ما حدث لبعض من قاتل الحسين عليه السلام
مرسل: الأربعاء فبراير 06, 2008 8:30 pm
وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍيَنقَلِبُونَ
أياس بن مضارب
لما خرج إبراهيم الأشتربجيشه للانتقام ممن قتل الإمام الحسين (عليه السلام)،قال لإياس بن مضارب : يا عدو الله ألست من قتلة الحسين بن علي (عليهالسلام)؟!ثم التفت إبراهيم إلى رجل من أصحاب اياس يكنى : أبا قطنالهمداني، فتناول رمحه من يده وطعن أياسطعنة في صدره نكسته عنفرسه.ثم قال لأصحابه: انزلوا فخذوارأسه.فنزل بعض أصحابه فاجتزرأسه..و فر أصحاب أياس هربا على وجوههم ..ثم أتى إبراهيم إلى المختار فقال : قم أيها الأمير، فقدكنا عزمنا على أن نخرج ليلة الخميس، وقد حدثأمرلابد معه من الخروج الآنالساعة.فقال المختار: وما الأمر رحمكالله؟!فحدثه الحديث.فقال المختار: بشرك اللهبخير، فهذا أول الظفر.
بجدل بن سليم الكلبي
لما هجم القوم على سيدالشهداء (عليه السلام) في يوم عاشوراء، وسلبوا ما كان عليه (عليه السلام)،أخذخاتمه بجدل بن سليم الكلبي.ولما لم يتمكن من إخراج الخاتم قطع إصبعه الشريف مع الخاتم..فأخذه المختار، فقطع يديه ورجليه وتركه يتشحط في دمه حتى هلك.
بحير بن عمرو الجرمي
لما هجم القوم على سيدالشهداء (عليه السلام) في يوم عاشوراء، وسلبوا ما كان عليه (عليه السلام)،أخذسراويله (عليه السلام) بحير بن عمرو الجرمي ، فصار زمنامقعدا من رجليه، فقتله المختار ثم احرق بالنار.
بسر بن أبي سمط
بعث المختار عبد الله بنكامل إلى عثمان بن خالد والى أبي أسماء بسر بن أبي سمط، وكانا ممن شهداقتل الحسين (عليه السلام) واشتركا في سلبه.فأحاط عبد الله ابن كامل عند العصر بمسجد بني دهمان، ثم قال : عليّ مثل خطايا بني دهمان منذ خلقوا إلى يوم يبعثون إن لمأوت بعثمان بن خالد وبسر،وإن لم أضرب أعناقهما.فقالوا له: أمهلنا حتى نطلبهما.فخرجوا مع الخيل في طلبه، فوجدوهما جالسين في الجبانةيريدان أن يخرجا إلى الجزيرة.فأتي بهما عبد الله بن كامل،فضرب أعناقهما، ثم أحرقا بالنار.وكانا ممن شهدا قتل الحسين (عليه السلام) واشتركا في دم عبدالرحمن بن عقيل بن أبي طالب وفيسلبه.
بشير بن مالك
جاء بشير بن مالك برأس الحسين (عليه السلام ) إلى الكوفة، فلما وضع الرأس الشريف بين يدي عبيد اللهبن زياد (لعنه الله)قال:امـــلأ ركابـــي فضة وذهبــــا ***أنا قتلت المـــلكالمـــحجباومن يصلي القبلتين في الصبى***وخيرهم أن يذكرونالنسباقتلت خير الناس أماوأبافغضب عبيد الله من قوله، ثم قال له: إذا علمت أنه كذلك،فلم قتلته؟! و ا لله لا نلت مني خيراً ولألحقـنـّـك به ..ثم قدمه وضرب عنقه.وفي رواية أن سنان بن أنسالأيادي جاء بالرأس، إلى آخر القصة.
تميم بن حصين
برز من عسكر عمر بن سعد فييوم عاشوراء رجل يقال له: تميم بن حصينالفزاري..فنادى: يا حسين، ويا أصحاب الحسين ! أما ترونإلى ماء الفرات يلوح كأنه بطون الحيات؟ ! والله لا ذقتممنه قطرة حتى تذوقوا الموتعطشا.فقال الحسين (عليه السلام): منالرجل؟فقيل: تميم بن حصين.فقال الحسين (عليه السلام):هذا وأبوه من أهل النار ، اللهم اقتل هذا عطشا في هذا ا ليوم .فخنقه العطش حتى سقط عن فرسه فوطأته الخيل بسنابكها ، فمات عطشانا .
