صفحة 1 من 3

قصص عجيبة

مرسل: الخميس يونيو 21, 2007 12:20 am
بواسطة أبوعلي
الصدقة تؤخر الموت

سمعت من السيد محمد الرضوي قوله أن مرضاً مستعصياً عرض لخاله " الميرزا إبراهيم المحلاتي " حتى يئس الأطباء من علاجه ، فطلب منا نقل خبر مرضه إلى العالم الرباني " الشيخ محمد جواد البيد ابادي " الذي كان من أصدقائه ، فأرسلنا له برقيه إلى أصفهان وأخبرناه بمرضه المستعصي ، فأجابنا على الفور تصدقوا عنه بمبلغ 200 تومان ليشفيه الله بعنايته ، ومع أن المبلغ يعد كبيراً آنذاك إلا أننا جهزناه ووزعناه على الفقراء فشفي الميرزا بعدها مباشرة .

ثم مرض " الميرزا " مرة أخرى مرضاً شديداً ويئس منه الأطباء ، فبادرت إلى أخبار البيد أبادي ببرقيه لكنه لم يجب ، حتى توفي الميرزا المحلاتي من مرضه هذا فعلمت إن سبب عدم إجابته هو حلول الأجل الحتمي الذي لا يدفع بالصدقة .

مرسل: الخميس يونيو 21, 2007 12:21 am
بواسطة أبوعلي
شعاع قبر أمير المؤمنين (ع) وانفتاح بوابة النجف



كذلك نقل لي عن الشيخ " محمد حسين قمشة " أنه قال : في أحدى الليالي بعد الغروب خرجت من البيت لأشتري المخلل وكان بائعه قرب سور المدينة ( فقد كانت النجف آنذاك مسورة بسور ولها باب متصل بالسوق الكبير الذي ينتهي بباب مقام أمير المؤمنين (ع) وهذا الباب محاذ للإيوان ولباب الرواق بحيث لو فتحت هذه الأبواب لبان المقام لمن يدخل بوابة المدينة )" وعندما وصلت قرب باب المدينة سمعت صوت أناس خلف الباب يطرقونه وينادون : ياعلي أنت أفتح لنا الباب . والشرطة لاتعيرهم إهتماماً ( فقد كانوا يغلقون الباب أول الليل ويفتحونه صباحاً ، ويمنع فتحه ليلاً ) وبعد أن أشتريت المخلل وعدت إلى قرب الباب سمعتهم يبتهلون خلف الباب بصوت عالٍ ويركلون الأرض بأقدامهم بشدة وينادون : ياعلي أنت أفتح لنا الباب ( يقصدون بذلك أمير المؤمنين (ع) ) فوضعت ظهري إلى الحائط فأصبح المقام عن يميني وباب المدينة إلى يساري ، وفجأة رأيت نوراً أزرقاً يعادل حجم فاكهة البرتقال انطلق من القبر المبارك لأمير المؤمنين ذا حركتين الأولى حول نفسه والأخرى بإتجاه الباب ، فمر من الصحن ثم السوق الكبير ومر من أمامي بهدوء تام وكنت أحدق فيه حتى أصطدم بباب المدينة فأنخلع الباب وإطاره من حائط السور ودخل الزوار إلى المدينة ببهجة ومسرة .

مرسل: الخميس يونيو 21, 2007 12:21 am
بواسطة أبوعلي
عناية الحسين (ع)



سمعت من الواعظ والزاهد العابد الشيخ " غلام رضا الطبسي " قوله : سافرت مع عدد من الأصدقاء في قافلة لزيارة المقامات المقدسة ، وبعد أن انتهينا من الزيارة وهممنا بالعودة وفي الليلة التي سبقت السفر تذكرت أننا زرنا جميع المشاهد والمواضع المتبركة ماعد مسجد " براثا " ولابد لي من إدراك فيض ذلك المكان ، فقلت لأصدقائي : هلموا بنا إلى مسجد براثا ، فقالوا لامجال لذلك . ولم يوافقوني رأيي . فخرجت وحدي من الكاظميين إلى أن وصلت المسجد فوجدت الباب مغلقاً من الداخل على مايبدو ولايوجد أحد فاحترت في أمري ماذا أفعل بعد قطع كل هذه المسافة ، فنظرت إلى حائط المسجد فوجدت أن بإستطاعتي تسلقه، فتسلقته ودخلت المسجد وشرعت بالصلاة والدعاء ظناً مني أن باب المسجد مغلق من الداخل وسأفتحه بسهولة و أخرج . وعندما فرغت ذهبت لفتح الباب فوجدته موصداً بقفل محكم ، وكان الجدار من داخل المسجد لا يسمح بتسلقه فتحيرت وقلت في نفسي : طوال عمري أذكر الحسين (ع) وآمل ببركته أن أذهب إلى الجنة وينفتح لي بابها ببركته ، وباب الجنة أهم بكثير من هذا الباب وفتح هذا ببركته أسهل ، فتقدمت بيقيني هذا ووضعت يدي على القفل وقلت يا حسين وسحبته فانفتح فوراً وفتحت الباب وخرجت من المسجد وشكرت الله وأدركت القافلة قبل مسيرها .

