بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين سيما بقية الله في الأرضيين واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم من الأوليين والآخرين ...
عظم الله أجورنا وأجوركم بمصاب أبي الأحرار أبي عبد الله الحسين عليه السلام
أذكر هاهنا مسائل فقهية لبعض مسائل عاشوراء سواء أكانت عقائدية أو فقهية أو تاريخية بما أستطيع عليه
بحيث نكون على اطلاع في بعض المسائل :
فتاوى لسماحة آية الله العظمى زعيم الحوزة العلمية السيد الخوئي قدس سره وسماحة المرجع الميرزا جواد التبريزي قدس سره ::
السؤال: ان كثيرا من الناس وخصوصا الخطباء في يوم الثامن من شهر المحرم الحرام ينشدون الابتهالات التي تعطي المعنى التصويري لقضية زفاف القاسم الذي جرى في اليوم العاشر من المحرم الحرام ، اعتمادا على ما ورد في الكثير من الكتب ان الامام الحسين عليه السلام قام بتزويج القاسم ابن الامام الحسن الزكي عليه السلام باحدى بناته ، تنفيذا لوصية الحسن عليه السلام ، ومن الناس من يجسد شخصية الامام الحسين عليه السلام والقاسم تجسيدا يقرح القلوب ، ويجري الدموع تأسيا بالمصيبة الكبرى والفاجعة العظمى فهنا:
أ هل ثبت لديكم ان الامام الحسين عليه السلام صدر منه هذا العمل ؟
ب وهل يجوز ان تجسد شخصية الامام الحسين والقاسم عليهما السلام ؟
الفتوى: الخوئي: 1 لم يثبت لدينا القضية المذكورة ، والله العالم.
2 لا بأس بذلك في نفسه ، اذا لم يستلزم هتكا ، او محرما آخر ، والله العالم.
السؤال: يقام في ذكرى الاربعين من كل عام مواكب العزاء ، ويصور مشاهد ذلك اليوم من الخيام والخنادق
وما شابه ، ويصادف ان يقف النساء لمشاهدة الموقف ، ومن هنا قال بعض الناس لما كانت هذه الاعمال
تسبب موقف النساء إلى جنب الرجال ، وما قد يسببه هذا من أمور لا ترضي الله سبحانه ، فانه يجب ترك
هذا العمل .. فما تقولون ؟
الفتوى: الخوئي: لا يجب ترك العمل المزبور، ولا بأس به في نفسه ، بل هو من شعائر المذهب ، ولكن
اللازم ان يسد طريق الفساد ويمنع منه ، والله العالم.
السؤال: بعض الناس في اليوم العشرين من شهر صفر او اليوم العاشر من المحرم ، وفي أثناء المواكب يحملون معهم صورا مجسمة تمثل مثلا الرضيع ، وهو مذبوح من الوريد إلى الوريد ، او رأس الامام الحسين عليه السلام محمولا على الرمح كل ذلك تصويرا للموقف ، ومنهم من يتمثل بشخصية شمر بن ذي الجوشن ، او حرملة بن كاهل ، او عمر بن سعد ( عليهم اللعنة الدائمة ) .. فماذا تقولون ؟
الفتوى: الخوئي: لا بأس بكل ذلك في نفسه ، الا اذا استلزم الهتك ، او المحرم الآخر ، فعندئذ لا يجوز ، والله العالم.
السؤال: هل يجوز خلع الثياب للعزاء ؟
الفتوى: الخوئي: نعم لا بأس فيه ، والله العالم.
السؤال: بعض الخطباء يكرر مثلا قول السيدة زينب عليها السلام ( ياحسين ) أكثر مما قالت لغرض التأثير على السامع ، فلربما توهم السامع أن زينب عليها السلام قد كررت هذا النداء بقدر ما كرره الخطيب .. فهل يعد ذلك من الكذب ؟
الفتوى: الخوئي: لا بأس به ، إذا لم يقصد النسبة.
السؤال: بعض القصائد التي تذكر في
مصيبة سيد الشهداء عليه السلام تنسب للامام الحسين عليه السلام ، أو لزينب عليها السلام ، أو للامام
السجاد عليه السلام ، دون الاشارة إلى أن هذه الابيات عن لسان حالهم ، نعم بعض الناس يعرف كون ذلك
عن لسان الحال ، وبعضهم الآخر لا يعرف ذلك .. فما هو الحكم ؟
الفتوى: الخوئي: لا بأس ما لم يقصد واقع النسبة إليهم.
السؤال: ما هو نظر سماحتكم في تمثيل واقعة كربلاء ، حيث يقوم بعض المؤمنين والمؤمنات بتصوير هذه الواقعة المؤلمة في المحافل الحسينية ، ويلزم من ذلك أن يرتدي الرجال الملابس الخاصة بالنساء ، أو العكس .. فهل من محذور في البين ؟
الفتوى: الخوئي: لا إشكال فيما ذكر في مفروض السؤال.
الفتوى: الخوئي: لا إشكال فيما ذكر في مفروض السؤال.
التبريزي: يضاف إلى جوابه قدس سره: مالم يكن في البين مهانة لاهل البيت عليهم السلام ، أو محرم آخر.
ملاحظة هامة : إذا لم يذكر الميرزا جواد التبريزي في الجواب مع السيد الخوئي قدس سرهما فهو موافق له في الفتوى .
اعتذار : كان بودي أنا اطرح فتاوى الأعلام مع الاسئلة مباشرة بحيث لا تتعب القارئ ولكن لضيف سوف أطرح الأسئلة مع الأجوبة لكل مرجع بقدر الإستطاعة والله ولي التوفيق
للحديث بقية
م..ن
م..ن