انتباه ... انتباه..الجلسة الثالثة لمحكمة الجنايات العقائدية العليا
مرسل: الأربعاء يونيو 04, 2008 4:36 pm
الجلسة الثالثة لمحكمة الجنايات العقائدية العليا وقد حضر المحكمة كل من
الشهود وهيئة الد فاع والادعاء العام :
محــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــكمة
الشاهد الثاني :- الاجتهــــــــــــــــــــــــــــــا د
حضرة رئيس المحكمة الجنائية العقائدية العليا الاخوة الحضور. اليوم انا امثل بين يدي عدالتكم لكي اقدم شكواي وشهادتي ضد المدعو (احمد اسماعيل كاطع)
المحكمة : عرف نفسك
الشاهد (الاجتهاد) :- و قد عرفني جميع العلماء وذكر وني في رسائلهم العملية واذكر منهم السيد ابو القاسم الخوئي (قدس سره) حيث قال في رسالته العملية ان معنى اسمي اي الاجتهاد (هو استنباط الحكم الشرعي من مداركه المقررة) ، واذكر ايضا رأي السيد الشهيد محمد باقر الصدر (قدس سره) في كتاب دروس في علم الاصول الحلقة الاولى هو(الجهد الذي يبذله الفقيه في استخراج الحكم الشرعي من أدلته ومصادره، )
اذا اقول :-
ان السيرة العقلائية تدل عدم ترك الناس بلا مرشد او رسول او امام منصب من الله عزوجل، وايضا من الواجب على المعصوم عدم ترك الامة بلا مرشد او موجه لها حين غيبته اذ اراد المعصوم (صلوات الله عليه) اثبات ذلك في زمنه لكي يصعب على الناس انكار ذلك في زمن غيبته ، ويرجح هذا الكلام ويقويه انه بالرغم من تصدي المعصوم قبل الغيبه وكذلك فعل ابائه حينما كانوا هم المتصدين لقيادة الامة ايام حياتهم والحث على هذه السيرة كما تنقل لنا الروايات واذكر منها :
1- رواية احمد بن اسحاق عن الامام الهادي ( عليه السلام )قال : (سألته وقلت من أعامل وعمن أخذ معالم ديني وقول من اقبل ؟)
فقال ( عليه السلام):- العمري ثقتي فما ادى اليك فعني يؤدي ، وما قال لك فعني يقول ، فاستمع له وأطع فانه الثقة المأمون). الى هنا اكتفي بقسم من الروايه . والكثير من الروايات حثت على ذلك .
فلهذا اراد المدعي احمد اسماعيل كاطع دفع الناس عن اتباع المراجع ايام غيبة الامام المعصوم ، ولكن عندما لم يعترف بقضية الاجتهاد ( اي انا) وانكرها فانه لم يلتفت حيث قال انه لا يعترف الا بالشهدين الصدرين وانه كما قال اول ما خرج (انه قد درس على يد السيد الشهيد الصدر الثاني) ، وايضا قال لمن اتبعه اول ما ظهر للعلن حينما يسالوه عن قضيته ويريد ان يوقع بهم اذ يقول (لا فرق بين المراجع واين ما تقلد فهو جائز) اذا اين كلامك حينها
هيئة الدفاع( ناظم العقيلي):-لا . لم يقول موكلي ذلك وانما لم نعترف ببقية المراجع كما تسمونهم لانهم وقفوا بوجه( سيدي ) احمد اسماعيل كاطع
الشاهد (الاجتهاد) :- انك تخلط الكلام وتذهب وتدلس وهذا شانك والآن ارجو من المحكمة اتاحت الفرصة الكاملة لكي اوضح قضيتي للسامع والقارئ
انا اثبت بعدة طرق اي اكون ملكة لدى الشخص او المرجع واثبت في هذه النقاط التي ذكرني بها كل العلماء
واتطرق لها حسب ماجاء برسالة السيد السستاني(دام ظله) في رسالته العملية المسائل المنتخبة المسألة (20 ) حيث قال يثبت الاجتهاد او الاعلمية باحد الامور :-
1- العلم الوجداني او الاطمئنان الحاصل من المناشئ العقلائية كالاختبار ونحوه وانما يتحقق الاختبار فيما اذا كان المقلد قادر على تشخيص ذلك
2- شهادة عادلين بها ، والعدالة هي الاستقامة العملية في جادة الشريعة المقدسة الناشئة غالبا عن خوف راسخ في النفس وينافيها ترك واجب او فعل حرام من دون مؤَمِن . ويعتبر في شهادة العدلين ان يكونا من اهل الخبرة وأن لايعارضها شهادة مثلها بالخلاف ولايبعد ثبوتها بشهادة من يثق به من اهل الخبرة وأن كان واحداً . ومع التعارض يأخذ بقول من كان منهما أكثر خبرة بحد يوجب صرف الريبة الحاصلة من العلم بالمخالفة الى قول غيره.