جابر بن يزيد الازدي
لما هجم القوم على سيدالشهداء (عليه السلام) في يوم عاشوراء، وسلبوا ما كان عليه (عليه السلام)،أخذعمامته جابر بن يزيد الازدي فاعتمبها..فصار مجذوما معتوها.ثم أخذه المختار فقتله ، ثماحرق بالنار .
أقول:ذكر حديث العمامة في أشخاص آخرينولعله كانت للإمام (عليه السلام ) عمامتين أو أكثر، أوأخذهاأحدهم من الآخر واعتمبها.
جبيرة الكلبي
حفر أصحاب الحسين (عليه السلام ) بأمر الإمام (صلوات الله عليه ) حول الخيمة خندقاً و ملؤوها ناراً حتىيكون الحرب من جهةواحدة.فتقدم رجل من أهل الكوفة فقال: تعجلت يا حسين بنار الدنياقبل نار الآخرة؟فقال الحسين (عليه السلام): تعيّرني بالنار؟! وأبي (عليه السلام) قاسمها وربي غفوررحيم.ثم قال (عليه السلام) لأصحابه: أتعرفون هذاالرجل؟فقالوا: هو جبيرةالكلبي.فقال الحسين (عليه السلام): اللهم أحرقه بالنار في الدنياقبل نار الآخرة.قال الراوي : فما استتم كلامه (عليه السلام) حتى تحرك بـ (جبيرة) جواده. فطرحه مكباً على رأسه في وسطالنار،فاحترق.فكبّر الأصحاب ونادى مناد في ا لسماء : هنئت بالإجابةسريعا يا بن رسول الله (صلى الله عليه وآله).قال عبد الله بن مسرور: لمارأيت ذلك، رجعت عن حرب الحسين (عليهالسلام(.
وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍيَنقَلِبُونَ
تحياتي لكم
أياس بن مضارب
لما خرج إبراهيم الأشتربجيشه للانتقام ممن قتل الإمام الحسين (عليه السلام)،قال لإياس بن مضارب : يا عدو الله ألست من قتلة الحسين بن علي (عليهالسلام)؟!ثم التفت إبراهيم إلى رجل من أصحاب اياس يكنى : أبا قطنالهمداني، فتناول رمحه من يده وطعن أياسطعنة في صدره نكسته عنفرسه.ثم قال لأصحابه: انزلوا فخذوارأسه.فنزل بعض أصحابه فاجتزرأسه..و فر أصحاب أياس هربا على وجوههم ..ثم أتى إبراهيم إلى المختار فقال : قم أيها الأمير، فقدكنا عزمنا على أن نخرج ليلة الخميس، وقد حدثأمرلابد معه من الخروج الآنالساعة.فقال المختار: وما الأمر رحمكالله؟!فحدثه الحديث.فقال المختار: بشرك اللهبخير، فهذا أول الظفر.
بجدل بن سليم الكلبي
لما هجم القوم على سيدالشهداء (عليه السلام) في يوم عاشوراء، وسلبوا ما كان عليه (عليه السلام)،أخذخاتمه بجدل بن سليم الكلبي.ولما لم يتمكن من إخراج الخاتم قطع إصبعه الشريف مع الخاتم..فأخذه المختار، فقطع يديه ورجليه وتركه يتشحط في دمه حتى هلك.
بحير بن عمرو الجرمي
لما هجم القوم على سيدالشهداء (عليه السلام) في يوم عاشوراء، وسلبوا ما كان عليه (عليه السلام)،أخذسراويله (عليه السلام) بحير بن عمرو الجرمي ، فصار زمنامقعدا من رجليه، فقتله المختار ثم احرق بالنار.
