لله درك يا كركوك باعوك بوضح النهار
مرسل: الأربعاء نوفمبر 11, 2009 9:28 am
لله درك يا كركوك باعوك بوضح النهار
زينب الصائغ
كان يا ما كان في سالف العصر والزمان ، كان هناك عراقاً موحداً يعش بمعاني التعايش والسلم والتكاتف والوحدة والتلاحم واللحمة بين كل المكونات الاجتماعية يشوبه الإبداع والحضارة والتاريخ المشرق ويتخلل يومياته المشرقة بالق الإخوة العراقية والطيبة والكرم والشيمة التي عرفنا بها ، وكان هناك عراقاً غنياً يعيش أبناءه بخير وحب ووئام وسلام طيلة سنوات ماضية واقصد قبل فترة الثمانينيات . وبعد حكم الدكتاتور الطائفي الفئوي الشمولي صدام التكريتي فسد في العراق وبمؤسساته وعاث به طغياناً الا ان اتت بوادر وأبواق التغير مهلهة من بوقيات الغرب الكافر أمريكا وإسرائيل وأمريكا جاءوا معها وعلى ظهرانيه مركباتهم يحملون طموح تطبيق مشروع سايكس بيكو الغرب الجديد ، فطرحوا المشاريع التخريبية التقسيمية واحداً تلو الأخر ففدرالية مقيتة ودستور باهت تقسيمي واتفاقية أمنية لقتل العراقيين وإثارة الطائفية من جديد الى صراعات وتناطحات على كراسي الانتخابات في البرلمان والحقائب الوزارية وتراشق بالاتهامات، وأخر تلك الصراعات على المصالح وهوس السلطة والتسلط وحب المال والواجهة كان يوم الأحد (8/11/2009) التاريخي بالنسبة لكل العراقيين ذلك الأحد الذي حمل في طياته بيع كركوك بمزاد علني وإمام ملايين المشاهدين ووسائل الإعلام من فضائيات وغيرها ، بيعت كركوك بوضع النهار للأكراد ومام جلال الطالباني الذي هو كما هو معلوم لكل عراقي متابع وبنظرة دقيقة وفاحصة لما يدور بالمشهد السياسي يلاحظ وبدقة متناهية انه( مشروع مصالح إسرائيل في العراق) فالكل يعلم ان الأكراد يتجاهرون كثيرا وفي مواقف عديدة بعمالتهم لإسرائيل فكبيرهم الغبي جلال الطالباني أشار في مواقف عديدة بولائه المطلق لأمريكا وإسرائيل ( سواء مباشرة او بصورة غيرة مباشرة) وكان مرارا لا يمانع ولا يتناهى بل ويفضل ان تبقى أمريكا في العراق وان تفتح سفارة إسرائيلية في كردستان التي تفرد بها الأكراد وكأنهم دولة مستقلة ورفعوا علم مستقل غير علم العراق الذي هو رمز سيادة البلد ( وهذا يعني ان الأكراد انتهكوا سيادة البلد منذ رفعوا علمهم) والحكومة المركزية في بغداد طيلة تلك الفترة صامتة ازاء ما يحصل والسبب أكيدا انهم معا في كل شيء، طريقان مختلفان والهدف والعمالة واحدة لجهات خارجية وضعتهم هنا في هذه المراكز لإغراض الاستفادة والفائدات الاقتصادية وسلب المال العراقي سواء في النفط او غيره من موارد وثروات العراق الوفيرة ، وأثير ما اثير من مادة ( 140 من الدستور) وطفت قضية كردستان وكركوك على ارض الواقع العراقي وخصوصا راي المجتمع العراقي والغالبية العظمى منه التي همشت آراءهم وأراء الوطنيين بهذا الخصوص ، وتكلم من تكلم عن كردستان العراق واقليم كردستان ولكن الامر لا يعني كاكا جلال ما زال انه يطبق مشروع التقسيم والعزلة بإقليمه الكردي عن العراق بكل حذافيره وهذا ما رسمه له الاستكبار العالمي الصهيوامريكي الانكليزي ، نعم يراد للعراق ان يقسم الى دويلات صغيرة متناحرة فهم في كل مرة يثيرون قضية ما فتارة قضية الفدرالية او عزل منطقة سنية عن شيعية بجدار فاصل كما في الاعظمية والكاظمية وغيرها وتارة قضايا الاقليم وقضية ضم كركوك الى اقليم كردسان واخر ما حصل من اقرار قانون مجحف حاولوا التغرير بسذج العقول بانهم حققوا انجاز ما في التصويت عليه ولكنه ابان عمالة وخسة الكثير بل الأغلب من تيارات وكيانات البرلمان الحالي ولاسيما التيار