فتن كقطع الليل البهيم
مرسل: الجمعة يوليو 04, 2008 12:58 am
بسم الله الرحمن الرحيم
فتن كقطع الليل البهيم تجرف في سيلها كل خفيف عقل ودين.طالما حذرنا منها أهل البيت (عليهم السلام)...ففي كل زمان يوجد الكذب والتزوير والدجل،وتوجد الفتن،ولكن كلما قربنا من عصر الظهور المبارك لإمام العصر والزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف إزدادت الفتن وكثرت الشبهات،ليقضي الله أمرا كان مفعولا.
والإنسان بما أعطاه الله من العقل وما وهبه من قدره يستطيع من خلالها خوض غمار الفتن بجأش رابط ونفس مطمئنة لاتزلزلها الشبهات ولاتستهويها الفتن.وأما ضعفاء العقول والهمج الرعاع فهم ينعقون مع كل ناعق ويميلون مع كل ريح،لم يستضيئوا بنور الهدى،فتلقيهم الفتن في مهاويها وتدخلهم في ظلماتها،((وما ظلمهم الله ولكن كانوا أنفسهم يظلمون))...وواجب الإنسان المسلم أن يتصدى لمواجهة الفتن والشبهات ولا يقف مكتوف اليدين يرى الناس ينحدرون في مهاوي الفتن ويسيرون في ظلامها،فمن أصبح وهو لايبالي بأمور المسلمين فليس بمسلم،وكما قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم):(إذا ظهرت البدع في أمتي فليظهر العالم علمه،فمن لم يفعل فعليه لعنة الله)...
وليعلم الجميع أن قضية مدعي العصمة(احمد إسماعيل كاطع السلمي) هي مصداق من مصاديق الفتن المظلمة حيث ادعى بأنه إبن الإمام المهدي وأنه رسوله وأنه وصي وأنه اليماني الموعود ومعصوم ،وكل ماورد من روايات أهل بيت العصمة (سلام الله عليهم) تختص بالإمام المهدي (عجل الله فرجه الشريف) جعل نفسه مصداقا لها دون دليل قاطع أو برهان أوحجه أو وجهة حق وأكثر إعتماده على الروايات الضعيفة السند والموضوعه إضافه إلى تقطيعه في الروايات بحسب مايناسب مدعاه.هذا فضلا عن تهجمه على علماء مذهب الحق ومحاربته لهم وإتهامهم بالظلاله وإبطاله لمبدأ التقليد...وكما
أن الواجب الشرعي والأخلاقي والعلمي والتاريخي يلزمنا التصدي لهذه القضية الضالة فقد تصدى العلماء العاملين ومنهم السيد الحسني الى إبطال وتفنيد الأدلة الواهية التي أتى بها المدعي لإثبات مدعاه، وبالأدلة العلمية والشرعية والأخلاقية المستمده من روح الفكر الإسلامي الصحيح ،وتصدى الكثيرمن المؤمنين والأنصار والأخيار لهذه الشبهه والفتنة وبنفس الأسلوب وبكافة الوسائل المتاحة وكشفوا كذبه وخداعه للناس ولكنه بدلا من أن يرعوي ويعرج للتوبة أبى واستكبروأخذ يراوغ ويخادع ويبحث عن شىء لعله يغسل ماء وجهه به فأدعى بأن المباهله هي دليل على أحقية دعوته ،فهبت الألوف المؤلفة من المؤمنين والأنصار والأخيار رجال ونساء، شيوخ وأطفال،في الريف والحضر وفي كل مكان من أرض العراق الجريح وفي الشام،هبت للمباهلة ،ولكنه تملص ولم يباهل هو وأتباعه،لكنه أراد خداع الأمة بطرحه وتصديه لمباهلة العلماء وبالأخص السيد الحسني دام ظله وطلب منهم ذلك لكنه تهرب من المباهلة أي انه يدعو الى المباهلة ثم يتهرب منها ولا يفي بوعده فنحن نطالبه ونقول له أين أنت لماذا لا تباهل السيد محمود الحسني ؟ لماذا لا تفي بوعدك ؟فهل المعصوم مخلف للوعد ؟ام إن حبل المكر والتدليس والنفاق والكذب والافتراء بات عندك امرا طبيعا
فتن كقطع الليل البهيم تجرف في سيلها كل خفيف عقل ودين.طالما حذرنا منها أهل البيت (عليهم السلام)...ففي كل زمان يوجد الكذب والتزوير والدجل،وتوجد الفتن،ولكن كلما قربنا من عصر الظهور المبارك لإمام العصر والزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف إزدادت الفتن وكثرت الشبهات،ليقضي الله أمرا كان مفعولا.
