ماهو الاجتهاد ومن هم مدعيه
مرسل: الأربعاء أغسطس 19, 2009 11:30 am
طرح الاجتهاد كمنهج عند الامامية بعد غيبة الامام المهدي (عجل الله فرجه)حيث يكون المجتهد الجامع للشرائط هو من يمثل الامام في غيبته وله ما للامام الابعض الخصوصيات التي تخص العصمة وكان لهذا المنهج الاثر البالغ في حفظ الشيعة من الانحراف والانخراط في الكثير من الدعوات التي استغلت غيبت المعصوم فكان المجتهد هو من يتصدىلتلك البدع والشبهات وكان لابد من اثرودليل لتلك الدعوى اي دعوى الاجتهاد فالمجتهد يعرف من خلال مايطرحه من بحوث فقهيةاستدلالية يطرح ويناقش مسائل خلافية بين العلماء ويطرح رايه الذي توصل اليه من خلال خوظه في الروايات ودلالات تلك الروايات ومعالجة المتعارض منها والذهاب الى المرجحات اذا هو عمل وجهد وبذل الوسع في عمليت الاستنباط هذا هو الاجتهاد اما شهادة الغير له بأن هذا مجتهد فلا تؤخذ مسلمة الا بعد اطلاع المكلف على ما موجود من اثر ودليل علمي يقول لنا ذلك الاثر والدليل ان هذا مجتهد اما ان يكون مجتهد دون الاثر والدليل ومجرد الشهادة فأنها لاتكفي ولاتدل على الاجتهاد حيث سئل الميرزا النائيني عن كيفية معرفة المجتهد بعد ان كان الانا وحب الذات لاهو الشيء السائد في الخط الحوزوي قال من ثمارهم تعرفونه فمن خلال بحوثه الفقهية والاصولية الداله على اجتهاده يعرف المجتهد وسؤل السيد الشهيد الصدر الثاني عن الاجتهاد وهل شهادة مجتهد لمجتهد تكفي في بيان اجتهاده قال ان شهادةالمجتهد هي لتعريف الناس ولادخل لها في الاجتهاد وانما يعرف من خلال بحوثه الفقهية والاصولية وقد ذكر الشيخ المضفر في كتاب عقائد الامامية وما هي عقيدتنا بالاجتهاد حيث قال ان الاجتهادمرتبه لاينالها الا ذو حظ عظيم اذا هذ ه كلها مقومات وخصوصيات واساسيات للمجتهد ليثبت اجتهاده اما ان يكون شخص قد قتل الابرياء وسفك الدماء ورمل النساء وعاث في الارض فسادا وبعد ذلك يلجىء الى احدى دول الجوار هو واصحابه القتلة المجرمين فارا من السلطة وبعد مضي سنتين ياتي وقد ادعى الاجتهاد وياتي دور الاعلام الرخيص الذي يطبل لهذا وذاك ويبوق له الاعلام بالاجتهاد اذا اين العلم والعلماءاين الجد والاجتهاد زعيم مافيا يصبح مجتهد اذا على الاجتهاد السلام واخيرا اقول هل علمتم من هو صاحب دعوى ذلك الاجتهاد انه مقتدى الصدر الذي عرفه ابناء العراق وعرف مليشاته المدعومة من الخارج لقتل ابناء العراق افمثل مقتدى يكون مجتهد ويعطى الاجتهادوالله انها الظليمة والله انها المصيبة التي ستقع على رأس ابناء العراق فبالامس لم يكن مجتهدوكان اصحابه يقتلون ويسلبون واليوم هو مجتهد اذا وجدة المشروعيةللقتل والسلب والفتوى من السيد القائد المجتهدالمرجع الجديد فعلى العراق وشعبه السلام من شر القتله الئام مقتدة واصحابه الاقزام