معجزة علوية !!!
مرسل: الاثنين أغسطس 13, 2007 12:23 am
السلام عليكم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل اللهم فرجهم وفرجنا بهم ياكريم
شخباركم يا أعضاء منتدانا الحبيب؟؟؟
اليوم جبت ليكم معجزة علوية (أمير المومنين (ع) )
و اتركم مع القصة
(( أثناء مجاوزتي لمرقد أمير المؤمنين ع في النجف الاشرف و أثناء شهر محرم الحرام عام 1358 هـ أصدرت حكومة العراق آنذاك أمرا بنمع جميع مراسم العزاؤ في عاشوراء من مسيرات و لطم و ندب ما و إلى ذلك ن و في يوم عاشوراء قامت الحكومة بإقفال جميع أبواب مقام الامام علي (ع) و كل الابواب المؤدية إليه لمنع إقامة مراسم التي تقام فيه سنويا بهذه المناسبة الجليلة ، و كان آخر باب أقدموا على غلقه هو باب المواجه للقبلة و قبل أن يغلق باحكام دخل النادبون من الردهة التي لم تغلق على شكل هجوم ، و لما وصلوا إلى الابواب الداخلية و جدوها مغلقة ، فقاموا بإحياء العزاء و اللطم و الندب في الايوان بين بابين ، و بينما هم كذلك إذ دخل عليهم الرئيس بحذائه العسكري إلى الإيوان و شرع بضرب المحتفلين و أمر بعتقالهم ، فهاجمه المحتفلون و رفعوه و رموه في الصحن المقام و قد أثخن بالجراح و لم يستطع الحراك ، و لما رأوا انه من الممكن أن تشن عليهم الحكومة هجوما انتقاميا و تمنهم من إقامة العزاء ، فالتجأوا بخضوع و توسل إلة باب الحرم المغلق و شرعوا بندب صارخين ((ياعلي افتح الباب فإنا المحتفون بغزاء ولد الحسين))
و في لحظة وحداة فتحت جميع أبواب دفعة واحدة ، و قد نقل لي البعض الموثوقين الذين شاهدو الامر بنفسهم أ ن صفائح الحديد كانت قد قطعت الى قطعتين فدخلوا الحرم المطهر.
و علم أهالي النجف بالخبر فاجتمعوا في الحرم و هرب افراد الشرطة .
و أرسلوا تقريرا بالحادث إلى قيادتهم في بغداد فـأمروهم بعدم التعرض لهم ، فأقيم العزاء ذلك العام في النجف و كربلاء أكثر من أي عام مضى ، نظم الشعراء شعر في هذه المعجزة و ذاع صيتها ، قام أحد الفضلاء بنقش بعض أشعارة على لوحة علقعا على حائط الحرم المطهر و قد سجلت ذلك الشعر آنذلك و هو :-
من لم يقرأ بمعجزات المرتضى ************** صفو النبي فليس بمسلم
فتحت لنا الابواب راحة كفه ***************** اكرم بتلك الراحتين و أنعم
اذ قد أرادو منع أرباب العزاء ***************بوقوع ما يجري الدم بمحرم
فإذا الوصي براحتيه أرخوا ***************أومأ ففك الباب حفظا للدم
و كما أشار الشاعر في نهايه شعره فلولا عنايته لوقعت فتنة عظيمة ولأتقيت دماء كثيرة و يمكنك ادراك التاريخ من آخر عجز في القصيدة .
***************************************
منقول للفائدة من كتاب القصص العجيبة
لسيد عبد الحسين دستغيب
1 رمضان المبارك 1410 هـ
28 آذار \ 1990
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل اللهم فرجهم وفرجنا بهم ياكريم
شخباركم يا أعضاء منتدانا الحبيب؟؟؟
اليوم جبت ليكم معجزة علوية (أمير المومنين (ع) )
و اتركم مع القصة
(( أثناء مجاوزتي لمرقد أمير المؤمنين ع في النجف الاشرف و أثناء شهر محرم الحرام عام 1358 هـ أصدرت حكومة العراق آنذاك أمرا بنمع جميع مراسم العزاؤ في عاشوراء من مسيرات و لطم و ندب ما و إلى ذلك ن و في يوم عاشوراء قامت الحكومة بإقفال جميع أبواب مقام الامام علي (ع) و كل الابواب المؤدية إليه لمنع إقامة مراسم التي تقام فيه سنويا بهذه المناسبة الجليلة ، و كان آخر باب أقدموا على غلقه هو باب المواجه للقبلة و قبل أن يغلق باحكام دخل النادبون من الردهة التي لم تغلق على شكل هجوم ، و لما وصلوا إلى الابواب الداخلية و جدوها مغلقة ، فقاموا بإحياء العزاء و اللطم و الندب في الايوان بين بابين ، و بينما هم كذلك إذ دخل عليهم الرئيس بحذائه العسكري إلى الإيوان و شرع بضرب المحتفلين و أمر بعتقالهم ، فهاجمه المحتفلون و رفعوه و رموه في الصحن المقام و قد أثخن بالجراح و لم يستطع الحراك ، و لما رأوا انه من الممكن أن تشن عليهم الحكومة هجوما انتقاميا و تمنهم من إقامة العزاء ، فالتجأوا بخضوع و توسل إلة باب الحرم المغلق و شرعوا بندب صارخين ((ياعلي افتح الباب فإنا المحتفون بغزاء ولد الحسين))
و في لحظة وحداة فتحت جميع أبواب دفعة واحدة ، و قد نقل لي البعض الموثوقين الذين شاهدو الامر بنفسهم أ ن صفائح الحديد كانت قد قطعت الى قطعتين فدخلوا الحرم المطهر.
و علم أهالي النجف بالخبر فاجتمعوا في الحرم و هرب افراد الشرطة .
و أرسلوا تقريرا بالحادث إلى قيادتهم في بغداد فـأمروهم بعدم التعرض لهم ، فأقيم العزاء ذلك العام في النجف و كربلاء أكثر من أي عام مضى ، نظم الشعراء شعر في هذه المعجزة و ذاع صيتها ، قام أحد الفضلاء بنقش بعض أشعارة على لوحة علقعا على حائط الحرم المطهر و قد سجلت ذلك الشعر آنذلك و هو :-
من لم يقرأ بمعجزات المرتضى ************** صفو النبي فليس بمسلم
فتحت لنا الابواب راحة كفه ***************** اكرم بتلك الراحتين و أنعم
اذ قد أرادو منع أرباب العزاء ***************بوقوع ما يجري الدم بمحرم
فإذا الوصي براحتيه أرخوا ***************أومأ ففك الباب حفظا للدم
و كما أشار الشاعر في نهايه شعره فلولا عنايته لوقعت فتنة عظيمة ولأتقيت دماء كثيرة و يمكنك ادراك التاريخ من آخر عجز في القصيدة .
***************************************
منقول للفائدة من كتاب القصص العجيبة
لسيد عبد الحسين دستغيب
1 رمضان المبارك 1410 هـ
28 آذار \ 1990