الصدري الذي مرر هذا المشروع المقيت الذي ستكون له تداعيات سلبية بحق العرب والتركمان الساكنين هناك لا سيما ان هناك قضايا نسب وزواج وتبادل تجارة وعمل كلها ستنتفي من الجانب الكردي وسيعارضها لان المشروع اكبر من قضية احتساب اصوات في الانتخابات او احتساب من الأكثرية الكرد او العرب القضية اكبر بكثير فسيئي الصيت من دعاة التقسيم الاكراد يحاولون تطبيق مشروع يراد لكركوك ان تكون محافظة ضمنية مع اقليم كردستان وهذا دعواهم منذ السابق فكركوك معروفة غنية بالنفط وتصدر يوميا رقماً كبير من براميل النفط الى الدول الأخرى وتجني عائدات وإيرادات كثيرة جراء النفط المكنون فيها، فهم مشروعهم طمعا بالحصول على هذه المحافظة لضمها لإقليمهم الذي جعلوه دولة مستقلة غير العراق ، فلابد ان نعي خطورة المرحلة وحجم المأساة التي ستلحق بنا كعراقيين جراء ما اقترفه البرلمان النائم الذي صمت طويلاً ونطق كفراً ، لابد ان نفهم ونعي جيداً ان المرتزقة ممن يعتاشون على المال العام العراقي انهم باعوا كركوك بثمن بخس الى الاكراد. يتقربوا بذلك لأسيادهم بني صهيون زلفاً وسيجعلون اخوتنا العرب والتركمان وبقية الطوائف الصغيرة يتألمون ويتأذون من معاملة الأكراد القاسية والطائفية المتعسفة التي يعرفها العرب الساكنون هناك جيداً ، وللتوضح اكثر وللمعلومة ان العرب في كركوك اكثر بكثير من الاكراد ولكن بتلفيق وكذب وتزوير أرقام وإحصائيات وبعمالة واتفاق ومصالح مع التيار الصدري في البرلمان وبقية الكتل المصوتة يوم الأحد مرر هذا القانون وعلى كركوك وأهلنا العرب والتركمان والأقليات هناك السلام ولله درك يا كركوك سرقوك بوضع النهار واهدوك الإغراب السراق إلى الأكراد .
محامية /
مسؤولة منظمة حواء نصف المجتمع النسوية
واليكم الرابط
http://www.iraqoftomorrow.org/articles/74353.html
زينب الصائغ
كان يا ما كان في سالف العصر والزمان ، كان هناك عراقاً موحداً يعش بمعاني التعايش والسلم والتكاتف والوحدة والتلاحم واللحمة بين كل المكونات الاجتماعية يشوبه الإبداع والحضارة والتاريخ المشرق ويتخلل يومياته المشرقة بالق الإخوة العراقية والطيبة والكرم والشيمة التي عرفنا بها ، وكان هناك عراقاً غنياً يعيش أبناءه بخير وحب ووئام وسلام طيلة سنوات ماضية واقصد قبل فترة الثمانينيات . وبعد حكم الدكتاتور الطائفي الفئوي الشمولي صدام التكريتي فسد في العراق وبمؤسساته وعاث به طغياناً الا ان اتت بوادر وأبواق التغير مهلهة من بوقيات الغرب الكافر أمريكا وإسرائيل وأمريكا جاءوا معها وعلى ظهرانيه مركباتهم يحملون طموح تطبيق مشروع سايكس بيكو الغرب الجديد ، فطرحوا المشاريع التخريبية التقسيمية واحداً تلو الأخر ففدرالية مقيتة ودستور باهت تقسيمي واتفاقية أمنية لقتل العراقيين وإثارة الطائفية من جديد الى صراعات وتناطحات على كراسي الانتخابات في البرلمان والحقائب الوزارية وتراشق بالاتهامات، وأخر تلك الصراعات على المصالح وهوس السلطة والتسلط وحب المال والواجهة كان يوم الأحد (8/11/2009) التاريخي بالنسبة لكل العراقيين ذلك الأحد الذي حمل في طياته بيع كركوك بمزاد علني وإمام ملايين المشاهدين ووسائل الإعلام من فضائيات وغيرها ، بيعت كركوك بوضع النهار للأكراد ومام جلال الطالباني الذي هو كما هو معلوم لكل عراقي متابع وبنظرة دقيقة وفاحصة لما يدور بالمشهد السياسي يلاحظ وبدقة متناهية انه( مشروع مصالح إسرائيل في العراق) فالكل يعلم ان الأكراد يتجاهرون كثيرا وفي مواقف عديدة بعمالتهم لإسرائيل فكبيرهم الغبي جلال الطالباني أشار في مواقف