بسر بن أبي سمط
بعث المختار عبد الله بنكامل إلى عثمان بن خالد والى أبي أسماء بسر بن أبي سمط، وكانا ممن شهداقتل الحسين (عليه السلام) واشتركا في سلبه.فأحاط عبد الله ابن كامل عند العصر بمسجد بني دهمان، ثم قال : عليّ مثل خطايا بني دهمان منذ خلقوا إلى يوم يبعثون إن لمأوت بعثمان بن خالد وبسر،وإن لم أضرب أعناقهما.فقالوا له: أمهلنا حتى نطلبهما.فخرجوا مع الخيل في طلبه، فوجدوهما جالسين في الجبانةيريدان أن يخرجا إلى الجزيرة.فأتي بهما عبد الله بن كامل،فضرب أعناقهما، ثم أحرقا بالنار.وكانا ممن شهدا قتل الحسين (عليه السلام) واشتركا في دم عبدالرحمن بن عقيل بن أبي طالب وفيسلبه.
بشير بن مالك
جاء بشير بن مالك برأس الحسين (عليه السلام ) إلى الكوفة، فلما وضع الرأس الشريف بين يدي عبيد اللهبن زياد (لعنه الله)قال:امـــلأ ركابـــي فضة وذهبــــا ***أنا قتلت المـــلكالمـــحجباومن يصلي القبلتين في الصبى***وخيرهم أن يذكرونالنسباقتلت خير الناس أماوأبافغضب عبيد الله من قوله، ثم قال له: إذا علمت أنه كذلك،فلم قتلته؟! و ا لله لا نلت مني خيراً ولألحقـنـّـك به ..ثم قدمه وضرب عنقه.وفي رواية أن سنان بن أنسالأيادي جاء بالرأس، إلى آخر القصة.
تميم بن حصين
برز من عسكر عمر بن سعد فييوم عاشوراء رجل يقال له: تميم بن حصينالفزاري..فنادى: يا حسين، ويا أصحاب الحسين ! أما ترونإلى ماء الفرات يلوح كأنه بطون الحيات؟ ! والله لا ذقتممنه قطرة حتى تذوقوا الموتعطشا.فقال الحسين (عليه السلام): منالرجل؟فقيل: تميم بن حصين.فقال الحسين (عليه السلام):هذا وأبوه من أهل النار ، اللهم اقتل هذا عطشا في هذا ا ليوم .فخنقه العطش حتى سقط عن فرسه فوطأته الخيل بسنابكها ، فمات عطشانا .
جابر بن يزيد الازدي
لما هجم القوم على سيدالشهداء (عليه السلام) في يوم عاشوراء، وسلبوا ما كان عليه (عليه السلام)،أخذعمامته جابر بن يزيد الازدي فاعتمبها..فصار مجذوما معتوها.ثم أخذه المختار فقتله ، ثماحرق بالنار .
أقول:ذكر حديث العمامة في أشخاص آخرينولعله كانت للإمام (عليه السلام ) عمامتين أو أكثر، أوأخذهاأحدهم من الآخر واعتمبها.
جبيرة الكلبي
حفر أصحاب الحسين (عليه السلام ) بأمر الإمام (صلوات الله عليه ) حول الخيمة خندقاً و ملؤوها ناراً حتىيكون الحرب من جهةواحدة.فتقدم رجل من أهل الكوفة فقال: تعجلت يا حسين بنار الدنياقبل نار الآخرة؟فقال الحسين (عليه السلام): تعيّرني بالنار؟! وأبي (عليه السلام) قاسمها وربي غفوررحيم.ثم قال (عليه السلام) لأصحابه: أتعرفون هذاالرجل؟فقالوا: هو جبيرةالكلبي.فقال الحسين (عليه السلام): اللهم أحرقه بالنار في الدنياقبل نار الآخرة.قال الراوي : فما استتم كلامه (عليه السلام) حتى تحرك بـ (جبيرة) جواده. فطرحه مكباً على رأسه في وسطالنار،فاحترق.فكبّر الأصحاب ونادى مناد في ا لسماء : هنئت بالإجابةسريعا يا بن رسول الله (صلى الله عليه وآله).قال عبد الله بن مسرور: لمارأيت ذلك، رجعت عن حرب الحسين (عليهالسلام(.
وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍيَنقَلِبُونَ
تحياتي لكم