النجف الاشرف \\موكبعراق الحسين والحضارات صرخة العراقيين بوجه الفساد والمفسدين
انطلق على بركة الله تعالى
انطلق على بركة الله تعالى
موكب (عراق الحسين والحضارات
)
يتقدمــــه عــــلـــــــــمالعراق الحبيب
.
ليعزي العالم الإسلامي و النبي الأكرم وآله الأطهار(عليهم السلام) وكل الأحرار في العالم، وهو يحمل شعارات وهتافات تجسد مصاديق الخط الحقيقي والهدف الأسمى الذي خرج من اجله أبا عبد الله الحسين (عليه السلام ) وهو : (الإصلاح والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر)
وكان لطلبة الحوزة العلمية المقدسة موكبا مهيبا تقدمتهم لافتة كتب عليها
(
لا خلاص للعراق والعراقيين من الفساد والإفساد إلا بالعمل وحمل مبادئ الثورة الإصلاحية التي جسدها أبا الأحرار عليه السلام)
ولشيوخ العشائر الأصيلة موقف وطني تجسد برفضهم للاحتلال البغيض لبئر فكة العراقي برفهم لافتة كتب عليها
(
إنهاء الاحتلال لبئر الفكة بإبعاد المفسدين)
ولأجل إيصال صوت الحق وسلاح القائم الذي أشار إليه سماحة المرجع الديني آية الله العظمى السيد الصرخي الحسني(دام ظله
)
كان موكب النصرة الالكترونية الذي رفعت في مقدمته لافتات لأقوال السيد الصرخي الحسني (دام ظله) بخصوص النصرة الالكترونية وهم يحملون هذا السلاح الذي هو سر من أسرار الله ينصر به اضعف عباده
وقد انبهر أبناء النجف الاشرف بهذا الموكب وبدأت تتسائل عن النصرة الالكترونية في الدفاع عن صاحب الطلعة البهية
لأجل أبناء العراق نتبرع
بالدماء
ولكثرة التفجيرات في عراق الحسين ولكثرة الجرحى وللنقص الحاد في مصارف الدم قرر أبناء وطلبة حوزة مرجعية السيد الصرخي الحسني (دام ظله) أن يجعلوا من دمائهم مشروعا لجرحى العراق الحبيب في حب الحسين (عليه السلام
)
موكب الدمام والزنجيل يهز مشاعر المعزين
وأما الأحرار وأحباب الحسين الشهيد (عليه السلام) فكان لهم موكب عزاء حسيني وهم يهتفون بهتافات تعالت إلى أعنان السماء
هذا حسين طعنه السيوف
ابد والله يا زهراء ما ننسى حسيناه
وكان للشاعر والرادود الأستاذ في اللغة الانكليزية مصعب الخزاعي قصيدة جسدت واقع العراق المرير وكانت عنوان للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والقضاء على المفسدين
وبهذه الهتافات التي أشعلت الشارع النجفي حزنا وألماً على الحسين (عليه السلام) تفاعل الناس مع الموكب فمنهم من قال إن هذا الموكب رفع كل الشبهات على المذهب الشيعي ونحن نشجع هذا الموكب الحسيني الحقيقي الذي تجسد فيه الهدف الحقيقي الذي خرج من اجله الإمام الحسين هو الإصلاح والتغيير
مسؤول موكب عراق الحسين والحضارات يعزي العالم الاسلامي ومراجع الدين العظام ويقول كل ما نفعله من اجل ايصال المعنى الحقيقي للثورة الاصلاحية التي جسدها الامام الحسين عليه السلام
:
عندما أرى مواكب السيد الصرخي الحسني(دام ظله) وتعلوها صورة المراجع العظام ينتابنا الفرح ونحن نشاهد هذا التجسيد الحقيقي لمعنى الإصلاح والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وهذا الموكب يجسد المبادئ الحقيقية لثورة الامام الحسين (عليه السلام
)
وعندما يخرج بهذا العزاء المهيب تذرف الدموع من اجل الحسين (عليه السلام
)
واختمت مراسيم الموكب بفعاليات واهازيج جسدت معاناة العراق والعراقيين من الفساد والمفسدين ورفعت الاصوات في قلب مدينة النجف الاشرف بالمطالبة بتحرير العراق من كل مظاهر الاحتلال وخلاص العراق من الفساد والمفسدين