مرسل: الخميس يونيو 21, 2007 12:22 am
بواسطة أبوعلي
النجاة من الهلاك



السيد " محمد علي القاضي التبريزي " نقل لي قصة فقال : قبل أربعة سنين وإبان شهر رمضان المبارك وفي ليلة القدر كان الميرزا "عبدالله المجتهدي " يحي ليلة القدر كعادته في المسجد الكبير ، وكان المسجد مكتظاً بالمؤمنين ، بعد ساعتين من بدء الإحياء وعلى غير عادته أحس "المجتهدي " أنه لا يستطيع أكمال الليلة ، فأنهى المجلس وخرج ولحق به الجميع ، وبعد خروج آخر شخص من المسجد ، أنهدمت القاعة كلها دون أن يصاب أحد بأذى ، ولو كانت سقطت على الحضور لما بقي منهم أحد حياً .

مرسل: الخميس يونيو 21, 2007 12:23 am
بواسطة أبوعلي
النجاة من الغرق



نقل عن الشيخ " حسن التبريزي " قوله : ذهبنا يوم الجمعة من النجف إلى الكوفة للترفيه عن أنفسنا وسرنا إلى جانب النهر ، إلى أن وصلنا إلى مكان كان فيه بعض الصبية يصطادون السمك ، وكان هناك أحد سكان النجف ، فقال للذي يرمي الطعم إرمه هذه المرة بنية حظي ، فرمي الطعم في الماء فأحس بحركته فسحبه وقال للرجل : حظك جيد لم أرى في حياتي صيداً ثقيلاً بهذا الشكل ، وعندما بان الصيد تبين أنه لم يكن سوى إبن ذلك الرجل .

فصرخ الرجل : إبني هنا ، أين كان ؟ وأخذ أبنه وعالجه حتى تحسن حاله وشرح له فقال : كنت أسبح مع صبية آخرين فشدني الماء إلى الأسفل فعجزت عن مقاومته والصعود إلى سطح الماء ، فأخذني الماء حتى أحسست بشيء أصطدم بيدي فتعلقت به وخرجت

مرسل: الخميس يونيو 21, 2007 12:23 am
بواسطة أبوعلي
الأجل المحتوم لا علاج له

سمعت من " الحاج غلام حسين " المعروف ببائع التبغ قوله : سمعت من " الشيخ محمد جعفر المحلاتي " قوله : عندما مرض " الميرزا محمد حسن الشيرازي " والتف حوله جمع من العلماء الكبار وقالوا له اعتكف جماعة لدى سماعهم خبر مرضك وفي كل المشاهد المشرفة والأماكن المباركة وخاصة في حرم سيد الشهداء عليه السلام ومسجد الكوفة للدعاء لك وسؤال الله شفاءك ، ودفعوا الصدقات الكثيرة طلباً لسلامتك ، ونحن على يقين من الله سيشفيك ببركة هذه الأدعية والصدقات ويبقيك ذخراً للمسلمين .

بعد أن سمع الميرزا أقوالهم هذه قال : يا من لاترد حكمته الوسائل .

وكأنه ألهم أن أجله المحتوم حان وعليه التلبية ، وبالفعل كان ذلك .

مرسل: الخميس يونيو 21, 2007 12:24 am
بواسطة أبوعلي
الحياة بعد الموت

سمعت من الشيخ " محمود مجتهد الشيرازي " أيضاً قوله : في النجف الأشرف كان الشيخ " محمد حسين قمشة " من الفضلاء وكان معروفاً بالمبعوث من القبر ، وسبب هذه التسمية كما نقل لي بنفسه وأنه عندما كان في سن الثامنة عشر في مدينة " قمشة " أصيب بمرض الحصبة ، واشتد عليه المرض يوماً بعد يوم ، وقد كان فصل العنب ، ووضع أهله عنباً كثيراً في غرفته فكان يأكل منه دون علم أحد ، فاشتد عليه المرض حتى مات .

فبكي عليه الحاضرون ، وعندما أتت أمه ورأته ميتاً قالت للحاضرين : اتركوا جنازة ولدي حتى أعود . وأخذت القرآن وخرجت إلى السطح ، وشرعت بالتضرع إلى الله ، وجعلت القرآن الكريم وسيد الشهداء عليه السلام شفعاءها إلى الله وقالت : اللهم إني أرفع يدي حتى تعيد إلي ولدي .

