1923 قضية عنف ضد الأطفال في المملكة في 7 سنوات
بلغت قضايا العنف الأسري والعنف ضد الأطفال الواردة للجمعية الوطنية لحقوق الإنسان 1923 قضية منذ تأسيس الجمعية عام 2004م إلى 2010م.
وكشفت الإحصائيات التي استعرضتها لجنة الدراسات والاستشارات البارحة الأولى في فرع الجمعية في جدة أن الجمعية تلقت أعلى نسبة رصد لقضايا العنف عام 2006م بـ 385 قضية ثم عام 2010م بـ 382 قضية بينما تراوحت الأعداد في بقية الأعوام السبعة من عمر الجمعية التي مارست نشاطها في 18 محرم 1425هـ. ودعا أعضاء اللجنة التي ترأس اجتماعها الأول رئيسها المنتخب إسماعيل سجيني، بحضور أمينها طلال قستي إلى سرعة إصدار نظام حماية المرأة والطفل من العنف، إضافة إلى استعرض عدد من الأفكار والمشاريع التي تهدف إلى إعداد دراسات حقوقية عن واقع حقوق الإنسان في المملكة. وناقش الاجتماع توصيف مهام اللجنة وخطتها المستقبلية وعددا من الأفكار التي قدمها الدكتور حسين الشريف، طلال قستي معتوق عبدالله، حول الاستعانة من خبرات بعض أعضاء الجمعية والمهتمين لتحديد القضايا الملحة التي يستلزم دراسات آنية والقضايا الأخرى التي تحتاج إلى جدولة حسب أهميتها بحيث لا تزيد عدد الدراسات عن أربع دراسات سنويا، فيما حدد يوم الأحد 27 جمادى الأولى المقبل اجتماعا لإقرار الدراسات ذات الأولوية.
وفي شأن ذي صلة، تنطلق في الرياض اليوم، أعمال الحلقة العلمية «قضايا الأحداث والعنف الأسري» وتنظمها جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بالتعاون مع برنامج الأمان الأسري الوطني في المملكة وتستمر ثلاثة أيام، بمشاركة خبراء في مجال مكافحة جرائم الأحداث والعاملين في هيئات التحقيق والادعاء العام والنيابات والجمعيات ذات العلاقة في الدول العربية.
وأوضح رئيس الجامعة الدكتور عبدالعزيز صقر الغامدي، أن تنظيم الحلقة العلمية والإنسانية يأتي في إطار التعاون المثمر بين الجامعة وبرنامج الأمان الأسري الوطني للتصدي لظاهرة العنف الأسري، انطلاقا من أهمية الترابط الأسري بين أبناء المجتمع وسيادة روح التآلف والتواد والتراحم فيما بينهم، خصوصاً أن العنف الأسري بات ظاهرة تعاني منها مختلف المجتمعات، ما يستدعي طرحها ودراستها ومعالجتها بالطرق السليمة والأساليب الصحيحة.
وأضاف: سيتم من خلال الحلقة بحث الموضوع من جوانبه المختلفة، في ظل إجماع الباحثين الاجتماعيين على أن العنف الأسري يرتبط ارتباطاً وثيقاً بجنوح الأحداث، ما يدعو إلى ضرورة الربط بين الجانبين الأمني والاجتماعي للتقليل من الظاهرة ومكافحتها خاصة وأنها تفتك بكثير من الأمم وتجعلها تتخبط في جحيم التفكك الأسري المدمر