مرسل: الخميس فبراير 09, 2012 9:23 am
سماحته والمناظرة
اذن بعد ان عرفنا طرفا من اخبار المناظرة اهميتها وفاعليتها ودورها في اثبات الحق والحقيقة ان لنا ان نتعرف الان عن الاساليب التي انتهجها سماحة السيد الحسني ايده الله تعالى لتحقيق المناظرة العلمية وقبلها علينا ان نعرف ان هناك عدة اهداف وغايات للمناظرة منها ماهو محرم ومنها ماهو مباح ان لم نقل انه واجب
فالمحرم والممنوع هو ان تكون المناظرة لاجل الرياء وابراز الانسان نفسه دون الوصول الى نتيجة أي ليقال ان فلان كان طرفا في مناظرة مع الطرف الاخر ونحو ذلك
اما المباحة فهي التي تحقق في من هو الافقه الاعلم الاجدر الاصلح وهكذا لكنها تكون واجبة حينما يتوقف امر القيادة الدينية واشتباه المواقف على وجود المناظرة ومن هنا كانت هناك الكثقير من المواقف التي تنقل عن علمائنا في تاريخنا الامكامي ما ينطبق على ما طرحناه فهذا الشيخ محسن خنفر العفكي قدس الله نفسه يناقش ويباحث صاحب الجواهر ويستشهد بها الكثير من العلماء للدقة والشجاعة في طرح الاراء وغير ذلك الكثير
وبالامس القريب كان الشهيد الصدر يدعوا للمناظرة ويقول انا مستعد لها مادمت حيا ([1])
اذن فدعوة السيد محمود الحسني لم تكن دعوة غريبة او جديدة حينما طالب بايجاد المناظرة بين المرجعيات الدينية وباي مستوى لائق يختارونه لايسبب الوهن او اسقاط الهيبة كما حاول البعض منهم تبرير رفضه لهذا الطلب .
بل لعل الطريق الوحيد في حينها لاثبات مرجعيته بالطرق المتعارفة هو المطالبة بالمناظرة اذ ان الادلة والطرق العلمية المسنونة لم تكن موصلة كما هو ديدن الكثير منها لم تكن موصلة الى اثبات الحق والحقيقة .اما طرق المناظرة التي سلكها سماحته فهي كثيرة ومتنوعة
المناظرة المباشرة
وهي مناظرة تم الاتفاق عليها وتحديد موعدها مع الشيخ جواد المهدوي لكن الشيخ لم يحضر وحصلت احداث منعت اتمامها بعد ان انتشر خبرها وذاع في الحوزة العلمية ان هناك مناظرة في جامع السيد السبزواري قدس سره
المناظرات الكتابية
وهي المؤلفات التي ناقش فيها الماضين والمعاصرين وطالبهم بالرد والدفاع عن انفسهم وعن اساتذتهم ولم يتحصل لحد الان أي رد ومن هذه الكتب
نجاسة الخمر مناقشة فقهية لاراء السيد الخوئي رحمه الله
الفكر المتين ج1ج2:مناقشة لاراء الشيخ الفياض والسيد محمود الهاشمي ادام الله ظلهما وكان المفروض ان يدافعا عن ارئهما
الفكر المتين ج3 :مناقشة لاراء الصدر الثاني قدس الله روحة والمفروض ان طلبته ومن يمثله اولى بالدفاع عنه ([2])
الفكر المتين ج4:مناقشة لاراء السيد الحائري الاصولية
الفصل في القول الفصل: مناقشة لاراء الشيخ اليعقوبي حول مسالة الخل
ثلاث كتب حول الفريضة المعطلة ايضا نقاش للشيخ محمد اليعقوبي
[1] - الوثيقة رقم 3 استفتاء حول المناظرة للشهيد الصدر رحمه الله
[2] - لاحظ ان تقييمات الفقهاء من المراجع ومن اهل الخبرة التقييمات المباشرة وغير المباشرة كانت على كتاب الفكر المتين الجزء الثالث