بعد مضي عدة دقائق عادت الروح إلى جسد " محمد حسين " ونظر إلى أطرافه فلم يجد والدته ، فقال لمن حوله قولوا لوالدتي لتأتي فقد وهبني الله لحضرة سيد الشهداء عليه السلام . فأخبروا والدته أنه عاش .

ثم نقل " محمد حسين " ما رآه هو فقال : عندما حضرني الموت إقترب مني شخصان نورانيان يرتديان الأبيض وسألاني ما بك ؟ قلت : الوجع تمكن من جميع أعضاء جسمي . فوضع أحدهم يده على رجلي فارتاحت ، وكلما حرك يده إلى أعلى جسمي كلما ارتحت من وجعي ثم فجأة رأيت جميع أهل بيتي يبكون من حولي ، وكلما حاولت إفهامهم إني في راحة لم أتمكن ، حتى بدأ الشخصان يرفعاني إلى الأعلى ، وكنت فرحأ مسروراً ن وفي الطريق حضر شخص نوراني كبير ، وقال للشخصين : أعيدوه فقد أعطيناه عمر ثلاثين عاماً بسبب توسل والدته بنا . فأعادني بسرعة وفتحت عيني وجدت أهلي باكين من حولي .

مرسل: الخميس يونيو 21, 2007 12:25 am
بواسطة أبوعلي
الاحتراز عن لقمة الشبهة

كذلك نقل " إيماني " فقال : في اليوم الأول لدخول " البيد أبادي " بيتنا أوصى والدي فقال : ليكن أكلي مما تحضره أنت فقط ، ولا تقبل

ما يحضره الآخرون . وفي أحد الأيام أحضر أحد العلماء زوجاً من الطيور وقال لوالدي : أحب أن تشويها وتضعها أمام الشيخ " البيد

أبادي " .... فقبلها الوالد غافلاً عن وصية الشيخ ، فشوى الطيرين ووضعهما أمام الشيخ عند العشاء ، وما أن رأى " البيد أبادي "

الطيرين حتى قام عن السفرة ، وقال لوالدي : أوصيتك بعدم قبول هدية من أحد ، ولم يأكل منها شيئاً .

مرسل: الخميس يونيو 21, 2007 12:25 am
بواسطة أبوعلي
التوسل بالقرآن والفرج القريب

نقل الحاج " محمد حسن إيماني " فقال : عندما اختلت تجارة والدي وتكدست الديون عليه ولم تبق له قدرة على أدائها ، آنذاك توجه الشيخ " محمد جواد البيد أبادي " إلى شيراز قادماً أصفهان ، وكان على علاقة جيدة بوالدي وينزل عادة في بيتنا ، وعندما وصل خبر وصوله إلى والدي ، قال والدي : مجيئه في وضعنا هذا غير مناسب . الشيخ " البيد أبادي " كان يواظب وبشدة على المستحبات وخاصة غسل الجمعة الذي هو من السنن المؤكدة فأراد الوصول إلى شيراز قبل ظهر يوم الجمعة ليغتسل غسل الجمعة فيها ، لذا فقد أستأجر زوقاً سريعاً ووصل إلى بيتنا قبل ظهر الجمعة وما أن التقى بوالدي وقال له : مجيئي لم يكن غير مناسب ولا في محله ، ابدأ من هذا اليوم أنت وجميع أهل بيتك بقراءة سورة الأنعام بين الطلوعين وعندما تصل الآية ( وربك الغني ذو الرحمة ...... ) كرروها 202 مرة بعدد الأسماء المباركة لله ومحمد وعلي . فبدأنا بالقراءة منذ ذلك اليوم وبعد أسبوعين جاءنا الفرج ورفع عنا البلاء من كل الجهات وعاش والدي حتى آخر عمره في رفاه وراحة .

مرسل: الخميس يونيو 21, 2007 12:26 am
بواسطة أبوعلي
السفر إلى النجف وشفاء الأبن

" الشيخ محمد الأنصاري الدارابي " نقل هذه القصة فقال : قبل سفري إلى كربلاء رأيت في عالم الرؤيا أمير المؤمنين عليه السلام يقول لي : تعال للزيارة . فقلت : لا أملك وسائل سفري . فقال : ذاك في عهدتي . ولم يطل الأمر حتى تهيأ لي ما احتاجه لسفري بمقدار بلوغي النجف ، وفي النجف تهيأ لي ما يكفي للإقامة فيها والعودة . كما أني اصطحبت معي ولدي بقصد طلب شفائه من الصرع ، وقد شفاه الله في النجف .