قصة أعجبتني...
مرسل: الثلاثاء يناير 01, 2008 5:44 pm
نقل العالم المتقي الميرزا ((محمد صدر البوشهري)) قال:
عندما سافر والدي من النجف إلى الهند كنت في سن السابعة وأخي في سن السادسة وطال سفر والدي ونفذ المبلغ الذي تركه لدى والدتي لتأمين مصاريفنا ولم تبق لنا حيلة حتى بكينا من الجوع والتصقنا بوالدتنا قالت لنا:توضـآ ثم البستنا ملابس طاهرة وخرجت بنا إلى مقام أمير المؤمنين (عليه أفضل الصلاة والسلام) وقالت لنا: سأجلس في الأيوان وأدخلا أنتما إلى قبر أمير المؤمنين (عليه الصلاة والسلام) وقولا له : والدنا غير موجود وهذة الليلة نحن جياع وأطلبا منه مصروفكما واتياني به لأؤمن لكما الطعام دخلنا إلى الحرم وعند الرأس المبارك خطبنا أمير المؤمنين (ع) وقلنا له أبونا غير موجود ونحن جياع ثم أدخلنا أيدينا إلى داخل الضريح وقلنا له أعطنا مصروفنا لتؤمن والدتنا عشاءنا عند ذلك أرتفع أذان المغرب وعندما سمعت قد قامت الصلاة قلت لأخي حضرة أمير المؤمنين يريد أن يصلي (ظناً مني أنه سيؤم صلاة الجماعة) فجلسنا في زاوية من الحرم ننتظر أتمام الصلاة وبعد أقل من ساعة وقف أمامنا شخص وأعطاني كيساً من المال وقال: قل لوالدتك مـادام والدك مسافراً فكلما أحتاجت للمال فلتأت إلى المحل الفلاني .
طال سفر والدي عدة أشهر أخرى عشنا خلالها على أفضل وجه كأبناء الأعيان والأشراف في النجف الأشرف إلى أن عاد والدي من السفر.
(تقبلو خالص تحياتي حمود)
عندما سافر والدي من النجف إلى الهند كنت في سن السابعة وأخي في سن السادسة وطال سفر والدي ونفذ المبلغ الذي تركه لدى والدتي لتأمين مصاريفنا ولم تبق لنا حيلة حتى بكينا من الجوع والتصقنا بوالدتنا قالت لنا:توضـآ ثم البستنا ملابس طاهرة وخرجت بنا إلى مقام أمير المؤمنين (عليه أفضل الصلاة والسلام) وقالت لنا: سأجلس في الأيوان وأدخلا أنتما إلى قبر أمير المؤمنين (عليه الصلاة والسلام) وقولا له : والدنا غير موجود وهذة الليلة نحن جياع وأطلبا منه مصروفكما واتياني به لأؤمن لكما الطعام دخلنا إلى الحرم وعند الرأس المبارك خطبنا أمير المؤمنين (ع) وقلنا له أبونا غير موجود ونحن جياع ثم أدخلنا أيدينا إلى داخل الضريح وقلنا له أعطنا مصروفنا لتؤمن والدتنا عشاءنا عند ذلك أرتفع أذان المغرب وعندما سمعت قد قامت الصلاة قلت لأخي حضرة أمير المؤمنين يريد أن يصلي (ظناً مني أنه سيؤم صلاة الجماعة) فجلسنا في زاوية من الحرم ننتظر أتمام الصلاة وبعد أقل من ساعة وقف أمامنا شخص وأعطاني كيساً من المال وقال: قل لوالدتك مـادام والدك مسافراً فكلما أحتاجت للمال فلتأت إلى المحل الفلاني .
طال سفر والدي عدة أشهر أخرى عشنا خلالها على أفضل وجه كأبناء الأعيان والأشراف في النجف الأشرف إلى أن عاد والدي من السفر.
(تقبلو خالص تحياتي حمود)