كرامة لسيدة رقية عليها السلام
مرسل: السبت أكتوبر 06, 2007 8:29 pm
اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم واهلك اعدائهم
قال الخرساني في منتخب التواريخ قال لي عالم الجليل الشيخ محمد علي الشامي وهو من العلماء في النجف الاشرف
كان لجدى من امي السيد ابراهيم الدمشقي الذى يصل نسبه الي السيد مرتضى علم الهدى والذى عمر اكثر من تسعين سنه ثلاث بنات وكان محروما من البنين وفي احدى الليالي رات ابنته الكبرى رقية بنت الامام الحسين عليها السلام في المنام وقالت لها : قولي لابيك ان ماء وقع بين قبرى ولحدى مما اذى بدني وليقل للوالي يعمر قبرى ولحدى فذكرت الفتاة رؤياها لابيها ولكن سيد ابراهيم لم يهتم بذلك خوفا من الامويين وفي الليلة الثانية رات الفتاة الثانية نفس الرؤيا وذكرتها لابيها ولم يهتم بها وفي اللليلة الثالثة رات الفتاة الثالثة نفس الرؤيا وذكرتها لابيها ولم يرتب اثرا وفي الليلة الرابعة راى سيد ابراهيم رقية عليها السلام في المنام وقالت له بلهجة حادة وعتاب لماذ لم تخبر الوالي واستيقظ السيد من النوم وذهب صباحا الي الوالي الشام وذكر للوالي رؤياه فامر الوالي علماء وصلحاء الشام من السنة والشيعة بالاغتسال وارتداء ثياب طاهرة وقال : كل من يفتح قفل الحرم المقدس يذهب وينبش القبر الشريف ويخرج الجسد المطهر لرقية عليها السلام كي يتم تعمير القبر الشريف واغتسل العلماء والصالحون من الشيعة والسنة بمنتهى الادب وارتدوا ملابس طاهرة ولم يفتح القفل علي يد اى شخص الا علي يد المرحوم السيد ابراهيم الدمشقي فدخلوا الحرم ولم يؤثر معول اى شخص في الارض الا معول سيد ابراهيم وبعد ذلك اخلوا الحرم وفتحوا اللحد فراوا بدن رقية عليها السلام وكفنها بين اللحد سليمين ولكن كان هناك ماء كثير بين اللحد فاخرج السيد بدنها الشريف من اللحد ووضعه علي ركبته ثلاثة ايام وبكي حتى تم تعمير لحد المخدرة وعندما كان يحين وقت الصلاة كان السيد يضع بدنها علي شئ طاهر وبعد الصلاة كان يرفعه ويضعه علي ركبته حتى انتهى تعمير القبر واللحد ودفن بدن بنت الامام الحسين عليه السلام ومن كرامة االسيدة رقية عليها السلام لم يحتج السيد في تلك الايام الثلاثة الي ماء وطعام وتجديد وضوء وعند دفنها طلب السيد من الله تعالى ان يرزقه ابنا وببركة البنت الصغيرة للامام الحسين عليه السلام استجاب الله تعالى دعاء السيدورزقه في سن تسعين ابنا سماه مصطفى وكتب والي الشام تفصيل هذه القصة الي السلطان عبد الحميد فاوكل سدنة الحرم المطهر لزينب ورقية والمرقد الشريف لام كلثوم وسكينة الي سيد ابراهيم وقد وقعت هذه القضية في حوالي عام الف ومئتين وثمانين وبعد وفاة سيد ابراهيم تولى سدنة تلك المشاهد المشرفة ابنه سيد مصطفي وتولاها بعده ابنه سيد عباس 0
انصار الحسين عليه السلام الصغار000000000000السيد احمد الموسوى
قال الخرساني في منتخب التواريخ قال لي عالم الجليل الشيخ محمد علي الشامي وهو من العلماء في النجف الاشرف
كان لجدى من امي السيد ابراهيم الدمشقي الذى يصل نسبه الي السيد مرتضى علم الهدى والذى عمر اكثر من تسعين سنه ثلاث بنات وكان محروما من البنين وفي احدى الليالي رات ابنته الكبرى رقية بنت الامام الحسين عليها السلام في المنام وقالت لها : قولي لابيك ان ماء وقع بين قبرى ولحدى مما اذى بدني وليقل للوالي يعمر قبرى ولحدى فذكرت الفتاة رؤياها لابيها ولكن سيد ابراهيم لم يهتم بذلك خوفا من الامويين وفي الليلة الثانية رات الفتاة الثانية نفس الرؤيا وذكرتها لابيها ولم يهتم بها وفي اللليلة الثالثة رات الفتاة الثالثة نفس الرؤيا وذكرتها لابيها ولم يرتب اثرا وفي الليلة الرابعة راى سيد ابراهيم رقية عليها السلام في المنام وقالت له بلهجة حادة وعتاب لماذ لم تخبر الوالي واستيقظ السيد من النوم وذهب صباحا الي الوالي الشام وذكر للوالي رؤياه فامر الوالي علماء وصلحاء الشام من السنة والشيعة بالاغتسال وارتداء ثياب طاهرة وقال : كل من يفتح قفل الحرم المقدس يذهب وينبش القبر الشريف ويخرج الجسد المطهر لرقية عليها السلام كي يتم تعمير القبر الشريف واغتسل العلماء والصالحون من الشيعة والسنة بمنتهى الادب وارتدوا ملابس طاهرة ولم يفتح القفل علي يد اى شخص الا علي يد المرحوم السيد ابراهيم الدمشقي فدخلوا الحرم ولم يؤثر معول اى شخص في الارض الا معول سيد ابراهيم وبعد ذلك اخلوا الحرم وفتحوا اللحد فراوا بدن رقية عليها السلام وكفنها بين اللحد سليمين ولكن كان هناك ماء كثير بين اللحد فاخرج السيد بدنها الشريف من اللحد ووضعه علي ركبته ثلاثة ايام وبكي حتى تم تعمير لحد المخدرة وعندما كان يحين وقت الصلاة كان السيد يضع بدنها علي شئ طاهر وبعد الصلاة كان يرفعه ويضعه علي ركبته حتى انتهى تعمير القبر واللحد ودفن بدن بنت الامام الحسين عليه السلام ومن كرامة االسيدة رقية عليها السلام لم يحتج السيد في تلك الايام الثلاثة الي ماء وطعام وتجديد وضوء وعند دفنها طلب السيد من الله تعالى ان يرزقه ابنا وببركة البنت الصغيرة للامام الحسين عليه السلام استجاب الله تعالى دعاء السيدورزقه في سن تسعين ابنا سماه مصطفى وكتب والي الشام تفصيل هذه القصة الي السلطان عبد الحميد فاوكل سدنة الحرم المطهر لزينب ورقية والمرقد الشريف لام كلثوم وسكينة الي سيد ابراهيم وقد وقعت هذه القضية في حوالي عام الف ومئتين وثمانين وبعد وفاة سيد ابراهيم تولى سدنة تلك المشاهد المشرفة ابنه سيد مصطفي وتولاها بعده ابنه سيد عباس 0
انصار الحسين عليه السلام الصغار000000000000السيد احمد الموسوى