الامام الحسين*ع*
مرسل: الاثنين ديسمبر 25, 2006 12:20 am
مرقد الحسين (عليه السَّلام)
يوجد، حول مرقد سيد الشهداء الحسين (عليه السَّلام) مثوى عدة أبطال من أصحابه في نفس المكان الذي سقط الإمام على الأرض من الجواد ثم قتل، يسمى اليوم، المقتل، وأخذ جثمانه الطاهر من المقتل إلى المكان الذي دفن فيه بعد ثلاثة أيام في الضريح المقدس، وبجنبه مرقد نجله علي الأكبر، ويليه قبور الشهداء الإثنين والسبعين على رواية، وفي الرواق المتصل يوجد مرقد حبيب بن مظاهر الأسدي، وفي محاذاته تقريباً من الجانب الآخر قبر أحد أحفاد الإمام وهو إبراهيم المجاب، وفي جنوب البلد الموقع المسمى اليوم بمحلة المخيم، يوجد المحل الذي أُقيم فيه مخيم الحسين حيث كان المعسكر الحسيني بأهله وعياله، والمقتل: وصفه عبد الوهاب عزام في رحلاته المطبوعة بمصر سنة 1358 هـ يقول: (وقد دخلنا المسجد فإذا هو يدوي بالقارئين الداعين فزرنا الضريح المبارك، ومنعنا جلال الموقف أن نسرح أبصارنا في جمال المكان وما يأخذ الأبصار من زينة وحلوة ورواق، وفيه سرداب يهبط فيه نحو عشر درجات إلى مكان مغطى بشبكة من الحديد يسمونه (المذبح) ويقولون إن دم الحسين (عليه السَّلام) سال فيه عندما قتل في فاجعة كربلاء. والمشاهد على مدخل السرداب باب فضي مزين لم يعد منذ عهد قريب الدخول في هذا السرداب)، والذي سمعته من المشايخ في هذا البلد أن الدرج يبلغ الأربعين، لا كما وصفه الدكتور عزام وليس اليوم بوسع أحد أن ينزل هذا السرداب.
يوجد، حول مرقد سيد الشهداء الحسين (عليه السَّلام) مثوى عدة أبطال من أصحابه في نفس المكان الذي سقط الإمام على الأرض من الجواد ثم قتل، يسمى اليوم، المقتل، وأخذ جثمانه الطاهر من المقتل إلى المكان الذي دفن فيه بعد ثلاثة أيام في الضريح المقدس، وبجنبه مرقد نجله علي الأكبر، ويليه قبور الشهداء الإثنين والسبعين على رواية، وفي الرواق المتصل يوجد مرقد حبيب بن مظاهر الأسدي، وفي محاذاته تقريباً من الجانب الآخر قبر أحد أحفاد الإمام وهو إبراهيم المجاب، وفي جنوب البلد الموقع المسمى اليوم بمحلة المخيم، يوجد المحل الذي أُقيم فيه مخيم الحسين حيث كان المعسكر الحسيني بأهله وعياله، والمقتل: وصفه عبد الوهاب عزام في رحلاته المطبوعة بمصر سنة 1358 هـ يقول: (وقد دخلنا المسجد فإذا هو يدوي بالقارئين الداعين فزرنا الضريح المبارك، ومنعنا جلال الموقف أن نسرح أبصارنا في جمال المكان وما يأخذ الأبصار من زينة وحلوة ورواق، وفيه سرداب يهبط فيه نحو عشر درجات إلى مكان مغطى بشبكة من الحديد يسمونه (المذبح) ويقولون إن دم الحسين (عليه السَّلام) سال فيه عندما قتل في فاجعة كربلاء. والمشاهد على مدخل السرداب باب فضي مزين لم يعد منذ عهد قريب الدخول في هذا السرداب)، والذي سمعته من المشايخ في هذا البلد أن الدرج يبلغ الأربعين، لا كما وصفه الدكتور عزام وليس اليوم بوسع أحد أن ينزل هذا السرداب.