هل تعلم بهذه المعجزات للإمام الهادي؟
مرسل: الأحد إبريل 17, 2011 11:10 pm
نقدّم في هذه الصفحة الموجزة أضواء على جوانب من حياة الإمام الهادي «عليه السلام» اعتمادا على ما ورد من روايات أرتأينا تبسيطها بطريقة سلسة متمنين أن ترسخ في أذهان القارئين ونختم صفحتنا بلمحات قصيرة أيضا من حياة المتوكل العباسي «عليه اللعنة» ونأمل أن ترسخ في أذهان القارئين أيضًا.
أولاً: مقتطفات لجوانب من حياة الإمام الهادي «عليه السلام»
o استقدم المتوكل الإمام الهادي «عليه السلام» من المدينة المنورة إلى مدينة سامراء - التي كانت عاصمة المتوكل الّذي أمر ببنائها بنفسه - حتى يسجنه هناك بنحوٍ من أنحاء معاني السجن حتى يجعله تحت نظره بدلاً من أن يكون بعيدًا عنه في المدينة المنورة فلا يعرف أخباره لحظة بلحظة؛ وبمجرد وصول الإمام الهادي «عليه السلام» إلى مدينة سامراء المقدسة أراد المتوكل أن يذل الإمام كمقدمة فأنزله في خان الصعاليك - وهو بناء كان للغرباء الفقراء الذين لا مكان لهم في البلد - فزار صالح بن سعيد الإمام الهادي «عليه السلام» في خان الصعاليك فقال له: جعلت فداك في كل الأمور أرادوا إطفاء نورك والتقصير بك حتى أنزلوك هذا الخان الأشنع؟ فقال الإمام: ههنا أنت يا ابن سعيد؟ ثم أومأ بيده وقال: انظر ، فنظر صالح بن سعيد فإذا هو بروضات أنيقات وروضاتٍ باسرات فيهن خيراتٌ عطرات وولدان كأنهم اللؤلؤ المكنون وأطيار وظباء وأنهار تفور فحار بصره وحسرت عينه ، فقال الإمام: حيث كنـّا فهذا لنا عتيد ، لسنا في خان الصعاليك.
ما يعني أن أهل البيت «عليهم السلام» في أي مكان يحلون فهم في هكذا مكان ولكن لا يراه العوام بل يرونه هم وهذه الجائزة قديمة من الله عز وجل.
o كان للمتوكل العباسي في مدينة سامراء - التي كانت عاصمة له - يومًا أسماه بيوم السلام والذي ينبغي فيه للكبار القاطنين في المدينة أن يزوروه في ذلك اليوم زيارة ظاهرها طوعية وحقيقتها إجبارية فمن أراد لنفسه الشر لا يزور المتوكل في ذلك اليوم فيعتبر ضد النظام والكل يعلم ماذا سيصنع المتوكل بمن هو ضد نظامه ، فكان الإمام الهادي «عليه السلام» مثل بقية الكبار في تلك المدينة مجبورًا على زيارة المتوكل في "يوم السلام" ، وكان المتوكل في هذا اليوم يجلس في غرفة في قصره كل جدرانها شبابيك فإذا طلعت الشمس تكون مشرقة إلى أن تغرب عبر الشبابيك فلا يغيب ضوء الشمس في لحظة عن هذه الغرفة ، وفي نفس الوقت يأتي المتوكل بنوع من الطيور اسمه "القبج" ويضعها بكثرة إلى جانب طيور أخرى لتصوّت وتغني في أطراف الغرفة بشكل يجعله لا يسمع أصوات الزائرين ولا الزائرين يسمعونه ، وأمّا "القبج" فقد جلبه لأجل الاقتتال فيطلق سرب القبج حتى يقتتلون أمامه ويجرحون أنفسهم فيأنس ويضحك ، ولكن عندما يدخل الإمام الهادي «عليه السلام» في هذه الغرفة فإن هذه الطيور - احتراما للإمام - لا تصوّت أبدا من لحظة وروده إلى لحظة خروجه كما أن سرب القبج الذي اطلقه المتوكل لأجل الاقتتال ولفرجته والضحك يتوقف عن القتال من لحظة ورود الإمام إلى لحظة خروجه ، فلا تغني الطيور عند دخول الإمام ولا يتقاتل سرب القبج وبمجرد خروجه تعود الطيور إلى الغناء ويعود سرب القبج إلى التقاتل.
