انتباه.. الشاهد الاول (التقليد) امام المحكمة العليا لمحاكمة ابن كاطع
مرسل: الأربعاء مايو 28, 2008 8:18 pm
المحكمة الجنائية العقائدية العليا:-
::محـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــكمة::
رئيس المحكمة : الجلسة الثانية، ليتقدم الشاهد (التقليد دين الانسان ) للادلاء بشهادته .
الشاهد : (التقليد دين الانسان).
السادة القضاة والاخوة الحضور السلام عليكم :
اولا: اعرفكم بنفسي . انا اسمى التقليد و التقليد :هو الاتباع ،وفي اللغة : هو من القلادة التي في العنق ، واذا قيل (قلده العمل ) اي معناه (فوضه اليه) وقد ذكرني الله سبحانه وتعالى ، في طائفتين من الايات الشريفة التي تشير الى التقليد والاتباع :-
الطائفة الاولى: وفيها الاتباع العلمي والشرعي: حيث اشارت الايات الى اتباع الدليل العلمي والعقلي حيث قال تعالى:
1-( واخفض جناحك لمن اتبعك من المؤمنين* فان عصوك فقل اني بريء مما تعملون)
2-وقال تعالى( ربنا اننا سمعنا مناديا ينادي للايمان ان امنوا بربكم فآمنا ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفّر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الابرار)
هيئة الدفاع(ناظم العقيلي) :
من الذي قال لك هذه الايات تنطبق على التقليد اي على نفسك ياشاهد
المحكمة :
بدون مقاطعة دع الشاهد يكمل شهادته ، واذا كانت لك ملاحظات سنعطيك الوقت لذلك بعد ان يتم الشاهد كلامه.
الشاهد التقليد دين الانسان:
انت طبعا لا تفرق وتدفع هذه الشواهد لان الله عزوجل ذكر صنفك في كتابه حيث ذكرني ونهى عن اتباعي اذا كنت في الطائفة الثانية التي ورد فيها:
1-قال تعالى (واذا قيل لهم اتبعوا ما انزل الله قالوا بل نتبع ما الفينا عليه آبائنا أولو كان آباؤهم لايعقلون شيئا ولايهتدون)
2- وقال تعالى( وتلك عاد جحدوا بآيات ربهم وعصوا رسله واتبعوا أمر كل جبار عنيد)
ولاتصح اعمال العباد الا بي وقد ذكرني الائمة (عليهم الصلاة والسلام )
حيث قال الامام العسكري (عليه السلام): ((فأما من كان من الفقهاء صائنا لنفسه حافظا لدينه مخالفا لهواه مطيعا لأمر مولاه فللعوام ان يقلدوه))
هيئة الدفاع ناظم العقيلي:
الائمة لم يذكروا التقليد وليس هؤلاء المراجع كما تدعون هم على حق حيث انهم على باطل.
المحكمة:
ننبهك لاتتكلم ولا تقاطع الشاهد مرة اخرى
هيئة الدفاع :
اني لا اعترف بهؤلاء المراجع الا الشهيدين الصدرين
المحكمة: اقطع الكلام ..............
الشاهد (التقليد دين الانسان):
هذا الكلام تريد به ان تستدر عواطف الناس وتتخذ منه مأربا ولكن اكمل لكم يا هيئة المحكمة الموقرة
وبعد ما سردت من التعريف بنفسي وكيف انا حجة على المكلفين
فقد اراد المدعي الجاهل الضال المضل المنافق الشاك الناصبي (احمد اسماعيل كاطع) دفع الناس والامة عني حيث اراد ابطال عملهم وتركهم كالهوام تائهين حيث اراد نزعي من انفسهم اذ اراد ابطالي وانا حجة عليهم من الله والرسول والائمة، لانه اراد من الناس النفور عن العلماء ومراجع الدين العاملين المدافعين عن الاسلام والمذهب وكما يقال (العلماء سراج الامة الذي لاينطفئ)
ابن كاطع:
(انت يسمك التقليد شنوا هل الكلام اللي جاي تكوله ياعلماء ياخمس ياخذون اموال الناس منو اباحلكم)
الشاهد( التقليد دين الانسان):
طبعا انت مثل مسيلمة الكذاب حيث استدرج الجهال واصحاب المآرب والطمع والحقد والضغينة التي يحملونها ضد الرسول والاسلام وقال لهم عندما اتبعوه احل لكم الخمر والنساء واعفاهم عن الصلاة وانت عندما دفعتني عن الناس وقلت لهم لا تقلدوا لكي يصبح عملهم باطل ولا تقبل منهم عباداتهم والان اكمل حديثي.
