كيف تؤثر في طفلك
مرسل: الأربعاء يناير 20, 2010 9:59 pm
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على خير الأنام سيدنا محمد وعلى آله الأطهار الأبرار ،،،،
للتأثير على الطفل لابد من أخذ بعض النقاط المهمة في ذلك :
القدوة .. تعتبر القدوة فى التربية من أنجح الوسائل المؤثرة فى إعداد الولد خلقيا وتكوينه نفسيا وإجتماعيا .. لأن المربي هو المثل الأعلى فى نظر الطفل يقلده سلوكيا ويحاكيه خلقيا فالأطفال بمراقبتهم لسلوك الكبار فإنهم يقتدون بهم ومن هنا تأتى أهمية عدم إيجاد التناقض أمام الطفل .
*- أستخدام القصة فى غرس القيم والفضائل ..فالطفل تستهويه القصة فى سنين عمره المبكرة ويفضلها على غيرها لأنها تترك أثرا واضحا فى نفسه وتغرس لدية القيم المرغوب فيها من خلال مشاركته الوجدانية وتعاطفه مع أبطال القصة ومعايشته الحوار والأحداث التى تصورها .
*- مخاطبة الطفل على قدر عقله .. فالطفل كأى كان حي لة حدودا لا يستطيع تجاوزها فعقله وفكره مازال فى ريعان النمو والتوسع لذلك فعلى المربي أن يختار الكلمات السهلة والجمل القصيرة عند مخاطبة الطفل .
*- أدخل السرور والفرح إلى نفس الطفل ...فالسرور والفرح يلعب فى نفس الطفل شيئا عجبا ويؤثر فى نفسه تأثيرا قويا .فإن تحريك هذا الوتر المؤثر فى نفس الطفل سيورث الإنطلاق والحيوية فى نفسه كما أنة يجعله على أهبة الإستعداد لتلقى أى أمر أو ملاحظة أو إرشاد .
*- مدح الطفل ... له أثر فعال فى نفسه فهو يحرك مشاعره وأحاسيسه ويجعله يسارع وهو مرتاح بكل جدية إلى تصحيح سلوكه وأعماله.ولكن لنمدح أطفالنا بإعتدال وفى الوقت المناسب .
*- اختيارالوقت المناسب لتوجيه أطفالنا .. إن لإختيار الوالدين الوقت المناسب فى توجيه ما يريدان وتلقين أطفالهم ما يحبان دورا فعالا فى أن تؤتى النصيحة أثرها .
*- إستخدام إسلوب الترغيب والترهيب ..وهى من الأساليب النفسية الناجحة فى إصلاح الطفل .
*-عودة الخير فإن الخير عادة .. من وسائل التربية التربية بالعادة أى تعويد الطفل على أشياء معينة حتى تصبح عادة ذاتية له يقوم بها دون حاجة إلى توجيه وذلك بالوسائل التالية ( القدوة / التلقين / المتابعة /التوجيه)
*- التدرج فى إعطاء التوجيهات والتكليفات والأوامر له ..وعدم دفع القضايا جملة واحدة حيث أن لهذا التدرج فى الخطوات أثر كبير فى نفس الطفل وإستجابته لأنة مازال غضا فلا بد من التدرج معه ونقله من مرحلة إلى إخرى
*- التحدث معة بصراحة ووضوح دون لف أو دوران ..فالخطاب المباشر فى مخاطبة عقل الطفل وترتيب المعلومات الفكرية يجعل الطفل أشد قبولا وأكثر إستعدادا للتلقى .
*- التشجيع الحسي أو المعنوى ..وهو عنصر ضرورى من عناصر التربية ولكن بدون إفراط وهو لة دور كبير فى نفس الطفل حيث يكشف عن طاقاته الحيوية وأنواع هوياته .
*- محاورة الطفل وإتاحة الفرصة له ..لكى يعبر عن أفكاره ومشاعره وآرائه ..فالحوار الهادئ ينمى عقل الطفل ويوسع مداركه ويزيد من نشاطه .
*- من وسائل التربية الفعالة كذالك التربية بالأحداث .. أى إستغلال مناسبة أو حدث معين لإعطاء توجيه معين . والمربي البارع لا يترك الأحداث تذهب سدى بدون عبرة وبغير توجيه وإنما يستغلها لتربية النفوس وصقلها وغرس مفاهيم إيمانية وتربوية بها ويكون التوجيه هنا أفعل وأعمق أمدا فى التأثير من التوجيهات العابرة .
*- الإنصات الفعال للطفل ..حتى نساعده على التعبير عن مشاعره ومشكلاته ومن ثم إبعاده عن التوتر والإنفعال وذلك من خلال الإنصات الهادئ والإهتمام وفهم ما يقوله ومن ثم التجاوب معه وتقديم النصائح .
