صفحة 1 من 1

قصه (توبه عبد)

مرسل: الأحد نوفمبر 05, 2006 6:56 pm
بواسطة بربغي
بِسْمِ اللهِ الْرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ


الَلَّهٌمَّ صَلَِ عَلَىَ مٌحَمَّدْ وَآلِ مُحّمَّدْ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَالْعَنْ أَعْدَائَهُمْ


الْسَّلامٌ عَلَيٌكٌمْ وَرَحْمَةٌ الله وَبَرَكَاتٌهٌ

قصة تمثل انسان كان في فتره من نشئته منحرف ومن ونجرف في المعصيه ومن ثم ...........؟ فلنقراء وحكموا وحتى لا تضيع عليكم حلاوه القصه وموعظتها الحقيقيه لعلنا نستفاد من هذه الموعظه ونستغفر الله على ذنوبنا وندعوه ان يتوب علينا وهي قصة واقعيه وحقيقيه بطلها شخص وصل الى اعلى مراحل الفجور

بدأت حياته ضائعا سكيراً عاصيا .. يظلم الناس ويآكل الحقوق .. يآكل
الربا ..ويضرب

الناس .. يفعل المظالم .. لا توجد معصيه إلا ويرتكبها .. شديد الفجور
..
يتحاشاه .. الناس من معاصيه
في يوم من الأيام .. اشتاق أن يتزوج ويكون عنده طفله .. فتزوج وأنجب
طفله
سماها فاطمة .. أحبها حباً شديدا .. وكلما كبرت فاطمه زاد الايمان
في قلبه
وقلت المعصيه في قلبه .. ولربما رأته فاطمة يمسك
كأسا من الخمر .. فاقتربت منه فازاحته وهي لم تكمل السنتين .
وكأن الله يجعلها تفعل ذلك .. وكلما كبرت فاطمه كلما زاد الايمان في
قلبه .. وكلما اقترب من
الله خطوه .. وكلما ابتعدت شيئا فشيئاً عن المعاصي..
حتى اكتمل سن فاطمه 3 سنوات
فلما اكملت .. الــ 3 سنوات ماتت فاطمه
فانقلب أسوأ مما كان .. ولم يكن عنده الصبر الذي عند المؤمنين ما
يقويه على
البلاء .. فعاد أسوا مما كان .. وتلاعب به الشيطان ... حتى جاء يوما
فقال له شيطاني:
لتسكرن اليوم سكرة ما سكرت مثلها من قبل!!
فعزم أن يسكر وعزم أن يشرب الخمر وظل طوال الليل يشرب ويشرب ويشرب
فرأيته تتقاذفه الاحلام .
حتى رأى تلك الرؤيا ...
رأى يوم القيامه وقد أظلمت الشمس .. وتحولت البحار إلى نار. وزلزلت
الأرض .
واجتمع الناس إلى يوم القيامه .. والناس أفواج ... وأفواج .. وأنا بين
الناس
وسمع المنادي ينادي فلان ابن فلان .. هلم للعرض على الجبار
فرئى فلان هذا وقد تحول وجهه إلى سواد شديد من شده الخوف
حتى سمع المنادي ينادي باسمي .. هلم للعرض على الجبار
فاختفى البشر من حوله (هذا في الرؤيه) وكأن لا أحد في أرض المحشر ..
ثم رأيى
ثعبانا عظيماً شديداً قويا يجري نحوه فاتحا فمه. فجرى من شده
الخوف
فوجد رجلاً عجوزاً ضعيفاًً .......
فقال له:
آه: أنقذني من هذا الثعبان
فقال لي .. يابني أنا ضعيف لا أستطيع ولكن إجر في هذه الناحيه لعلك
تنجو ..
فجريت حيث أشار لي والثعبان خلفي ووجدت النار تلقاء وجهي .. فقلت:
أاهرب من
الثعبان لأسقط في النار...
فعدت مسرعا أجري والثعبان يقترب...
فعدت للرجل الضعيف وقلت له: بالله عليك أنجدني أنقذني .. فبكى رأفة
بحالي ................
وقال: أنا ضعيف كما ترى لا أستطيع فعل شيء ولكن إجر تجاه ذلك الجبل
لعلك تنجو
فجريت للجبل والثعبان سيخطفني فرأيت على الجبل أطفالا صغاراً فسمعت
الأطفال كلهم يصرخون:
يافاطمه أدركي أباك أدركي أباك
فعلمت أنها ابنتي .. ويقول ففرحت أن لي ابنة ماتت وعمرها 3 سنوات
تنجدني من ذلك الموقف
فأخذتني بيدها اليمنى ..
ودفعت الثعبان بيدها اليسرى...
وأنا كالميت من شده الخوف....
ثم جلست في حجري كما كانت تجلس في الدنيا...
وقالت لي يا أبت :
ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله
يابنيتي .. أخبريني عن هذا الثعبان!!
قالت هذا عملك السئ أنت كبرته ونميته حتى كاد أن يأكلك .. أما عرفت يا
أبي أن
الأعمال في الدنيا تعود مجسمة يوم القيامه..؟

وذلك الرجل الضعيف: قالت ذلك العمل الصالح .. أنت أضعفته وأوهنته حتى
بكى
لحالك لا يستطيع أن يفعل لحالك شيئاً...
ولولا انك انجبتني ولولا أني مت صغيره ماكان هناك شئ ينفعك
فاستيقظت من نومي وأنا أصرخ:
قد آن يارب.. قد آن يارب نعم
ألم يان للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله
واغتسلت وخرجت لصلاه الفجر أريد التوبه والعوده إلى الله
دخلت المسجد فإذا بالامام يقرأ نفس الاية..ألم يأن للذين آمنوا أن
تخشع قلوبهم لذكر الله

فيجب ان نبكي طوال الليل........... ونقول ؟

إلهي أنت وحدك الذي يعلم ساكن الجنه من ساكن النار، فأي الرجلين أنا؟
اللهم اجعلني من سكان الجنه ولا تجعلني من سكان النار

ويجب ان نقول كل يوم
أيها العبد العاصي عد إلى مولاك .. أيها العبد الغافل عد إلى مولاك
...
أيهاالعبد الهارب عد إلى مولاك .. مولاك يناديك بالليل والنهار يقول
لك
من تقرب مني شبراً تقربت إليه ذراعاً، ومن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه
باعاً،
ومن أتاني يمشي أتيته هرولة
أسألك تبارك وتعالى أن ترزقنا التوبه
لا إله إلا أنت سبحانك .. إني كنت من الظالمين

ساعيش رغم الداء والاعداء كالنسر فوق القمة الشماء

مرسل: الخميس فبراير 22, 2007 10:18 pm
بواسطة حيدر
صورة

مرسل: الأحد مارس 18, 2007 1:24 pm
بواسطة أبوعلي
بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم

بارك الله بك شكراً أخي الكريم