نَصَاْئِحُ لِمُوْاَجَهَةِ اَلأزَمَةِ اَلْنَفْسِيّة
مرسل: الأربعاء إبريل 07, 2010 9:52 pm
عندما تواجهك مشكلة نفسية
مهما كانت سلامة حالتك العقلية والبدنية الطبيعية ،
فمن المحتمل جدا أنك ستواجه خلال مسيرة حياتك أزمة نفسية عرضية تنتج عن الإجهاد ،
إن أفضل سلوك في مثل أي من هذه الحالات لكي تظل محافظا على اتزانك هو اتخاذ المواقف التالية ،
وممارسة أنماط السلوك المبينة أدناه .
ركز تفكيرك على الأمور الآتية :
لا تزد متاعبك العقلية بالتفكير بالماضي ،
فكر بالأمور المستقبلية ،
ولا تقلق حول أمور مستقبلية لا تستطيع التحكم بها .
واجه كل مشكلة على حده
لا تفكر بكل مشاكلك في وقت واحد ،
بل عالج كل مشكلة على حدة ،
إن تفاعلك مع مجموعة من الاجهادات الفكرية كما لو أنها تشكل تهديدا واحدا مترابطا
يؤدي غالبا إلى عدم قدرتك على اتخاذ إجراء إيجابي ،
اطلب النصيحة وكن ايجابيا
تحدث حول مشاكلك مع أخلص أصدقائك وأقرب الناس إليك ،
لا تكثر من التذمر أمامهم ،
ولا تحاول أن تحملهم عبء همومك ،
بل اطلب نصائحهم وأنصت إلى آرائهم حول هذه المشكلة .
بعد أن تقرر ما تريد أن تفعله بشأن مشكلة معينة تستطيع معالجتها ،
تصرف بسرعة وبحزم ،
فالتصرف الإيجابي أصح من التمادي في التفكير السلبي .
إياك و الوحدة
اشغل نفسك وعقلك قدر المستطاع ،
فالمشاركة في أي نشاط اجتماعي كممارسة الرياضة ،
ورؤية المسرحيات ،
والمشاركة في ندوات المناقشة مثلا ،
هي أفضل من الوحدة في أوقات التوتر العاطفي الكبير
لا تضمر ضغينة لأحد ،
ولا تلم الآخرين على مشكلتك الحالية ،
حتى ولو كنت بالفعل قد ظلمت ،
فالشعور الثابت بالعداء والحقد لن يحقق شيئا سوى المزيد من الضرر لصحتك العقلية .
زيادة نشاطاتك الاجتماعية
من الضروري أن تكرس بعض الوقت في كل يوم للاسترخاء البدني الذي يحرر عقلك مؤقتا من مشاغله ،
فإذا قمت بنزهة على القدمين مثلا من الأفضل لك كثيرا أن تركز اهتمامك على ما تشاهده حولك
بدلا من تركيزه على المشاكل التي تشغل ذهنك .
إلى جانب ضرورة زيادة نشاطاتك الاجتماعية والرياضية ،
فمن المهم بصورة خاصة أن تتابع منهاج عملك اليومي الاعتيادي .
إن المحافظة خلال الأزمات النفسية على النمط المألوف في تناول الطعام ،
وتنفيذ الواجبات في الأوقات المحددة يمكن أن يشجع على اكتساب شعور بالأمان
من خلال فرض التنظيم على الفوضى الظاهرة .
نم جيدا
وكي لا تأخذ مشاغلك معك إلى سريرك لا تحاول أن تفكر بها بعد الساعة الثامنة ،
فأنت ستنام بصورة أفضل إذا تمكنت من وقف التفكير بمشاكلك قبل عدة ساعات من ذهابك إلى الفراش ،
وإذا حدث أن استيقظت خلال الليل ستجد نفسك مسترخيا بما فيه الكفاية لمعاودة النوم ،
هذا إذا لم تكن قد أجهدت فكرك في وسيلة حل المشكلة قبل بداية استغراقك في النوم .
اعترف بأزمتك النفسية
تعلم كيفية الاعتراف بأزمتك النفسية ،
ولا تكن مكابرا جدا بحيث لا تقر بأن القلق يغمرك ،
وبأنك لا تستطيع معالجة الأزمة بنفسك ،
استشر طبيبك اليوم قبل الغد ،
نجاحات شخصية
حدد في الصباح أهدافا صغيرة قابلة للتحقيق ، على سبيل المثال :
عند الظهر سأنتهي من هذا المشروع أو عند المساء سأكون قد أنجزت ترتيب مكتبي .
الحوار مع أصدقاء :
حاول أن تتذكر أصدقاء لم تجتمع بهم منذ فترة طويلة ،
بادر أنت إلى الاتصال بهم أو إلى الاجتماع بهم ،
وتذكر وإياهم الأيام الماضية دون التطرق إلى المشاكل الحالية .
تصرفات مفيدة
خذ معك إلى المنزل وردة أو زهرة وقدمها إلى زوجتك أو والدتك ،
أعط طفلا بالونا أو قطعة بسكويت
إذا جعلت غيرك يشعر بالسعادة سوف تشعر أنت أيضا بالراحة .
ابدأ نهارك بحمام دافئ أو منعش حسب الطقس ،
أدر جهاز الراديو واستمع إلى القران الكريم ،
وليس لنشرات الأخبار ؛
فالماء يمتص الشحنات الكهربائية من الأعصاب ؛
والقران يؤثر إيجابيا على المزاج .
