراق الحر من سنين طوال آخرها سنين الأحتلال الأمريكي البغيض
بقلم / نجاة القرناوي