وهذه القضية تدل على الاحترام التكويني لأهل البيت «عليهم السلام».
o كان يوجد حول قصر المتوكل جماعة من الحرس يقفون على أفراسهم تأهبًا لقمع أي حركة داخل أو خارج القصر ، وكانوا عند حضور الإمام الهادي «عليه السلام» لدخول القصر يترجلون عن أفراسهم ، ففكروا ذات يوم بلسان حال يقول: ما لنا عندما يأتي عدونا وعدو ملكنا وعدو نظامنا ننزل إليه احتراما؟ فسمعهم داوود بن القاسم - وكنيته أبو هاشم الجعفري لأنه من أحفاد جعفر بن أبي طالب الطيار، وكان من المرتبطين بالمتوكل - فقال لهم: والله لتترجلن له صاغرين إذا رأيتموه ، فما هي إلا لحظات وأقبل الإمام الهادي فبصروا به فترجّلوا له جميعا ، فرد عليهم أبو هاشم الجعفري: أليس زعمتم أنكم لا ترجلون له؟
فقالوا له: والله ما ملكنا أنفسنا حتى ترجلنا.
وهذه القضية أيضا تدل على الاحترام التكويني لأهل البيت «عليهم السلام».
ثانيًا: معلومات عن المتوكل العباسي
o هل تعلم أن المتوكل العباسي حسب حديث الإمام أمير المؤمنين «عليه السلام» كان أكفر ملوك بني العباس الذين كانوا جميعًا كافرين ونواصب.
o هل تعلم أن المتوكل العباسي ذات مرة ذكِر له أن فلانـًا روى حديثـًا في فضائل أمير المؤمنين «عليه السلام» فأمر به فضربَ ألف سوط.
o هل تعلم أن المتوكل العباسي قال في يوم من الأيام لابن السكّيت - ذلك العالم الشهير الذي كان مؤدِّبًا لولديه -: أيهما أحب إليك الحسن والحسين أم ولديّ؟ فقال له ابن السكيت: الحسن والحسين أحب إليّ ، فأمر المتوكل بابن السكّيت أن يخرج لسانه من قفاه.
o هل تعلم أن المتوكل العباسي حاول في قصة مفصلة طمس مرقد الإمام الحسين «عليه السلام» في كربلاء المقدسة وإخفاءه بتحويل مياه النهر عليه فكانت النتيجة في أربع مرات هي أن مياه النهر كانت تنقسم إلى قسمين حينما تصل إلى مرقد الإمام الحسين «عليه السلام» فلا تجري فوق القبر الشريف.
o وأخيرًا هل تعلم أن المتوكل العباسي كان له موظفان رسميان يدفع لهما راتبهما الضخم من مال الدولة وكانت مهمتهما الرسمية فقط هي أن يلوطان به !
أولاً: مقتطفات لجوانب من حياة الإمام الهادي «عليه السلام»
o استقدم المتوكل الإمام الهادي «عليه السلام» من المدينة المنورة إلى مدينة سامراء - التي كانت عاصمة المتوكل الّذي أمر ببنائها بنفسه - حتى يسجنه هناك بنحوٍ من أنحاء معاني السجن حتى يجعله تحت نظره بدلاً من أن يكون بعيدًا عنه في المدينة المنورة فلا يعرف أخباره لحظة بلحظة؛ وبمجرد وصول الإمام الهادي «عليه السلام» إلى مدينة سامراء المقدسة أراد المتوكل أن يذل الإمام كمقدمة فأنزله في خان الصعاليك - وهو بناء كان للغرباء الفقراء الذين لا مكان لهم في البلد - فزار صالح بن سعيد الإمام الهادي «عليه السلام» في خان الصعاليك فقال له: جعلت فداك في كل الأمور أرادوا إطفاء نورك والتقصير بك حتى أنزلوك هذا الخان الأشنع؟ فقال الإمام: ههنا أنت يا ابن سعيد؟ ثم أومأ بيده وقال: انظر ، فنظر صالح بن سعيد فإذا هو بروضات أنيقات وروضاتٍ باسرات فيهن خيراتٌ عطرات وولدان كأنهم اللؤلؤ المكنون وأطيار وظباء وأنهار تفور فحار بصره وحسرت عينه ، فقال الإمام: حيث كنـّا فهذا لنا عتيد ، لسنا في خان الصعاليك.