وقد ذكرني الكثير من العلماء في رسائلهم العملية في قسم العبادات حيث عرفوا بي، واذكر منهم:
1- السيد ابو القاسم الخوئي (قدس سره)حيث ذكرني في المسائل المنتخبة اذ قال (هو الاستناد في مقام العمل الى فتوى المجتهد)
2- السيد الشهيد محمد باقر الصدر (قدس سره) اذ ذكرني في كتاب الفتاوى الواضحة. حيث قال (التقليد هو الطريق الاكثر عملية لجل الناس ،فقد اعتاد الناس في كل مجال على الرجوع الى ذوي الاختصاص والخبرة بذلك المجال ،وهو واجب على كل مكلف لايتمكن من الاجتهاد.) وان كل العلماء والمراجع يذكرونني في بداية رسائلهم العمليه ومنهم
السيد الشهيد محمد صادق الصدر (قدس سره) و السيد علي السستاني(دام ظله) والشيخ محمد اسحاق الفياض (دام ظله)
والشيخ بشير النجفي(دام ظله)
والسيد محمود الحسني(دام ظله) حيث ذكرني في المنهاج الواضح كتاب الاجتهاد والتقليد اذ قال (التقليد :هو تفويض المقلد أعماله الى المجتهد ، فيجعل اعماله قلادة وشّح بها عنق المجتهد )
ولهذا اراد المدعي الضال احمد اسماعيل كاطع نفي التقليد لكي يسرح ويمرح وحده بلا رادع، واطلب من محكمتكم الموقرة ان تقتصوا لي منه .
المحكمة : رفعت الجلسة ، حتى يحضر الشاهد الثاني ( الاجتهاد).
::محـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــكمة::
رئيس المحكمة : الجلسة الثانية، ليتقدم الشاهد (التقليد دين الانسان ) للادلاء بشهادته .
الشاهد : (التقليد دين الانسان).
السادة القضاة والاخوة الحضور السلام عليكم :
اولا: اعرفكم بنفسي . انا اسمى التقليد و التقليد :هو الاتباع ،وفي اللغة : هو من القلادة التي في العنق ، واذا قيل (قلده العمل ) اي معناه (فوضه اليه) وقد ذكرني الله سبحانه وتعالى ، في طائفتين من الايات الشريفة التي تشير الى التقليد والاتباع :-
الطائفة الاولى: وفيها الاتباع العلمي والشرعي: حيث اشارت الايات الى اتباع الدليل العلمي والعقلي حيث قال تعالى:
1-( واخفض جناحك لمن اتبعك من المؤمنين* فان عصوك فقل اني بريء مما تعملون)
2-وقال تعالى( ربنا اننا سمعنا مناديا ينادي للايمان ان امنوا بربكم فآمنا ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفّر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الابرار)
هيئة الدفاع(ناظم العقيلي) :
من الذي قال لك هذه الايات تنطبق على التقليد اي على نفسك ياشاهد
المحكمة :
بدون مقاطعة دع الشاهد يكمل شهادته ، واذا كانت لك ملاحظات سنعطيك الوقت لذلك بعد ان يتم الشاهد كلامه.
