عاشوراء لكل الإنسانية
مرسل: الأحد ديسمبر 27, 2009 8:59 pm
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلام على الحسين ، وعلى علي بن الحسين ، وعلى أولاد الحسين ، وعلى أصحاب الحسين
" حسين مني وأنا من حسين، أحب الله من أحب حسيناً، ...."
عاشوراء ليست مجرد بكاء على أطلال، ولا مدرسة خاصة بمذهب أو دين من الأديان، ولا مرحلة عابرة تنقضي عَبرتها وتتآكل بالسنين عِبرتها.
عاشوراء حركة إصلاحية تعبّر عن ضمير الأديان، وتختزل أهداف الأنبياء على امتداد الأزمان، وتأصّل القيم الإنسانية في الإنسان.
"وإني لم أخرج أشراً ولا بطراً ولا مفسداً ولا ظالماً وإنما خرجت لطلب الإصلاح في أمة جدي، أريد أن آمر بالمعروف وأنهى عن المنكر ، وأسير بسيرة جدي ...."
عاشوراء زهد بالنفس والولد والمال والجاه مقابل الحق والحرية والاطمئنان.
عاشوراء لكل المضطهدين والمظلومين والمقهورين والمسلوبين والمهجرين من كل المذاهب وفي كل بقاع الأرض، تبتغي تحرير الإنسان.
" إن لقتل الحسين لحرارة في قلوب المؤمنين لا تبرد أبداً ."
عاشوراء طاقة نورانية لا تنضب بمرور الدهور، تتسلسل بضيائها الأفئدة الشفافة الرقراقة فترقى بالنور، وتتلألأ بنورها في قلوب عشاق الحق والعدالة أينما تدور . دماؤها وأجسادها الطاهرة ورؤوسها المعلقة على السنان وأقوالها النورانية باقية في نفسية الإنسان حتى يظهر المخلص والمنتظر فيثأرا ويدحضا الجور والفجور .
" لا والله لا أعطيكم بيدي إعطاء الذليل ولا أقر لكم إقرار العبيد "
عاشوراء إشراقة الإسلام بغية العزة والكرامة لكل إنسان.
عاشوراء لكل بشر كادح إلى ربه، شيعي أو سني، مسلم أو مسيحي، فيتعلم ويتعظ فيصبح إنسانا.
مأجورين
السلام على الحسين ، وعلى علي بن الحسين ، وعلى أولاد الحسين ، وعلى أصحاب الحسين
" حسين مني وأنا من حسين، أحب الله من أحب حسيناً، ...."
عاشوراء ليست مجرد بكاء على أطلال، ولا مدرسة خاصة بمذهب أو دين من الأديان، ولا مرحلة عابرة تنقضي عَبرتها وتتآكل بالسنين عِبرتها.
عاشوراء حركة إصلاحية تعبّر عن ضمير الأديان، وتختزل أهداف الأنبياء على امتداد الأزمان، وتأصّل القيم الإنسانية في الإنسان.
"وإني لم أخرج أشراً ولا بطراً ولا مفسداً ولا ظالماً وإنما خرجت لطلب الإصلاح في أمة جدي، أريد أن آمر بالمعروف وأنهى عن المنكر ، وأسير بسيرة جدي ...."
عاشوراء زهد بالنفس والولد والمال والجاه مقابل الحق والحرية والاطمئنان.
عاشوراء لكل المضطهدين والمظلومين والمقهورين والمسلوبين والمهجرين من كل المذاهب وفي كل بقاع الأرض، تبتغي تحرير الإنسان.
" إن لقتل الحسين لحرارة في قلوب المؤمنين لا تبرد أبداً ."
عاشوراء طاقة نورانية لا تنضب بمرور الدهور، تتسلسل بضيائها الأفئدة الشفافة الرقراقة فترقى بالنور، وتتلألأ بنورها في قلوب عشاق الحق والعدالة أينما تدور . دماؤها وأجسادها الطاهرة ورؤوسها المعلقة على السنان وأقوالها النورانية باقية في نفسية الإنسان حتى يظهر المخلص والمنتظر فيثأرا ويدحضا الجور والفجور .
" لا والله لا أعطيكم بيدي إعطاء الذليل ولا أقر لكم إقرار العبيد "
عاشوراء إشراقة الإسلام بغية العزة والكرامة لكل إنسان.
عاشوراء لكل بشر كادح إلى ربه، شيعي أو سني، مسلم أو مسيحي، فيتعلم ويتعظ فيصبح إنسانا.
مأجورين