ولا الــــــضـــــــالــــــيــــــــــن ... " آمـــــيــــــــــــــــن " ..!!!!

[كويتي أخ العراق]

ولا الــــــضـــــــالــــــيــــــــــن ... " آمـــــيــــــــــــــــن " ..!!!!







كتابتي لهذا المقال .. كانت بدافع قوي لما لمسته ورأيته يتغلغل كالدخان الأسود في بعض البيوت والمنازل ..


التي يخــيّــل للناظر إليها للوهلة الأولى .. أنها من خيرة البيوت ظاهراً وباطناً ..




فالاستشعار بمسؤولية التربية المُلقاة على عاتقنا .. باتَ من الأمور الهامشية المُهمَلة .. التي لا تلاقِي اهتماماً حاسماً وصارماً من الأسر المُربيّة .وفي مجتمعاتنا العربية اعتدنا ان نكونَ من ذوي الشخصيات المتسلطة الميّالة إلى نزعة الحُكمْ والرئاسة ، بغض النظر عن المرؤوسين واحتياجاتهم وتربيتهم




إليكَ أيها الأب .. إليكِ أيتها الأم :أعلم الآن بأن هناك من يقرأ مقالي .. ولكن .. لا أعلم إن كانت قراءته بحضور عقله أم لا ؟ فالكثير منا يقرأ ولا يكلف نفسه عناء الفهم .أيها الملك المتسلــّط .. المتربع على عرش اسرتك .. رفقاً رفقاً بهدايا الرحمن ..





أبناؤك ..فليست التربيه بأن يعلو صوتكَ الجهور بالسباب والشتائم .. لتثبت المقدره على التحكم بزمام الامور .(( أينَ عقلك ؟؟ ))أيتها الملكه الثائره على شعبكِ في المنزل ..جنـّــة الإله تحت قدميكِ فلماذا ترمين فلذات كبدكِ في نار جهنم ؟؟وأنتِ التي دفعتِ بهم لفعل مالا تريدين ..(( أينَ انسانيتكِ ؟؟ ))


العجيب أن بعض الآباء يريدون من أبنائهم الرضوخ للأخطاء .. فإن قالوا " ولا الضالين " .. على الابن إلحاق الكلمه فوراً بـِ " آمــــيييييييييين " ..





وقد ورد في الحديث الشريف (( «رحم الله عبداً أعان ولده على بره بالإحسان إليه والتآلف له وتعليمه، وتأديبه» ))وفي حديث آخر عن رسول الله صلى الله عليهِ وآله :«رحم الله والدين أعانا ولدهما على برهما»ولكننا نتساءل هنا .. هل الأسَر العربية تعينُ أبناءها على البِرّ والعمل الصالح ؟أم اننا فقط نُطالب الابناء دونَ إعطائهم تلك الحقوق البسيطة في التقدير والاستماع لهم !للأسف الشديد هناك كثير من العقول تحتاج لإعادة تأهيل .. علَ وعسى يرقى هذا المجتمع مما آلَ إليه ." تقديري للآباء والأمهات .. الذينَ احسنوا قولهم وفعلهم .. فكانت ثمارهم بأبنائهم تشـعّ خيراً ونوراً "




أخوكم " الكاتب " : علي المهاجر



15 / 6 / 2010