بحث لمقرر دين 103 عن القرآن الكريم
مرسل: السبت مارس 22, 2008 5:07 pm
o تعريف القرآن الكريم .
القرآن الكريم هو كلام الله سبحانه وتعالى. نزل به جبريل عليه السلام على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم . وهو المكتوب في المصحف، المبدوء بسورة الفاتحة، المختتم بسورة الناس
o بدأ نزول القرآن الكريم
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يبتعد عن أهل مكة لأنهم يعبدون الأصنام ويذهب إلى غار حراء في جبل قريب. كان يأخذ معه طعامه وشرابه ويبقى في الغار أيامًا طويلة. يتفكّر فيمن خلق هذا الكون ...
وفي يوم من أيام شهر رمضان وبينما كان رسول الله يتفكّر في خلق السموات والأرض أنزل الله تعالى عليه الملك جبريل، وقال للرسول: "اقرأ" فقال الرسول صلى الله عليه وسلم: "ما أنا بقارئ"، وكرّرها عليه جبريل ثلاث مرّات، وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يقول في كل مرّة: "ما أنا بقارئ". وفي المرّة الأخيرة قال الملك جبريل عليه السلام: "اقرأ باسم ربّك الذي خلق. خلق الإنسان من علق. اقرأ وربّك الأكرم. الذي علّم بالقلم. علّم الإنسان ما لم يعلم" وكانت هذه الآيات الكريمة أوّل ما نزل من القرآن الكريم. حفظ سيدنا محمد
صلى الله عليه وسلم ما قاله جبريل عليه السلام.
عاد الرسول صلى الله عليه وسلم خائفًا مذعورًا إلى زوجته السيدة خديجة وكان يرتجف فقال لها:"زمّليني، زمّليني" (أي غطّيني). ولما هدأت نفسه وذهب عنه الخوف أخبر زوجته بما رأى وسمع فطمأنته وقالت له: "أبشر يا ابن عم، إني لأرجو أن تكون نبي هذه الأمة".
كان الرسول قد بلغ الأربعين من عمره عندما أنزل عليه القران الكريم.
o مدة نزول القرآن الكريم.
نزل القرآن الكريم على النبي صلى الله عليه وسلم طوال ( 23 ) عامًا .
هي فترة رسالة النبي صلى الله عليه وسلم . منها ( 13 ) سنة في مكة و ( 10 ) سنوات في المدينة .
o متى نزل القرآن الكريم ؟
نزل القرآن الكريم في شهر رمضان، وكان نزوله في ليلة من أعظم الليالي هي ليلة القدر . وهي ليلة مباركة كما وصفها الله في القرآن، قال الله تعالى : ( إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ)
قال الله تعالى :
o فضل القرآن الكريم:
* من فضائل القرآن الكريم أنه التجارة الرابحة لمن يتلوه، قال الله تعالى : (إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ) (فاطر : 29)
* والقرآن رحمة لمن استمع له، قال الله تعالى : ( وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْءَانُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ) (الأعراف :204(
* وما أعظم تشبيه رسول الله صلى الله عليه وسلم للمؤمن الذي يقرأ القرآن؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (مَثَلُ الْمُؤْمِنِ الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ كَمَثَلِ الْأُتْرُجَّةِ رِيحُهَا طَيِّبٌ وَطَعْمُهَا طَيِّبٌ) (رواه البخاري ومسلم)
* والقرآن يأتي يوم القيامة شفيعًا لأصحابه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( اقْرَءُوا الْقُرْآنَ فَإِنَّهُ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ شَفِيعًا لِأَصْحَابِهِ ) (رواه مسلم)
o الحكمة من نزول القرآن الكريم منجما
قد يتساءل متسائل : ما السر في نزوله منجماً ؟ ولِم لم ينزل كسائر الكتب السابقة جملة واحدة ؟ وقد أجاب الله تعالى على هذا السؤال ، فقال سبحانه : ( وقال الذين كفروا لولا نُزِّل عليه القرآن جملة واحدة ) يعنون : كما أنزل على من قبله من الرسل . فأجابهم تعالى بقوله : ( كذلك ) أي أنزلناه كذلك مفرقًا ( لنُثبت به فؤادك ) أي لنقوي به قلبك ، فإن الوحي إذا كان يتجدد في كل حادثة كان أقوى بالقلب ، وأشدّ عناية بالمرسل إليه ، ويستلزم ذلك كثرة نزول المَلَك إليه وتجدد العهد به وبما معه من الر سالة الواردة من ذلك الجناب العزيز ، فيحدث له من السرور ما تقصر عنه العبارة ، ولهذا كان صلى الله عليه وسلم أجود ما يكون في رمضان لكثرة لقياه جبريل عليه السلام . وقيل معنى : ( لنثبّت به فؤادك ) أي لتحفظه ، فإنه صلى الله عليه وسلم كان أميًّا لا يقرأ ولا يكتب ، ففرّق عليه ليثبت عنده حفظه ، بخلاف غيره من الأنبياء فإنه كان كاتبًا قارئاً يمكنه حفظ الجميع .