وايضا هناك مزايا يمتاز بها الشخص اي مرجع التقليد وقد اقر بها جميع العلماء في رسائلهم العملية
هيئة الدفاع( ناظم العقيلي ):- ياعلماء انا اقول لا اعترف بهولاء وان موكلي معصوم.
الشاهد الثالث ( العصمة ) يرفع يده ويقول للمحكمة ان تسمح له كي افند ماجاء به احمد اسماعيل كاطع من الادعاء بالعصمة
المحكمة : سوف ياتي دورك ارجو منك الانتظار وعدم المقاطعة
انت هيئة الدفاع لا تقاطع المحكمة والا سوف تطرد من قاعة المحكة
الشاهد (الاجتهاد) :- اكمل لكم، ان الشخص اذا ثبت انه مرجع فيجب ان تتوفر فيه الشروط الاتية: -
1- البلوغ 2- العقل 3- الايمان 4- العدالة 5- الذكورة 6- طهارة المولد 7- الاجتهاد المطلق 8- الحياة 9- الاعلمية
اقول ان الشروط اعلاه لا تتوفر قاطبة بالمدعو احمد اسماعيل كاطع الا واحدة وهي( الحياة ) فقط فأنى له العصمة فضلا على انه ليس بمجتهد .و اختم كلامي هذا وارجو من المحكمة الموقرة انت تاخذ بنظر الاعتبار الشكوى المقدمة من قبلي ضد المدعو احمد اسماعيل كاطع .
المحكمة رفعت الجلسة الى ان اشعار اخر وحين الاعلان عنها
الشهود وهيئة الد فاع والادعاء العام :
محــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــكمة
الشاهد الثاني :- الاجتهــــــــــــــــــــــــــــــا د
حضرة رئيس المحكمة الجنائية العقائدية العليا الاخوة الحضور. اليوم انا امثل بين يدي عدالتكم لكي اقدم شكواي وشهادتي ضد المدعو (احمد اسماعيل كاطع)
المحكمة : عرف نفسك
الشاهد (الاجتهاد) :- و قد عرفني جميع العلماء وذكر وني في رسائلهم العملية واذكر منهم السيد ابو القاسم الخوئي (قدس سره) حيث قال في رسالته العملية ان معنى اسمي اي الاجتهاد (هو استنباط الحكم الشرعي من مداركه المقررة) ، واذكر ايضا رأي السيد الشهيد محمد باقر الصدر (قدس سره) في كتاب دروس في علم الاصول الحلقة الاولى هو(الجهد الذي يبذله الفقيه في استخراج الحكم الشرعي من أدلته ومصادره، )
اذا اقول :-
ان السيرة العقلائية تدل عدم ترك الناس بلا مرشد او رسول او امام منصب من الله عزوجل، وايضا من الواجب على المعصوم عدم ترك الامة بلا مرشد او موجه لها حين غيبته اذ اراد المعصوم (صلوات الله عليه) اثبات ذلك في زمنه لكي يصعب على الناس انكار ذلك في زمن غيبته ، ويرجح هذا الكلام ويقويه انه بالرغم من تصدي المعصوم قبل الغيبه وكذلك فعل ابائه حينما كانوا هم المتصدين لقيادة الامة ايام حياتهم والحث على هذه السيرة كما تنقل لنا الروايات واذكر منها :
1- رواية احمد بن اسحاق عن الامام الهادي ( عليه السلام )قال : (سألته وقلت من أعامل وعمن أخذ معالم ديني وقول من اقبل ؟)
فقال ( عليه السلام):- العمري ثقتي فما ادى اليك فعني يؤدي ، وما قال لك فعني يقول ، فاستمع له وأطع فانه الثقة المأمون). الى هنا اكتفي بقسم من الروايه . والكثير من الروايات حثت على ذلك .
