من اقوال الاباء عن الصلاة
مرسل: الخميس يونيو 05, 2008 7:33 am
اللهُمَ صَلْ عَلىَ مُحَمَدٍ وََ آَلِ مُحَمَدٍ الطَيِبِين الطَاهِرَينْ المُنْتَجَبِين وَعَجِلْ فَرَجَهُمْ وَ سَهِلْ مَخْرَجَهُمّ الشَرَيف
من اقوال الاباء عن الصلاة
قام الاب متي المسكين بمجهود كبير جدا في جمع الكثير من اقوال الاباء حول الصلاة في كتابه حياة الصلاة الارثوذكسية
وقد نقلت اليكم بعضها علي المنتدي وارجو ان تكون سبب بركة لنا جميعا. _ اذكروني في صلاواتكم _ .
---------------------------------------أقوال الاباء في ما هي الصلاة:
+++++++++++++++++++++++
1 - يجب علينا أن نصلي ليس فقط بعادة الجسد أو بعادة رفع الصوت أو بعادة الصمت أو بإحناء الركب بل ينغبي أولآ أن نراعي العقل مراعاة مضبوطة وننتظر الله حتي يكون معنا و يطًلع علي النفس و يشرف علي مداخل الفهم و يعلمنا متي يجدر بنا السكوت ومتي يليق رفع الصوت أو الصراخ نحوه علي شرط أن يكون العقل منتبهاً شديداً انتباهاً شديداً نحو الله.
فلتكن النفس بكليتها مستسلمة للرب في الصلاة بمحبة لا تسرع ولا تتوه ولا تتزعزع بمشاغل فكرها بل بكل اجتهاد مخلص تعمل كل ما بطاقتها حتي تجمع ذاتها مع أفكارها أمام المسيح تلازمه بانتظار حتي يشرق عليها و يعلمها حقيقه قانون الإبتهال و يلهمها الصلاة الروحانية النقية اللائقة بالله و السجود أمامه بالروح و الحق .
فالله هو الذي يعلمنا كيف نصلي بالروح و الحق لأن الرب يحل علي نية النفس الصالحة ويقيمها أمام كرسي مجده و يستريح فيها.
أبا مكاريوس الكبير
------------------2- الصلاة هي رفع العقل الي الله
الأب يوحنا الدمشقي
-------------------
3- الصلاة من حيث طبيعتها : هي حديث الإنسان واتحاده مع الله .
ومن حيث مفعوليتها : هي سند وعضد العالم مصالحه مع الله أم وبنت الدموع كفارة الخطايا قنطرة لعبور التجارب سور للتحصن ضد البلايا و المحن مٌبطلهة الخصام عمل الملائكهة طعام غير الجسدانيين سعادة المستقبل نبع الفضائل فيض النعم نجاح خفي طعام النفس إستنارة العقل معوَل فعال لهدم اليأس مشير الأمل ضد الحزن المفسد ... هي غِني الرهبان و كنز المتنسكين مذلَلة لطبع النفس إعلان المستقبل علامه المجد ... الصلاة لمن يصلي بالروح و الحق تكون له بمثابة محكمة وقيام في قفص الإتهام و اجتياز المحاكمة أمام الله قبل الدينونة العتيدة
الأب يوحنا الدرجي
--------------------4- إن كان أحد عرياناً من الملابس الإلهية السمائية التي هي قوة الروح القدس كما قيل إن كان أحد فيه روح المسيح وعدِمَ أن يكون من خاصته فليبك متوسلآ بالصلاة إلي الرب حتي يهبه اللباس الروحاني السمائي ليستر نفسه العارية من القوة الإلهيه . لأنه عارأن يكون غيرة مكسواً بالروح وهو مكسو بعيب الشهوات الدنية .
أبا مكاريوس الكبير
-------------------
5- الصلاة سلاح عظيم كنز لا يفرغ غني لا يسقط ابداً ميناء هادي وسكون ليس فيه اضطراب . الصلاة هي مصدر وأساس لبركات لا تحصي هي قوية وقوية للغاية ...
الصلاة مقدمة لجلب السرور .