اذن بعد ان عرفنا طرفا من اخبار المناظرة اهميتها وفاعليتها ودورها في اثبات الحق والحقيقة ان لنا ان نتعرف الان عن الاساليب التي انتهجها سماحة السيد الحسني ايده الله تعالى لتحقيق المناظرة العلمية وقبلها علينا ان نعرف ان هناك عدة اهداف وغايات للمناظرة منها ماهو محرم ومنها ماهو مباح ان لم نقل انه واجب
فالمحرم والممنوع هو ان تكون المناظرة لاجل الرياء وابراز الانسان نفسه دون الوصول الى نتيجة أي ليقال ان فلان كان طرفا في مناظرة مع الطرف الاخر ونحو ذلك
اما المباحة فهي التي تحقق في من هو الافقه الاعلم الاجدر الاصلح وهكذا لكنها تكون واجبة حينما يتوقف امر القيادة الدينية واشتباه المواقف على وجود المناظرة ومن هنا كانت هناك الكثقير من المواقف التي تنقل عن علمائنا في تاريخنا الامكامي ما ينطبق على ما طرحناه فهذا الشيخ محسن خنفر العفكي قدس الله نفسه يناقش ويباحث صاحب الجواهر ويستشهد بها الكثير من العلماء للدقة والشجاعة في طرح الاراء وغير ذلك الكثير
وبالامس القريب كان الشهيد الصدر يدعوا للمناظرة ويقول انا مستعد لها مادمت حيا ([1])
اذن فدعوة السيد محمود الحسني لم تكن دعوة غريبة او جديدة حينما طالب بايجاد المناظرة بين المرجعيات الدينية وباي مستوى لائق يختارونه لايسبب الوهن او اسقاط الهيبة كما حاول البعض منهم تبرير رفضه لهذا الطلب .
بل لعل الطريق الوحيد في حينها لاثبات مرجعيته بالطرق المتعارفة هو المطالبة بالمناظرة اذ ان الادلة والطرق العلمية المسنونة لم تكن موصلة كما هو ديدن الكثير منها لم تكن موصلة الى اثبات الحق والحقيقة .اما طرق المناظرة التي سلكها سماحته فهي كثيرة ومتنوعة
المناظرة المباشرة
وهي مناظرة تم الاتفاق عليها وتحديد موعدها مع الشيخ جواد المهدوي لكن الشيخ لم يحضر وحصلت احداث منعت اتمامها بعد ان انتشر خبرها وذاع في الحوزة العلمية ان هناك مناظرة في جامع السيد السبزواري قدس سره
المناظرات الكتابية
وهي المؤلفات التي ناقش فيها الماضين والمعاصرين وطالبهم بالرد والدفاع عن انفسهم وعن اساتذتهم ولم يتحصل لحد الان أي رد ومن هذه الكتب
نجاسة الخمر مناقشة فقهية لاراء السيد الخوئي رحمه الله
الفكر المتين ج1ج2:مناقشة لاراء الشيخ الفياض والسيد محمود الهاشمي ادام الله ظلهما وكان المفروض ان يدافعا عن ارئهما
الفكر المتين ج3 :مناقشة لاراء الصدر الثاني قدس الله روحة والمفروض ان طلبته ومن يمثله اولى بالدفاع عنه ([2])
الفكر المتين ج4:مناقشة لاراء السيد الحائري الاصولية
الفصل في القول الفصل: مناقشة لاراء الشيخ اليعقوبي حول مسالة الخل
ثلاث كتب حول الفريضة المعطلة ايضا نقاش للشيخ محمد اليعقوبي
[1] - الوثيقة رقم 3 استفتاء حول المناظرة للشهيد الصدر رحمه الله
[2] - لاحظ ان تقييمات الفقهاء من المراجع ومن اهل الخبرة التقييمات المباشرة وغير المباشرة كانت على كتاب الفكر المتين الجزء الثالث