والإنسان بما أعطاه الله من العقل وما وهبه من قدره يستطيع من خلالها خوض غمار الفتن بجأش رابط ونفس مطمئنة لاتزلزلها الشبهات ولاتستهويها الفتن.وأما ضعفاء العقول والهمج الرعاع فهم ينعقون مع كل ناعق ويميلون مع كل ريح،لم يستضيئوا بنور الهدى،فتلقيهم الفتن في مهاويها وتدخلهم في ظلماتها،((وما ظلمهم الله ولكن كانوا أنفسهم يظلمون))...وواجب الإنسان المسلم أن يتصدى لمواجهة الفتن والشبهات ولا يقف مكتوف اليدين يرى الناس ينحدرون في مهاوي الفتن ويسيرون في ظلامها،فمن أصبح وهو لايبالي بأمور المسلمين فليس بمسلم،وكما قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم):(إذا ظهرت البدع في أمتي فليظهر العالم علمه،فمن لم يفعل فعليه لعنة الله)...
وليعلم الجميع أن قضية مدعي العصمة(احمد إسماعيل كاطع السلمي) هي مصداق من مصاديق الفتن المظلمة حيث ادعى بأنه إبن الإمام المهدي وأنه رسوله وأنه وصي وأنه اليماني الموعود ومعصوم ،وكل ماورد من روايات أهل بيت العصمة (سلام الله عليهم) تختص بالإمام المهدي (عجل الله فرجه الشريف) جعل نفسه مصداقا لها دون دليل قاطع أو برهان أوحجه أو وجهة حق وأكثر إعتماده على الروايات الضعيفة السند والموضوعه إضافه إلى تقطيعه في الروايات بحسب مايناسب مدعاه.هذا فضلا عن تهجمه على علماء مذهب الحق ومحاربته لهم وإتهامهم بالظلاله وإبطاله لمبدأ التقليد...وكما
أن الواجب الشرعي والأخلاقي والعلمي والتاريخي يلزمنا التصدي لهذه القضية الضالة فقد تصدى العلماء العاملين ومنهم السيد الحسني الى إبطال وتفنيد الأدلة الواهية التي أتى بها المدعي لإثبات مدعاه، وبالأدلة العلمية والشرعية والأخلاقية المستمده من روح الفكر الإسلامي الصحيح ،وتصدى الكثيرمن المؤمنين والأنصار والأخيار لهذه الشبهه والفتنة وبنفس الأسلوب وبكافة الوسائل المتاحة وكشفوا كذبه وخداعه للناس ولكنه بدلا من أن يرعوي ويعرج للتوبة أبى واستكبروأخذ يراوغ ويخادع ويبحث عن شىء لعله يغسل ماء وجهه به فأدعى بأن المباهله هي دليل على أحقية دعوته ،فهبت الألوف المؤلفة من المؤمنين والأنصار والأخيار رجال ونساء، شيوخ وأطفال،في الريف والحضر وفي كل مكان من أرض العراق الجريح وفي الشام،هبت للمباهلة ،ولكنه تملص ولم يباهل هو وأتباعه،لكنه أراد خداع الأمة بطرحه وتصديه لمباهلة العلماء وبالأخص السيد الحسني دام ظله وطلب منهم ذلك لكنه تهرب من المباهلة أي انه يدعو الى المباهلة ثم يتهرب منها ولا يفي بوعده فنحن نطالبه ونقول له أين أنت لماذا لا تباهل السيد محمود الحسني ؟ لماذا لا تفي بوعدك ؟فهل المعصوم مخلف للوعد ؟ام إن حبل المكر والتدليس والنفاق والكذب والافتراء بات عندك امرا طبيعا