يوحنا ذهبي الفم
-------------------6- ليست الفضائل بأجمعها بعيدة عنكم بل هي لكم و فيكم وإن كنتم مختفين في هذا العالم الوقتي فأنتم ظاهرون لله ولكن روح الله لايسكن في انسان خاطئ لذلك اكتب اليكم كأناس لهم استطاعة أن يعرفوا ذواتهم فالذي يعرف ذاتة يعرف الله و يسجد له كما ينبغي... وأنا لا أمل من الطلبة عنكم لكي تعرفوا النعمة التي صارت لكم من الله . لأن الله برحمته ينبه كافة الناس بأسباب من نعمتة فلا تملوا و لا تتكاسلوا عن الصراخ للرب
نهاراً و ليلاً مستعطفين صلاح الله الآب حتي ينعم عليكم بمعونة من العلاء فتعلموا ما يجب عليكم ...
ومن يعمل هكذا فإن ربنا يتراءف علي أتعابه و ينعم له بالنار غير المرئية لتحرق كل أسقام نفسه وتطهر عقله وعند ذلك يسكن فيه الروح القدس و يكون معه علي الدوام و حينئذ يستطيع أن يسجد للآب كما ينبغي .
أبا أنطونيوس الكبير
------------------- 7- الصلاة هي رجوع التائب إلي الله هي بكاء الساقط النادم أمام الله هي انسكاب شعور القلب في طلبات و تضرعات و تنهدات الإنسان الساقط الذي قتلته الخطية .
الأسقف إغناطيوس
------------------ 8- حينما تصلي ألا تتحدث مع الله ؟ أي امتياز مثل هذا؟
9- الصلاة تحول القلوب اللحمية إلي قلوب روحانية و قلوب الفاترة إلي قلوب غيورة
والقلوب البشرية إلي قلوب سماوية .
يوحنا ذهبي الفم
-------------------
10- اعتاد الآباء القديسون أن يشيروا إلي لإنفعالات الخيرة والأعمال الروحية بلفظة الصلاة
وحتي المستنيرون بالمعرفة يعدون الأعمال الحسنة صلاة ؛ مع أنه واضح أن الصلاة تختلف عن الأعمال التي هي أشياء تعمل هذا لأن التعاريف المضوبطة لا يمكن إحكامها إلا للأشياء المادية المحسوسة الموجودة في هذا العالم . أما الأمور المختصة بالحياة القادمة فليس لها أسماء محققة
و أنما يحوط بها تعريف مبسط إذا أنها تفوق الأسماء و الإشارات و الأشكال و الألوان و العادات
و طوائف المسميات جميعاً
مار إسحاق السرياني
------------------11- الصلاة هي شعورنا الدائم بفقرنا وضعفنا الروحين . هي رجوع الإنسان إلي نفسه للتأمل فيها و في الخليقة التي هي أعمال حكمة الله الفائقة و رحمته و قوته القادرة علي كل شئ . الصلاة حالة شكر دائم
الأب يوحنا
------------------
12- احياناً يطلقون كلمة {الصلاة} علي ما هو ليس صلاة بالمرة فمثلآ إنسان يذهب إلي الكنيسة و يقف هناك وقتاً ما يتفرس في الأيقونات أو في وجوه الناس و ملابسهم ثم يخرج من الكنيسة و هو مقتنع أنه كان يصلي ! أو اخر يقف أمام الأيقونة في ركن غرفته يحني رأسه و يتمتم ببعض كلمات قد حفظها عن ظهر قلب بدون معرفة أو شعور ثم يقتنع في ذاته أنه صلي ! ليست هذه صلاة بأي حال لأن الصلاة إنما تكون من الفكر ومن القلب معاً. ولكن مثل هؤلاء إنما يقضون أوقاتهم مع الناس في الكنيسة أو مع الصورة في البيت و لكن ليس مع الله في الصلاة.
واَخرون يصلون بشفاههم و قلوبهم باردة لا تشعر و لا تهتم بما يسألون. يلزم هؤلاء جمعياً أن يتعمقوا أكثر في ذواتهم ويندموا من قلوبهم و يفكروا بفحص فيما هي الصلاة وما هي الشركة المقدسة .
برودة القلب نحو الله في الصلاة إنما هي من تقدمة الشيطان إذ هو البردة كلها التي للهلاك أما نحن فلنقدم قلوبنا لله محترقة حباً .
-------------------13- الصلاة هي رفع العقل والقلب معاً إلي الله هي تأمل في الله هي حديث جرئ مقدم من
المخلوق للخالق وذلك حينما تقف النفس خاشعة أمامه كما تكون امام ملك عظيم في نسيان كامل
لكل ما هو حولها مغتسلة من خطاياها بحملها نير يسوع الهين وحمله الخفيف .
