الدعاء المنجي من فتن آخر الزمان
مرسل: الأحد أكتوبر 28, 2007 6:09 pm
[align=center]بِسْمِ اللهِ الْرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ
الَلَّهٌمَّ صَلَِ عَلَىَ مٌحَمَّدْ وَآلِ مُحّمَّدْ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَالْعَنْ أَعْدَائَهُمْ
الْسَّلامٌ عَلَيٌكٌمْ وَرَحْمَةٌ الله وَبَرَكَاتٌهٌ
* دعاء طلب المعرفة من الله تعالى للطبرسي ج 2 ص 237 : وروى أحمد بن محمد بن عيسى ، عن عثمان بن عيسى الكلابي ، عن خالد بن نجيح ، عن زرارة بن أعين قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : " إن للقائم غيبة قبل أن يقوم " . قلت : ولم ؟ قال : " يخاف " وأومأ بيده إلى بطنه ، ثم قال : " يا زرارة ، وهو المنتظر ، وهو الذي يشك الناس في ولادته ، منهم من يقول : هو حمل ، ومنهم من يقول : هو غائب ، ومنهم من يقول : ما ولد ، ومنهم من يقول : قد ولد قبل وفاة أبيه بسنتين ، وهو المنتظر ، غير أن الله تعالى يحب أن يمتحن الشيعة ، فعند ذلك يرتاب المبطلون " . قال زرارة : فقلت : جعلت فداك ، فإن أدركت ذلك الزمان فأي شئ أعمل ؟ قال : " يا زرارة ، إن أدركت ذلك الزمان فأدم هذا الدعاء : اللهم عرفني نفسك ، فإنك إن لم تعرفي نفسك لم أعرف نبيك ، اللهم عرفني رسولك ، فإنك إن لم تعرفني رسولك لم أعرف حجتك ، اللهم عرفني حجتك فإنك إن لم تعرفني حجتك ضللت عن ديني " ثم قال : " يا زرارة ، لا بد من قتل غلام بالمدينة / صفحة 238 / قلت : جعلت فداك ، أليس يقتله جيش السفياني ؟ قال : " لا ، ولكن يقتله جيش بني فلان ، يدخل المدينة فلا يدري الناس في أي شئ دخل ، فيأخذ الغلام فيقتله ، فإذا قتله بغيا وعدوانا وظلما لم يمهلهم الله عز وجل ، فعند ذلك فتوقعوا الفرج " ( 1 ) . وروى هذا الحديث من طرق عن زرارة ( 2 ) . وروى يونس بن عبد الرحمن ، عن عبد الله بن سنان قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : " ستصيبكم شبهة فتبقون بلا علم يرى ولا إمام هدى ، لا ينجو منها إلا من دعا بدعاء الغريق " . قلت : كيف دعاء الغريق ؟ قال : ( يقول : يا الله يا رحمن يا رحيم ، يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك " . فقلت : يا مقلب القلوب والابصار ثبت قلبي على دينك . فقال : " إن الله عز جل مقلب القلوب والابصار ، ولكن قل كما أقول : يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك ) ( 3
نور الهدى[/align][/size][/color]
الَلَّهٌمَّ صَلَِ عَلَىَ مٌحَمَّدْ وَآلِ مُحّمَّدْ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَالْعَنْ أَعْدَائَهُمْ
الْسَّلامٌ عَلَيٌكٌمْ وَرَحْمَةٌ الله وَبَرَكَاتٌهٌ
* دعاء طلب المعرفة من الله تعالى للطبرسي ج 2 ص 237 : وروى أحمد بن محمد بن عيسى ، عن عثمان بن عيسى الكلابي ، عن خالد بن نجيح ، عن زرارة بن أعين قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : " إن للقائم غيبة قبل أن يقوم " . قلت : ولم ؟ قال : " يخاف " وأومأ بيده إلى بطنه ، ثم قال : " يا زرارة ، وهو المنتظر ، وهو الذي يشك الناس في ولادته ، منهم من يقول : هو حمل ، ومنهم من يقول : هو غائب ، ومنهم من يقول : ما ولد ، ومنهم من يقول : قد ولد قبل وفاة أبيه بسنتين ، وهو المنتظر ، غير أن الله تعالى يحب أن يمتحن الشيعة ، فعند ذلك يرتاب المبطلون " . قال زرارة : فقلت : جعلت فداك ، فإن أدركت ذلك الزمان فأي شئ أعمل ؟ قال : " يا زرارة ، إن أدركت ذلك الزمان فأدم هذا الدعاء : اللهم عرفني نفسك ، فإنك إن لم تعرفي نفسك لم أعرف نبيك ، اللهم عرفني رسولك ، فإنك إن لم تعرفني رسولك لم أعرف حجتك ، اللهم عرفني حجتك فإنك إن لم تعرفني حجتك ضللت عن ديني " ثم قال : " يا زرارة ، لا بد من قتل غلام بالمدينة / صفحة 238 / قلت : جعلت فداك ، أليس يقتله جيش السفياني ؟ قال : " لا ، ولكن يقتله جيش بني فلان ، يدخل المدينة فلا يدري الناس في أي شئ دخل ، فيأخذ الغلام فيقتله ، فإذا قتله بغيا وعدوانا وظلما لم يمهلهم الله عز وجل ، فعند ذلك فتوقعوا الفرج " ( 1 ) . وروى هذا الحديث من طرق عن زرارة ( 2 ) . وروى يونس بن عبد الرحمن ، عن عبد الله بن سنان قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : " ستصيبكم شبهة فتبقون بلا علم يرى ولا إمام هدى ، لا ينجو منها إلا من دعا بدعاء الغريق " . قلت : كيف دعاء الغريق ؟ قال : ( يقول : يا الله يا رحمن يا رحيم ، يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك " . فقلت : يا مقلب القلوب والابصار ثبت قلبي على دينك . فقال : " إن الله عز جل مقلب القلوب والابصار ، ولكن قل كما أقول : يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك ) ( 3
نور الهدى[/align][/size][/color]