روائع قصص الإمام علي (ع) - سلوني عن طريق السماوات
مرسل: الخميس فبراير 07, 2008 1:10 pm
علمه (عليه السلام)
انه كان ذات يوم على منبر البصرة اذ قال ايها الناس سلوني قبل ان تفقدوني سلوني عن طريق السماوات فاني اعرف بها من طرق الارض
فقام اليه رجل من وسط القوم وقال له اين جبرائيل عليه السلام في هذه الساعة؟
فرمق عليه السماء بطرفه الى السماء ثم رمق بطرفه الى المشرق ثم رمق بطرفه الى المغرب فلم يجد موطنا فالتفت اليه وقال:ياذا الشيخ انت جبرائيل
فصفق طائرا بين الناس فضج الحاضرون عند ذلك وقالوا:نشهد انك خليفة رسول الله حقا
دور بلال في نصرة مقام الولاية
لقد ثبت بلال على ولاية أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) الخليفة الشرعي لرسول الله (صلى الله عليه وآله) ولم يرضخ لأي من محاولات الثناء التي مارسها الخليفة الثاني من أجل ترسيخ خلافة الأول، فهو الذي تعرض لأشدّ أنواع التعذيب من أسياد مكة من أجل ثنيه عن الإيمان برسالة مـحمد (صلى الله عليه وآله) وكان أمام كل هذا العناء لا يقول إلاّ كلمة أحد أحد، كيف له أن ينثني من أجل هذا الشيء.
ويذكر المحققون خبراً عن الإمام الصادق (عليه السلام) من طريق هشام بن سالم: أن بلالاً أبى أن يبايع أبا بكر، وأن عمر أخذ بتلابيبه، وقال له: يا بلال! هذا جزاء أبي بكر منك أن أعتقك؟ فلا تجيء تبايعه!
فقال بلال إن كان أبو بكر أعتقني لله فليدعني لله، وإن أعتقني لغير ذلك فها أنا ذا! وأما بيعته: فما كنت أبايع من لم يستخلفه النبي (صلى الله عليه وآله) والذي استخلفه بيعته في أعناقنا إلى يوم القيامة.
فقال له عمر: لا أبا لك لا تقم معنا.
فارتحل بلال إلى الشام.
وفي هذه الحادثة تذكر أبيات من الشعر:
بـــــــــالله! لا بــــــأبي بكر نجوت ولو لا الله نــــامت على أوصـــــالي الضبع
الله بوّأنــــي خـــــيراً وأكــــرمــــــــني وإنمــــــا الخـــــير عـــــــند الله يـــتبع
لا يلـــــــقيني تـــــبوعاً كـــــل مـــبتدع فلست متبعاً مثل الــذي ابـتدعوا
ثم إن أبا بكر أراد أن يضمه إلى شؤون حكمه ليستفيد من مكانته مع الرسول (صلى الله عليه وآله).
فأعاد عليه بلال قولـه لعمر: إن اعتقتني لله... إلخ.
إذ لم يكن بلال يؤمن بمشروعية النظام السياسي لأبي بكر.
تحياتي القلبية
انه كان ذات يوم على منبر البصرة اذ قال ايها الناس سلوني قبل ان تفقدوني سلوني عن طريق السماوات فاني اعرف بها من طرق الارض
فقام اليه رجل من وسط القوم وقال له اين جبرائيل عليه السلام في هذه الساعة؟
فرمق عليه السماء بطرفه الى السماء ثم رمق بطرفه الى المشرق ثم رمق بطرفه الى المغرب فلم يجد موطنا فالتفت اليه وقال:ياذا الشيخ انت جبرائيل
فصفق طائرا بين الناس فضج الحاضرون عند ذلك وقالوا:نشهد انك خليفة رسول الله حقا
دور بلال في نصرة مقام الولاية
لقد ثبت بلال على ولاية أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) الخليفة الشرعي لرسول الله (صلى الله عليه وآله) ولم يرضخ لأي من محاولات الثناء التي مارسها الخليفة الثاني من أجل ترسيخ خلافة الأول، فهو الذي تعرض لأشدّ أنواع التعذيب من أسياد مكة من أجل ثنيه عن الإيمان برسالة مـحمد (صلى الله عليه وآله) وكان أمام كل هذا العناء لا يقول إلاّ كلمة أحد أحد، كيف له أن ينثني من أجل هذا الشيء.
ويذكر المحققون خبراً عن الإمام الصادق (عليه السلام) من طريق هشام بن سالم: أن بلالاً أبى أن يبايع أبا بكر، وأن عمر أخذ بتلابيبه، وقال له: يا بلال! هذا جزاء أبي بكر منك أن أعتقك؟ فلا تجيء تبايعه!
فقال بلال إن كان أبو بكر أعتقني لله فليدعني لله، وإن أعتقني لغير ذلك فها أنا ذا! وأما بيعته: فما كنت أبايع من لم يستخلفه النبي (صلى الله عليه وآله) والذي استخلفه بيعته في أعناقنا إلى يوم القيامة.
فقال له عمر: لا أبا لك لا تقم معنا.
فارتحل بلال إلى الشام.
وفي هذه الحادثة تذكر أبيات من الشعر:
بـــــــــالله! لا بــــــأبي بكر نجوت ولو لا الله نــــامت على أوصـــــالي الضبع
الله بوّأنــــي خـــــيراً وأكــــرمــــــــني وإنمــــــا الخـــــير عـــــــند الله يـــتبع
لا يلـــــــقيني تـــــبوعاً كـــــل مـــبتدع فلست متبعاً مثل الــذي ابـتدعوا
ثم إن أبا بكر أراد أن يضمه إلى شؤون حكمه ليستفيد من مكانته مع الرسول (صلى الله عليه وآله).
فأعاد عليه بلال قولـه لعمر: إن اعتقتني لله... إلخ.
إذ لم يكن بلال يؤمن بمشروعية النظام السياسي لأبي بكر.
تحياتي القلبية