الصلاة هي تقديس النفس تذوق لبركات المستقبل وتذوق لسعادة الملائكة هي المطر السماوي الذي ينعش و يروي و يخصب أرض النفس و ينقي و ينعش العقل هي فرح الروح الشريط الذهبي الذي يربط المخلوق بالخالق هي شجاعة و معونة في كافة المحن و التجارب مصباح الحياة الذي يضيئ الطريق نحو السماء ضامن النجاح في كل المهام كرامة مساوية للملائكة مشددة الإيمان والأمل والحب .
الصلاة هي حياة عشرة ومشاركة مع الملائكة والقديسين الذين أرضوا الله منذ بدء العالم هي إصلاح الحياة التي انحرفت أم الخشوع والدموع القوة الدافعة لعمل الرحمة طمأنينة الحياة
مبددة الخوف من الموت إزدراء الأرضية بالكنوز الأرضية رغبة ملحة لا تهدأ نحو البركات السماوية إرتقاب الدينونة بثقة و انتظار القيامة العامة بفرح وتعطش لحياة الدهر الآتي هي جهد وعزم لخلاص نفوسنا من العذاب الأبدي بحث لا ينقطع عن طلب الرحمة و الإلحاح في طلب عفو الحاكم شرف الوقوف في حضرة القدير الكف عن تطويب النفس وعن العطف علي الذات وعن التماس الأعذار لها . الصلاة هي توسيع القلب لحمل كافة الناس بالحب حلولية السماء بالنفس ثبوت متبادل في الثالوث الكامل القداسة { إليه نأتي وعنده نصنع منزلاً. } (يو 14 : 23 )
الأب يوحنا .
------------------14- الصلاة بالنسبة للنفس كنسبة النفس في أهميتها للجسد .
الأب يوحنا .
-------------------
15- أهو واجب علينا أن نصلي دواماً و بدون انقطاع ؟ {صلوا بلا انقطاع} (1تس 5 :17)
وهل ذلك في الإمكان ؟ إن الوصول إلي قوة الصلاة و دوامها لفي استطاعتنا لو شئنا وهي ليست شيئاً نستحدثه أو نخلقه خلقاً وإنما يمكن ممارستها في كل عمل نقوم به مدي الحياة و في كل لحظة من لحظاتها .
من اقوال الاباء عن الصلاة
قام الاب متي المسكين بمجهود كبير جدا في جمع الكثير من اقوال الاباء حول الصلاة في كتابه حياة الصلاة الارثوذكسية
وقد نقلت اليكم بعضها علي المنتدي وارجو ان تكون سبب بركة لنا جميعا. _ اذكروني في صلاواتكم _ .
---------------------------------------أقوال الاباء في ما هي الصلاة:
+++++++++++++++++++++++
1 - يجب علينا أن نصلي ليس فقط بعادة الجسد أو بعادة رفع الصوت أو بعادة الصمت أو بإحناء الركب بل ينغبي أولآ أن نراعي العقل مراعاة مضبوطة وننتظر الله حتي يكون معنا و يطًلع علي النفس و يشرف علي مداخل الفهم و يعلمنا متي يجدر بنا السكوت ومتي يليق رفع الصوت أو الصراخ نحوه علي شرط أن يكون العقل منتبهاً شديداً انتباهاً شديداً نحو الله.
فلتكن النفس بكليتها مستسلمة للرب في الصلاة بمحبة لا تسرع ولا تتوه ولا تتزعزع بمشاغل فكرها بل بكل اجتهاد مخلص تعمل كل ما بطاقتها حتي تجمع ذاتها مع أفكارها أمام المسيح تلازمه بانتظار حتي يشرق عليها و يعلمها حقيقه قانون الإبتهال و يلهمها الصلاة الروحانية النقية اللائقة بالله و السجود أمامه بالروح و الحق .
فالله هو الذي يعلمنا كيف نصلي بالروح و الحق لأن الرب يحل علي نية النفس الصالحة ويقيمها أمام كرسي مجده و يستريح فيها.
أبا مكاريوس الكبير
------------------2- الصلاة هي رفع العقل الي الله
الأب يوحنا الدمشقي
-------------------
3- الصلاة من حيث طبيعتها : هي حديث الإنسان واتحاده مع الله .
ومن حيث مفعوليتها : هي سند وعضد العالم مصالحه مع الله أم وبنت الدموع كفارة الخطايا قنطرة لعبور التجارب سور للتحصن ضد البلايا و المحن مٌبطلهة الخصام عمل الملائكهة طعام غير الجسدانيين سعادة المستقبل نبع الفضائل فيض النعم نجاح خفي طعام النفس إستنارة العقل معوَل فعال لهدم اليأس مشير الأمل ضد الحزن المفسد ... هي غِني الرهبان و كنز المتنسكين مذلَلة لطبع النفس إعلان المستقبل علامه المجد ... الصلاة لمن يصلي بالروح و الحق تكون له بمثابة محكمة وقيام في قفص الإتهام و اجتياز المحاكمة أمام الله قبل الدينونة العتيدة
الأب يوحنا الدرجي
--------------------4- إن كان أحد عرياناً من الملابس الإلهية السمائية التي هي قوة الروح القدس كما قيل إن كان أحد فيه روح المسيح وعدِمَ أن يكون من خاصته فليبك متوسلآ بالصلاة إلي الرب حتي يهبه اللباس الروحاني السمائي ليستر نفسه العارية من القوة الإلهيه . لأنه عارأن يكون غيرة مكسواً بالروح وهو مكسو بعيب الشهوات الدنية .
أبا مكاريوس الكبير
-------------------
5- الصلاة سلاح عظيم كنز لا يفرغ غني لا يسقط ابداً ميناء هادي وسكون ليس فيه اضطراب . الصلاة هي مصدر وأساس لبركات لا تحصي هي قوية وقوية للغاية ...
الصلاة مقدمة لجلب السرور .
يوحنا ذهبي الفم
-------------------6- ليست الفضائل بأجمعها بعيدة عنكم بل هي لكم و فيكم وإن كنتم مختفين في هذا العالم الوقتي فأنتم ظاهرون لله ولكن روح الله لايسكن في انسان خاطئ لذلك اكتب اليكم كأناس لهم استطاعة أن يعرفوا ذواتهم فالذي يعرف ذاتة يعرف الله و يسجد له كما ينبغي... وأنا لا أمل من الطلبة عنكم لكي تعرفوا النعمة التي صارت لكم من الله . لأن الله برحمته ينبه كافة الناس بأسباب من نعمتة فلا تملوا و لا تتكاسلوا عن الصراخ للرب
نهاراً و ليلاً مستعطفين صلاح الله الآب حتي ينعم عليكم بمعونة من العلاء فتعلموا ما يجب عليكم ...
ومن يعمل هكذا فإن ربنا يتراءف علي أتعابه و ينعم له بالنار غير المرئية لتحرق كل أسقام نفسه وتطهر عقله وعند ذلك يسكن فيه الروح القدس و يكون معه علي الدوام و حينئذ يستطيع أن يسجد للآب كما ينبغي .
أبا أنطونيوس الكبير
------------------- 7- الصلاة هي رجوع التائب إلي الله هي بكاء الساقط النادم أمام الله هي انسكاب شعور القلب في طلبات و تضرعات و تنهدات الإنسان الساقط الذي قتلته الخطية .
الأسقف إغناطيوس
------------------ 8- حينما تصلي ألا تتحدث مع الله ؟ أي امتياز مثل هذا؟
9- الصلاة تحول القلوب اللحمية إلي قلوب روحانية و قلوب الفاترة إلي قلوب غيورة
والقلوب البشرية إلي قلوب سماوية .
يوحنا ذهبي الفم
-------------------
10- اعتاد الآباء القديسون أن يشيروا إلي لإنفعالات الخيرة والأعمال الروحية بلفظة الصلاة
وحتي المستنيرون بالمعرفة يعدون الأعمال الحسنة صلاة ؛ مع أنه واضح أن الصلاة تختلف عن الأعمال التي هي أشياء تعمل هذا لأن التعاريف المضوبطة لا يمكن إحكامها إلا للأشياء المادية المحسوسة الموجودة في هذا العالم . أما الأمور المختصة بالحياة القادمة فليس لها أسماء محققة
و أنما يحوط بها تعريف مبسط إذا أنها تفوق الأسماء و الإشارات و الأشكال و الألوان و العادات
و طوائف المسميات جميعاً
مار إسحاق السرياني
------------------11- الصلاة هي شعورنا الدائم بفقرنا وضعفنا الروحين . هي رجوع الإنسان إلي نفسه للتأمل فيها و في الخليقة التي هي أعمال حكمة الله الفائقة و رحمته و قوته القادرة علي كل شئ . الصلاة حالة شكر دائم
الأب يوحنا
------------------
12- احياناً يطلقون كلمة {الصلاة} علي ما هو ليس صلاة بالمرة فمثلآ إنسان يذهب إلي الكنيسة و يقف هناك وقتاً ما يتفرس في الأيقونات أو في وجوه الناس و ملابسهم ثم يخرج من الكنيسة و هو مقتنع أنه كان يصلي ! أو اخر يقف أمام الأيقونة في ركن غرفته يحني رأسه و يتمتم ببعض كلمات قد حفظها عن ظهر قلب بدون معرفة أو شعور ثم يقتنع في ذاته أنه صلي ! ليست هذه صلاة بأي حال لأن الصلاة إنما تكون من الفكر ومن القلب معاً. ولكن مثل هؤلاء إنما يقضون أوقاتهم مع الناس في الكنيسة أو مع الصورة في البيت و لكن ليس مع الله في الصلاة.
واَخرون يصلون بشفاههم و قلوبهم باردة لا تشعر و لا تهتم بما يسألون. يلزم هؤلاء جمعياً أن يتعمقوا أكثر في ذواتهم ويندموا من قلوبهم و يفكروا بفحص فيما هي الصلاة وما هي الشركة المقدسة .
برودة القلب نحو الله في الصلاة إنما هي من تقدمة الشيطان إذ هو البردة كلها التي للهلاك أما نحن فلنقدم قلوبنا لله محترقة حباً .
-------------------13- الصلاة هي رفع العقل والقلب معاً إلي الله هي تأمل في الله هي حديث جرئ مقدم من
المخلوق للخالق وذلك حينما تقف النفس خاشعة أمامه كما تكون امام ملك عظيم في نسيان كامل
لكل ما هو حولها مغتسلة من خطاياها بحملها نير يسوع الهين وحمله الخفيف .
الصلاة هي تقديس النفس تذوق لبركات المستقبل وتذوق لسعادة الملائكة هي المطر السماوي الذي ينعش و يروي و يخصب أرض النفس و ينقي و ينعش العقل هي فرح الروح الشريط الذهبي الذي يربط المخلوق بالخالق هي شجاعة و معونة في كافة المحن و التجارب مصباح الحياة الذي يضيئ الطريق نحو السماء ضامن النجاح في كل المهام كرامة مساوية للملائكة مشددة الإيمان والأمل والحب .
الصلاة هي حياة عشرة ومشاركة مع الملائكة والقديسين الذين أرضوا الله منذ بدء العالم هي إصلاح الحياة التي انحرفت أم الخشوع والدموع القوة الدافعة لعمل الرحمة طمأنينة الحياة
مبددة الخوف من الموت إزدراء الأرضية بالكنوز الأرضية رغبة ملحة لا تهدأ نحو البركات السماوية إرتقاب الدينونة بثقة و انتظار القيامة العامة بفرح وتعطش لحياة الدهر الآتي هي جهد وعزم لخلاص نفوسنا من العذاب الأبدي بحث لا ينقطع عن طلب الرحمة و الإلحاح في طلب عفو الحاكم شرف الوقوف في حضرة القدير الكف عن تطويب النفس وعن العطف علي الذات وعن التماس الأعذار لها . الصلاة هي توسيع القلب لحمل كافة الناس بالحب حلولية السماء بالنفس ثبوت متبادل في الثالوث الكامل القداسة { إليه نأتي وعنده نصنع منزلاً. } (يو 14 : 23 )
الأب يوحنا .
------------------14- الصلاة بالنسبة للنفس كنسبة النفس في أهميتها للجسد .
الأب يوحنا .
-------------------
15- أهو واجب علينا أن نصلي دواماً و بدون انقطاع ؟ {صلوا بلا انقطاع} (1تس 5 :17)
وهل ذلك في الإمكان ؟ إن الوصول إلي قوة الصلاة و دوامها لفي استطاعتنا لو شئنا وهي ليست شيئاً نستحدثه أو نخلقه خلقاً وإنما يمكن ممارستها في كل عمل نقوم به مدي الحياة و في كل لحظة من لحظاتها .