دعوات مستجابة
مرسل: الأربعاء مايو 16, 2007 7:17 am
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد و آله محمد وعجل فرجهم
دعوات مستجابة :
فيما يلي بعض الدعوات التي أكدت النصوص الاِسلامية على استجابتها وتأثيرها في استجابة الدعاء :
أولاً : الدعاء للمؤمنين :
ويعتبر من أهم مطالب الدعاء ، وذلك لاَنّه يعكس إيثار المؤمن وإخلاصه وعمق ارتباطه باخوته المؤمنين على امتداد الزمان والمكان ، وهو على نوعين :
1 ـ دعاء عام يشمل جميع المؤمنين الحاضرين منهم أو الذين سبقوا بالاِيمان ، وهو من أهم أنواع الدعاء ، لاَنّه دعاء يحبّه الله تعالى ويستجيب لصاحبه ، لذلك وردت الروايات الكثيرة التي تشيد بفضله وعمق آثاره على الداعي والمدعو له .
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : «ما من مؤمن أو مؤمنة مضى من أول الدهر أو هو آت إلى يوم القيامة إلاّ وهم شفعاء لمن يقول في دعائه :اللهمّ اغفر للمؤمنين والمؤمنات : :
وقال الاِمام الصادق عليه السلام : «من قال كل يوم خمساً وعشرين مرة : اللهمّ اغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات ، كتب الله له بعدد كل مؤمن مضى ، وبعدد كل مؤمن بقي إلى يوم القيامة حسنة ، ومحا عنه سيئة ، ورفع له درجة » .
وقال الاِمام الرضا عليه السلام : «ما من مؤمن يدعو للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاَحياء منهم والاَموات إلاّ كتب الله له بكلِّ مؤمن ومؤمنة حسنة منذ بعث الله آدم عليه السلام إلى أن تقوم الساعة » .
ـ دعاء خاص للاَخ المؤمن بظهر الغيب أو لاَربعين مؤمناً ، وينبغي أن يكون الداعي لاَخيه بظهر الغيب محبّاً له بباطنه ، ومخلصاً له في دعائه ، متمنياً أن يرزقه الله تعالى بفضل دعائه ، فإذا كان كذلك فإنّ الله تعالى يستجيب له فيه ويعوّضه أضعافه ، لاَنّ حبّ المؤمن حسنة على انفراده ، وإرادة الخير له حسنة اُخرى ، فيكون الدعاء له مشتملاً على ثلاث حسنات : المحبة ، وارادة الخير ، والدعاء .
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : «ليس شيء أسرع إجابة من دعوة غائب لغائب ».
وروي عن الاِمام أبي جعفر الباقر عليه السلام ، في قوله تعالى : (ويسيتجيبُ الذين آمنُوا وعمِلُوا الصَّالحاتِ ويزيدُهُم من فَضلِه) ، قال عليه السلام : «هو المؤمن يدعو لاَخيه بظهر الغيب ، فيقول له الملك : آمين ، ويقول الله العزيز الجبار: ولك مثلا ماسألت، وقد أعطيت ماسألت بحبّك إياه » .
اللهم صل على محمد و آله محمد وعجل فرجهم
دعوات مستجابة :
فيما يلي بعض الدعوات التي أكدت النصوص الاِسلامية على استجابتها وتأثيرها في استجابة الدعاء :
أولاً : الدعاء للمؤمنين :
ويعتبر من أهم مطالب الدعاء ، وذلك لاَنّه يعكس إيثار المؤمن وإخلاصه وعمق ارتباطه باخوته المؤمنين على امتداد الزمان والمكان ، وهو على نوعين :
1 ـ دعاء عام يشمل جميع المؤمنين الحاضرين منهم أو الذين سبقوا بالاِيمان ، وهو من أهم أنواع الدعاء ، لاَنّه دعاء يحبّه الله تعالى ويستجيب لصاحبه ، لذلك وردت الروايات الكثيرة التي تشيد بفضله وعمق آثاره على الداعي والمدعو له .
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : «ما من مؤمن أو مؤمنة مضى من أول الدهر أو هو آت إلى يوم القيامة إلاّ وهم شفعاء لمن يقول في دعائه :اللهمّ اغفر للمؤمنين والمؤمنات : :
وقال الاِمام الصادق عليه السلام : «من قال كل يوم خمساً وعشرين مرة : اللهمّ اغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات ، كتب الله له بعدد كل مؤمن مضى ، وبعدد كل مؤمن بقي إلى يوم القيامة حسنة ، ومحا عنه سيئة ، ورفع له درجة » .
وقال الاِمام الرضا عليه السلام : «ما من مؤمن يدعو للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاَحياء منهم والاَموات إلاّ كتب الله له بكلِّ مؤمن ومؤمنة حسنة منذ بعث الله آدم عليه السلام إلى أن تقوم الساعة » .
ـ دعاء خاص للاَخ المؤمن بظهر الغيب أو لاَربعين مؤمناً ، وينبغي أن يكون الداعي لاَخيه بظهر الغيب محبّاً له بباطنه ، ومخلصاً له في دعائه ، متمنياً أن يرزقه الله تعالى بفضل دعائه ، فإذا كان كذلك فإنّ الله تعالى يستجيب له فيه ويعوّضه أضعافه ، لاَنّ حبّ المؤمن حسنة على انفراده ، وإرادة الخير له حسنة اُخرى ، فيكون الدعاء له مشتملاً على ثلاث حسنات : المحبة ، وارادة الخير ، والدعاء .
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : «ليس شيء أسرع إجابة من دعوة غائب لغائب ».
وروي عن الاِمام أبي جعفر الباقر عليه السلام ، في قوله تعالى : (ويسيتجيبُ الذين آمنُوا وعمِلُوا الصَّالحاتِ ويزيدُهُم من فَضلِه) ، قال عليه السلام : «هو المؤمن يدعو لاَخيه بظهر الغيب ، فيقول له الملك : آمين ، ويقول الله العزيز الجبار: ولك مثلا ماسألت، وقد أعطيت ماسألت بحبّك إياه » .