من شعر شعراء بلادي

[نويدري]

بسم الله الرحمن الرحيم
وقال السيد علي بن السيد أحمد بن ناصر الجدحفصي البحراني الأواليالموالي:
عج بالعقيق و قف بآثار الحمى و أمزج دموعك للظعائن بالدماء
أو مت ظمأ أو فالحقن بعيسهم فالدهر سهم البين فيهم قسما
فالبعض يمم مفرقا و البعض يمم منجدا و البعض يمم متهما
و الدار دراسة الرسوم فلا خيس و لا أنيس و لا جليس و لا حمى
بالله يا حادي الركايب آيلة أن جزت يوما بالعراق ميمما
قف بالطفوف مبجلا و معظما و مهلا و مكبرا و مسلما
فلنا بها القمر المكور نوره و السيد المقتول ظلما بالظمأ
خدعنه بالكتب الملا في كوفة فمضى مجدا في السرا لن يسأما
متحملا ضراء كل شديدة لهداية الجند المخلد في العمى
فاختار عنه مكفرا لا مسلما و طغى فاردى بعد عهد مسلما
و شرى نفوسهم بنار جنهم ليزيد بئس محكما و محكما
و تسنموا خيل الضلال و قابلوا من جده ظهر البراق تسنما
و حموه من ورد الفرات فلم يذق إلا النجيع العندمي من الدما
و بغوا عليه إذ بغوه مبايعا ليزيد أو للسيف يصبح مطعما
فأحب أن يلقى العداة مجاهدا صبرا فاسرج للقتال و الجما
و علت على الخيل الملا و تكنف الموت الورى و اشتد بالناس الظما
و حكى النهار الليل و الأرض السما و المشرفية في العريكة انجما
و الخيل تردي و الفوارس شخص و السيف يضحك و الطلا يبكي دما
و وهت من الجند القوى و دعاه داع للنوى وسقاه كأسا علقما
فالراشدون إلى الجنات مصيرهم و المفتوون مصيرهم لجهنما
و ابن المطهرة الزكية فاطم يرنو الصحاب على الجنادل جثما
نقض المقدر إذ تحتهم جريه لا الجبن ما قد منهم متبرما
و بقي الحسين مجاهدا و مكابدا ضرا وجيشا كالخضم عرمرما
و زماجرا كرواعد و كتائبا كسحايب وذقت عليه الأسهما
و صوارما كصواعق و خواطرا كأراقم و فوارسا لن تحجما
و تكنفوه من الجهات فما رأى طرق النجاة كغائم بحر طما
من ضارب أو طاعن أو نابل سهما و مرءاتا و سيفا مخذما
فإذا سطا في فرقة ولوا على أدبارهم كمها تعاين ظيغما
بيديه مصقول الغرند كأنه رصد كمسترق أحاديث السما
و يمر يقذفهم ذعافا قاصما أعمارهم كسحاب سخط قدهما
و القلب أوداه الظما و سماع ما تبدي النسا وارادة الأطفال ما
فيكر طور في العداة و تارة يرنو الفرات و تارة يأتي الحمى
و إعتاق من ثقل الجراح فخر في مضماره حيث القضاء تحتما
و برزن هاتيك العقائل و هر من بين الورى مسبية لن ترحما
من كاعب مسلوب أو محض مثلوبة أو خرد سيقت إما
لا بدع لو شمس النهار تكورت أبدا نجوم الأفق في كبد السما
لهفي لمقدام السراة و قد خلت منه السراة على الغلاة مكلما
قد قلبته و قبلته على الثرا خيل و خود راكضات لثما
و الرأس يشرق في القناة تخاله بدرا يميل به السنان متمما
و بنات أحمد في السفار سوافر أضحت عقيب السبط حسرى حوما
ما بين قائله أبي في جنب من تدعوا كهفي صرت بعدك أيما
و لرب نادبة بكاها هدما لاقاه من شم الجبال و هدما
تدعو بجد مصطفى و بخير بر مرتضى و بخير أم تنتمى
يا أحمد يا حيدر يا فاطم يعزز عليكم أن اسب و الطما
يا جد لو عاينت حالي بعد ما اسبى لأجريت المدامع عند ما
يا جد أعيانا رقى لسع الأراقم من أمية خيرنا و الأكرما
أفكلما قلنا نقضي حظبنا كان الذي نلقى أظم و أعظما
أضحى الحسين مجدلا و ابن الحسين مكبلا و الرحل منه مقسما
فمصائبي لا تنقضي و نوائبي لا تنقضي و رزيتي لن تصرما
عدم الخليط سوى خليط مدامع و عويل نسوان أقامت مأتما
منصوبة مرفوعة فوق المطى مكسورة قلبا أعدت مغنما
أعناقها فيها الجوامع و الحشا فيها جوامع لوعة لن تكتما
يا جدنا عز النصير و ما لنا منهم حميم عن سبانا قد حمى
أسفا لآل محمد تهدى إلى الطاغي الطليق مقيدين كما الاما
أطليق هب من الكرى فلسوف تحصد ما زرعت غدا ذعافا علقما
فلسوف يأخذ نابش...من جدثيهما ثارا لهم متقدما
القايم ابن العسكري عليه صلى الله ما و كف السحاب و ماهما
آل النبي جعلتكم لي سلما و عليكم صلى الإله و سلما
و لكم خريدة فكرتي رفت فان قابلتموها بالقبول تكرما
فعلي الجاني علي في غد مع والديه و فاز بالحور الدمى
خادم تراب المؤمنين المدعو النويدري

[أبو مهدي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه المنتجبيــن




... شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ...


موفقين بإذن الله ... لكم مني أجمل تحية

[مراقب]

اللَّهُــــــــمّے صَــــــلٌے و سَلّـــــمّے علَےَ مُحمَّــــــــدْ وَ آلِےَ مُحمَّـــــــــدْ و عجِّـــــــلْ فرَجَهُــــــمّے يَا كَريـــــــــــــــــــــمٍےَ وَإِلْعَنْ أَعـــــــدَاءهِمٍےَ إَلےَ يَــــــومٍےَ الّــدِينْ




اخي نويدري