صفحة 1 من 1

لقاء إمام العصر (عليه السلام)

مرسل: السبت إبريل 12, 2008 3:30 pm
بواسطة مراقب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه المنتجبين



انطلق التاجر المعروف السيد أحمد بن السيد هاشم الموسوي الرشتي من مدينة تبريز في إيران قاصداً حج بيت الله الحرام مع القافلة في إحدى الأعوام، وفي أثناء الطريق كان الحمل دار يحذرهم من وعورة الطريق أو التخلف عن الركب، وبسبب تساقط الثلوج وظلام الليل أصبحت حركة السير مع القافلة في غاية الصعوبة إلى درجة - والكلام للسيد الرشتي - لم يسعني اللحوق بها مهما اجتهدت في ذلك، فصرت متخلفاً عن القافلة ولوحدي في الطريق فنزلت من على ظهر فرسي وجلست ناحية من الطريق، وأنا مضطرب غاية الاضطراب، فقررت أن لا أبرح مكاني حتى يطلع الفجر من هذه الليلة الظلماء، فجأة وإذا ببستان أمامي فيه فلاح، يضرب فروع الأشجار ليتساقط ما تراكم عليها من الثلوج، فدنا مني وسألني: من أنت؟ فأجبت: إني تخلفت عن القافلة وتهت في الطريق، فخاطبني بلغتي الفارسية قائلاً: عليك بالنافلة كي تهتدي الطريق، فصليت نافلة الليل، وعندما فرغت من التهجد، أتاني ثانية قائلاً: ألم تمض بعد؟! قلت: والله لا أهتدي إلى الطريق. قال: عليك بالزيارة الجامعة الكبيرة، وما كنت حافظاً لها وقادراً على قراءتها عن ظهر قلب، مع إنني كنت كثير القراءة لها وخصوصاً عند زيارة العتبات المقدسة، فوقفت قائماً وبدأت بقراءة الزيارة واستمررت إلى آخرها عن ظهر القلب، ولما انتهيت قال لي: ألم تبرح مكانك بعد؟! فعرض لي البكاء، وأجبته: لم أغادر مكاني بعد فإني لا أعرف الطريق.

فقال: عليك بزيارة عاشوراء، ولم أكن مستظهراً لها أيضاً، وإلى الآن لا أقدر أن أقرأها عن ظهر القلب، فنهضت وأخذت في قراءتها عن ظهر قلب حتى انتهيت من اللعن والسلام ودعاء علقمة، فعاد الرجل إليّ وقال: ألم تنطلق؟! فأجبته. إني باقٍ هنا حتى الصباح على ما يبدو، فقال لي:

أنا الآن ألحقك بالقافلة.

فركب وقال لي: أردف، فردفت له، ثم سحبت عنان فرسي فقاومني ولم يجر معي. فقال الرجل: ناولني العنان، فناولته إياه، فأخذ العنان بيمناه، فطاوعه الفرس بشكل عجيب وأخذ الفرس في المسير، ثم وضع يده على ركبتي وقال: لماذا لا تؤدون صلاة النافلة، النافلة، النافلة؟ (قالها ثلاث مرات)، ثم قال أيضاً: لماذا تتركون زيارة عاشوراء، زيارة عاشوراء، زيارة عاشوراء؟ (ذكرها ثلاث مرات)، ثم قال: لماذا لا تزورون بالزيارة الجامعة الكبيرة، الجامعة، الجامعة (ذكرها ثلاث مرات)، فأخذت الدابة تدور في مسلكها، وإذا به يلتفت إلى الوراء، ويقول: أولئك أصحابك يستعدون للوضوء لصلاة الصبح.

فنزلت من على ظهر دابته وركبت فرسي، وإذ بي يجول في خاطري السؤال عن هذا الرجل الذي بدت عليه الهيبة والوقار وسيماء الصالحين، فمن يكون وكيف ينطق باللغة الفارسية في منطقة لا يتكلمون إلا باللغة التركية وغالباً وهم من المسيحيين! وكيف أوصلني إلى أصحابي خلال هذه الفترة القصيرة من الزمان؟ فنظرت إلى الوراء، فلم أجد ولم أعثر على أثر يدل عليه حيث اختفى فوراً وكلمح البصر. وعندما رجعت قصصت للعلماء الكبار ما جرى لي مع ذلك الرجل بالتفصيل وشرحت لهم سيماءه وبينت لهم ملامحه، فأيقنوا وأكدوا أنه صاحب الزمان (صلوات الله وسلامه عليه).

رد: لقاء إمام العصر (عليه السلام)

مرسل: السبت إبريل 12, 2008 5:49 pm
بواسطة محرقاوي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مشكوووووووووووررة

رد: لقاء إمام العصر (عليه السلام)

مرسل: السبت إبريل 12, 2008 8:48 pm
بواسطة حيدرية بهواها


السلام على حجة الله إبن الحسن العسكري عليه السلام
جعلنا الله وإياكم من أنصارهـ وأعوانه ..

اخيتي الغالية
مراقــــــب
أبدعتي بما طرحتـــي
فلا حرمنا الله هذا المداد المهدوي العبق ..

رد: لقاء إمام العصر (عليه السلام)

مرسل: السبت إبريل 12, 2008 10:56 pm
بواسطة مراقب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه المنتجبين



أخي الكريم محرقاوي

عزيزتي حيدريه بهواها



اشكر مروركم الكريم ولا حرمني الله منه

رد: لقاء إمام العصر (عليه السلام)

مرسل: الاثنين إبريل 14, 2008 1:24 pm
بواسطة بربغي
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلّ على محمد وأهل بيته الطاهرين
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك
لك مني أجمل تحية .

رد: لقاء إمام العصر (عليه السلام)

مرسل: الاثنين إبريل 21, 2008 9:27 pm
بواسطة أبو مهدي
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .