صفحة 1 من 1

الزهراء في اللغة والواقع

مرسل: الاثنين إبريل 18, 2011 12:14 pm
بواسطة نو البربغي
o عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن قال: سمعت أنس بن مالك يصف النبي (ص) فقال: كان ربعة من القوم ليس بالطويل ولا بالقصير، أزهر اللون ، ليس بأبيض أمهق ، ولا آدم.

(صحيح البخاري/ج3/ص164)

وفي شرح ابن حجر للحديث في كتابه (فتح الباري) قال: قوله أزهر اللون أي "أبيض مشرّب بحمرة" وقد وقع ذلك صريحا في حديث أنس من وجهٍ آخر عند مسلم وعند سعيد بن منصور والطيالسي والترمذي والحاكم من حديث علي [عليه السلام] قال: كان النبي صلى الله عليه [وآله] وسلم أبيض مشرّب بحمرة. وهو عند ابن سعد أيضا عن علي وعن جابر وعند البيهقي من طرقٍ عن علي وفي الشمائل من حديث هند بن أبي هالة أنه أزهر اللون.

o عن أنس بن مالك قال: سألت أمي عن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم فقالت: كانت كالقمر ليلة البدر ، أو الشمس كفّر غماما إذا خرج من السحاب ، بيضاء مشرّبة حمرةً، لها شعرٌ أسود ، من أشد الناس برسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم شبها والله كما قال الشاعر:

بيضاء تسحب من قيام شعرها
وتغيب فيه وهو جثلٌ أسحمُ

فكأنها فيه نهارٌ مشرقٌ
وكأنهُ ليلٌ عليها مظلمُ

(مستدرك الحاكم/ج3/ص101)


o نص الزبيدي في كتابه (تاج العروس من جواهر القاموس/ج3/ص250) على أن الزهراء هي المرأة المشرقة الوجه والبيضاء المستنيرة المشرّبة بحمرةٍ.