ودمتم في حفظ الرحمان
والصلاة والسلام على خير الأنام سيدنا محمد وعلى آله الأطهار الأبرار ،،،،
للتأثير على الطفل لابد من أخذ بعض النقاط المهمة في ذلك :
القدوة .. تعتبر القدوة فى التربية من أنجح الوسائل المؤثرة فى إعداد الولد خلقيا وتكوينه نفسيا وإجتماعيا .. لأن المربي هو المثل الأعلى فى نظر الطفل يقلده سلوكيا ويحاكيه خلقيا فالأطفال بمراقبتهم لسلوك الكبار فإنهم يقتدون بهم ومن هنا تأتى أهمية عدم إيجاد التناقض أمام الطفل .
*- أستخدام القصة فى غرس القيم والفضائل ..فالطفل تستهويه القصة فى سنين عمره المبكرة ويفضلها على غيرها لأنها تترك أثرا واضحا فى نفسه وتغرس لدية القيم المرغوب فيها من خلال مشاركته الوجدانية وتعاطفه مع أبطال القصة ومعايشته الحوار والأحداث التى تصورها .
*- مخاطبة الطفل على قدر عقله .. فالطفل كأى كان حي لة حدودا لا يستطيع تجاوزها فعقله وفكره مازال فى ريعان النمو والتوسع لذلك فعلى المربي أن يختار الكلمات السهلة والجمل القصيرة عند مخاطبة الطفل .
*- أدخل السرور والفرح إلى نفس الطفل ...فالسرور والفرح يلعب فى نفس الطفل شيئا عجبا ويؤثر فى نفسه تأثيرا قويا .فإن تحريك هذا الوتر المؤثر فى نفس الطفل سيورث الإنطلاق والحيوية فى نفسه كما أنة يجعله على أهبة الإستعداد لتلقى أى أمر أو ملاحظة أو إرشاد .
*- مدح الطفل ... له أثر فعال فى نفسه فهو يحرك مشاعره وأحاسيسه ويجعله يسارع وهو مرتاح بكل جدية إلى تصحيح سلوكه وأعماله.ولكن لنمدح أطفالنا بإعتدال وفى الوقت المناسب .
*- اختيارالوقت المناسب لتوجيه أطفالنا .. إن لإختيار الوالدين الوقت المناسب فى توجيه ما يريدان وتلقين أطفالهم ما يحبان دورا فعالا فى أن تؤتى النصيحة أثرها .
*- إستخدام إسلوب الترغيب والترهيب ..وهى من الأساليب النفسية الناجحة فى إصلاح الطفل .
*-عودة الخير فإن الخير عادة .. من وسائل التربية التربية بالعادة أى تعويد الطفل على أشياء معينة حتى تصبح عادة ذاتية له يقوم بها دون حاجة إلى توجيه وذلك بالوسائل التالية ( القدوة / التلقين / المتابعة /التوجيه)
*- التدرج فى إعطاء التوجيهات والتكليفات والأوامر له ..وعدم دفع القضايا جملة واحدة حيث أن لهذا التدرج فى الخطوات أثر كبير فى نفس الطفل وإستجابته لأنة مازال غضا فلا بد من التدرج معه ونقله من مرحلة إلى إخرى
*- التحدث معة بصراحة ووضوح دون لف أو دوران ..فالخطاب المباشر فى مخاطبة عقل الطفل وترتيب المعلومات الفكرية يجعل الطفل أشد قبولا وأكثر إستعدادا للتلقى .
*- التشجيع الحسي أو المعنوى ..وهو عنصر ضرورى من عناصر التربية ولكن بدون إفراط وهو لة دور كبير فى نفس الطفل حيث يكشف عن طاقاته الحيوية وأنواع هوياته .
*- محاورة الطفل وإتاحة الفرصة له ..لكى يعبر عن أفكاره ومشاعره وآرائه ..فالحوار الهادئ ينمى عقل الطفل ويوسع مداركه ويزيد من نشاطه .
*- من وسائل التربية الفعالة كذالك التربية بالأحداث .. أى إستغلال مناسبة أو حدث معين لإعطاء توجيه معين . والمربي البارع لا يترك الأحداث تذهب سدى بدون عبرة وبغير توجيه وإنما يستغلها لتربية النفوس وصقلها وغرس مفاهيم إيمانية وتربوية بها ويكون التوجيه هنا أفعل وأعمق أمدا فى التأثير من التوجيهات العابرة .
*- الإنصات الفعال للطفل ..حتى نساعده على التعبير عن مشاعره ومشكلاته ومن ثم إبعاده عن التوتر والإنفعال وذلك من خلال الإنصات الهادئ والإهتمام وفهم ما يقوله ومن ثم التجاوب معه وتقديم النصائح .
ودمتم في حفظ الرحمان