أستثمار الموت سياسة أستجداء قديمة

للمواضيع العامة و ليس لها قسم مختص بالمنتدى ... هنا مكانها

المشرف: ايتام علي

أضف رد جديد
الاستاذ اسعد
عضو جديد
مشاركات: 35
اشترك في: الجمعة يوليو 03, 2009 1:26 am

أستثمار الموت سياسة أستجداء قديمة

مشاركة بواسطة الاستاذ اسعد »

كتابات- د.علي التميمي
أهل السلطة الزمنية يستثمرون الموت لسلطتهم هذا ما فعله القدماء من أرباب السلطة الزمنية من نمرود والفراعنة وأهل المماليك ألاخرى ... فكان البخور والنذور والقرابين تهدى لآموات ملوكهم .. وكانت طقوسهم تستحوذ على عواطف العامة من الناس حتى أصبحت بديلا عن أديان السماء ؟ وتلك كانت من عثرات المسيرة الحضارية للبشرية . بينما كان الربانيون يأخذون الناس الى بوصلة السماء : حيث التواضع .. والبساطة والتواصل مع العامة من الناس فكان الفقير والغني عندهم سواسية ولذلك كان رسول الله "ص" يقول :- وما محمد ألا أبن أمرأة من قريش كانت أمه تأكل القديد ؟ وعندما جاء ملك الموت الى النبي نوح عليه السلام وجده جالسا في يوم مشمس وألانبياء يعرفون ملك الموت بفضل من الله فقال له ما تريد ؟ .. قال أريد أن أخذ روحك ؟ فقال عليه السلام أمهلني حتى أنتقل الى الظل ؟ قال ليس لي ذلك ألا أن أستئذن من ربي ؟ فأذن له الله ؟ فأنتقل نوح عليه السلام الى الظل فقال له ملك الموت : يأطول ألانبياء عمرا ما تتذكر من دنياك هذه ؟ قال ألان لاأذكر ألا أنني أنتقلت من الشمس الى الظل ؟ هذا هو تواضع ألانبياء تجاه الموت وخالق الموت ؟ ... وعندما جاء ملك الموت الى موسى عليه السلام قال أريد أن أخذ روحك كما أمرني حبيبك فقال موسى عليه السلام وهل بأخذ الحبيب روح حبيبه ؟ فقال ملك الموت وهل يرفض حبيب ملاقاة حبيبه ؟ فقال موسى أمنت بالله وسلم نفسه الى ملك الموت ؟ وعندما حضر ملك الموت عند يعقوب النبي عليه السلام قال لبنيه ما تعبدون من بعدي قالوا نعبد الهك وأله أبائك أبراهيم وأسماعيل وأسحاق ألها واحدا ونحن له مسلمون فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلوات وأتبعوا الشهوات ؟ ...وعندما توفي أبراهيم أبن نبينا محمد "ص" قال كلمة واحدة : أن العين لتدمع وأن القلب ليحزن وأنا عليك ياأيراهيم لمحزونون ؟ .... وعندما توفي رسول الله "ص" يخبرنا عنه علي بن أبي طالب على الشكل ألاتي :- وكان رأسه على صدري وفاضت روحه الطاهرة على كفي فأمررتها على وجهي ووليت غسله والملائكة أعواني فريق يهبط وفريق يعلو وصلينا عليه جماعة ؟ فمن هو أحق به مني حيا أو ميتا ؟ وعندما ضرب علي بن أبي طالب بالسيف المسموم قال لاصحابه وأهل بيته : أنا بالامس صاحبكم واليوم عبرة لكم وغدا مفارقكم الله .. الله كتاب الله عضوا عليه بنواجذكم وسنة رسول الله لاتتركوها وراء ظهوركم أني أخذكم بالثقل ألاكبر وهو القرأن وتارك فيكم الثقل ألاصغر ؟ ونقل ليلا وبهدوء وبدون ضجة الى ربوة النجف ولا أحد يعلم بذلك ولم يعرف مكان قبره الشريف ألا أيام هارون الرشيد ؟ هذه هي ميتتة الربانيين وأهل الله وحفظة الشريعة مات بعضهم سرا ودفن سرا ومات بعضهم ألاخر وسط أهلهم ومحبيهم ولكنهم لم يجيشوا الجيوش ولم يحركوا ألاعوان والمحاسيب تواضعا وخشية من حساب يطول وملائكة يسجلون ويحفظون كل ما بدا ويبدو منا في هذه الدنيا ؟ لماذا لانتذكر قول علي "ع" وهو يقول محذرا :- هلك الرجل أذا كثر خلفه خفق النعل ؟؟ الموت عند المتشرعة حق ووفود على الله ومن كان مرضيا عند الله فأن الله يوكل لملائكته برعاية عبده والحفاوة به دون حفاوة أهل الدنيا التي يغلب فيها النفاق ويخالطها الرياء وفيهم من لاعهد له بحقوق الله وواجباته فيكون حضورة ثقيلا على الميت ؟ ... أما أهل الدنيا فهم يكثرون من البهارج وراء جنازة الميت لآنهم قد أفلسوا من رحمة الله فيوهمون العامة من الناس بالعظمة الكاذبة وبالسلطة الفانية .. فيحشدون الحرس وتصدح زماميرهم بالنعي لاستجلاب الحزن المصطنع وهم بذلك يزيدون من عذاب صاحبهم ولو كشف لهم ألامر لفروا رعبا وماتوا غما ؟ يحدث هذا أستجداء للجاه وطلبا للعظمة التي لاتصمد أمام عظمة الباري الخالق المصور الذي له ألاسماء الحسنى تبارك وتعالى عما يصفون " قل أدعوا الله أو أدعوا الرحمن أيا ما تدعوا فله ألاسماء الحسنى " ؟
وهكذا يبقى الموت عبرة : ألهاكم التكاثر حتى زرتم المقابر " ؟ في الموت تظهر تقوى الناس أو غوايتهم ؟ فمن ظهرت تقواهم زادهم الله بركة وخيرا ونحن في العراق اليوم نحتاج أظهار التقوى في موتانا وليس من التقوى المبالغة وليس من التقوى ألاسراف في موائد الفواتح وعندنا من الفقراء ما نخجل من ذكر عددهم وعدتهم ومن ألايتام ما نخجل من ذكر تعدادهم ومن ألارامل مانخجل من ذكر أعدادهن ومن بيوت الصفيح والتنك والطين ما نخجل من التصريح بعددهم ؟ فلماذا نخدع أنفسنا بكثرة الحمايات والحراسات والبيوت المزورقة والمزخرفة بالسحت والمغصوبية ؟ وعلي بن أبي طالب كان يقول : الحجر المغصوب في الدار رهن على خرابها ؟ .. لاتبالغوا في المديح فوراء ألاموات قول صريح لايملكه ألا من به أوكل كل عمل لابن أدم وهذا في اللوح المكتوب واضح وفصيح ... وغيره من كلام هو فحيح في فحيح لا ينجي صاحبه من التردي في نار وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد لايعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون ؟ ومن هنا فنحن ندعوا لجميع ألاموات بالرحمة والغفران وذلك أدب من الله لنا لسنا بتاركيه أن شاء الله ولكن نريد لجميع من يتولون تشييع ميت أن يتأدبوا بأداب الله وشريعته التي وسعت ألامم والشعوب وهي للجميع رحمة وخلاص أن أحسنوا النظر وأجادوا المراس من الهند واليابان والصين الى هندوراس مرورا بمكة والمدينة وبيت المقدس والكوفة وكربلاء ذات الطف التي تغلي بالحماس ؟
بربغي
مشاركات: 4173
اشترك في: الخميس سبتمبر 28, 2006 3:20 am

رد: أستثمار الموت سياسة أستجداء قديمة

مشاركة بواسطة بربغي »

أخي الحديث

كتاب الله وسنتي حديث ضعيف وآحاد ولذلك يكون هذا الموضوع قليل الفائدة

شكرا لك

تحياتي
ايتام علي
مشاركات: 315
اشترك في: الاثنين مايو 04, 2009 1:50 pm

رد: أستثمار الموت سياسة أستجداء قديمة

مشاركة بواسطة ايتام علي »

شكرا جزيلا
أضف رد جديد

العودة إلى ”المنتدى العام“

الموجودون الآن

المتصفحون للمنتدى الآن: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين فقط