إباء السيد حسن المدرس وورعه
مرسل: الثلاثاء أكتوبر 31, 2006 12:36 am
جاء احد ملاكي الاراضي في مدينة قمشة الايرانية، الى العالم المجاهد آية الله الشهيد السيد حسن المدرس، ليهب له قطعة أرض.
بالرغم من ان السيد كان فقيراً وفي غاية الحاجة الى الارض بادره بالسؤال: هل في عائلتك واقاربك فقراء ومحتاجون؟
اجابه الرجل: نعم ولكني اود ان اهب هذه الارض لك.
فقال السيد: الافضل ان تهبها لأولئك الفقراء من اقاربك لقد انطلق السيد في موقفه هذا من كلمة جده الامام علي (عليه السلام) «عز من قنع وذل من طمع».
وكان آية الله السيد حسن المدرس: «ان بشرة اليد والرجل وبقية الجسم ليست ألطف من بشرة الوجه. فالجسم يتعود على ما عودته عليه انت، ان جورب وثوب الصوف والسروال وجبةً فاستونيةً وعباءة نائينية وغيرها من ألبسة الوجهاء والاغنياء لا البسها ابداً».
لأن هذه الالبسة الفاخرة تحتاج الى مال، وطلب المال يجر الى العبودية، والمدرس يرفض العبودية.
ولما كان آية الله السيد حسن المدرس رئيساً للمجلس الوطني الايراني كان يأتيه احد الاشخاص مراراً وتكراراً، ويصر عليه ان يتوسط بينه وبين وزير الداخليه ليمنحه منصب رئاسة بلدية احدى المدن. وقد ألحف الرجل في اصراره، حتى اخذ السيد المدرس ورقة كتب عليها مايلي: «الى حضرة وزير الداخلية ان حامل الرسالة من المزاحمين لي، وهو من زملائك - يعني ممن يبحث عن منصب- فأسند اليه مسؤولية احدى قمم الجبال ومنعطفاتها».
بالرغم من ان السيد كان فقيراً وفي غاية الحاجة الى الارض بادره بالسؤال: هل في عائلتك واقاربك فقراء ومحتاجون؟
اجابه الرجل: نعم ولكني اود ان اهب هذه الارض لك.
فقال السيد: الافضل ان تهبها لأولئك الفقراء من اقاربك لقد انطلق السيد في موقفه هذا من كلمة جده الامام علي (عليه السلام) «عز من قنع وذل من طمع».
وكان آية الله السيد حسن المدرس: «ان بشرة اليد والرجل وبقية الجسم ليست ألطف من بشرة الوجه. فالجسم يتعود على ما عودته عليه انت، ان جورب وثوب الصوف والسروال وجبةً فاستونيةً وعباءة نائينية وغيرها من ألبسة الوجهاء والاغنياء لا البسها ابداً».
لأن هذه الالبسة الفاخرة تحتاج الى مال، وطلب المال يجر الى العبودية، والمدرس يرفض العبودية.
ولما كان آية الله السيد حسن المدرس رئيساً للمجلس الوطني الايراني كان يأتيه احد الاشخاص مراراً وتكراراً، ويصر عليه ان يتوسط بينه وبين وزير الداخليه ليمنحه منصب رئاسة بلدية احدى المدن. وقد ألحف الرجل في اصراره، حتى اخذ السيد المدرس ورقة كتب عليها مايلي: «الى حضرة وزير الداخلية ان حامل الرسالة من المزاحمين لي، وهو من زملائك - يعني ممن يبحث عن منصب- فأسند اليه مسؤولية احدى قمم الجبال ومنعطفاتها».