أسأل الله الصحة والسلامة للجميع
مهما كانت سلامة حالتك العقلية والبدنية الطبيعية ،
فمن المحتمل جدا أنك ستواجه خلال مسيرة حياتك أزمة نفسية عرضية تنتج عن الإجهاد ،
إن أفضل سلوك في مثل أي من هذه الحالات لكي تظل محافظا على اتزانك هو اتخاذ المواقف التالية ،
وممارسة أنماط السلوك المبينة أدناه .
ركز تفكيرك على الأمور الآتية :
لا تزد متاعبك العقلية بالتفكير بالماضي ،
فكر بالأمور المستقبلية ،
ولا تقلق حول أمور مستقبلية لا تستطيع التحكم بها .
واجه كل مشكلة على حده
لا تفكر بكل مشاكلك في وقت واحد ،
بل عالج كل مشكلة على حدة ،
إن تفاعلك مع مجموعة من الاجهادات الفكرية كما لو أنها تشكل تهديدا واحدا مترابطا
يؤدي غالبا إلى عدم قدرتك على اتخاذ إجراء إيجابي ،
اطلب النصيحة وكن ايجابيا
تحدث حول مشاكلك مع أخلص أصدقائك وأقرب الناس إليك ،
لا تكثر من التذمر أمامهم ،
ولا تحاول أن تحملهم عبء همومك ،
بل اطلب نصائحهم وأنصت إلى آرائهم حول هذه المشكلة .
بعد أن تقرر ما تريد أن تفعله بشأن مشكلة معينة تستطيع معالجتها ،
تصرف بسرعة وبحزم ،
فالتصرف الإيجابي أصح من التمادي في التفكير السلبي .
إياك و الوحدة
اشغل نفسك وعقلك قدر المستطاع ،
فالمشاركة في أي نشاط اجتماعي كممارسة الرياضة ،
ورؤية المسرحيات ،
والمشاركة في ندوات المناقشة مثلا ،
هي أفضل من الوحدة في أوقات التوتر العاطفي الكبير
لا تضمر ضغينة لأحد ،
ولا تلم الآخرين على مشكلتك الحالية ،
حتى ولو كنت بالفعل قد ظلمت ،
فالشعور الثابت بالعداء والحقد لن يحقق شيئا سوى المزيد من الضرر لصحتك العقلية .
زيادة نشاطاتك الاجتماعية
من الضروري أن تكرس بعض الوقت في كل يوم للاسترخاء البدني الذي يحرر عقلك مؤقتا من مشاغله ،
فإذا قمت بنزهة على القدمين مثلا من الأفضل لك كثيرا أن تركز اهتمامك على ما تشاهده حولك
بدلا من تركيزه على المشاكل التي تشغل ذهنك .
إلى جانب ضرورة زيادة نشاطاتك الاجتماعية والرياضية ،
فمن المهم بصورة خاصة أن تتابع منهاج عملك اليومي الاعتيادي .
إن المحافظة خلال الأزمات النفسية على النمط المألوف في تناول الطعام ،
وتنفيذ الواجبات في الأوقات المحددة يمكن أن يشجع على اكتساب شعور بالأمان
من خلال فرض التنظيم على الفوضى الظاهرة .
نم جيدا
وكي لا تأخذ مشاغلك معك إلى سريرك لا تحاول أن تفكر بها بعد الساعة الثامنة ،
فأنت ستنام بصورة أفضل إذا تمكنت من وقف التفكير بمشاكلك قبل عدة ساعات من ذهابك إلى الفراش ،
وإذا حدث أن استيقظت خلال الليل ستجد نفسك مسترخيا بما فيه الكفاية لمعاودة النوم ،
هذا إذا لم تكن قد أجهدت فكرك في وسيلة حل المشكلة قبل بداية استغراقك في النوم .
اعترف بأزمتك النفسية
تعلم كيفية الاعتراف بأزمتك النفسية ،
ولا تكن مكابرا جدا بحيث لا تقر بأن القلق يغمرك ،
وبأنك لا تستطيع معالجة الأزمة بنفسك ،
استشر طبيبك اليوم قبل الغد ،
نجاحات شخصية
حدد في الصباح أهدافا صغيرة قابلة للتحقيق ، على سبيل المثال :
عند الظهر سأنتهي من هذا المشروع أو عند المساء سأكون قد أنجزت ترتيب مكتبي .
الحوار مع أصدقاء :
حاول أن تتذكر أصدقاء لم تجتمع بهم منذ فترة طويلة ،
بادر أنت إلى الاتصال بهم أو إلى الاجتماع بهم ،
وتذكر وإياهم الأيام الماضية دون التطرق إلى المشاكل الحالية .
تصرفات مفيدة
خذ معك إلى المنزل وردة أو زهرة وقدمها إلى زوجتك أو والدتك ،
أعط طفلا بالونا أو قطعة بسكويت
إذا جعلت غيرك يشعر بالسعادة سوف تشعر أنت أيضا بالراحة .
ابدأ نهارك بحمام دافئ أو منعش حسب الطقس ،
أدر جهاز الراديو واستمع إلى القران الكريم ،
وليس لنشرات الأخبار ؛
فالماء يمتص الشحنات الكهربائية من الأعصاب ؛
والقران يؤثر إيجابيا على المزاج .
أسأل الله الصحة والسلامة للجميع