عديدة بولائه المطلق لأمريكا وإسرائيل ( سواء مباشرة او بصورة غيرة مباشرة) وكان مرارا لا يمانع ولا يتناهى بل ويفضل ان تبقى أمريكا في العراق وان تفتح سفارة إسرائيلية في كردستان التي تفرد بها الأكراد وكأنهم دولة مستقلة ورفعوا علم مستقل غير علم العراق الذي هو رمز سيادة البلد ( وهذا يعني ان الأكراد انتهكوا سيادة البلد منذ رفعوا علمهم) والحكومة المركزية في بغداد طيلة تلك الفترة صامتة ازاء ما يحصل والسبب أكيدا انهم معا في كل شيء، طريقان مختلفان والهدف والعمالة واحدة لجهات خارجية وضعتهم هنا في هذه المراكز لإغراض الاستفادة والفائدات الاقتصادية وسلب المال العراقي سواء في النفط او غيره من موارد وثروات العراق الوفيرة ، وأثير ما اثير من مادة ( 140 من الدستور) وطفت قضية كردستان وكركوك على ارض الواقع العراقي وخصوصا راي المجتمع العراقي والغالبية العظمى منه التي همشت آراءهم وأراء الوطنيين بهذا الخصوص ، وتكلم من تكلم عن كردستان العراق واقليم كردستان ولكن الامر لا يعني كاكا جلال ما زال انه يطبق مشروع التقسيم والعزلة بإقليمه الكردي عن العراق بكل حذافيره وهذا ما رسمه له الاستكبار العالمي الصهيوامريكي الانكليزي ، نعم يراد للعراق ان يقسم الى دويلات صغيرة متناحرة فهم في كل مرة يثيرون قضية ما فتارة قضية الفدرالية او عزل منطقة سنية عن شيعية بجدار فاصل كما في الاعظمية والكاظمية وغيرها وتارة قضايا الاقليم وقضية ضم كركوك الى اقليم كردسان واخر ما حصل من اقرار قانون مجحف حاولوا التغرير بسذج العقول بانهم حققوا انجاز ما في التصويت عليه ولكنه ابان عمالة وخسة الكثير بل الأغلب من تيارات وكيانات البرلمان الحالي ولاسيما التيار الصدري الذي مرر هذا المشروع المقيت الذي ستكون له تداعيات سلبية بحق العرب والتركمان الساكنين هناك لا سيما ان هناك قضايا نسب وزواج وتبادل تجارة وعمل كلها ستنتفي من الجانب الكردي وسيعارضها لان المشروع اكبر من قضية احتساب اصوات في الانتخابات او احتساب من الأكثرية الكرد او العرب القضية اكبر بكثير فسيئي الصيت من دعاة التقسيم الاكراد يحاولون تطبيق مشروع يراد لكركوك ان تكون محافظة ضمنية مع اقليم كردستان وهذا دعواهم منذ السابق فكركوك معروفة غنية بالنفط وتصدر يوميا رقماً كبير من براميل النفط الى الدول الأخرى وتجني عائدات وإيرادات كثيرة جراء النفط المكنون فيها، فهم مشروعهم طمعا بالحصول على هذه المحافظة لضمها لإقليمهم الذي جعلوه دولة مستقلة غير العراق ، فلابد ان نعي خطورة المرحلة وحجم المأساة التي ستلحق بنا كعراقيين جراء ما اقترفه البرلمان النائم الذي صمت طويلاً ونطق كفراً ، لابد ان نفهم ونعي جيداً ان المرتزقة ممن يعتاشون على المال العام العراقي انهم باعوا كركوك بثمن بخس الى الاكراد. يتقربوا بذلك لأسيادهم بني صهيون زلفاً وسيجعلون اخوتنا العرب والتركمان وبقية الطوائف الصغيرة يتألمون ويتأذون من معاملة الأكراد القاسية والطائفية المتعسفة التي يعرفها العرب الساكنون هناك جيداً ، وللتوضح اكثر وللمعلومة ان العرب في كركوك اكثر بكثير من الاكراد ولكن بتلفيق وكذب وتزوير أرقام وإحصائيات وبعمالة واتفاق ومصالح مع التيار الصدري في البرلمان وبقية الكتل المصوتة يوم الأحد مرر هذا القانون وعلى كركوك وأهلنا العرب والتركمان والأقليات هناك السلام ولله درك يا كركوك سرقوك بوضع النهار واهدوك الإغراب السراق إلى الأكراد .
محامية /
مسؤولة منظمة حواء نصف المجتمع النسوية
واليكم الرابط
http://www.iraqoftomorrow.org/articles/74353.html
</I>