بسالة قمر العشيرة العباس بن علي ( ع )
مرسل: الاثنين ديسمبر 21, 2009 9:41 pm
أبو الفضل العباس قمر العشيرة ، ذلك الفذ الذي لم يهن ، ولم ينكل ، وكان على بصيرة من دينه ، العباس بن علي رائد الكرامة والفداء في الملحمة البطولية الاستشهادية العظيمة .
برز أبو الفضل العباس عليه السلام كأعظم قائدفذ لم تعرف له الإنسانية نظيراً في بطولاته النادرة والخالدة ، لقد أبدى أبو الفضل يوم الطف من الصمود الهائل والإرادة الصلبة ما يفوق الوصف ، فكان برباطة جأشه وقوة عزيمته ، جيشاً لا يقهر ، فقد أرعب عسكر ابن زياد ، وهزمهم نفسياً ، كما هزمهم في ميادين الحرب .
ويقول المؤرخون عن بسالته يوم الطف ، إنه كلما حمل على كتيبة تفرمنهزمة من بين يديه يسحق بعضها بعضًا ، قد خيم عليها الموت ، واستولى عليها الفزع والذعر .
إن شجاعة أبي الفضل وسائر مواهبه ومزاياه مما يدعو إلى الاعتزاز والفخر ليس للمسلمين فحسب ، وإنما لكل إنسان يدين لإنسايته ، ويخضع لقيمها الكريمة ، فبالإضافة إلى ما يتمع به أبو الفضل العباس ( ع ) من البطولات الرائعة ، فإنه كان مثالاً للصفات الشريفة ، والنزعات العظيمة ، فقد تجسدت فيه الشهامة والنبل والوفاء والمواساة ، ، فقد واسى أخاه أبا الأحرار الإمام الحسين ( ع ) ، ففداه بنفسه وبمهجته ، فتلك المواساة لايقدر عليها إلا من امتحن قلبه للإيمان ، وزاده هدى
- قول الإمام زين العابدين ( ع ) في حقه : (( رحم الله عمي العباس ، فلقد آثر وأبلي ، وفدى أخاه بنفسه ، حتى قطعت يداه ، فأبدله الله بجناحين ، يطير بهما مع الملائكة في الجنة ))
- وقال الإمام الحجة المهدي ( ع ) : السلام على أبي الفضل العباس بن أمير المؤمنين ، المواسي أخاه بنفسه ، الآخذ لغده من أمسه ، الفادي له ، الواقي ، الساعي إليه بمائه ، المقطوعة يداه ))
فالسلام عليك ياأبا الفضل العباس يوم ولدت ، ويوم استشهدت ، ويوم تبعث حياً
برز أبو الفضل العباس عليه السلام كأعظم قائدفذ لم تعرف له الإنسانية نظيراً في بطولاته النادرة والخالدة ، لقد أبدى أبو الفضل يوم الطف من الصمود الهائل والإرادة الصلبة ما يفوق الوصف ، فكان برباطة جأشه وقوة عزيمته ، جيشاً لا يقهر ، فقد أرعب عسكر ابن زياد ، وهزمهم نفسياً ، كما هزمهم في ميادين الحرب .
ويقول المؤرخون عن بسالته يوم الطف ، إنه كلما حمل على كتيبة تفرمنهزمة من بين يديه يسحق بعضها بعضًا ، قد خيم عليها الموت ، واستولى عليها الفزع والذعر .
إن شجاعة أبي الفضل وسائر مواهبه ومزاياه مما يدعو إلى الاعتزاز والفخر ليس للمسلمين فحسب ، وإنما لكل إنسان يدين لإنسايته ، ويخضع لقيمها الكريمة ، فبالإضافة إلى ما يتمع به أبو الفضل العباس ( ع ) من البطولات الرائعة ، فإنه كان مثالاً للصفات الشريفة ، والنزعات العظيمة ، فقد تجسدت فيه الشهامة والنبل والوفاء والمواساة ، ، فقد واسى أخاه أبا الأحرار الإمام الحسين ( ع ) ، ففداه بنفسه وبمهجته ، فتلك المواساة لايقدر عليها إلا من امتحن قلبه للإيمان ، وزاده هدى
- قول الإمام زين العابدين ( ع ) في حقه : (( رحم الله عمي العباس ، فلقد آثر وأبلي ، وفدى أخاه بنفسه ، حتى قطعت يداه ، فأبدله الله بجناحين ، يطير بهما مع الملائكة في الجنة ))
- وقال الإمام الحجة المهدي ( ع ) : السلام على أبي الفضل العباس بن أمير المؤمنين ، المواسي أخاه بنفسه ، الآخذ لغده من أمسه ، الفادي له ، الواقي ، الساعي إليه بمائه ، المقطوعة يداه ))
فالسلام عليك ياأبا الفضل العباس يوم ولدت ، ويوم استشهدت ، ويوم تبعث حياً