ومن آيات القرآن ما هو الجواب لسؤال ، ومنه ما هو إنكار على قول قيل ، أو فِعْل فُعِل ، فكان جبريل عليه السلام ينـزل بجواب السؤال أو تبيان حكم القول أو الفعل ، وبهذا فسر ابن عباس رضي الله عنه قوله تعالى : ( ولا يأتونك بمثل إلا جئناك بالحق(.
كما أن نزوله مفرقًا أدعى إلى قبوله ، لتدرج الأحكام فيه ، بخلاف ما لو نزل جملة واحدة فإنه كان ينفر من قبوله كثير من الناس ، لكثرة ما فيه من الفرائض والنواهي ، وعن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت : ( إنما نزل أول ما نزل سورة من المفصّل فيها ذكر الجنة والنار ، حتى إذا ثاب الناس إلى الإسلام نزل الحلال والحرام ، ولو نزل أول شيء : لا تشربوا الخمر ، لقالوا : لا ندع الخمر أبدًا ، ولو نزل : لا تزنوا ، لقالوا لا ندع الزنى أبدًا والمتتبع للأحاديث النبوية الشريفة يرى أن القرآن الكريم كان ينزل بحسب الحاجة ، أحيانًا : خمس آيات ، ومرة عشر آيات ، أو أكثر أو أقل ، وقد صح نزول قوله تعالى : ( غير أولي الضرر ) وحدها ، وهي بعض الآية .
القرآن الكريم هو كلام الله سبحانه وتعالى. نزل به جبريل عليه السلام على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم . وهو المكتوب في المصحف، المبدوء بسورة الفاتحة، المختتم بسورة الناس
o بدأ نزول القرآن الكريم
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يبتعد عن أهل مكة لأنهم يعبدون الأصنام ويذهب إلى غار حراء في جبل قريب. كان يأخذ معه طعامه وشرابه ويبقى في الغار أيامًا طويلة. يتفكّر فيمن خلق هذا الكون ...
وفي يوم من أيام شهر رمضان وبينما كان رسول الله يتفكّر في خلق السموات والأرض أنزل الله تعالى عليه الملك جبريل، وقال للرسول: "اقرأ" فقال الرسول صلى الله عليه وسلم: "ما أنا بقارئ"، وكرّرها عليه جبريل ثلاث مرّات، وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يقول في كل مرّة: "ما أنا بقارئ". وفي المرّة الأخيرة قال الملك جبريل عليه السلام: "اقرأ باسم ربّك الذي خلق. خلق الإنسان من علق. اقرأ وربّك الأكرم. الذي علّم بالقلم. علّم الإنسان ما لم يعلم" وكانت هذه الآيات الكريمة أوّل ما نزل من القرآن الكريم. حفظ سيدنا محمد
صلى الله عليه وسلم ما قاله جبريل عليه السلام.
عاد الرسول صلى الله عليه وسلم خائفًا مذعورًا إلى زوجته السيدة خديجة وكان يرتجف فقال لها:"زمّليني، زمّليني" (أي غطّيني). ولما هدأت نفسه وذهب عنه الخوف أخبر زوجته بما رأى وسمع فطمأنته وقالت له: "أبشر يا ابن عم، إني لأرجو أن تكون نبي هذه الأمة".
كان الرسول قد بلغ الأربعين من عمره عندما أنزل عليه القران الكريم.
o مدة نزول القرآن الكريم.
نزل القرآن الكريم على النبي صلى الله عليه وسلم طوال ( 23 ) عامًا .
