نوح و الحسين عليهما السلام
مرسل: الاثنين ديسمبر 03, 2012 11:20 pm
نوح و الحسين عليهما السلام
عن النبي الأكرم صلى الله عليه وآله قال: لما أراد الله أن يهلك قوم نوح أوحى إليه إن شق ألواح الساج، فلما شقها لم يدر ما يصنع بها، فهبط جبرئيل فأراه هيئة السفينة ومعه تابوت فيه مائة ألف مسمار وتسعة وعشرون ألف مسمار فسمر بالمسامير كلها السفينة إلى أن بقيت خمسة مسامير، فضرب بيده إلى مسمار فأشرق بيده وأضاء كما يضيء الكوكب الدري في أفق السماء، فتحير نوح من ذلك، فأنطق الله المسمار بلسان طلق ذلق فقال: أنا على أسم خير الأنبياء محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله فهبط إليه جبرئيل فقال يا جبرئيل ما هذا المسمار الذي ما رأيت مثله؟ فقال: هذا باسم خير الأولين والآخرين محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله أسمره في أولها على جانب السفينة الأيمن، ثم ضرب بيده على مسمار ثان فأشرق وأنار، فقال نوح: وما هذا المسمار؟ فقال: هذا مسمار أخيه وأبن عمه سيد الأوصياء علي بن أبي طالب عليهما السلام فأسمره على جانب السفينة الأيسر في أولها ، ثم ضرب بيده إلى مسمار ثالث فزهر وأشرق وأنار فقال جبرئيل: هذا مسمار فاطمة عليها السلام فأسمره إلى جانب مسمار أبيها، ثم ضرب بيده إلى مسمار رابع فزهر وأنار، فقال جبرئيل : هذا مسمار الحسن عليه السلام فأسمره إلى جانب مسمار أبيه، ثم ضرب بيده إلى مسمار خامس فزهر وأنار وأظهر النداوة فقال جبرئيل: هذا مسمار الحسين عليه السلام فأسمره إلى جانب مسمار أبيه وأخيه فقال نوح: يا جبرئيل ما هذه النداوة؟ فقال: هذا الدم، وذكر له قصة الحسين وما تعمل الأمة به، وإنه سيد الشهداء، ثم تلا النبي صلى الله عليه وآله هذه الآية - وحملناه على ذات ألواح ودسر - وقال: الألواح خشب السفينة، ونحن الدسر ولولانا ما سارت السفينة بأهلها
الأمان من أخطار الأسفار للسيد الجليل ابن طاووس أعلى الله مقامه
عن النبي الأكرم صلى الله عليه وآله قال: لما أراد الله أن يهلك قوم نوح أوحى إليه إن شق ألواح الساج، فلما شقها لم يدر ما يصنع بها، فهبط جبرئيل فأراه هيئة السفينة ومعه تابوت فيه مائة ألف مسمار وتسعة وعشرون ألف مسمار فسمر بالمسامير كلها السفينة إلى أن بقيت خمسة مسامير، فضرب بيده إلى مسمار فأشرق بيده وأضاء كما يضيء الكوكب الدري في أفق السماء، فتحير نوح من ذلك، فأنطق الله المسمار بلسان طلق ذلق فقال: أنا على أسم خير الأنبياء محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله فهبط إليه جبرئيل فقال يا جبرئيل ما هذا المسمار الذي ما رأيت مثله؟ فقال: هذا باسم خير الأولين والآخرين محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله أسمره في أولها على جانب السفينة الأيمن، ثم ضرب بيده على مسمار ثان فأشرق وأنار، فقال نوح: وما هذا المسمار؟ فقال: هذا مسمار أخيه وأبن عمه سيد الأوصياء علي بن أبي طالب عليهما السلام فأسمره على جانب السفينة الأيسر في أولها ، ثم ضرب بيده إلى مسمار ثالث فزهر وأشرق وأنار فقال جبرئيل: هذا مسمار فاطمة عليها السلام فأسمره إلى جانب مسمار أبيها، ثم ضرب بيده إلى مسمار رابع فزهر وأنار، فقال جبرئيل : هذا مسمار الحسن عليه السلام فأسمره إلى جانب مسمار أبيه، ثم ضرب بيده إلى مسمار خامس فزهر وأنار وأظهر النداوة فقال جبرئيل: هذا مسمار الحسين عليه السلام فأسمره إلى جانب مسمار أبيه وأخيه فقال نوح: يا جبرئيل ما هذه النداوة؟ فقال: هذا الدم، وذكر له قصة الحسين وما تعمل الأمة به، وإنه سيد الشهداء، ثم تلا النبي صلى الله عليه وآله هذه الآية - وحملناه على ذات ألواح ودسر - وقال: الألواح خشب السفينة، ونحن الدسر ولولانا ما سارت السفينة بأهلها
الأمان من أخطار الأسفار للسيد الجليل ابن طاووس أعلى الله مقامه