التعصب للظلم والتعصب للحق
مرسل: الجمعة يونيو 13, 2008 6:48 pm
ِِِالتعصب :هو المحاماة عن العصبه اي الجماعة والغضب لهم وهو ايضاً اعانة الجماعة علىالظلم .
قال الرسول محمد (صلى الله عليه واله وسلم)من تعصب او تعصب له فقد خلع ربق
الايمان من عنقه .وقال ايضاً من كان في قلبه حبه من خردل من عصبة بعثه الله يوم
القيامةمع اصحاب الجاهله .وقال ايضا ليس منا من دعا الى عصبية وليس منا من مات على عصبية
وقال الامام الصادق (عليه السلام )من تعصب عصبه الله عزه وجل بعصابه من نار.
ولما سئل الرسول محمد(صلى الله عليه واله وسلم)عن التعصب قال :- ان تعين قومك الظلم . وسئل الامام علي بن الحسين (عليه السلام) عن العصبية فقال :- العصبية التي يأثم عليها صاحبها ان يرى الرجل شرار قومه خيرا من خيار قوم اخرين . وليس العصبية ان يحب الرجل قومه ولكن من العصبية ان يعين قومه على الظلم .
اذا متى تكون العصبية مطلوبة ، عن الامام علي (عليه السلام ) كنتم لامحالة متعصبين فتعصبوا لنصرة الحق واغاثة الملهوف وعنه قال فان كان لابد من العصبية فليكن تعصبكم لمكارم الخصال ومحامد الافعال ومحاسن الامور. وعن سيد البلغاء ايضا قال :- الشدة في الحق تغلب بها اشداء الباطل .
فمن هذا الكلام يا أيها الاخوة المؤمنين الذي صدر عن الرسول وأهل بيته الطاهرين (عليهم افضل الصلاة والسلام) انصح نفسي اولا وانصحكم واقول علينا ان نسير على خطاهم ونتعظ بكلامهم وان نجعل عصبيتنا لله ولا نتعصب لشيئٍ سواه وان نجعل عصبيتنا ناصرة للحق واهل الحق ولاتكون عكس ذلك
قال الرسول محمد (صلى الله عليه واله وسلم)من تعصب او تعصب له فقد خلع ربق
الايمان من عنقه .وقال ايضاً من كان في قلبه حبه من خردل من عصبة بعثه الله يوم
القيامةمع اصحاب الجاهله .وقال ايضا ليس منا من دعا الى عصبية وليس منا من مات على عصبية
وقال الامام الصادق (عليه السلام )من تعصب عصبه الله عزه وجل بعصابه من نار.
ولما سئل الرسول محمد(صلى الله عليه واله وسلم)عن التعصب قال :- ان تعين قومك الظلم . وسئل الامام علي بن الحسين (عليه السلام) عن العصبية فقال :- العصبية التي يأثم عليها صاحبها ان يرى الرجل شرار قومه خيرا من خيار قوم اخرين . وليس العصبية ان يحب الرجل قومه ولكن من العصبية ان يعين قومه على الظلم .
اذا متى تكون العصبية مطلوبة ، عن الامام علي (عليه السلام ) كنتم لامحالة متعصبين فتعصبوا لنصرة الحق واغاثة الملهوف وعنه قال فان كان لابد من العصبية فليكن تعصبكم لمكارم الخصال ومحامد الافعال ومحاسن الامور. وعن سيد البلغاء ايضا قال :- الشدة في الحق تغلب بها اشداء الباطل .
فمن هذا الكلام يا أيها الاخوة المؤمنين الذي صدر عن الرسول وأهل بيته الطاهرين (عليهم افضل الصلاة والسلام) انصح نفسي اولا وانصحكم واقول علينا ان نسير على خطاهم ونتعظ بكلامهم وان نجعل عصبيتنا لله ولا نتعصب لشيئٍ سواه وان نجعل عصبيتنا ناصرة للحق واهل الحق ولاتكون عكس ذلك