فلهذا اراد المدعي احمد اسماعيل كاطع دفع الناس عن اتباع المراجع ايام غيبة الامام المعصوم ، ولكن عندما لم يعترف بقضية الاجتهاد ( اي انا) وانكرها فانه لم يلتفت حيث قال انه لا يعترف الا بالشهدين الصدرين وانه كما قال اول ما خرج (انه قد درس على يد السيد الشهيد الصدر الثاني) ، وايضا قال لمن اتبعه اول ما ظهر للعلن حينما يسالوه عن قضيته ويريد ان يوقع بهم اذ يقول (لا فرق بين المراجع واين ما تقلد فهو جائز) اذا اين كلامك حينها
هيئة الدفاع( ناظم العقيلي):-لا . لم يقول موكلي ذلك وانما لم نعترف ببقية المراجع كما تسمونهم لانهم وقفوا بوجه( سيدي ) احمد اسماعيل كاطع
الشاهد (الاجتهاد) :- انك تخلط الكلام وتذهب وتدلس وهذا شانك والآن ارجو من المحكمة اتاحت الفرصة الكاملة لكي اوضح قضيتي للسامع والقارئ
انا اثبت بعدة طرق اي اكون ملكة لدى الشخص او المرجع واثبت في هذه النقاط التي ذكرني بها كل العلماء
واتطرق لها حسب ماجاء برسالة السيد السستاني(دام ظله) في رسالته العملية المسائل المنتخبة المسألة (20 ) حيث قال يثبت الاجتهاد او الاعلمية باحد الامور :-
1- العلم الوجداني او الاطمئنان الحاصل من المناشئ العقلائية كالاختبار ونحوه وانما يتحقق الاختبار فيما اذا كان المقلد قادر على تشخيص ذلك
2- شهادة عادلين بها ، والعدالة هي الاستقامة العملية في جادة الشريعة المقدسة الناشئة غالبا عن خوف راسخ في النفس وينافيها ترك واجب او فعل حرام من دون مؤَمِن . ويعتبر في شهادة العدلين ان يكونا من اهل الخبرة وأن لايعارضها شهادة مثلها بالخلاف ولايبعد ثبوتها بشهادة من يثق به من اهل الخبرة وأن كان واحداً . ومع التعارض يأخذ بقول من كان منهما أكثر خبرة بحد يوجب صرف الريبة الحاصلة من العلم بالمخالفة الى قول غيره.
وايضا هناك مزايا يمتاز بها الشخص اي مرجع التقليد وقد اقر بها جميع العلماء في رسائلهم العملية
هيئة الدفاع( ناظم العقيلي ):- ياعلماء انا اقول لا اعترف بهولاء وان موكلي معصوم.
الشاهد الثالث ( العصمة ) يرفع يده ويقول للمحكمة ان تسمح له كي افند ماجاء به احمد اسماعيل كاطع من الادعاء بالعصمة
المحكمة : سوف ياتي دورك ارجو منك الانتظار وعدم المقاطعة
انت هيئة الدفاع لا تقاطع المحكمة والا سوف تطرد من قاعة المحكة
الشاهد (الاجتهاد) :- اكمل لكم، ان الشخص اذا ثبت انه مرجع فيجب ان تتوفر فيه الشروط الاتية: -
1- البلوغ 2- العقل 3- الايمان 4- العدالة 5- الذكورة 6- طهارة المولد 7- الاجتهاد المطلق 8- الحياة 9- الاعلمية
اقول ان الشروط اعلاه لا تتوفر قاطبة بالمدعو احمد اسماعيل كاطع الا واحدة وهي( الحياة ) فقط فأنى له العصمة فضلا على انه ليس بمجتهد .و اختم كلامي هذا وارجو من المحكمة الموقرة انت تاخذ بنظر الاعتبار الشكوى المقدمة من قبلي ضد المدعو احمد اسماعيل كاطع .
المحكمة رفعت الجلسة الى ان اشعار اخر وحين الاعلان عنها