من كلام امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام في الموت
مرسل: الأحد يناير 17, 2010 8:09 am
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد
من كلام امير المؤمنين علي عليه السلام في الموت
احذروا عباد الله الموت ونزوله وخذوا له عدته فإنه يدخل بأمر عظيم ، خير لا يكون معه شر أبدا ، وشر لا يكون معه خير أبدا ، فمن أقرب إلى الجنة من عاملها ؟ !
ومن أقرب إلى النار من عاملها ؟ !
إنه ليس أحد من الناس تفارق روحه جسده حتى يعلم إلى أي المنزلين يصير ! إلى الجنة أو إلى النار ؟ أعدو هو لله أم هو ولي له ؟ فإن كان وليا لله فتحت له أبواب الجنة وشرعت له طرقها ورأى ما أعد الله له فيها ففرغ من كل شغل ووضع عنه كل ثقل ، وإن كان عدوا لله فتحت له أبواب النار وشرعت له طرقها ونظر إلى ما أعد الله له فيها فاستقبل كل مكروه وترك كل سرور ،
كل هذا يكون عند الموت وعنده يكون بيقين
قال الله تعالى : الذين تتوفاهم الملائكة طيبين يقولون سلام عليكم ادخلوا الجنة بما كنتم تعملون
ويقول : الذين تتوفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم فألقوا السلم ما كنا نعمل من سوء بلى إن الله عليم بما كنتم تعملون * فادخلوا أبواب جهنم خالدين فيها فلبئس مثوى المتكبرين .
واعلموا عباد الله أن الموت ليس منه فوت فاحذروه قبل وقوعه وأعدوا له عدته فإنكم طرداء الموت وجدوا للثواب ،
إن أقمتم له أخذكم ، وإن هربتم منه أدرككم ، فهو ألزم لكم من ظلكم ، معقود بنواصيكم ، والدنيا تطوى من خلفكم ،
فأكثروا ذكر الموت عندما تنازعكم إليه أنفسكم من الشهوات ، فإنه كفى بالموت واعظا ،
وكان رسول الله صلى الله عليه وآله كثيرا ما يوصى أصحابه بذكر الموت
فيقول : أكثروا ذكر الموت فإنه هادم اللذات حائل بينكم وبين الشهوات .
اللهم ثبتنا على ولاية امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام
اللهم اجعل خاتمة امورنا خيراً
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد
من كلام امير المؤمنين علي عليه السلام في الموت
احذروا عباد الله الموت ونزوله وخذوا له عدته فإنه يدخل بأمر عظيم ، خير لا يكون معه شر أبدا ، وشر لا يكون معه خير أبدا ، فمن أقرب إلى الجنة من عاملها ؟ !
ومن أقرب إلى النار من عاملها ؟ !
إنه ليس أحد من الناس تفارق روحه جسده حتى يعلم إلى أي المنزلين يصير ! إلى الجنة أو إلى النار ؟ أعدو هو لله أم هو ولي له ؟ فإن كان وليا لله فتحت له أبواب الجنة وشرعت له طرقها ورأى ما أعد الله له فيها ففرغ من كل شغل ووضع عنه كل ثقل ، وإن كان عدوا لله فتحت له أبواب النار وشرعت له طرقها ونظر إلى ما أعد الله له فيها فاستقبل كل مكروه وترك كل سرور ،
كل هذا يكون عند الموت وعنده يكون بيقين
قال الله تعالى : الذين تتوفاهم الملائكة طيبين يقولون سلام عليكم ادخلوا الجنة بما كنتم تعملون
ويقول : الذين تتوفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم فألقوا السلم ما كنا نعمل من سوء بلى إن الله عليم بما كنتم تعملون * فادخلوا أبواب جهنم خالدين فيها فلبئس مثوى المتكبرين .
واعلموا عباد الله أن الموت ليس منه فوت فاحذروه قبل وقوعه وأعدوا له عدته فإنكم طرداء الموت وجدوا للثواب ،
إن أقمتم له أخذكم ، وإن هربتم منه أدرككم ، فهو ألزم لكم من ظلكم ، معقود بنواصيكم ، والدنيا تطوى من خلفكم ،
فأكثروا ذكر الموت عندما تنازعكم إليه أنفسكم من الشهوات ، فإنه كفى بالموت واعظا ،
وكان رسول الله صلى الله عليه وآله كثيرا ما يوصى أصحابه بذكر الموت
فيقول : أكثروا ذكر الموت فإنه هادم اللذات حائل بينكم وبين الشهوات .
اللهم ثبتنا على ولاية امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام
اللهم اجعل خاتمة امورنا خيراً