الشاهد التقليد دين الانسان:
انت طبعا لا تفرق وتدفع هذه الشواهد لان الله عزوجل ذكر صنفك في كتابه حيث ذكرني ونهى عن اتباعي اذا كنت في الطائفة الثانية التي ورد فيها:
1-قال تعالى (واذا قيل لهم اتبعوا ما انزل الله قالوا بل نتبع ما الفينا عليه آبائنا أولو كان آباؤهم لايعقلون شيئا ولايهتدون)
2- وقال تعالى( وتلك عاد جحدوا بآيات ربهم وعصوا رسله واتبعوا أمر كل جبار عنيد)
ولاتصح اعمال العباد الا بي وقد ذكرني الائمة (عليهم الصلاة والسلام )
حيث قال الامام العسكري (عليه السلام): ((فأما من كان من الفقهاء صائنا لنفسه حافظا لدينه مخالفا لهواه مطيعا لأمر مولاه فللعوام ان يقلدوه))
هيئة الدفاع ناظم العقيلي:
الائمة لم يذكروا التقليد وليس هؤلاء المراجع كما تدعون هم على حق حيث انهم على باطل.
المحكمة:
ننبهك لاتتكلم ولا تقاطع الشاهد مرة اخرى
هيئة الدفاع :
اني لا اعترف بهؤلاء المراجع الا الشهيدين الصدرين
المحكمة: اقطع الكلام ..............
الشاهد (التقليد دين الانسان):
هذا الكلام تريد به ان تستدر عواطف الناس وتتخذ منه مأربا ولكن اكمل لكم يا هيئة المحكمة الموقرة
وبعد ما سردت من التعريف بنفسي وكيف انا حجة على المكلفين
فقد اراد المدعي الجاهل الضال المضل المنافق الشاك الناصبي (احمد اسماعيل كاطع) دفع الناس والامة عني حيث اراد ابطال عملهم وتركهم كالهوام تائهين حيث اراد نزعي من انفسهم اذ اراد ابطالي وانا حجة عليهم من الله والرسول والائمة، لانه اراد من الناس النفور عن العلماء ومراجع الدين العاملين المدافعين عن الاسلام والمذهب وكما يقال (العلماء سراج الامة الذي لاينطفئ)
ابن كاطع:
(انت يسمك التقليد شنوا هل الكلام اللي جاي تكوله ياعلماء ياخمس ياخذون اموال الناس منو اباحلكم)
الشاهد( التقليد دين الانسان):
طبعا انت مثل مسيلمة الكذاب حيث استدرج الجهال واصحاب المآرب والطمع والحقد والضغينة التي يحملونها ضد الرسول والاسلام وقال لهم عندما اتبعوه احل لكم الخمر والنساء واعفاهم عن الصلاة وانت عندما دفعتني عن الناس وقلت لهم لا تقلدوا لكي يصبح عملهم باطل ولا تقبل منهم عباداتهم والان اكمل حديثي.
وقد ذكرني الكثير من العلماء في رسائلهم العملية في قسم العبادات حيث عرفوا بي، واذكر منهم:
1- السيد ابو القاسم الخوئي (قدس سره)حيث ذكرني في المسائل المنتخبة اذ قال (هو الاستناد في مقام العمل الى فتوى المجتهد)
2- السيد الشهيد محمد باقر الصدر (قدس سره) اذ ذكرني في كتاب الفتاوى الواضحة. حيث قال (التقليد هو الطريق الاكثر عملية لجل الناس ،فقد اعتاد الناس في كل مجال على الرجوع الى ذوي الاختصاص والخبرة بذلك المجال ،وهو واجب على كل مكلف لايتمكن من الاجتهاد.) وان كل العلماء والمراجع يذكرونني في بداية رسائلهم العمليه ومنهم
السيد الشهيد محمد صادق الصدر (قدس سره) و السيد علي السستاني(دام ظله) والشيخ محمد اسحاق الفياض (دام ظله)
والشيخ بشير النجفي(دام ظله)
والسيد محمود الحسني(دام ظله) حيث ذكرني في المنهاج الواضح كتاب الاجتهاد والتقليد اذ قال (التقليد :هو تفويض المقلد أعماله الى المجتهد ، فيجعل اعماله قلادة وشّح بها عنق المجتهد )
ولهذا اراد المدعي الضال احمد اسماعيل كاطع نفي التقليد لكي يسرح ويمرح وحده بلا رادع، واطلب من محكمتكم الموقرة ان تقتصوا لي منه .
المحكمة : رفعت الجلسة ، حتى يحضر الشاهد الثاني ( الاجتهاد).