الامام الحسين يحلق في افق لا يدركه وصف الواصفون
مرسل: الاثنين نوفمبر 28, 2011 6:27 pm
بسم الله الرحمن الرحيم
اللَهٌمَ صَل ِعَلى مُحَمْدٍ وَآل ِ مُحَمْدٍ الْطَيّبْينَ الْطَاهِرّيْنَ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أن سيد الشهداء (ص)يحلق في افق لا يدركه الوصف ولا التعريف لانه فوق الوصف والتعريف .الا ماجاء من مدح مدحه الله تعالى والنبي الاعظم (ص) والمعصومين صلوات الله عليهم ..
ومن صفاته الخاصة: مدحه بالنسبة إلى المادحين، فنقول،
قد مدحه الله تعالى في كتابه العزيز بمدائح: منها - انه النفس المطمئنة، فكما هو متعارف عند الروايات انها نزلت في امامنا الحسين عليه السلام وانه من أبرز مصاديقها كما انها سورة امامنا الحسين عليه السلام (يا أيتها النفس المطمئنة).
ومنها: انه كفل من رحمته (اتقوا الله وآمنوا برسوله يؤتكم كفلين من رحمته).
ومنها: انه من أعلى أفراد الوالد الذي قضى ربك بالإحسان إليه (وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا)، فهل أحسنت إلى هذا الوالد يوما؟..
ومنها: انه قتل مظلوما غريبا( ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا).
ومنها: انه ذبح عظيم( وفديناه بذبح عظيم) ومنها: (كهيعص).
وقد سماه بأسماء:
الأول: الفجر، (والفجر)
الثاني: الزيتون، (والتين والزيتون)
الثالث: المرجان، (يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان)
وقد كتُب مدحه عن يمين العرش: " إن الحسين مصباح الهدى وسفينة النجاة ".. وقد مدحه في الأحاديث القدسية بمدائح:
منها:
ما في حديث وضع اليدين قال تعالى: " بورك من مولود عليه صلواتي ورحمتي وبركاتي " وقد وصفه بأنه: " نور أوليائي وحجتي على خلقي والذخيرة للعصاة "
وقد مدحه رسول الله المصطفى (ص) بمدائح عجيبة:
منها:
انه صلوات الله تعالى عليه وآله قال له يوما: مرحبا بك يا زين السموات والأرض،
وقال أبي بن كعيب: وهل غيرك زين السموات والارض؟قال (ص): يا اُبي والذي بعثني بالحق نبيا إن الحسين بن علي (ع) في السموات أعظم مما في الأرض، وقد كتب الله في يمين العرش:" إن الحسين مصباح الهدى وسفينة النجاة " ثم اخذ بيده وقال: أيها الناس هذا الحسين بن علي فاعرفوه وفضّلوه كما فضّله الله تعالى "،، إلى غير ذلك من الأحاديث والروايات الكثيرة المستفيضة.
اللَهٌمَ صَل ِعَلى مُحَمْدٍ وَآل ِ مُحَمْدٍ الْطَيّبْينَ الْطَاهِرّيْنَ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أن سيد الشهداء (ص)يحلق في افق لا يدركه الوصف ولا التعريف لانه فوق الوصف والتعريف .الا ماجاء من مدح مدحه الله تعالى والنبي الاعظم (ص) والمعصومين صلوات الله عليهم ..
ومن صفاته الخاصة: مدحه بالنسبة إلى المادحين، فنقول،
قد مدحه الله تعالى في كتابه العزيز بمدائح: منها - انه النفس المطمئنة، فكما هو متعارف عند الروايات انها نزلت في امامنا الحسين عليه السلام وانه من أبرز مصاديقها كما انها سورة امامنا الحسين عليه السلام (يا أيتها النفس المطمئنة).
ومنها: انه كفل من رحمته (اتقوا الله وآمنوا برسوله يؤتكم كفلين من رحمته).
ومنها: انه من أعلى أفراد الوالد الذي قضى ربك بالإحسان إليه (وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا)، فهل أحسنت إلى هذا الوالد يوما؟..
ومنها: انه قتل مظلوما غريبا( ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا).
ومنها: انه ذبح عظيم( وفديناه بذبح عظيم) ومنها: (كهيعص).
وقد سماه بأسماء:
الأول: الفجر، (والفجر)
الثاني: الزيتون، (والتين والزيتون)
الثالث: المرجان، (يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان)
وقد كتُب مدحه عن يمين العرش: " إن الحسين مصباح الهدى وسفينة النجاة ".. وقد مدحه في الأحاديث القدسية بمدائح:
منها:
ما في حديث وضع اليدين قال تعالى: " بورك من مولود عليه صلواتي ورحمتي وبركاتي " وقد وصفه بأنه: " نور أوليائي وحجتي على خلقي والذخيرة للعصاة "
وقد مدحه رسول الله المصطفى (ص) بمدائح عجيبة:
منها:
انه صلوات الله تعالى عليه وآله قال له يوما: مرحبا بك يا زين السموات والأرض،
وقال أبي بن كعيب: وهل غيرك زين السموات والارض؟قال (ص): يا اُبي والذي بعثني بالحق نبيا إن الحسين بن علي (ع) في السموات أعظم مما في الأرض، وقد كتب الله في يمين العرش:" إن الحسين مصباح الهدى وسفينة النجاة " ثم اخذ بيده وقال: أيها الناس هذا الحسين بن علي فاعرفوه وفضّلوه كما فضّله الله تعالى "،، إلى غير ذلك من الأحاديث والروايات الكثيرة المستفيضة.
وقد مدحه جميع الأنبياء والملائكة، وعباد الله الصالحين، لكن خصوصيته في الممدوحية انه ممدوح الأولياء، والأعداء. فقد اختص بمدح أعدائه له،
فقد مدحه معاوية في وصيته ليزيد، ومدحه بن سعد في بعض أبياته، ومدحه قتلته حين وقفوا لمبارزته وأشهدهم، ومدحه شمر قاتله حين قال له: كفء كريم ليس القتل بيده عارا، ومدحه سنان حين اشتغل بقتله فقال:
أقتلك اليوم ونفسي تعلم ... علما يقينا ليس فيه مكتم
ولا مجال لا ولا تكتم ... إن أباك خير من تكلم
ومدحه رافع رأسه حين جاء به إلى ابن زياد
فقال:
املأ ركابي فضة أو ذهبا ... إني قتلت السيد المحجبا
قتلت خير الناس أما وأبا ... وخيرهم إذ ينسبون نسبا
وقد مدحه يزيد في مجلسه حين دخلت عليه هند زوجته في مجلس عام حاسرة، فغطاها فقال لعنه الله تعالى: اذهبي وابكي واعولي على الحسين صريخة قريش، فقد عجل عليه ابن زياد،
فإذا كان قول عدوه الفاسق الفاجر يزيد: اعولي عليه فما بالكم ساكتون عن البكاء، أما تنادون بالعويل على سيد شباب الجنان!
فقد مدحه معاوية في وصيته ليزيد، ومدحه بن سعد في بعض أبياته، ومدحه قتلته حين وقفوا لمبارزته وأشهدهم، ومدحه شمر قاتله حين قال له: كفء كريم ليس القتل بيده عارا، ومدحه سنان حين اشتغل بقتله فقال:
أقتلك اليوم ونفسي تعلم ... علما يقينا ليس فيه مكتم
ولا مجال لا ولا تكتم ... إن أباك خير من تكلم
ومدحه رافع رأسه حين جاء به إلى ابن زياد
فقال:
املأ ركابي فضة أو ذهبا ... إني قتلت السيد المحجبا
قتلت خير الناس أما وأبا ... وخيرهم إذ ينسبون نسبا
وقد مدحه يزيد في مجلسه حين دخلت عليه هند زوجته في مجلس عام حاسرة، فغطاها فقال لعنه الله تعالى: اذهبي وابكي واعولي على الحسين صريخة قريش، فقد عجل عليه ابن زياد،
فإذا كان قول عدوه الفاسق الفاجر يزيد: اعولي عليه فما بالكم ساكتون عن البكاء، أما تنادون بالعويل على سيد شباب الجنان!