ما يعني أن أهل البيت «عليهم السلام» في أي مكان يحلون فهم في هكذا مكان ولكن لا يراه العوام بل يرونه هم وهذه الجائزة قديمة من الله عز وجل.
o كان للمتوكل العباسي في مدينة سامراء - التي كانت عاصمة له - يومًا أسماه بيوم السلام والذي ينبغي فيه للكبار القاطنين في المدينة أن يزوروه في ذلك اليوم زيارة ظاهرها طوعية وحقيقتها إجبارية فمن أراد لنفسه الشر لا يزور المتوكل في ذلك اليوم فيعتبر ضد النظام والكل يعلم ماذا سيصنع المتوكل بمن هو ضد نظامه ، فكان الإمام الهادي «عليه السلام» مثل بقية الكبار في تلك المدينة مجبورًا على زيارة المتوكل في "يوم السلام" ، وكان المتوكل في هذا اليوم يجلس في غرفة في قصره كل جدرانها شبابيك فإذا طلعت الشمس تكون مشرقة إلى أن تغرب عبر الشبابيك فلا يغيب ضوء الشمس في لحظة عن هذه الغرفة ، وفي نفس الوقت يأتي المتوكل بنوع من الطيور اسمه "القبج" ويضعها بكثرة إلى جانب طيور أخرى لتصوّت وتغني في أطراف الغرفة بشكل يجعله لا يسمع أصوات الزائرين ولا الزائرين يسمعونه ، وأمّا "القبج" فقد جلبه لأجل الاقتتال فيطلق سرب القبج حتى يقتتلون أمامه ويجرحون أنفسهم فيأنس ويضحك ، ولكن عندما يدخل الإمام الهادي «عليه السلام» في هذه الغرفة فإن هذه الطيور - احتراما للإمام - لا تصوّت أبدا من لحظة وروده إلى لحظة خروجه كما أن سرب القبج الذي اطلقه المتوكل لأجل الاقتتال ولفرجته والضحك يتوقف عن القتال من لحظة ورود الإمام إلى لحظة خروجه ، فلا تغني الطيور عند دخول الإمام ولا يتقاتل سرب القبج وبمجرد خروجه تعود الطيور إلى الغناء ويعود سرب القبج إلى التقاتل.
وهذه القضية تدل على الاحترام التكويني لأهل البيت «عليهم السلام».
o كان يوجد حول قصر المتوكل جماعة من الحرس يقفون على أفراسهم تأهبًا لقمع أي حركة داخل أو خارج القصر ، وكانوا عند حضور الإمام الهادي «عليه السلام» لدخول القصر يترجلون عن أفراسهم ، ففكروا ذات يوم بلسان حال يقول: ما لنا عندما يأتي عدونا وعدو ملكنا وعدو نظامنا ننزل إليه احتراما؟ فسمعهم داوود بن القاسم - وكنيته أبو هاشم الجعفري لأنه من أحفاد جعفر بن أبي طالب الطيار، وكان من المرتبطين بالمتوكل - فقال لهم: والله لتترجلن له صاغرين إذا رأيتموه ، فما هي إلا لحظات وأقبل الإمام الهادي فبصروا به فترجّلوا له جميعا ، فرد عليهم أبو هاشم الجعفري: أليس زعمتم أنكم لا ترجلون له؟
فقالوا له: والله ما ملكنا أنفسنا حتى ترجلنا.
وهذه القضية أيضا تدل على الاحترام التكويني لأهل البيت «عليهم السلام».
ثانيًا: معلومات عن المتوكل العباسي
o هل تعلم أن المتوكل العباسي حسب حديث الإمام أمير المؤمنين «عليه السلام» كان أكفر ملوك بني العباس الذين كانوا جميعًا كافرين ونواصب.
o هل تعلم أن المتوكل العباسي ذات مرة ذكِر له أن فلانـًا روى حديثـًا في فضائل أمير المؤمنين «عليه السلام» فأمر به فضربَ ألف سوط.
o هل تعلم أن المتوكل العباسي قال في يوم من الأيام لابن السكّيت - ذلك العالم الشهير الذي كان مؤدِّبًا لولديه -: أيهما أحب إليك الحسن والحسين أم ولديّ؟ فقال له ابن السكيت: الحسن والحسين أحب إليّ ، فأمر المتوكل بابن السكّيت أن يخرج لسانه من قفاه.
o هل تعلم أن المتوكل العباسي حاول في قصة مفصلة طمس مرقد الإمام الحسين «عليه السلام» في كربلاء المقدسة وإخفاءه بتحويل مياه النهر عليه فكانت النتيجة في أربع مرات هي أن مياه النهر كانت تنقسم إلى قسمين حينما تصل إلى مرقد الإمام الحسين «عليه السلام» فلا تجري فوق القبر الشريف.
o وأخيرًا هل تعلم أن المتوكل العباسي كان له موظفان رسميان يدفع لهما راتبهما الضخم من مال الدولة وكانت مهمتهما الرسمية فقط هي أن يلوطان به !