هي فترة رسالة النبي صلى الله عليه وسلم . منها ( 13 ) سنة في مكة و ( 10 ) سنوات في المدينة .
o متى نزل القرآن الكريم ؟
نزل القرآن الكريم في شهر رمضان، وكان نزوله في ليلة من أعظم الليالي هي ليلة القدر . وهي ليلة مباركة كما وصفها الله في القرآن، قال الله تعالى : ( إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ)
قال الله تعالى :
o فضل القرآن الكريم:
* من فضائل القرآن الكريم أنه التجارة الرابحة لمن يتلوه، قال الله تعالى : (إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ) (فاطر : 29)
* والقرآن رحمة لمن استمع له، قال الله تعالى : ( وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْءَانُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ) (الأعراف :204(
* وما أعظم تشبيه رسول الله صلى الله عليه وسلم للمؤمن الذي يقرأ القرآن؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (مَثَلُ الْمُؤْمِنِ الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ كَمَثَلِ الْأُتْرُجَّةِ رِيحُهَا طَيِّبٌ وَطَعْمُهَا طَيِّبٌ) (رواه البخاري ومسلم)
* والقرآن يأتي يوم القيامة شفيعًا لأصحابه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( اقْرَءُوا الْقُرْآنَ فَإِنَّهُ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ شَفِيعًا لِأَصْحَابِهِ ) (رواه مسلم)
o الحكمة من نزول القرآن الكريم منجما
قد يتساءل متسائل : ما السر في نزوله منجماً ؟ ولِم لم ينزل كسائر الكتب السابقة جملة واحدة ؟ وقد أجاب الله تعالى على هذا السؤال ، فقال سبحانه : ( وقال الذين كفروا لولا نُزِّل عليه القرآن جملة واحدة ) يعنون : كما أنزل على من قبله من الرسل . فأجابهم تعالى بقوله : ( كذلك ) أي أنزلناه كذلك مفرقًا ( لنُثبت به فؤادك ) أي لنقوي به قلبك ، فإن الوحي إذا كان يتجدد في كل حادثة كان أقوى بالقلب ، وأشدّ عناية بالمرسل إليه ، ويستلزم ذلك كثرة نزول المَلَك إليه وتجدد العهد به وبما معه من الر سالة الواردة من ذلك الجناب العزيز ، فيحدث له من السرور ما تقصر عنه العبارة ، ولهذا كان صلى الله عليه وسلم أجود ما يكون في رمضان لكثرة لقياه جبريل عليه السلام . وقيل معنى : ( لنثبّت به فؤادك ) أي لتحفظه ، فإنه صلى الله عليه وسلم كان أميًّا لا يقرأ ولا يكتب ، ففرّق عليه ليثبت عنده حفظه ، بخلاف غيره من الأنبياء فإنه كان كاتبًا قارئاً يمكنه حفظ الجميع .
ومن آيات القرآن ما هو الجواب لسؤال ، ومنه ما هو إنكار على قول قيل ، أو فِعْل فُعِل ، فكان جبريل عليه السلام ينـزل بجواب السؤال أو تبيان حكم القول أو الفعل ، وبهذا فسر ابن عباس رضي الله عنه قوله تعالى : ( ولا يأتونك بمثل إلا جئناك بالحق(.
كما أن نزوله مفرقًا أدعى إلى قبوله ، لتدرج الأحكام فيه ، بخلاف ما لو نزل جملة واحدة فإنه كان ينفر من قبوله كثير من الناس ، لكثرة ما فيه من الفرائض والنواهي ، وعن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت : ( إنما نزل أول ما نزل سورة من المفصّل فيها ذكر الجنة والنار ، حتى إذا ثاب الناس إلى الإسلام نزل الحلال والحرام ، ولو نزل أول شيء : لا تشربوا الخمر ، لقالوا : لا ندع الخمر أبدًا ، ولو نزل : لا تزنوا ، لقالوا لا ندع الزنى أبدًا والمتتبع للأحاديث النبوية الشريفة يرى أن القرآن الكريم كان ينزل بحسب الحاجة ، أحيانًا : خمس آيات ، ومرة عشر آيات ، أو أكثر أو أقل ، وقد صح نزول قوله تعالى : ( غير أولي الضرر ) وحدها ، وهي بعض الآية .